رۈآيــہ ~.*غــلا*.~ { قطريـه }

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Ǯyonk Dnyтe


    • Jun 2011
    • 413

    #241
    بعد صلاة العصـر خالد كان قاعد مع غلا وهو راسه ثقلان من كثر مانام
    غلا : خالد
    خالد : سمــي
    غلا بخوف : اليوم ماتطلع بره البيت
    خالد : ههههه ليش؟
    غلا : بس ، ممكن؟ اذا تبي اطلع ماتبي خلك !
    خالد : بقعد بقعد ، بس ليش ؟ ابي اعرف .. أكيد في سبب
    غلا : بدون سبب جذي ، طرى على بالي
    خالد : انشاالله بقعد ولايهمج يالغلا ، آمريني بعد !
    غلا :بس هاي اللي عندي
    خالد خلاها بعد ماقعد شوي وراح الدار وقعد مع مريم بنته و غلا قعدت مع سعد تحل الواجب وطرشت فيصل لخالد
    خالد من فوق الدررج : انا اقووووووووووول ليش ماتبيني اطلع هاااا
    غلا تظحك بدون لاترد عليه
    خالد : ماترديييين
    سعد : يبـا امي ماتبييييي تكلمممك
    خالد بقق عيوونه : صج ، اراااويك انا انت وامك ..
    سعد يظحك لامه جنه مسوي شي
    غلا تفرصه : مستانس ها ..
    خالد انتظر لين اظلم الوقت شوي وغابت الشمس كان قاعد مع فيصل فداره هو وغلا حط كم شمعه وولعها عشان ينور المكان
    بعدها نزل وتسحب شوي شوي بدون لاتحس غلا و سعد وراح لعند محول الكهربا فالبيت .. فتحه وطفى كل كهربا البيت
    غلا صج صج خافت من الظلمه اللي صارت البيت كله صار اسود فثانيه
    سعد اللي بدى يصييح عليها خلته على الكرسي لووول وراحت لمكان تفتحه يدخل عليهم النور ،، ماحست الا بيد جنها بتذبحها
    توها بتصرخ اكتموا نسمها وسحبها معااه ،، خالد ماحس الا بدموع غلا تصب على يده اللي كاتم بها صوتها
    عوووره قلبه وايد ، حس نفسه نذذذذذذل ،، على طول شغل الليتات
    خالد يطالعها بنظرات و غلا ودها تكفخه
    خالد : آسف
    غلا راحت لسعد تشيله لانه كان ميت من الروووع
    خالد كان يلحقها وهو ماخلى كلمه حلوه ماخلى عذر ماقاله وهي ولاجنها تسمعه
    غلا قعدت عند سعد تسكته وهو مافيه فايده صياحه يزييد شالته وركبت للدار وخالد يلحقها ..
    غلا : شتبي؟؟
    خالد برجا : غـلااااا
    غلا : خالد الله يخليك ، مستانس على اللي صار فالولد الحين؟
    خالد : اتغشمر
    غلا : شوف غشمرتك شسوت مب لهدرجه عاد ياخالد
    خالد سوى روحه زعلان وطلع من الدار و غلا تقرى على ولدها وتقوله ان ابوه كان يتغشمر لين هدته
    نزلت معاه وهو ماسك فثياب امه وخاش ويهه فيهم ، خالد كان حاط مريم فوق جتوفه وواقفين جدام المنظره الكبيره ، غلا سوت روحها ماشافتهم ..
    قعدت مع سعد وهو يحل اللي عليه ، بعد ماخلص قعد حذا امه وصار كلش مايقدر يخليها وهذي اللي خوف غلا اكثر ، خافت شي صار فولدها ..
    غلا راحت وهي هابه فخالد
    غلا : شايف اللي صار؟ مستانس ؟
    خالد اللي عصب من صراخها : شفيج؟ شبلاج تصارخين؟
    غلا : تشوف الولد مايقدر يتحرك بروحه ؟ حلوه غشمرتك الحين؟
    خالد يعلي صوته : غلاا ..... قصري صوتج
    غلا صكته بذيج النظره وطلعت للدار .. وهو قعد وهو وااااااصل حدده من صغرته يكره أي حد يصرخ عليه
    ولا يرفع صوته ، كبير كان ولا صغير
    قعد و سحب زقاره وتوه بيولعها رفع عيونه على سعد اللي كان صج صج شكله ميت خرعــه ..
    كان خايف من أي حد بيقرب منه او يكلمه والدموع ترس عينـــــه
    خالد راح له وسعد شوي شوي يوخر عنه ، خالد يمد يده لولده
    خالد : سعد شفيك بابا؟
    سعد صاح : ابي امييييييي
    خالد : انا ابوك ماتبيني؟
    سعد بدى يصيح بصراخ
    خالد كان لايم نفسه على الحركه و حس غشمرته ثقيييييييييله
    غلا نزلت على صياح سعد و شالته وهي متنرفزه على الآخر على خالد ريلها
    خالد خذ لفه ولفها على رقبته وطلع بره البيت يدور فيه ..
    قعد فالحديقه يدخن ...
    اللي ماكان متوقعه عمر اخوه جاي يزورهم !! خالد وقف على حيله يوم شافه ..
    عمر وهو منتبه ان في حد فالحديقه : السـلام عليكم
    خالد : هلا عمير ، وعليكم السلام
    عمر يسلم على اخوه : شلونك؟ شمسوي؟
    خالد : الله يسلمك ، عايشين ، شخبارك انت؟
    عمر حس ان خالد منصدم بس ماعرف ليش؟ : طيب بشوفتك
    خالد : عساها دايمه
    عمر : ها بروحك؟
    خالد : لا والله ، كلنا موجودين
    عمر : مستغرب ليش جايك؟
    خالد : لا افا عليك ، البيت بيتك
    عمر : هاا ترا آخذ راحتي
    خالد : ههههههه
    تم عمر يسولف مع اخوه والجو شوي مكهرب ..
    غلا اللي كانت تدور وفتحت باب البيت بتشوفه وين وشافتهم قاعدين فالحديقه على طول سكرته
    غلا ( عمر؟؟ شيسوي ؟ )
    عمر قعد شوي مع اخوه وبعدها خلاه وراح عنـه ..
    دخل خالد لداخل البيت متوقع غلا بتسأله وين كنت ؟ او من عندك ؟
    لكن كل شي كان عكس توقعاته ..
    غلا لاسألته ولا عبرته بكلمـه حتى ...
    خالد قعد على الكرسي وهو يشوفها رايحه وراده على الدار .. ويفكر
    خالد ( أكيد بتكرهني بعد عقب هالحركه الخايسه اللي سويتها وعفست ولدي شبتسوي فيني؟ والله وحده ثانيه تنحرني )

    يوم الخميس عمر كان فداره قبل لايوصلون اهلهم للبيت العود وتبدى اليـــمعه =) ..
    عمر فتح فايلاته يدور على رسمه يوريها المها او أي شي مالقى ولاشي عدل او شي يقدر يوريه لحد ، كل رسماته تقريباً تتعلق بغلا والباقي راسم ربعه او اشيا جذي ومايقدر يوريها مثل هالرسمات
    فتح الكبت وطلع العود ..
    عمر : ههههههه هاللي براويج اياه
    طلع عمر وراح للصاله اللي بيقعدون فيها مع اليهال وحط العود فوق الطاوله . ورجع يتكشخ تسبح وطلع لبس ثوب بني غــامق وغتره حمره كشخ فيـها
    لما وصلوا الناس بيت خاله احمد و عمر وخالاته و غلا و خالد وعيالهم وعيال عيالهم وبدت السلامات والتهلي والترحب فالناس
    عمر كان يسلم وينسحب شوي شوي ،، انتبه لغـلا كانت لابسه سلسال ذهب يشبه واحد شراه لها لما مره طلعوا مع بعض او ماجات بيتهم مع امه واخوه وهي رفضت تاخذها
    عمر قعد يفكر ويتذكر هي ماخذتها بس هذي نفسها ، انا متأكد هي ماخذتها ، ورجع لداره يدور العلبه ويفتش انقص ظهره وهو يدور العلبه وتذكر انه كان مخليها فداره اللي فبيتهم القديم ، بس بعد متأكد ان ولاشي له فبيتهم القديم ..
    فتش لآخر مره لكن تذكر في اشيا يحطهم بصناديق تحت سريره ، وتذكر انه خاش الهديه فبوكس حاط فيه ذكريات لغلا .. لما فتحه لقى العلبه ولين الحين على لفتها ..
    عوره قلبه تذكر ذيج اللحظه وبسرعه حط الهديه فالعلبه وسكر البوكس ودزه تحت السرير ..
    طلع وشاف غلا وهي تبتسم له وقابلها بابتسامه ارووووع ، طلع شكله فظيييع خصوصآ بالثوب الغامق اللي عكس لون عيوونه العسليه
    شافها شوي شوي تلهى عنه ، أكيد بتلهى عنه ،، المهم عمر خلاها وراح لداخل الصاله وهو شكله متظايق حيييل حتى المها عورها قلبها عليه
    المها : شفييك عمر؟؟
    عمر يتنهد : متظاايق
    المها : من شنو؟ اقدر اعرف
    عمر : لو مهما قلت هالظيقه يالمها مو منطبعه فقلبي منحفره وكل يوم تكبر
    المها كانت حساسه وبسرعه قلبها عورها : ليش تقول جذي؟ من شنو متظايق؟ يمكن اقدر اخفف عنك ! ترا ساعات الواحد اذا تكلم وهو متظايق تخف عنه ..
    عمر يبتسم : ساعات مو دايمآ
    المها يأست ماتعرف شتسوي؟ اول مره تتعامل مع حد جذي
    المها : ماخلصت الرسمه؟
    عمر : شقيتها
    المها انصدمت : ليش؟
    عمر : عندي غيرها
    المها : ماشفتها
    عمر : بتسمعينها
    المها رفعت حاجب بس عرفت انه بيغني لها

