تويت
ذكاء المراة
معظم النساء يتميزن بقوة التحمل للضغوط والمصاعب عن الرجل
النجاحات المتلاحقة التي استطاعت المرأة أن تحققها مؤخرا، سواء في مجال التجارة وإدارة الأعمال أو في المجالات العلمية والبحثية أو حتى في المجالات الدراسية فتحت الباب من جديد لمناقشة قضية ذكاء المرأة ومعرفة ما إذا كان ذكاؤها يفوق ذكاء الرجل؟.
المرأة دخلت عالم البيزنس وإدارة الأعمال لتتفوق على الرجل بجدارة في تجميع الثروات، ومن قبل تفوقت الفتاة على الشاب في الدراسة، فاجتازت المراحل الدراسية بسرعة تفوق سرعة الشاب، فهل يرجع السبب وراء ذلك إلى زيادة نسبة ذكاء المرأة عن الرجل، أم إلى رغبتها في اثبات نفسها في ظل المجتمع الذكورى الذي يقلل من شأنها ومن مساهمتها.
تقول دكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع: أن المرأة أكثر تفوقا في التعلىم والعمل من الرجل ،وأنها أذكى وأعقل من الرجل، وإن تحرير المرأة العربية وتغيير المفاهيم الاجتماعية والعادات والتقاليد لعب دورا كبيرا في ظهور المرأة كعضو فاعل في المجتمع.
وقد أثبتت الكثير من الابحاث والدراسات العلمية تفوق وذكاء المرأة، حيث أكدت دراسة هولندية حديثة عن المخ البشري، أن هناك مؤشرات تدل على اختلاف نمو المخ عندالرجل عن المرأة، وأن النساء يتعاملن مع المعلومات بشكل مختلف، بينما يتطور مخ الرجل بصورة أبطأ، كما تبدأ عملية البلوغ عند الصِبية متأخرة، وأن الشباب أكثر عنفاً أثناء مرحلة المراهقة وهو ما لايساعد قدراتهم على التعلم، كما كشفت أيضا دراسة أجراها الباحثون في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، أن اختيار النساء بدلا من الرجال لتيسير رحلات الفضاء يعتبر من أفضل القرارات التي يجب على الوكالات الفضائية الالتزام بها فقد وجد الخبراء أن الرحلات الفضائية الطويلة تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والتي تعتبر أكثر الأمراض شيوعا بين الرجال لذا فإن النساء أكثر استعدادا من الناحية النفسية والصحية للمهمات الصعبة المطلوبة لتسيير المركبات الفضائية.
ولكن على الرغم من هذا التفوق للمرأة ومع انتشار التعليمي ومع التقدم الاقتصادي ومع اتساع مجتمع المدينة وتطور وتزاحم المرأة الرجل في فرص العمل إلا أن فرص المرأة في العمل مازالت محدودة في المجتمع العربى، ففي فرنسا نسبة مشاركة المراة في سوق العمل 40% في بولندا 50% في إيطاليا 48 % في الصومال أعلى الدول العربية 25% في المغرب 20% وفي مصر 20% في السعودية والعراق واليمن 5%.
ويرى دكتور محمد محمود خليل أستاذ علم النفس أن النساء أكثر تفوقا في البلدان المتقدمة والمتخلفة في التعليم، وأن النساء اطول الناس عمرا واكثرهم صحة لكن الأمر يختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، وتبدو المرأة قد سبقت الرجل في متوسط العمر وهو المؤشر المعتمد الموجه لمسيرة الإنسان الصحية حيث إن العمر المتوقع للمراة في العالم هو سبعون سنة مقابل 64 للرجل، بالإضافة إلى أنها تتميز بكونها مديرة ومدبرة للأمور بالفطرة فهي التي تدبر الأمور وأن الرجل أقل اكتراثا بهذه الأمور،كما أنني تأكدت من ذلك عبر امي وزوجتي حيث تحسب زوجتي كل شيء بطريقة ذكية أقل ما يقال فيها أنها أشطر وأذكى مني، وأقول أيضا إن امي كانت اكثر حرصا على تعليمي وأن أحمل شهادة دراسات عليا.
