يا نجومَ السماء ..
اختنقَ الحزنُ بعيْنيَّ ..
و أبحثُ عن دمعةٍ للبكاء .. !
فحزني يكبِلني بالسكوتْ .. !
و صمتي يقيّدني بالشقاء ..
وكلُّ نهاراتِ عمري استحالت ..
مساءً .. !
و صارت فصولُ حياتي ..
شتاءْ .. !
***
يا نجومَ السماء ..
هنا يحفرُ الليلُ عتْمتَه ..
بينَ هذي الضلوع .. !
وفي مَهْمهِ الحزنِ أمضي ..
بلا رغبةٍ في الرجوع .. !
فكلٌّ الدروبِ تسافرُ بي ..
نحو قاعِ الألم ..
و زادي قلم .. !
و بين صحاري احتياجي ظمئتُ ..
و أبحثُ عن واحةٍ من دموع .. !
***
يا نجومَ السماء..
وحدي هنا ..
إن رأيتِ على ساحل الحزنِ طيفَ امرأة ..
فتلك أنا .. !
وعندَ الغروب ..
على صخرةٍ ..
قربَ غصنٍ وحيد ..
فتلكَ .. أنا !
و في الليلِ قربَ جدارٍ يئنُّ ..
على لهبِ المدفأة ..
فتلك أنا .. !
***
يا نجومَ السماء..
أناديكِ ..
أبحثُ عن لمحةٍ من صباحٍ أَفَلْ .. !
لعلَّ النهارَ الذي لم أرَهْ ..
يخبئ فيكِ بقايا الأمل .. !
فإنّي انتهيتُ ..
و أعلنتُ ضعفي .. !
وحلَّ محلَّ العزيمةِ ..
خوفي .. !
وصبري الذي كانَ ..
رغمَ شقائي ..
و صبري الذي كان يومًا ..
رحل .. !
***
يا نجومَ السماء ..
أبحثُ وسْط محيط همومي ..
عن قشَّةٍ للنجاةْ .. !
فلا زلتُ أؤمنُ أنّ نهاري ..
الذي غابَ ..
آتْ .. !!
سيأتي غدًا ..
أو بعدَ غدْ ..
وقد لا يجيء .. !
وقد لا أعيش .. !!
و لكنّني ..
و إن ماتَ بعضي ..
فلا زالَ بعضي يريدُ الحياةْ .. !
***
اختنقَ الحزنُ بعيْنيَّ ..
و أبحثُ عن دمعةٍ للبكاء .. !
فحزني يكبِلني بالسكوتْ .. !
و صمتي يقيّدني بالشقاء ..
وكلُّ نهاراتِ عمري استحالت ..
مساءً .. !
و صارت فصولُ حياتي ..
شتاءْ .. !
***
يا نجومَ السماء ..
هنا يحفرُ الليلُ عتْمتَه ..
بينَ هذي الضلوع .. !
وفي مَهْمهِ الحزنِ أمضي ..
بلا رغبةٍ في الرجوع .. !
فكلٌّ الدروبِ تسافرُ بي ..
نحو قاعِ الألم ..
و زادي قلم .. !
و بين صحاري احتياجي ظمئتُ ..
و أبحثُ عن واحةٍ من دموع .. !
***
يا نجومَ السماء..
وحدي هنا ..
إن رأيتِ على ساحل الحزنِ طيفَ امرأة ..
فتلك أنا .. !
وعندَ الغروب ..
على صخرةٍ ..
قربَ غصنٍ وحيد ..
فتلكَ .. أنا !
و في الليلِ قربَ جدارٍ يئنُّ ..
على لهبِ المدفأة ..
فتلك أنا .. !
***
يا نجومَ السماء..
أناديكِ ..
أبحثُ عن لمحةٍ من صباحٍ أَفَلْ .. !
لعلَّ النهارَ الذي لم أرَهْ ..
يخبئ فيكِ بقايا الأمل .. !
فإنّي انتهيتُ ..
و أعلنتُ ضعفي .. !
وحلَّ محلَّ العزيمةِ ..
خوفي .. !
وصبري الذي كانَ ..
رغمَ شقائي ..
و صبري الذي كان يومًا ..
رحل .. !
***
يا نجومَ السماء ..
أبحثُ وسْط محيط همومي ..
عن قشَّةٍ للنجاةْ .. !
فلا زلتُ أؤمنُ أنّ نهاري ..
الذي غابَ ..
آتْ .. !!
سيأتي غدًا ..
أو بعدَ غدْ ..
وقد لا يجيء .. !
وقد لا أعيش .. !!
و لكنّني ..
و إن ماتَ بعضي ..
فلا زالَ بعضي يريدُ الحياةْ .. !
***
تعليق