    اليهال يوم شافوه ماسك العود استانسوا انه يعني حركه وجذي لووول

    عمر :

    عمر حس في شي يخنقه ومايقدر يكمل للمها سكت ونزل العود والمها عيونها تعكس الضي من كثر الدموع

    عمر وهو متظايق : ترا انا مثل اخوي ، الدموع تحرنا ههه
    المها ماردت عليه ودرت ان السالفه عن غلا
    عمر خلاهم وطلع للحديقه وتم يتمشى فيها وهو يمشى شاف طوفه مغطيها الشجر
    تم يطالعها ويفكر ويفكر ويفكر
    ( انا لورسمت امي مب منتبهه الشجر مغطيها كلش
    كانت في مسافه بين الطوفه والشجر بس مب وسيعه وايد
    عمر دخل للمطبخ وجاب له قطع فحم و فصخ غترته وراح للطوفه ،، شمر ثوبه و قعد يرسم عليها
    وهو يغني

    غلا اللي كانت توها تدخل للحديقه سمعت كلمات عمر وهي مب مصدقه
    غلا : مانسيتني ياعمر؟
    عمر لف عليها : غلا؟؟
    غلا : مارديت علي
    عمر : انساج؟
    غلا : مو انا خليتك ورحت عنك؟ شجابرك على انك تحبني
    عمر : الغلا مايقضي عمر ويروح ياغلا
    غلا : احبك ياعمر وكاني رجعت لك
    عمر : وانا احبـج ياغلا وربي احببج
    عمر وعى للي قاعد يتخيله و انقهر من قلب وضرب الطوفه بريله وقعد يحك الفحم على الطوفه لين ماصارت اظافره تحتك بالطوفه وتجرحت اصابعه وطلع الدم منهم
    وصرخ من الحرااره اللي صارت فيييده
    لف ورفس الطاوله وطيرها لنص المكان

    عمر طاح على الارض وهو حاط راسه فيدينه
    عمر : راحت منييي راااحت ، ياناس احبهااا

    خالد كان طالع من البيت ورايح للمجلس بره وسمع صراخ بالحديقه بس هو كان بعيد عنها
    خالد من بعيد : منو؟ شهالصراخ ؟
    عمر من سمعه قام وركض
    خالد يحاول يلحقه بس ماقدر
    خالد يزعق : من انت؟؟
    عمر كان يركض لين وصل لباب البيت بس اللي من ورا طلع منه وطلع على الشارع وهو يمشي مايبي يرد للبيت الا لما تعدي ساعه على السالفه على الاقل
    عمر كان يتصل على موبايله رقم غريب بس مارد وقعد شوي وشاف نفسه يرد للبيت دون مايدري ، دخل للحمام وخالاته ميتين خرعه يده كلها دم واللون الاسود من الفحم معلم على وجهه هم فكروا سوى حادث او شي
    عمر مارد على ولا حد منهم حتى المها ..
    خلوه بعد ماقال لامه طلعو عني ، خلته بروحه وهو يغسل الدم تحت الماي ، والدم مب راضي يوقف
    دخل عمر للدار اللي كانت فيها مريم الصغيره قاعده مع ولد غاده الصغير ..
    تفاجىء بوجود غلا فيها بدون أي حد ، عمر فكر انه يتخيل بس لا صج واقع

    غلا : لو انا سألتك بترد علي ولا؟
    عمر انهبل: على شنو؟
    غلا : شمسوي فيك جذي؟
    عمر : ولاشي
    غلا جابت قطنه فيها مطهر لاصابعه اللي حالتهم تقطع القلب ..
    عمر : لاتجيسيني ، حرام عليج
    غلا : اكيد حرام جايستك بس حطه انت ..
    عمر مايقدر يقول لها لا : تامرين
    مسك القطنه وحطها وبسرعه شالها وهو مغمض عينه
    عمر يهف على صبعه : اححح غلا قسم بالله يحرق
    غلا : ههه لازم محد قالك تسوي بروحك جذي
    غلا شافته مارد على سؤالها واستغربت ، عمر وهو يداوي صبعه ..
    عمر : كنت اشخبط على طوفه فالحديقه بس لاتدري امي ،، ( يقولها وهو حزين ) وانقهرت .. ! جان اجّرح اصابعي وانا مادري
    غلا : على شنو انقهرت؟
    عمر : اشيا وايد ياغـلا ، انتي تشوفين عيشتي عيشه !!
    غلا ماردت عليه
    عمر وهو قايم : الله كريم ..

    --------------------

    تعليق

    • Ǯyonk Dnyтe


      • Jun 2011
      • 413

      #242

      عمر اللي تم ملازم هالدار والاخ شكله مايبي يطلع غلا شالت بنتها وطلعت من الدار ..
      عمر فز على حيله و كلمها ..
      عمر : خلاص انتي رجعي انا بطلع
      غلا ترفع له حاجب وشكلها بدت تعصب : يعني انت قاعد عشاني؟
      عمر يجذب : لا (ينزل راسه) أي؟
      غلا : حرام عليك ياعمر ، حرام اللي تسويه فروحك والله حرام ، خاف الله فنفسك
      عمر : انا آسف غلا ، ماقصدت ازعجج
      غلا : انت ماتزعجني انت تزعج نفسك
      عمر : خلاص غـلا انا اوعدج
      غلا : بشنو؟
      عمر : اطلع من حياتج
      غلا كانت تبي تقوله كلامه يهزه بعد عشان خلاص مو بس يطلع لا ينسى بس مسكت نفسها لان مهما كان هاللي جدامها لـه مشاعـر ، و واحد مثل عمـر ملياان مشاعر حساسه ..
      المهم ..
      غلا طلعت وبعدها بشوي عمـر راح يقعد مع خالاته .. دورهم قالوا له قاعدين فالحديقه .. عمر تغير مزاجه بسرعه وراح لهم وهو يتظحك مع ولد خاله وهو يستعبط عليه على الآخر ..

      عمر : ها الخوات فكشته؟
      تغريد : تقدر تقول
      عمر + تغريد : هههههههههههههههههههههههههههه
      عمر : تعجبيني يالعممممه
      صخ عمر وتغريد وانسمع صوت غلا وهي تكلم ولدها .. عمر تلفت يعرف هالصووت .. وشاف غلا وهي مدنعه تكلم ولدها ومشت عنه ، رفعت عينها وشافت عمر ، لفت عنه وعدلت شيلتها ورجعت قعدت تسولف مع غااده..
      عمر مشى شوي بعيد عنهم وتم يغني بصوت واطي مع نفسه ..

      اغسلي بالبرد
      قلبي صبٍ تشهّد
      بعد عقل يدله
      ضاع منه الدليل
      ساهر ما رقد
      لين جفنه تجمد
      يسهر الليل كل
      ه في نحيب طويل
      جمر شوقي توقد
      في ضميري وعوّد
      بالعنا والكلافة والبكا والعويل
      له نصيب الأسد
      في فؤادي مؤكد
      وناظري مستحله ..
      وما لحبه بديل ..


      المها : مع اني ماعرف انك تحب كاظم الساهر؟
      عمر التفت عليها ( ماشالله عليج فكل مكان موجوده) .. ابتسم لها
      المها : ماجاوبتني
      عمر : كنت اسمعه لان غلا تحبه
      المها : اهااا ، الصراحه انت اول واحد اشوفه يحب بهالشكل الجنوني
      عمر يأشر لها (لا لا) وهو يطلع صوت : عندج خالد اخوي اكبر مثال هههههههه
      المها : بس حبك لها مايعادل حبه هو لها
      عمر : المها ، بنت خالتي على عيني وراسي ، بس ماسمح لج ، غلا متزوجه وهالكلام يأذيها ، اناا وان كنت احبها ماحب أي حد يتكلم او يفتح هالسيره ، حبها لي انا مابي حد يتدخل
      المها : اوكي اوكي ماقلنا شي ..
      ولفت قعدت مع النسوان وهي متنرفزه ..