وأشار د.خليل إلى أن الرجل ظلم عمل المرأة فالكثير من الرجال الأن يفضلونها ربة بيت، حتى لو اكملت تعليمها وحصلت على أعلى الشهادات، ولكن من يصنع هذه القرارات هم الرجال وأن الكثير من النساء أصبحن يفضلن البقاء في البيت وكاد سوق العمل يصبح للرجال تقريبا.
وتشير دكتورة عزة كريم الخبيرة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية أن اقبال المرأة على التعليم يعد نوعا من الرغبة في التقدم واللحاق بالعصر وفك الحصار حول عقلها، مشيرة إلى سوق العمل بوصفة قضية معقدة لأن المرأة الثرية لا تحتاج إلى العمل، والمراة الفقيرة لا تجد في بلادها فرصة العمل فهى محاصرة في كل مكان ومازالت تطلب المساواة في فرص الترقي والمناصب الكبرى.
ولا يقف نجاح المرأة وتفوقها على الرجل على مجال العمل وإدارة الأعمال فقط، بل وفي الأعمال الإبداعية أيضاً، فقد أكدت دراسة مصرية حديثة أن المخرجات الصحفيات العربيات هن الأكثر قدرة على الإبداع مقارنة بنظرائهن من الرجال، إلا أن وجود المخرجة الفنية في الصحف العربية بشكل عام ضئيل جدا لا يتجاوز30% بالمقارنة بالذكور, ويرجع السبب في ذلك إلى طبيعة العمل بالصحف العربية, حيث يكون العمل بالقسم الفني عادة في الفترة المسائية مما يتنافي مع طبيعة ووضع ومسئوليات المرأة كزوجة في المجتمعات الشرقية.
ويرجع السبب في انخفاض هذه النسبة في الصحف العربية بالمقارنة بالصحف الأجنبية, إلى مساحة الحرية المتاحة للمخرجات الصحفيات بالدول الأوروبية مقارنة بما هو متاح للمخرجات الصحفيات بالمنطقة العربية.
ويقول دكتور يحيي الرخاوي أستاذ الطب النفسي: أن قوة المرأة من الناحية البيولوجية وليس الجسدية، والدليل على ذلك أن المرأة تبدأ عندها الدورة الشهرية في سن13 عاماً أو أقل يصحبها بعد ذلك من أربع إلى خمس فترات حمل ووضع ورضاعة في المتوسط فتكون أماً وزوجة ومربية وخادمة وأحياناً موظفة صباحاً، بعد ذلك بفترة انقطاع الطمث وفي ذلك الوقت هي معرضة أكثر لأمراض القلب وهشاشة العظام والاضطرابات الاكتئابية ومرض الزهايمر وبعد كل ذلك نجد أن متوسط عمر المرأة أطول من الرجل, حيث إن متوسط العمر لدي الرجل65 عاماً بينما يصل متوسط عمر المرأة إلى68 عاماً، وهذا أكبر دليل على القوة البيولوجية التي منحها الله للمرأة أكثر من الرجل.
ولا يقتصر تفوق المرأة وتميزها على الرجل في أنها أذكى وأعقل وأقوى فقط، بل إن المرأة أكثر تحملاً للضغوط والمصاعب عن الرجل، فالفرق في ردات الفعل يرتبط على الأرجح بمتطلبات الأمومة حيث تكون ردات فعل الأمهات أسرع في مواجهة الضغوطات والإجهاد أو الإصابات من أجل حماية أطفالها، ولأن المرأة تسعى دائماً وراء التخلص من قيودها لتثبت لنفسها ولآدم جدارتها العملية، فقد دخلت المرأة الآن عالم البيزنس وإدارة الأعمال لتتفوق على الرجل بجدارة في تجميع الثروات.
