بحنين و شوق قد عدت الى احلام داري الجميله ..لاطفاء ظمأ قد ملىء روحي يوما ...ساستمتع باغادير العصافير كل صباح ...و ضياء القمر كل ليله ..

احقا انا هنا ....
ايقنا ما تراها عيني؟...ااواقع هو هذا ام حلم؟...
اااااااااه يا موطن ذاتي ...اااااااه يا ضياء نورا قد غبت عنه يوما...
نعم بعد عنه كثيره و لكن عاد بي الزمن مجددا اليه ..
لحظتا من فضلك!! فانا بشوق لاقر عيني بتأمل هذا المكان ...
انه هو بكل ما يحويه من جمال نعم انها السقوف بذاتها ..انها الاشجار بشموخها ...انها الابواب الخشبيه بمفاتيحها ,.,

لكن ّ!!...ما بال شعوري المستيفذ توقف فجأه ...مابالي لا اشعر باطمانينه السابقه ..وكان شيئا بداخلي توقف عن النبض للتو فقط...

ماذا ترى عيني هنا خدش على هذا الحاائط الذي اعتد ان اسند ظهري عليه ...بيوت للعنكبوت سكنت زوايا هذا المكان ...اوراق شجر قدتساقطت ارضاا ..اعشاش طيور لم تعد مقر لهم ..
نوافذ محطمه و كان الرياح شائت فلقت ..

مهلا ..!!
فاني اسمع صوتا غريبا ...
هو بذاته الكرسي الهزاز... نعم هوكيف لي انا انسااه...
اجري نحوه مسرعه ..
ماذا ارى هنا!!!امراه عجوز قد جار عليها الزمن,,,فقد اعتادت ان تسمعنا روايتها قصصها و عباراتها المليئه بالحكم..
...ياااااااااااااااااااااه...

...تمتلاء عيني دموعا..تخنقني العبره ...يعجز لساني عن النداء ...يعتصرقلبي و يخفق بقوه ...تظلم الدنيا فجاه..
اريد ان احكي لها و احكي..

و لكن ..!!
يسقط الكاس فجاه و ينسكب الماء الذي يحويه ..
لتلحقهم هي بالسقوط و تنهي الضجه ....لتعلن لي امام ناظري نهايتها و قدوم قدرنا الحمتوم...
سرقها_( الموت) مني و انا مكتوفة اليدين !!!
..
اتساءل هل رحت هي ام يهيألي ذلك؟؟
...وكاني اقنع نفسي بان ما اراه حلماا ..
هي لم ترحل حقيقتا انا التي رحلت ,,هي ذهبت بروحها و جسدها و بقيت انا جسدا بلا روح..

همسه :يبدوا اني تاخرت كثيرا فقد فات الاواان و انا في الوقت الضاائع الاان

معذرتا ...
ساوقف قلمي عن الكتابه و اغلق دفتري
اسدل الستار على نافذتي ..
دنياي دنياك
بقلمي
8-2-2009
تعليق