      شوي الا جايهم وسيم العااايله وهو طالع جنه البخت << ..
      خالد : هاا الغلا هنـي !!
      غلا وجهها احمر لانهم كلهم التفتوا عليها ..
      غلا بصوت واطي : أي
      خالد : ها ماشبعتي؟
      تغريد : شدعوى ياخالد تو الناس تجون آخر الناس و تطلعون اول الناس .. ماتبونا.؟
      خالد يتغشمر : لا عمتي الصراحه انا انسان مايتحمل ، لاعت جبودي منكم بس بس يلا يلا
      غلا قامت ووقفت جدامه بس على جنبه اليمين وماعطتهم ظهرها ..
      خالد رفع لها حاجب وعمته تكلمه .. خالد كان يتحداها بالنظرات وهي ماتقدر لوول ..
      خالد : يلا يباا ، يلا يالحلوو نبي نرجع
      غلا : انشالله
      خالد : لاتحاتين انا ملقط عيالي
      غلا : هههههه
      راحت عشان تلبس عباتها و خالد يغني بصوت واطي : شحلوو طولك من تمشي وانا اراااااك
      اللي كانوا قاعدين كلهم يظحكون عليه
      خالد اونه عصب عليهم : منكت لكم انا؟؟؟

      غلا لبست عباتها وخذت اغراضها و طلعت شافت عمر و المها فالصاله قاعدين
      ابتسمت لهم و قالت : يلا تصبحوون علـى خيـر ..
      عمر : وانتي من اهله
      المها ماردت عليها ، عمر لاحظ بس غلا مانتبهت ..

      يـوم الجمعـه ..:..

      خالد دخل البيت من بعد صلاة الجمعه وغلا قاعده فالصاله ..
      خالد قعد حذاها .. : مرحبا
      غلا تبي تظحك بس سوت روحها انها مب مهتمه : مرحبتين
      خالد : بونسوار
      غلا : ههههه
      خالد : ظحكج؟
      غلا : حييل
      خالد : تدرين اموت عليج وانتي تظحكين؟
      غلا : أي ادري
      خالد يقلدها :أي ادري
      غلا : خاااااالد
      خالد : ههههه غلاااااا
      غلا : نعممممم!!!
      خالد : عيالي وين
      غلا : فوق شتبي فيهم؟
      خالد : احسن ، بنشرد انا وانتي ..
      غلا : وين ؟
      خالد : عازمج
      غلا : يصير اعرف وين؟
      خالد : لا انا طول عمري احب المفاجئات ياغلا ماقدر اقول
      غلا تترجى : عشااني ، قول حبيبي وين
      خالد على طول : على الغدا
      غلا ابتسمت له و طرى عليها شي : وامك؟ وغدا الجمعه؟
      خالد : يييييييييييييااه شعليييي انا منهمم ، كيفي يبا ، بقط عيالي ويتصرفون بهم
      غلا : صـج
      خالد : أي صج..فاهمه؟
      غلا : فاهمه

      خالد راح يرتاح له شوي على ما غلا تجهز و تجهز عيالها ..
      غلا لبست تنوره سودا وبلوزه عنابية ، طلع شكلهم روعه ولبست سعد و فيصل و مريم وخلصوا
      راحت قعدت حذا خالد وهي تهزه شوي شوي
      غلا تشيل ذراعه اللي مغطي فيها عيونه، خالد مسك يدها ..
      غلا : يلا خالد
      خالد يسوي روحه نايم
      غلا : يلا حبيبــــي
      خالد يفتح عين : ماتشوفيني نايم
      غلا : نايم؟ خلاص حبيبي خلك نايم
      خالد : لالا اتغشمر معاج يامره ، يلا يلا
      غلا ضحكت له وسبقوه تحت ..
      بعد مانزل وركبوا السيارة ووصلوا عيالهم وصلوا للمطعم ونزلوا ..
      خالد يطالع غلا جنه اول مره يشوفها ..
      غلا : خالد لاتسوي جذي تشوف المكان مليان ناس
      خالد بالعماله يشهق بس بدون صوت =}
      غلا : هههه خالد لاتسوي جذي ، الناس تطالعنا
      خالد : اكيييد يحسدوني اللي مايخافون الله ..
      جاهم الويتر وعطاهم المنيو
      خالد : لا بس عطنا شي نشربه الحين بعدين الغدا
      الويتر : أكييد
      خالد : شتشربين غلا؟
      غلا : اممم ، على ذوقك
      خالد : اكييد؟
      الويتر : أكييد زوأك حلوو
      خالد : هههه الله يخليك (خالد ماستوعب ) ..
      وطلب له هو و لغلا ..
      خالد كان طالب العصير فكاس مثل الـ Mug كبيير وايد ..
      خالد : شفتي كلٍ وحجمه
      غلا : ههههههههههههههه
      خالد : شلون سّعود بعد اللي صار؟
      غلا : لا حمدلله أحسن
      خالد شرب العصير
      غلا : ماعرفت متى بتسافر؟
      خالد : لاوالله ، لسى
      غلا : لسى ، ههههههههه

      بعد ماتغدوا وتموا شوية سوالف و ظحك وبعدها تمشوا فالسياره وراحوا للبيت العود ..
      خالد ماعطى امه مجال تقول له أي شي على طول سلم وحب راسها وكلها بالاسئله لين ماانطمت
      غلا قعدت حذا عمها سعود وهو جنه يعد عليها سالفه قديمـه ..
      خالد امه مسكته وراحت معاه لدار بعيده عنهم
      خالد مارضى يدخل ودخلته بالغصب
      خالد : يمه عندج أي كلام بره ، جدام غلا
      لطيفه :اسمعني هالكلام بيوصلها ان كان يصير من جدامها ولا وراها
      خالد : لا يمه انتي خايفه ، لو مب خايفه مادخلتيني وسط هالدار المسكره وبعيد عنها
      لطيفه : لا ترفع صوتك علي وانطرني اكمل كلامي
      خالد : مابي اسمع شي يمه مابي
      لطيفه : بتسمع
      خالد : خير يمه؟ شنو بعد ؟ آمري؟
      لطيفه : العنود
      خالد : ولعنتين ، شبلاها؟
      لطيفه : ماله داعي تلعن ، اسمعني انا عطيتك فرصه تفكر ، شقلت؟
      خالد : يوهوووووو ، يلا يمه سلام عليكم
      لطيفه تجره من ثوبه وهي تصرخ : لما اكلمك تسمعني لين الآخر
      خالد يعلى صوته من غير قصد : مابي يمه هالخربطه مابي اسمعها
      سعود و غلا سمعومهم وخافوا من الصراخ
      غلا : شفيهم عمي؟ شصاير؟
      سعود : مادري؟
      ماعلقوا لما الصراخ خف ، بس اللي صار خالد طلع من الدار وصرخ صرخه وحده
      خالد : يبـا تعال !(وهو معصب)
      سعود : شبلاك؟ شهالصريخ؟
      خالد : يبا شوف لاتحدني احلف ماطب هالبيت ، ماتشوف لي دبره مع امي ؟
      سعود : خير ياصبي شفيك؟ شمسويه امك؟
      لطيفه : ماسويت له شي؟
      غلا قربت من خالد وهي ماسكه جتفه بتهديه ..
      سعود : لطيفه شعندج معاه؟ من ماطلعتي لنا بعجبه؟ شناويه عليه؟
      خالد يزعق : يلا يمه قولي، ولا الحين الكلام مانعرف نقوله ، مب صار لج ساعه تهاوشيني وتصرخين ومابقت كلمه ماقلتيها ، الحين ماعندج شي تقولينه؟ خفتي لانه جدامها؟
      غلا مستغربه ماتفهم ولاشي من اللي يقولونه؟
      سعود صرخ على خالد : انت هيه ماتفهمني شصاير؟
      خالد : قولي يمه ، تحجي ، مو مساعه تحنين علي تبيني اعرس وآخذ االعنود وماتبين غلا تعرف؟ لكن انا ماني خاش عنها وكاهي جدامج وعرفت والي بيصير انا راضي فيه ..
      سعود : يعني سويتيها يالطيفه؟
      لطيفه : والله انا وحده تبي لولدها الفرحه ابي اشوف عياله تارسين هالبيت
      خالد : مابيج تفرحيني ، انا فرحان جذي ، شلون افرح مع غير غلا؟ يمه حراام عليج ، بسج من هالسوايا
      غلا اللي كانت طول الوقت ساكته ولما خلص الصراخ
      خالد : غـلا؟
      غلا بكل هدوء : رجعني البيت
      خالد يطالع امه بنظرات مانقدر نقول كراهيه ، تشبه الكراهيه .. او نوع من اللوم ..
      غلا مشت عنهم و دموعها تمشي على خدها ..
      لما وصلوا للبيت غلا على طول قفلت على روحها الدار ولا خلت أي حد يدخل ، وكالعاده تمت تصيح ، خلاص غلا تقريبآ بدت تكره حياتها اللي كل يوم تتلون لها بلون ، مره تفرحها ومره تنكدها ومره تصيحها ومره تغمرها بفرح و مشاعر لاول مره تحسها ومره تعوضها عن كل ثانيه فرح بشهور من اللوعه والحززن ..
      خذها النوح لين ماغفت على المخده ولما قامت لقت محد فالبيت وخالد كاتب لها ورقه وحاطها على طاولة الصاله