تقبلوا تحياتي.
تايه الخطوه
النجاحات المتلاحقة التي استطاعت المرأة أن تحققها مؤخرا، سواء في مجال التجارة وإدارة الأعمال أو في المجالات العلمية والبحثية أو حتى في المجالات الدراسية فتحت الباب من جديد لمناقشة قضية ذكاء المرأة ومعرفة ما إذا كان ذكاؤها يفوق ذكاء الرجل؟.
المرأة دخلت عالم البيزنس وإدارة الأعمال لتتفوق على الرجل بجدارة في تجميع الثروات، ومن قبل تفوقت الفتاة على الشاب في الدراسة، فاجتازت المراحل الدراسية بسرعة تفوق سرعة الشاب، فهل يرجع السبب وراء ذلك إلى زيادة نسبة ذكاء المرأة عن الرجل، أم إلى رغبتها في اثبات نفسها في ظل المجتمع الذكورى الذي يقلل من شأنها ومن مساهمتها.
تقول دكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع: أن المرأة أكثر تفوقا في التعلىم والعمل من الرجل ،وأنها أذكى وأعقل من الرجل، وإن تحرير المرأة العربية وتغيير المفاهيم الاجتماعية والعادات والتقاليد لعب دورا كبيرا في ظهور المرأة كعضو فاعل في المجتمع.
وقد أثبتت الكثير من الابحاث والدراسات العلمية تفوق وذكاء المرأة، حيث أكدت دراسة هولندية حديثة عن المخ البشري، أن هناك مؤشرات تدل على اختلاف نمو المخ عندالرجل عن المرأة، وأن النساء يتعاملن مع المعلومات بشكل مختلف، بينما يتطور مخ الرجل بصورة أبطأ، كما تبدأ عملية البلوغ عند الصِبية متأخرة، وأن الشباب أكثر عنفاً أثناء مرحلة المراهقة وهو ما لايساعد قدراتهم على التعلم، كما كشفت أيضا دراسة أجراها الباحثون في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، أن اختيار النساء بدلا من الرجال لتيسير رحلات الفضاء يعتبر من أفضل القرارات التي يجب على الوكالات الفضائية الالتزام بها فقد وجد الخبراء أن الرحلات الفضائية الطويلة تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والتي تعتبر أكثر الأمراض شيوعا بين الرجال لذا فإن النساء أكثر استعدادا من الناحية النفسية والصحية للمهمات الصعبة المطلوبة لتسيير المركبات الفضائية.
ولكن على الرغم من هذا التفوق للمرأة ومع انتشار التعليمي ومع التقدم الاقتصادي ومع اتساع مجتمع المدينة وتطور وتزاحم المرأة الرجل في فرص العمل إلا أن فرص المرأة في العمل مازالت محدودة في المجتمع العربى، ففي فرنسا نسبة مشاركة المراة في سوق العمل 40% في بولندا 50% في إيطاليا 48 % في الصومال أعلى الدول العربية 25% في المغرب 20% وفي مصر 20% في السعودية والعراق واليمن 5%.
ويرى دكتور محمد محمود خليل أستاذ علم النفس أن النساء أكثر تفوقا في البلدان المتقدمة والمتخلفة في التعليم، وأن النساء اطول الناس عمرا واكثرهم صحة لكن الأمر يختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، وتبدو المرأة قد سبقت الرجل في متوسط العمر وهو المؤشر المعتمد الموجه لمسيرة الإنسان الصحية حيث إن العمر المتوقع للمراة في العالم هو سبعون سنة مقابل 64 للرجل، بالإضافة إلى أنها تتميز بكونها مديرة ومدبرة للأمور بالفطرة فهي التي تدبر الأمور وأن الرجل أقل اكتراثا بهذه الأمور،كما أنني تأكدت من ذلك عبر امي وزوجتي حيث تحسب زوجتي كل شيء بطريقة ذكية أقل ما يقال فيها أنها أشطر وأذكى مني، وأقول أيضا إن امي كانت اكثر حرصا على تعليمي وأن أحمل شهادة دراسات عليا.
