[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]’عـــــــــــذرا"
يا مـنْ جـلبـتنَّ لأ’نفسكنَّ بـالهـــــوىْ شـبــحَ الـعـنــــــوســــهْ ، هاقدِ امتطـــىْ فــارس’ أحلامـكــــنَّ جـــواده’ ، وأنبـــلَ لـهـــوىْ غـيــــــرِكـنَّ قــــــوســــــــــــــــــــــهْ
فـإنْ صــــابَ ظنّـكمْ بـأنَّ لكــم ْمـنْ مـيـراثنـــــا هـا ’هنـــــا نـصـيبــــــــا" مـفـــروضــــــــــــــا
فقدْ خـــــابَ ظنّنــا فـيْ زعمكـــمْ ، ودعـواكـــمْ فـيــهــــــــا أصبـحــــتْ أمــــرا" مـرفــوضــــــــا
صــرخــــــــــــــــات’’ نـدوِّيْ بـهـــــا ، وإنْ لـمْ يكـــنْ لـنــــا علــى مـا بنـــا مـن الـحـــزنِ صـرخــــــــــهْ
وآهـــــــــــــــــات’’ تـخـنـــق’ الأنـفــــــــاسَ ، ومـنْ هـولهـــــا أحـدثـتْ فـي الـقلـــبِ شــرخـــــــــــــــــــــــهْ
فـالهــــمّ’ فـي صـدورنــــا قـد اخـتــلـــــــــجْ ، والـغــــمّ’ إلــى قـلــوبــــــنا ولـــــــــــجْ
الـعـظـــم’ مـنّــــا قــدْ وهــــــنْ ، والــرأس’ قــدْ شـــــــــــــــــــــابْ
وبـلغـــنا مـنَ الـكبــــــرَ عـتـيّـــــــــــــا" ، ولــم نـجـــدْ للأمـــلِ عـنـدنـــــا أيّ’ بــــــــــــــــــــابْ
فـيـــــــــــــامــنْ تـطـــر’ق’ الأبـوابَ لـخـطبـتنـــــا ، وتـرجــــوْ بذلــكَ تـكـثيـــــــر’ سـوادِ أمّـتنــــــــــا
أرجـــــــــــعْ طـريقـــــــــــــــــــكَ ، واغــســــــــــــــــلْ يـديـــــــــــــــــــــــــــكْ
فـنحـن’ أمــوال’’ تـمـشــــيْ عـلىَ الأرضِ ، ’تـفـــتح’ لهــا الـجـيــــــــوب’ لا الـقــلــــــــــــوبْ ، و’يـقـــال لهـــا :
لــبّيـــــــــــــكِ وسـعــديــــــــــــكْ
صــرخـــــــة’ طـفـــلٍ تـنـثنـــــيْ لهـــا الـرّكــــب’ ، ومـنَ الـدلالِ تــرى فيهــــا الـشّــيءَ الـعـجــيـــــبْ !!!
وصــرخــــــــا’تنـــا بالّـلـــــوعةِ والأســى تشـــــدوْ ، و’تــعلــــن’ للمــــلأِ : هـلْ مــنْ ’مـجيـــــــــــــبْ ؟؟؟
حـسـبهــمْ فـيْ ِسـترنـــا الـنســــب’ والــجــــــــاه ، وأمّـا غـيــــرهـا : فـولَّـــوهـــا الــقــفـــــــــــىْ
ونـســــوا ، بـلْ وتنــاســــوا مـا وردَ فـي ذلــكَ مـنْ حـديــــثِ حبـيـبنــــــــــا الــمصـطفــــــــــــىْ
فـصــرخنــــا وصـحنــــا : أيّهــــا الـغافلــــــــــونَ أفيقــــــــــوا
{ الـدين’ والأمـــانة ’ وكفــــــــىْ }
فـعــــادتْ إلينـــا صـرخـــــــــا’تنـــا بـنبـــــراتٍ تــصفــــع’ الــوجــــه ، ملـؤهـــــا الـصّـــــــــدّ’ والـجفــــــــىْ
ضـاقـــتْ بنــا الــدنيـــا حينئــذٍ ، وهــيْ أوســــع’ ما تـكـــــــــــــــونْ
وضـاعــــتْ عـنِ الـّرشــــدِ عقـولنـــــــا ، ومـنْ عـظيـــمِ رزيّـتنــــــــا بـكـــــــــتْ حـتـّــــى الـجفـــــــــــــونْ
جــــاءَ الـشيطـــــــان’ عـندئــذٍ ، وفــتــــــحَ للشّـــــــــرِ عليــنــــــا ألــف’ سـبيــــــــــــــــلْ
واسـتزلَّّ إلـى هــــواه’ مـنّـــــــــا صــــــــــاحـبــة’ الـقلــــبِ الـعلـيــــــــــــــــــــــلْ
فـحسبنــــــــا الّله’ علـى مـن ولاّه’ ربـــيْ أمــرنـــــــا ونـعــــمَ الـوكيــــــــــلْ
ألا لـيــــــتَ شــعـــــــــــــريْ ، وإنْ ذَرفــــــت’ الـدّمـــــــعَ علـى مــــــــوتِ أبطــــــــالٍ فــــوارسْ
فسأنـثـــر’ هـا ’هنـــــــا مـع الـدّمـــعِ دمـــــــــــــا"، لـعلّــيْ أنْ ’أواســيْ بهـــا صـرخــــــة’’ مـنْ صـرخــــــــاتِ عـوانــــــــــــــسْ[/grade]