      كاتب ( نوم العوافـي ، راجع لج .. )
      غلا استغربت ماكتب وين بيروح ولا أي شي وموبايله مسكر ..
      نزلت تسأل الخدامات مايدرون رجعت للدار وهي ماسكه كوب فيه قهوه بس مو مره مثل خالد ..
      لما فتحت غلا الدريشه


      تدرون شنو شافت؟

      تعليق

      • Ǯyonk Dnyтe


        • Jun 2011
        • 413

        #243
        لما صحت غلا من النوم و قرت ورقة خالد ( نوم العوافـي ، راجع لج .. )
        غلا استغربت ماكتب وين بيروح ولا أي شي وموبايله مسكر ..
        نزلت تسأل الخدامات مايدرون رجعت للدار وهي ماسكه كوب فيه قهوه فتحت الدريشه عشان تروح عن نفسها شوي يمكن الهـوا والنسمه الصافيه تقدر تخفف عنها شوي اللي فيـها ..
        غلا وقف قلبها من اللي شافته و انكسر الكوب ، هذا عمر !!
        شيسوي؟ لالالا أكيد يتراوالي ، غلا شوي وبتنط من الدريشه لا هو هذي سيارته
        عمر كان قاعد فالارض الفاضيه بس ماتدري شكان يسوي؟؟
        غلا ( وانت ماتطلع لي الا فهالاوقات )
        غلا بتروح تشوف اذا صج هو ولا لاء .. خذت شيلتها ونزلت وطلعت وخلت الخدامه تنتظرها عند الباب لان الارض مب بعيده وايد ..
        مالقت حد!!
        غلا ( بسم الله الرحمن ، انا متأكده اني شفته ) ..
        لفت عشان ترجع البيت ولما وصلت لقت خالد فحوش البيت
        غلا ( افففف الحين بيسأل وين كنت؟ شقوله؟)
        خالد بخرعه : غـلا !
        غلا تلف عليه وهي متجتفه بدون لاترد ولا تحط عينها بعينه ..
        خالد : وين كنتي؟
        غلا : سمعت صوت حد يصيح و طلعت اشوف خفت حد صاير فيه شي
        خالد : و في حد؟
        غلا : الظاهر يتراوالي
        خالد توه بيكلمها خلته و دخلت
        خالد تنهد و دخل يلحقها مايصير يتم ساكت لازم يقول لها
        فتح باب الغرفه مالقاها بس شافها شايله مريم وترجعها بسريرها
        ارتاح يعني موجوده ماتقدر تشرد ، خالد قفل الباب عشان حتى لو بتطلع ماتقدر <<
        شال المفتاح و حطه على الكمدينه بس خاشه بين الاغراض ..
        غلا حطت مريم فسريرها وقعدت تطالعها تبي تقضي الوقت كله هني ولا تطلع لـه ..
        خلاص مابقت فيها رووح بعد ، ان شافته ولا كلمها بتموت جدامه ، أصلاً شيبي يقول لها بعد اللي سووه فيها!
        خالد دخل على هدوء الغرفه و غلا شافت ظله بس مارفعت راسها ، طق الباب بخفـــه
        غلا طالعته أشر لها تجي ..
        غلا شالت يدها عن مريم بكل برود وقامت ..
        غلا وهي ترد الباب : خيـر؟؟
        خالد : غلا تعالي
        غلا غصباً عنها ملامحها تغيرت و وصلت حدها .. ودها تطيح فيهم ضرب هو و امه كلهمم ماتدري ليش
        غلا قعدت وهي تطالع الارض
        خالد : غلا انتي صدقتي اللي صار !!
        غلا : بعدد خالد؟؟؟؟ بعد بتقول كل اللي صار جذب وانا فهمته غلط ؟
        خالد : صدقيني و راس عيالي هالمره انا مالي خـص ، اكثر من مره كلمتني فهالسالفه وانا كنت اتهاوش معاها غلا ، مستحيل افكر فحد غيرج غـلا ..
        غلا ببرودها وهي لافه عنها : بس لازم تراجع نفسك خالد ، لأنك انظلمت بزواجك وصار غصبٍ عنك
        خالد يلفها : غلااا لاتمصخينها ، قلت لج كل اللي صار
        غلا تدز ايده : وخر عني ، بعد عقب اللي صار تبي تمد يدك؟ مب حرام عليك ياخالد ؟ انا بنت عمك كل يوم مخليني فحال مااعرف فيه الدنيا شلون صايره؟ هذا قدر ابوي و امي عندكم؟ والله حرام مامداني انسى السالفه اللي قبلها طلعتوا لي بعلـه غير؟. ليش انا شسويت؟ قلتوا لي تزوجي و تزوجت قالوا لي ظلمتي خالد وقلت أي ظالمته و رجعت لك ، هذا جزاي؟ على الأقل ارأف باليتييمه ، ام عيالك ، (تصيح) تعاملوني انا والجلب واحد
        خالد عصب لما سمع الكلمه : غـلاا!!! شهالكلام؟ انتي تقولين هالكلام ، انتي تنحطين على الراس ، وانا اللي مارضى عليج بالغلط تقولين هالكلام
        غلا تقاطعه : هاا شبتقول بعد؟ بتردون السالفه علي وبطلع ظالمتكم صح!
        خالد وصل حده و سكت لانه لو رد عليها مستحيل رده بالكلام يعرف نفسه اذا عصب
        سكتوا شوي و غلا تمسح دموعها
        غلا : ليش ماقلت لي من البدايه؟
        خالد : صدقيني غلا كنت بقولج لكن مادري شلون صارت اشيا وايد نستني هالسالفه
        غلا : ليش هالسالفه تنسي؟
        خالد : ياربي ياغلا ، يعني بجذب عليج؟ تدرين شلون ( غلا تطالعه عشان يكمل كلامه) واجهي امي ، والعنود بعد اذا مب مصدقتني
        غلا : تبيني اروح لهم بنفسي بعد؟ عقب اللي سووه لي؟
        خالد صرخ : غلاااا شسوي يعني؟؟ اذبح نفسي عشان تصدقين ان مالي ذنب
        غلا : لا اصلاً خساره حرقة اعصابنا
        و مشت عنه تبي تفتح الباب مقفول
        خالد يدور المفتاح ويدخل يده بين الاشيا ويطيحهم و غلا انزعجت من الصوت
        فتح الباب و طلعت غلا ( يبي الساعه اللي اطلع فيها بعد ، انا الغلطانه )) ..
        نزلت غلا وقعدت فالصاله و شافته نازل بيطلع بعد ولا همــــه شي من اللي صار ، لكن غلا عرفت له ولا حتى كأن في حد مر فالصاله ..
        خالد طالعها و هز راسه وطلع بره البيت
        لما طلع من البيت غلا قعدت تفكر تخلي له البيت و تطـع ، بس قلبها ماطاوعها ، هو قال بيواجههم ولو انها صعبه عليها بس مب اصعب من انها تظلم ، و من خالد !!
        لما رجع خالد للبيت فالليل كانت غلا مب مهتمه له اذا كان رد او لين الحين بره .. نايمـه والبيت كله طافي ..
        لما صار اليوم انهم يواجهون لطيفه غلا صج ماكان لها نفس تطلع من البيت مع انها كانت تنتظر هاليوم
        يمكن تاخذ فيه قرار يهدم حياتها تتطلق او تخلي خالد و ماترجع لـه .. الله اعلم
        لما وصلـوا البيت كانت العنود موجوده ولطيفه وسعود ومحمد اخو العنود بعد و خالد و غلا أكيد ..

        .* تعال وفك من هالصدر ظيقه تعال و لا تفرط في حناني انا مليت اذا تبغي الحقيقه ولا ودي بغيرك حُب ثاني ، ترى مال للعشيق الا عشيقـه ، ترى ماتسعدك الا احظانـي *.