وأشار د.خليل إلى أن الرجل ظلم عمل المرأة فالكثير من الرجال الأن يفضلونها ربة بيت، حتى لو اكملت تعليمها وحصلت على أعلى الشهادات، ولكن من يصنع هذه القرارات هم الرجال وأن الكثير من النساء أصبحن يفضلن البقاء في البيت وكاد سوق العمل يصبح للرجال تقريبا.
وتشير دكتورة عزة كريم الخبيرة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية أن اقبال المرأة على التعليم يعد نوعا من الرغبة في التقدم واللحاق بالعصر وفك الحصار حول عقلها، مشيرة إلى سوق العمل بوصفة قضية معقدة لأن المرأة الثرية لا تحتاج إلى العمل، والمراة الفقيرة لا تجد في بلادها فرصة العمل فهى محاصرة في كل مكان ومازالت تطلب المساواة في فرص الترقي والمناصب الكبرى.
ولا يقف نجاح المرأة وتفوقها على الرجل على مجال العمل وإدارة الأعمال فقط، بل وفي الأعمال الإبداعية أيضاً، فقد أكدت دراسة مصرية حديثة أن المخرجات الصحفيات العربيات هن الأكثر قدرة على الإبداع مقارنة بنظرائهن من الرجال، إلا أن وجود المخرجة الفنية في الصحف العربية بشكل عام ضئيل جدا لا يتجاوز30% بالمقارنة بالذكور, ويرجع السبب في ذلك إلى طبيعة العمل بالصحف العربية, حيث يكون العمل بالقسم الفني عادة في الفترة المسائية مما يتنافي مع طبيعة ووضع ومسئوليات المرأة كزوجة في المجتمعات الشرقية.
ويرجع السبب في انخفاض هذه النسبة في الصحف العربية بالمقارنة بالصحف الأجنبية, إلى مساحة الحرية المتاحة للمخرجات الصحفيات بالدول الأوروبية مقارنة بما هو متاح للمخرجات الصحفيات بالمنطقة العربية.
ويقول دكتور يحيي الرخاوي أستاذ الطب النفسي: أن قوة المرأة من الناحية البيولوجية وليس الجسدية، والدليل على ذلك أن المرأة تبدأ عندها الدورة الشهرية في سن13 عاماً أو أقل يصحبها بعد ذلك من أربع إلى خمس فترات حمل ووضع ورضاعة في المتوسط فتكون أماً وزوجة ومربية وخادمة وأحياناً موظفة صباحاً، بعد ذلك بفترة انقطاع الطمث وفي ذلك الوقت هي معرضة أكثر لأمراض القلب وهشاشة العظام والاضطرابات الاكتئابية ومرض الزهايمر وبعد كل ذلك نجد أن متوسط عمر المرأة أطول من الرجل, حيث إن متوسط العمر لدي الرجل65 عاماً بينما يصل متوسط عمر المرأة إلى68 عاماً، وهذا أكبر دليل على القوة البيولوجية التي منحها الله للمرأة أكثر من الرجل.
ولا يقتصر تفوق المرأة وتميزها على الرجل في أنها أذكى وأعقل وأقوى فقط، بل إن المرأة أكثر تحملاً للضغوط والمصاعب عن الرجل، فالفرق في ردات الفعل يرتبط على الأرجح بمتطلبات الأمومة حيث تكون ردات فعل الأمهات أسرع في مواجهة الضغوطات والإجهاد أو الإصابات من أجل حماية أطفالها، ولأن المرأة تسعى دائماً وراء التخلص من قيودها لتثبت لنفسها ولآدم جدارتها العملية، فقد دخلت المرأة الآن عالم البيزنس وإدارة الأعمال لتتفوق على الرجل بجدارة في تجميع الثروات.
تقبلوا تحياتي.
تايه الخطوه
تعليق