يا مـنْ جـلبـتنَّ لأ’نفسكنَّ بـالهـــــوىْ شـبــحَ الـعـنــــــوســــهْ ، هاقدِ امتطـــىْ فــارس’ أحلامـكــــنَّ جـــواده’ ، وأنبـــلَ لـهـــوىْ غـيــــــرِكـنَّ قــــــوســــــــــــــــــــــهْ
فـإنْ صــــابَ ظنّـكمْ بـأنَّ لكــم ْمـنْ مـيـراثنـــــا هـا ’هنـــــا نـصـيبــــــــا" مـفـــروضــــــــــــــا
فقدْ خـــــابَ ظنّنــا فـيْ زعمكـــمْ ، ودعـواكـــمْ فـيــهــــــــا أصبـحــــتْ أمــــرا" مـرفــوضــــــــا
صــرخــــــــــــــــات’’ نـدوِّيْ بـهـــــا ، وإنْ لـمْ يكـــنْ لـنــــا علــى مـا بنـــا مـن الـحـــزنِ صـرخــــــــــهْ
وآهـــــــــــــــــات’’ تـخـنـــق’ الأنـفــــــــاسَ ، ومـنْ هـولهـــــا أحـدثـتْ فـي الـقلـــبِ شــرخـــــــــــــــــــــــهْ
فـالهــــمّ’ فـي صـدورنــــا قـد اخـتــلـــــــــجْ ، والـغــــمّ’ إلــى قـلــوبــــــنا ولـــــــــــجْ
الـعـظـــم’ مـنّــــا قــدْ وهــــــنْ ، والــرأس’ قــدْ شـــــــــــــــــــــابْ
وبـلغـــنا مـنَ الـكبــــــرَ عـتـيّـــــــــــــا" ، ولــم نـجـــدْ للأمـــلِ عـنـدنـــــا أيّ’ بــــــــــــــــــــابْ
فـيـــــــــــــامــنْ تـطـــر’ق’ الأبـوابَ لـخـطبـتنـــــا ، وتـرجــــوْ بذلــكَ تـكـثيـــــــر’ سـوادِ أمّـتنــــــــــا
أرجـــــــــــعْ طـريقـــــــــــــــــــكَ ، واغــســــــــــــــــلْ يـديـــــــــــــــــــــــــــكْ
فـنحـن’ أمــوال’’ تـمـشــــيْ عـلىَ الأرضِ ، ’تـفـــتح’ لهــا الـجـيــــــــوب’ لا الـقــلــــــــــــوبْ ، و’يـقـــال لهـــا :
لــبّيـــــــــــــكِ وسـعــديــــــــــــكْ
صــرخـــــــة’ طـفـــلٍ تـنـثنـــــيْ لهـــا الـرّكــــب’ ، ومـنَ الـدلالِ تــرى فيهــــا الـشّــيءَ الـعـجــيـــــبْ !!!
وصــرخــــــــا’تنـــا بالّـلـــــوعةِ والأســى تشـــــدوْ ، و’تــعلــــن’ للمــــلأِ : هـلْ مــنْ ’مـجيـــــــــــــبْ ؟؟؟
حـسـبهــمْ فـيْ ِسـترنـــا الـنســــب’ والــجــــــــاه ، وأمّـا غـيــــرهـا : فـولَّـــوهـــا الــقــفـــــــــــىْ
ونـســــوا ، بـلْ وتنــاســــوا مـا وردَ فـي ذلــكَ مـنْ حـديــــثِ حبـيـبنــــــــــا الــمصـطفــــــــــــىْ
فـصــرخنــــا وصـحنــــا : أيّهــــا الـغافلــــــــــونَ أفيقــــــــــوا
{ الـدين’ والأمـــانة ’ وكفــــــــىْ }
فـعــــادتْ إلينـــا صـرخـــــــــا’تنـــا بـنبـــــراتٍ تــصفــــع’ الــوجــــه ، ملـؤهـــــا الـصّـــــــــدّ’ والـجفــــــــىْ
ضـاقـــتْ بنــا الــدنيـــا حينئــذٍ ، وهــيْ أوســــع’ ما تـكـــــــــــــــونْ
وضـاعــــتْ عـنِ الـّرشــــدِ عقـولنـــــــا ، ومـنْ عـظيـــمِ رزيّـتنــــــــا بـكـــــــــتْ حـتـّــــى الـجفـــــــــــــونْ
جــــاءَ الـشيطـــــــان’ عـندئــذٍ ، وفــتــــــحَ للشّـــــــــرِ عليــنــــــا ألــف’ سـبيــــــــــــــــلْ
واسـتزلَّّ إلـى هــــواه’ مـنّـــــــــا صــــــــــاحـبــة’ الـقلــــبِ الـعلـيــــــــــــــــــــــلْ
فـحسبنــــــــا الّله’ علـى مـن ولاّه’ ربـــيْ أمــرنـــــــا ونـعــــمَ الـوكيــــــــــلْ
ألا لـيــــــتَ شــعـــــــــــــريْ ، وإنْ ذَرفــــــت’ الـدّمـــــــعَ علـى مــــــــوتِ أبطــــــــالٍ فــــوارسْ
فسأنـثـــر’ هـا ’هنـــــــا مـع الـدّمـــعِ دمـــــــــــــا"، لـعلّــيْ أنْ ’أواســيْ بهـــا صـرخــــــة’’ مـنْ صـرخــــــــاتِ عـوانــــــــــــــسْ[/grade]
تعليق