        الجو كان وايد هادي و غلا ماتوقعت جذي لدرجة انها احترت ان ولا حد مهتم ولا ينتظرون العشـا ، بعد حد له نفس ياكل؟؟؟
        وكملها خالد استأذن قال عنده شغل و مضطر يروح وبيرجع فأقل من ساعه ..
        غلا كان ودها تذبح عمرها شلون هي قاطه نفسها بين ناس احساسهم ميت ..
        لفت وماشافت غيره ..
        الوحيد اللي احساسه حي .. عمر .. شنو متغيــر عليها شكلـه .. أول مره تشوفه جذي .. صار رجال .. يعني كبر .. ملامحه صارت حاده أكثر .. كان من عيونه مبين انه حاس فيها أكثر من خالد !!
        عمر : غلا ممكن شوي؟
        غلا ماستوعبت الا انصدمت ، تهز له راسها تقصد شنو؟
        عمر : ممكن شوي؟
        غلا جدمت ..
        و عمر قعد على الكرسي اللي فالممر
        عمر : صدقييني ظلمتيه هالمره
        غلا : دايماً ظالمته
        عمر : غلا انتي اكثر وحده تعرفين امي ، تعرفين شلون تعرف تحرق القلب
        غلا : اكيد اعرف
        عمر : عشان جذي الله يخليج صدقيني خالد ماله ذنب
        غلا صاحت : دايماً اقول هالمره آخر مره وبكره بنبدى حياه ثانيه بدون امك لكن ......... (ماقدرت تمسك عمرها)
        عمر : لاا غلاااااا ، تكفيين لاتصييحييييييين ، وغلاتي عندج (انتبه شقاعد يقول) قصدي و غلاة عيالج ، لاتصيحين مافي شي يسوى دموعج
        غلا مالقت نفسها الا قايله كل شي لعمر ، كل اللي تحس فيه طلعته له بس ارتااااحت
        غلا لما سمعت حس خالد قامت بتروح تبي تطلع من هني

        عمر فتح تسند على الطوفه وهو يغني
        هذي دموعك يومها لامستني حسيتها مني تنادي علي ََََََََََََََََََََََََََََ
        يابنت يكفي دمعتك عذبتنـي
        لا تقولي اليوم اصبر شويه
        ان كان حبيتك وروحي عصتني
        لاخير في روحي ولا خير فيَََ

        خالد : شفيج غلا؟
        غلا : برجع البيت
        خالد يردها وهي تدز يده لكن هو يرجعها غصب : ماتروحين غلا مايصير تتمين جذي
        غلا : خلاص خالد انا فهمت كل شي خل نرجع
        خالد يطالعها وهو مستغرب : غلا كلهم هني عشان هالسالفه
        غلا : خاالد خلاص
        خالد يمسك يدها : عشاني زين
        غلا تطالعه وهي عاقده حواجبها من الخوف ماتدري شبيصير هالمره بعد
        قعدوا كلهم و كلهم يتكلمون بالسالفه و غلا بس تطالعهم وهي ساكته
        العنود : صدقيني غلا ولا ادري عن هالسالفه ، وخالتي خلاص بسج من اللي تسوينه ، كبري عقلج مو عقل مره فسنج
        خالد : انا قلت لك يبا ، وحلفت وامي مصخت السالفه (خذ غلا) وهذا وجه الضيـــــف ..
        غلا فالسياره كانت خايفه شصار؟ شستوى؟ خلاص خالد ماراح يزورهم وبيقطعهم وكل هالشي بسبتها وصار قبل شوي لالا اكيد تحلم
        غلا : انت شسويت؟
        خالد : امي ياغلا كل يوم بتطلع لنا بسالفه شكل وانا واحد مابي اعور قلبي واشوفها كل يوم تغلط عليج واسكت
        غلا : يعني بتقطعهم
        خالد : اكيد لا ، بالعكس بقوم بالواجب انا
        غلا سكتت ماعرفت شتقول الله ، الله يستر لايكون بيسوي شي لالا خالد مايضر هلـه ..
        وصلوا للبيت و خالد ولا تكلم بكلمه و طاح طيحه على الزقاير
        غلا تنرفزت وراحت له البلكونه وخذت الزقاره منه وطفتها << خطيره لول
        خالد : صدقتي غلا ! صدقتي انج ظالمتني
        غلا ماردت عليه وهزت راسها .. ورجعت للدار ..

        بعد اسبــوع

        عمر كان فداره مستغرب هالاسبوع كلش لا حس و لا خبر عن اخوه ، يخاف يروح له البيت وبعد يتخرع خالد
        لكن شيسوي يسكت ومايسأل ..
        اتصل البيت وردت غـلا ..
        غلا :الووو !
        عمر ساكت
        غلا : الووو ؟؟
        عمر انتبه : أ الوو !
        غلا : اهلين عمر
        عمر : هلاا ، هلا والله ، شلونج ام فيصل؟ شخباركم؟
        غلا : حمدلله طيبين ، شلونكم انتوا؟
        عمر : الله يسلمج بخير و نعمه ، وينكم لا حس ولا خبر
        غلا : موجودين والله
        عمر : ماجيتونا هالاسبوع
        غلا : والله ماقدرنا خالد كان مشغول واايد (ماعرفت شتقول له)
        عمر : اها ، خلاص عيل اذا جاكم خالد سلمي عليه وبلغيه اني اتصلت اسأل
        غلا : انشالله
        عمر : يالله فمان الله
        غلا : مع السلامه

        و سكرووووووووو


        هذا اللي صار مع عمر عاشق غلا و غلا مرت خالد اللي كانو يحبون بعض ، بكل هالسطحيه كانت مكالمتهم بعد ماكان عمر بين كل كلمه و كلمه يقط له كلمه يتغزل فيها بغلا

        احنا مافكرنا شلون لو عمر تزوج غلا؟ بيكونون سعيدين ولا حياتهم مثل حياتها مع خالد؟؟
        او لانهم يحبون بعض بيكونون واثقين اكثر ومحد يقدر يخرب عليهم !
        او يمكن بعد كم سنه يروح الحب وتبقى ذكرياته بس .. !




        --------------------

        تعليق

        • Ǯyonk Dnyтe


          • Jun 2011
          • 413

          #244
          اليوم الثانـي
          الساعة 6 بالضبط


          غـلا قامت على عوار بطنها المعتاد ، لكن هالمره كان زايد عليـها أكثر
          شافت خالد لين الحين نايم فتحت الدرج و مالقت الدوا ، غلا تخرعت والخرعه زادت العوار ان ماخذتهم بتمووت دخلت الحمام بعد مالقته بتذبح خالد اكيد هو المتصرف فيهـم ..
          فتحت الباب بدون لايحس خالد وراحت تدور اكيد في منهم لكن ماقدرت تكمل خطواتها وطاحت على الكرسـي
          غلا تحاول تقاوم العوار وتمشي لكن ماتقدر تحس شي في بطنها يطعنها ، خلاص توقعت انها بتموت
          الخدامه يوم شافتها دورت بالصندوق اللي حاطين فيه الادويه و لقت حبتين من دوا غلا وبسرعه ودتهم لها و غلا كان شكلها يقطع القلب على طول خذتهم وشربت الماي وقعدت وهي لاويه على عمرها لين خف العوار
          بعد ماخلصت غلا و استوعبت اللي صار قالت للخدامه تطرش يجيبون لها من هالدوا وتخشه عندها عشان لايشوفه خالد ..
          توها غلا بتفتح الباب تدخل الا هي خابطه فخالد ، غلا مبين عليها ان كان فيها شي
          خالد وصوته صج قايم من النوم : انتي وينج ؟؟
          غلا ماتبيه يشوفها وسبقته لداخل الدار : رحت اشرب ماي
          خالد رجع ينام ، لكن غلا وينها ووين النوم ، بس تمت منسدحه لان العوار هد حيلها
          عمر كان يتمشى فحوش البيت و الجو كان ولا أحلـــى و الورد متفتح وشكله يسـر العيـن والحديقه كلها ملونه ماتمنى عمر فهاللحظه شي كثر ماتمنى ان الزمن لو دقيقه يرجع ويكون هو و غـلا بـس ....
          تسند عمر و غمـض عينـه تخيلها لو صج موجوده شبيسوي .. !
          الله حتى طريقة كلامه معاها وله عليـها ، من زمان ماكلمها بطريقته ماغنى لها ماقال لها شـي فتح عينه و شاف الياسمين جدامه قطف ثنتين و دخل للبيت وهو يشمهم ..
          سعود : شعندك ياروميو مقطف الورود ؟
          عمر لاول مره يحس مافي حاجز بينه وبين ابوه : من مايحب الورد يبه؟ من مايحب الياسمين خصوصاً ؟ ها قولي؟ في حد مايحبهم
          سعود : هههههههه لا يبا محد مايحبهم
          عمر يلم الورده : حلوووه حلوه ،، شمها يبا ، ولا لا لاتشمها اغار عليها (يغمز لابوه)
          سعود اللي كان قاعد يظحك على ولده ، عمر سوى روحه معصب على ابوه
          عمر : عاد ها كلـه ولا الياسميين ، ترا ياويلكم مني
          سعود : روح يبا روح الله يهداك
          عمر : بزرع ياسمين بدااااري
          سعود : يالطيفه ماتجين تشوفين ولدج ؟
          عمر : بس يبا بس بروح الدار تكفىىىىىىىى الا الـ........
          سعود : هااااا ، يلا يلا دارك
          عمر راح وهو وابوه يظحكون ..
          دخل عمر داره وتأكد ان محد يشوفه وقفل الباب ، شال اللوحه الكبيره اللي خاش وراها .............!
          رسمة غـلا .. !
          راسمها بكل التفاصيل اللي ماتخطر على البال ، وكأن الرسمه صوره مو رسام راسمها ..
          عمر انسدح على السرير والورد لين الحين معاه ..
          راح لعند الرسمه و علق عليها ورده وحده من اللي جايبهم وهو يغني (( انا محتاج لكلمة " حبيبي " و "حبيبتي" بعيده ياعالم عليَ )) ..

          تم يطالع اللوحه ويتذكر ايامه مع غلا و نسى انها صارت لخالد كل شي راح عن باله وسرح فعيونها
          طول وهو قاعد يشوفها ولما طلع من الدار كان يغني

          آخر خبر ابتسمي وسمعيه ..
          شارع ذكرياتي وحدي امشيه
          لفت نظري عطر كنت تحبيـه !!
          اشتريته ورحت للبيت وعلى صورتك رشيت !
          يا (محتاله) انتي ، من الصوره طلعتي !!
          و بستيني !! أي نعم بستيني
          و همستي نعم طول زعلنا ياحياتـي
          ((( يعلي صوووته ))) ياااااحياااااتي

          المها : شهالاغنيه ؟
          عمر تخلبص : مها؟ هلا؟ شنو؟
          المها : ههه ولاشي
          عمر ابتسم لها وكمل طريقه ( المها هني؟ شتسوي؟ " يشوف ساعته " امممم شجايبها ؟ )
          عمر دخل المطبخ وامه فيه وهو ياكل من اللي يسوونه
          عمر : يممه
          لطيفه : همم !
          عمر يصاصرها : المها شتسوي هني؟
          لطيفه فرحت عبالها حبها ولا شي قام يسأل عنها : ليش يمه ؟؟ عجبتك !
          عمر : استغفر الله ،، اسأل شجايبها تقولين عجبتك؟ تعكسين الكلام انتي؟
          لطيفه : اييه ! لا جايه هي وامها
          عمر : يسيرون الخوات؟
          لطيفه : أي شعندك
          عمر يتغشمر : يلا يلا ماعندنا هالحركاااات
          لطيفه : روح زين

          عمر طلع وهو يظحك .. قعد فالصاله سلم على ام المها و هي تظحك على الورده حاطها فمخباة صدره
          عمر : شبلاكم تظحكون انتو؟
          لطيفه : شهالورده ذي؟ قوم شيلها لاتصير لنا مراهق على كبر
          عمر عصب على كلام امـه : شهالكلام يمه ؟
          عمر قام عنهم وخلاهم بس صج افتشل نسى الورده لكن لحظه ليش افتشل؟؟ يييييه حلاة الفشله اذا غلا فيها
          ماشاف الا عيال خالد متعلقين فثوبه .. !
          عمر : شهاليوم يوم المفاجئات؟ تطلعون لنا من وين انتوا؟
          غلا : من وراك!
          عمر هد عيالها والتفت : غلا؟
          غلا : شلونك عمر؟
          عمر : شلونج انتي؟
          غلا : حمدلله طيبين
          عمر : عساها دايمه
          غلا : اسفين اذيناكم لكن سوو لنا حفله يبونك و خالد ينتظرني بره
          عمر : افا ، ينتظر ماله نيه ينزل يعني؟
          غلا : انت تعرف بعد اللي صارر .......... ( عمر راح لخالد )
          خالد من شافه ( الله يستر) ..
          عمر يطق له يعني نزل الدريشه
          خالد : هلاااااااا برذر
          عمر : امش يلا انزل ، أي والله متمتح فالسياره انزل يلا
          خالد : ههههههههههه ، يلا يلا
          عمر : خويلد انزل اذا ابوي درى انك وصلت ومانزلت تعرف سعيود شيسوي
          خالد يبتسم له : مره ثانيه انشالله مستعجلييييييين
          عمر يهد السياره ويطالع غلا اللي توها طالعه من البيت ..
          خالد : يلا حبيبي سلام
          غلا فتحت الباب وركبت وراحوو ......!

          عمر مافهم اللي يصير؟ غلا دخلت بيتهم ؟ كلمته؟ خالد؟ مرت جدامه؟ كل هاي صار الحين !!!
          بعد خلتني وراحــت !!
          لو يقدر يطلع اللي فداخله بــــس!

          خالد : تهقين كلام عمر عدل؟
          غلا انتبهت له : أي كلام؟
          خالد : شكلج مب وياي كلش ..
          غلا تظحك : لا شدعوى

          بعد اسبوعيـن خالد كان راد من الشغـل و غلا كانت توها بتطلع لكن هو سبقها وفتح الباب و دخل
          غلا : هلا والله
          خالد : هلاا هلااااا بالغلا
          غلا تقرب منه : شعندك متأخر اليوم (تفرصه)
          خالد يحاول يسوي نفسه مب متعور : آآ ،، مادري ، احححححححححححح ، يدج يابنييه
          غلا : هههههههههه عشان تحرم ماتتأخر
          خالد : اعلمج تفرصين من !!
          غلا ركضت عنه وهو لحقها وولده وقفه
          خالد ولاسمعه ودزه بس على خفييف : رووووح زين
          بعد العشا لما رجع خالد من الصلاة غلا كانت قاعده فالصاله ومريم الدبـه حذاها لوول ..
          و غلا ماتت ظحك من شافت خالد
          خالد : ظحكييي يالدبه
          غلا : انا ولا هيي؟
          خالد : يلا يلا انتي الدبه بنتي ولا حد فجمالها ، تعالي بابا ، بس لاتكسرين البيت
          غلا : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
          خالد : تعالي لاتعاديج امج وتصيرين تتظحكين
          غلا : لا والله !!
          خالد : ههههههههههههههههه ( يقلدها)
          غلا : خاااااااالد
          خالد : بتفرصين فرصي خلاص صارت عندي مناعه
          غلا : هههههههه
          فيصل جا و انسدح بحظن امه
          خالد : لا والله ، شنو مليق ياولد خلود ، فز يلا فززز
          فيصل مايدري شالسالفه قام
          غلا : شفيك عليه؟
          خالد : ها ، يلا يلا روح انت ومريوم روحو
          غلا تظحك عليه
          خالد : تظحكين ها؟
          غلا : انت شفيك اليووم؟ شماكل؟
          خالد انسدح بحظنها : من حلاة عيالج
          غلا : مب عيالي بس
          خالد يمسك يدها وغلا سكتت
          غلا جنها تذكرت شي : خاااااااااالد !
          خالد : ألبـي !
          غلا : باجر عيدميلاد عيالك
          خالد : شسوي لهم
          غلا : خاالد ، شنو شسوي لهم
          خالد : وخير ، أصلآ انتي فاليوم اللي تظحكين فيه هذا عيد ، يلا يلا
          غلا تخش ويهها بيدها : خااااالد
          خالد يعتدل ويشيل يدها : غـلااااا

          المها كانت قاعده فصالة بيتهم و ماتدري عمر شفيه تغير فجأه عليهم ، لا يقعد معاهم ولا يسولف مع حد .!
          أكيد فيه شي حد مزعله ولا متظايق ؟ مايصير مني والطريج يتغير
          انزين حتى لو فيه شي شبيعرفني اانا ، من انا عشان يقولي .. افف والله بجن اناا
          خالد سوى حفلة عياله فبيته و لطيفه اعتذرت راح سعود و عمر سعود راح قبل حتى لايبدون قعد معاهم شوي وخلاهم ..
          بيتهم كان مليان يهال وحشرتهم ..
          وخالد و غلا و عمر قاعدين فالصاله مع خالاتهم ..
          عمر قعد معاهم وتوه بيطلع
          خالد : وين؟؟
          عمر : خلاص بس طولت وايد هني
          خالد : ازاي؟ هيطفو الشمع
          عمر : هههههههههههههههههههههه ، لا ماعليه جد مستعجل خويلد ، يلا سلام
          خالد : على راحتك ، الله يحفظك
          وطلع عمر
          عمر(خلاص أكيد تبي تقعد مع ريلها وعيالها،صج إني هبل قاعد قعده جنهم مثبتيني بمسامير!! )
          غلا انتبهت ان عمر محد وقطت شيلتها وراحت مع خالد على قولته هيطفو الشممع
          وقفت هي وياه وعيالهم جدامهم وخالد مستغل الفرصه حاط يده على غلا ويفرصها وغلا تنط كل شوي
          غلا : خلااااااص خالد
          خالد يفرصها : هاااا، (يفرص) اوووعي تخربين الحفله
          غلا تشيل يده من عليها و ماشافته الا ينفخ مع عياله و لا يفرصها وهو ينفخ
          غلا خذت يده وتمت فارصتها فرصه وحده طول الوقت ، يعني بدال لاتمسكها فارصتها ..
          بعدها البيت فظى وتموا بس اليهال و غلا و خالد معاهم ..
          خلوهم بروحهم وهم تموا فالصاله
          خالد : عاد خلاص يدي حرام عليج
          غلا : عشان تحرم ( وهي قايمه )
          خالد: ويين؟
          غلا : ببدل ملابسي
          خالد يجرها : بعدييييين
          غلا : بعدين بعدين ، بأمرك
          خالد يغمز لها ..
          غلا تسندت على خالد وهو يسولف وينكت وغلا تموت من الظحك ، طلع خالد من مخباه علبه فيها خاتم
          غلا : اللله ، روووعه
          خالد : اراويج الروعه (ياخذ يدها ويلبسها) ، ، هاي الروعــــــه
          غلا ابتسمت له
          خالد : موو بس خواتم ذهـب ، تستاااهل عيوووني
          غلا : هههه حياااتي والله
          غلا باسته وراحت تبدل ملابسها ..

          اليوم الثاني رجع خالد من الشغل وهو شكله عنده خبر ..
          على الغدا
          خالد : غـلا ؟
          غلا : ها حبيبي؟
          خالد : الاسبوع الجاي بسافر!
          غلا هدت اللي فيدها: شنو؟ وين؟
          خالد : رايحين امريكا انشالله ، عشان المشروع ، قلت لج عنه
          غلا : بس بسرعه ، وايد تسرعتوا خالد
          خالد : لا عمري يتراوالج ماني مطول كلها اسبوع هناك وراجع انشالله
          غلا : واتم بروحي؟
          خالد : ماتهونين علي والله ، خلاص خلج فالبيت العود لين ارجع ..
          غلا : أي صح ، البيت العود ، يصير الف خير
          خالد : والله ماعرفنا لج ، هني تبين ولا البيت العود؟
          غلا : اقعد فبيتي احسن لي ..
          خالد : انزين ، خلج فبيتج يامدام
          غلا : انزين ؟ وشبتسوي هناك؟ وليش اسبوع خلها 3 ايام
          خالد : لا ساعه احسن بعد
          غلا : احسن و احسن
          خالد : ههههههههه غلا حياتي ماني مطول صدقيني
          غلا سكتت وماردت عليه ..



          --------------------

          تعليق

          • Ǯyonk Dnyтe


            • Jun 2011
            • 413

            #245
            رجع خالد و غلا كانت توها مسكره من عمـر ،، تحس حبها القبلي وايد يطري عليها بس كلش مب عدله .. وخالد ؟؟

            غـلا : خالـد ..!
            خالد : ها حبيبي!
            غلا : توه عمر متصل
            خالد : لا ! يحليله شقال؟
            غلا : اتصل يسلم ويسأل ليش ماجيناهم هالاسبوع بعد ، خالد حبيبي ، مب عدله هذي صلة الرحم مايصير تقطعهم هذا الاسبوع الثاني لنا مارحنا لهم
            خالد : خلاص خلاص ، يصير خير لافظيت نروح ..
            غلا رفعت حاجب : ليش عصبت زين؟
            خالد : مب معصب
            غلا : لا معصب ، شفيك
            خالد : مافيني شي غلا مافيييني
            خالد قام بس رجع قعد
            غلا : بتقولي شفيك؟
            خالد : بعدين تعرفين
            غلا : اعرف شنو؟
            خالد : غلويييتي كل شي بووقته حلو
            غلا صج مستغربه : خالد شالسالفه؟
            خالد : ولاشي ولاشي
            غلا : بتخـش علــي؟؟؟
            خالد : لااااا ، بتعرفين بس مب الحين انتظرررررري شووي بس
            غلا وهي صاعده للدار : انتظر !! بنتظرر ..
            خالد يظحك بمكـر ..

            على المغرب غلا و خالد كانو قاعدين فالصاله اخيراً خالد قعد فالبيت يالفشغل طول اليوم او معزوم ..
            لكن ماسلمت غلا الا بدقيقه مع خالد ، وجاه واحد من ربعه ليين البيت

            غلا : ياااربـي
            خالد : ماني مطول وياه حيااتي
            غلا : خالد حرام علييك ازهق بروحي والله
            خالد : عفييه دقايق وراجع بقوله بطلع
            غلا تدري انه كلام ، هزت له راسها وراح ..
            طلعت للدار تشوف أي شي لان تدري انهم بيطولون ودامه وصل للبيت اكيد جاي لشي مهم وبيتعشى وبيطلع ..
            فتحت الدريشـه وعينها طاحت على نفس المكان اللي شافت فيه سيارة عمر وانصدمت !!!!!
            بعد؟ موجوده؟؟ لالا اكيد يتراوالي مثل آخر مره ..
            سكرت الدريشه غلا بس رجعت فتحتها ولين الحين السياره موجوده ..
            غلا ماصدقت عيونها ، امبلا عمر
            عمر وقف يناظر الدريشه
            غلا صفقت وجهها : شيسوووووي هني؟
            عمر صار مايحس نفسه الا هو قاعد فهالمكان ، خلاص صار شوقه لغلا كل يوم يزيد ، مستحيل هاللي يصير معاه ..!
            خلته و راحت لغيره وصارت من المستحيل انها تكون له والكل يدري وهو يدري ، لكن قلبه مب متقبل فكرة ان نبضه يوقف!!
            غلا : لالا اكيد يتراوالي ..
            تسحبت شوي شوي بتتأكد فتحت الباب بس كان المجلس كاشف على البيت وايد ماقدرت تطلع ..
            طلعت من باب المطبخ وراحت من الباب الاقرب لهالأرض ..
            وقفت قريب منها بس محد يشوفها
            غلا مسكت قلبها أي هذا هو!! عمر ؟ شيسوي هني؟؟ والله ان شافه خالد يقلبها على راسه
            رجعت للبيت وهي مب مصدقه اللي تشوفه تحس انها بعد شوي بتخرف بتستخف ، عمر !
            أكيد جاي لها ،، لان مافي أي سبب يدفعه انه ينخش ويختار أرض على دارهم على طول الا (غلا) ..
            غلا دخلت الغرفه وقفلت الباب وقعدت ويدها على راسها
            عورها قلبها على ولد عمـها و سالت دموعها ، 7 سنين من عرفها و 4 سنين من تزوجت خالد! وهو لين الحين يحبها
            غلا ( ياريت كل الناس مثلك ياعمر ، وين مثلك ؟ لكن صعبه ارجع لك ماقدر ارجع لك ، جذبت على روحي وقلت انساك وارضى بخالد واعتبرك اخوي ، لكن محد يقدر يتكبر على مشاعره )

            عمر من الصوب الثاني كان يتحرى غلا لين الحين ، بس لما فكر ، مستحيل غلا تسويها ، انا شقاعد اسوي ، اتحرش بمرت اخوي؟
            وعلى طول ركب سيااارته .. وعلى طول طلع من هالفريج بكبره
            وصل عمر للبيت وفتح باب غرفته وقفلها عليه وكان معصب على الآخر حذف الغتره على السرير وهو يروح من مكان للثاني يحس عقله بيزر من مكانه ، شيسوي؟ والله جنيت بسبتهااا
            وقف والمكتب قباله وفتح الدرج لمع الموس بعينه ورفعه فتح راحة يده ومشى الموس عليها لين رسغه حدة الموس علمت على يده لكن ماجرحته ..
            عمر : آآه يعني شنو بنتحر؟ خلاص مانا ميت الذبح مايفيد معااااي، ذبحوني سووو فيني اللي تبوووون
            طاح عمر على الارض وراسه فيده مايبي دموعه تنزل عمته فتحت الباب لما سمعت صوته
            تغريد سكرت الباب عشان لطيفه لا تجي
            تغريد تمسح على راسه وهو على الارض : عمر حبيبي شفيك؟
            عمر مايرد عليها ويصيح وصوته يعلى
            تغريد : شفيك يايمه؟ قولي ياعمر قولي شفيك
            عمر اول مره يحس حد قدر يوصل له ويخليه ينطق ، من زمان محد كلمه قال له شفيك شمسوي؟ محد سأله عن حاله من راحت عنه غلا
            عمر حط راسه فحظن عمته يصيح وتغريد متقطع قلبها عليه
            تغريد : قولي ياعمر لاتصيح شفيك حبيبي؟ شصاير؟
            عمر : ابي غلا ياعمتيي والله ابيها
            تغريد : لا ياعمر مايصير هالكلام حبيبيي ، انت كبرت ولازم تفهم
            عمر : ماقدر ياعمتي (يرفع راسه) ، عمتي انتوا ماتدرون عن شي ، كل شي فيني احسه مب معاي ، انا روحي عندهم ياعمتيي صدقوني انا مييت صدقوني ، عمتي من سنيين وانا ساكت لكن ماقدر (يشهق غصب عنه ويخش ويهه) مابي اصيح بتفكروني ظعيف
            تغريد : وانت مب ظعيف يعني ، انت من خلتك غلا وانت مب واعي لعمرك ، ذبحت نفسك عشانها وانت مب راضي تفهم باللي يصير ياعمر ، خلاص ياحبيبي ، فتح عينك وشوف غلا ، صارت لاخوك ولـ3 عيال منه ، ياعمري خلك من هالوهم اللي معيش روحك فيه
            عمر يصرخ : لاتقوليين وهم ، غلا بترجع ليي ، غلا صدقوني بترجع لي ، انا قلبي يقولي ، قلبي يقوولي
            تغريد : عمر لاتقعد تقص على نفسك بهالكلام تسمعني؟ غلا خلاص صارت لخالد اخوك ، تفهم شنو يعني اخوك
            عمر يوقف ويرجع ياخذ الموس : ان مارجعتوها بذبح عمري تشوفيييييين بذبح عمري
            تغريد صفقت وجهها بس تداركت الوضع وشافته انه فحالة هستيريتا من الصياح ، سايرته بالكلام وخذت منه الموس وخلته يتسبح عشان اعصابه تهدى طلع عمر من الحمام و لما فتحت الباب تغريد تتطمن عليه لقته نايم ارتاحت وايد وخلتهم وطلعت ، شكانت حالة عمر؟ والله تصعب على الكافر ..
            لما قام عمر من النوم حس راسه ثقيل وان اللي صار بينه وبين عمته على غلا مثل الفلم ..!
            غلا نامت و خالد لين الحين ماطلع رفيجه .. لما قامت الصبح شافت خالد نايم بملابسه
            غلا لما شافته احترت صار عادي عنده يرجع متأخر وهي نايمه قعدته نحاس
            خالد : تكفيين غلا شوووي بس (يغطي وجهه )
            غلا : ماافي الحين تقوم ولا تعرف شبسوي فيك
            خالد يعتدل : غلا حبيبتي نامي ، صدقيني النوم حلو ، حطي راسج حبيبتي على المخده ،حطيه صدقيني النوم حلوو لذيذ
            غلا : مافي عشان تتعلم ماتتأخر عن البيت قوم خالد
            خالد : غلااااااااااااا ( وراح فنومتــــه)
            غلا خلته ونزلت سعد و فيصل كانوا لين الحين نايمين ومريم نايمه بس معاها فدارها هي و خالد ..
            غلا : انشالله تصيح عشان تقومك يااارب
            لوووول نذله
            بس خالد و لا جنه حد قعده ، صحى من النوم تقريباً على الساعه 11 ..
            نزل وهو متسبح وريحته تجنن فرررش عدل

            غلا يوم قعد حذاها خالد تجتفت وصدت عنه شوي
            خالد : يـه ! (يشرب قهوته) ، صاده بعد ، خلج صاده ،(يجر خصله من شعرها)
            غلا : شيل يدك خالد
            خالد : عيل لفي عليي
            غلا : يوم اللي تغير طريقتك معاي بلف عليك ، ماصارت عيشه ياخالد ، الوقت اللي احنا صاحين فيه وقاعدين معاك تخلينا وتطلع وماترجع الا مع الفجر لين متى بنتم جذي؟ انا ماحس حرام عليك؟ ولاحد معاي فهالبيت !
            خالد : غلا ، حرام عليج قدري اللي انا فيه ، قلت لج عندي هالايام شغل وايد والظغط كله علي انا
            غلا : تعبت خالد بس خلاص ماقدر اكثر من جذي يوم يومين ماقدرت ،، لين متى بتم جذي حرام عليك حس فيني
            خالد يهديها ويقعدها : ياعمري صدقيني مافي شي يدوم ولا الغلط يدوم ، صدقيني غلا ، اوعدج بعد مارجع من السفر انشالله كل شي بيتغير صدقيني
            غلا : اكيد خالد؟
            خالد : صدقيني ، عمري وعدتج ومانفذت؟
            غلا : لاء
            خالد : عيل هاتي ووح
            غلا : مابي
            خالد : ليش بكيفج هو؟
            غلا : خاالد



            --------------------

            تعليق

            • Ǯyonk Dnyтe


              • Jun 2011
              • 413

              #246
              بقى 3 ايام عن سفرة خالد ..


              خالد رجع من الصبح شكله موقع وطلع من شغله ..
              غلا : خالد؟ شفيك حبيبي ؟ تعبان؟
              خالد يظحك : لا عمري شفيج متخرعه مافيني شي
              غلا : طالع وهل ،، هاا شصاير !!
              خالد يدقها على جنجها : مشتاق للحلويين "يغمز لها"
              غلا سكتت ومشت وراه لين الدار ..
              خالد ظحك : هاا ادري بتم فراسج لازم تعرفين شمطلعني
              غلا تمثل اونها ماتبي :لااا حبيبيييي شدعووووى (وهي موطيه راسها)
              خالد : لاا حبيبي شدعوى ، طالع لان بعد 3 ايام السفره ولا نسيتي
              غلا تذكرت وقعدت على الكرسي وهي تتأفف
              خالد : غلاااا حبيبتي
              غلا تطالعه بخوف : خالد ماتعودت اتم بروحي!
              خالد : عيل سمعي هالخبر
              غلا فرحت يمكن كنسلو السفره او شي : شنوو؟
              خالد : السفره بتصير اسبوع
              غلا شهقت : شنووو؟ من صجك؟
              خالد يبوس يدها : سااامحيني غلا ، كل شي صار اليوم
              غلا فكرت ليش تنكد عليه خلاص بينت له انها ماتبي تفارقه وايد ،، ابتسمت لها غلا : ترجع لي بالسلامه
              خالد : صـج!
              غلا : أي صج
              خالد : بعد عمري والله
              غلا : بس ها اسبوع بس ان تأخرت يووويلك
              خالد : هههههههه خلاص انشالله ..

              عمر طبعاً صار يويماً من يطلع اخوه من البيت يلزم الارض اللي جدامهم و بعدها يرجع لعقليته وبرد البيت ..
              قعد هاليوم و بس يناظر الدريشه يمكن غلا تطل او شي لكن اللي ماتوقعه شاف خالد اخوه و اللي حذاه غلا طالعين بالسياره ..!!!!
              انصدم من الموقف هزه من داخله ، كل كلمه انقالت له بعد زواجهم طرت عليه ، كل كلمه الكل كان يحاول فيها يكره غلا فعمر كانت تتردد على مسمعه ، غلا ، خالد ، خلتك ، فيصل وسعد ، واشيا وايد تصورت وسمعها فمخه لين ضرب بيده على السكاان ودمعته طاحت ..
              حس نفسه مثل المغفل ماله أي هدف فحياته مايدري ليش عايش اذا كان اللي عايش لها خلته وراحت عنه!
              لكن حتى لو جبر قلبه يحب بآخر خطوه يتراجع قلبه ويعلن الهزيمه ويرجع حب غلا يكبـر ويزيد كأنهم عشاق لين الحين
              خالد و غلا كانو طالعين يتعشون بطلعه رومنسيه ، خالد يبي يقضي الـيومين قبل سفرته بأوقات كلها حلاوه و صفا مع غلا وعياله وياخذهم تذكار معاه فالسفر ..
              غلا : خالــد ،،، وين صرت؟
              خالد ينتبه لها : سرحان بعيونج
              غلا حمرت خدودها مع ان الخجل المفروض يكون تخطته لكـن ....
              خالد يغمممض عيينه
              غلا : خالد شفيك؟ تعبان؟
              خالد يتنهد : لاا ، عشان اخلي صورتج بعيوني
              غلا ماتعرف شتقوله اليوم صاير رومنسي بزياده ..
              خالد : عاد بوله علييييه ولي عهدي
              غلا : هههههههه أي واحد؟
              خالد : ولي عهدي وملكتي و السكيورتي
              غلا : هههههههههههههههههههههههههههههه ، لا والله عاد ها ماسمح لك
              خالد : ولا انا ماسمح لج تحطين ولدي سكيورتي
              غلا : هههههههههههههه
              خالد : آآخ الحين امي شبقول لها ، سين و جيم وسجن بعد
              غلا : ولايهمك حبيبي ، هذي خلها علي ، انت سافر وتطمن
              خالد : من غير ماقول لها؟
              غلا : أي من غير ماتقول
              خالد : من صجج غلا ، ماعرف امي اقط هالسالفه عليج .! لوسمحتي مدام
              غلا : لوسمحت انت ، مالك شغل ، بتسافر اصلآ انا قلت لعمتي وهي قالت لها
              خالد : غلاا ، حبيبتي ، مو علي انا ، انا خالـــد ، ماقلتي لها ادري ..
              غلا : خالد وغلاتي بتسافر و انا اللي بقول لها و بعد ماتسافر زين !! واللي بيجي منها بتحمله ، علشانك
              خالد يرجع على وراه ويطالع غلا وهو مرفع حاجب
              غلا : شفيك؟
              خالد : صايره لنا جيمس بوند ، هههههههههه
              غلا : صصج تظحك علي ها ، زين ياخالد ، ان ماوزيتها
              خالد : حلاااااتج والله ، وصرتي بحزب امي بدال عندوه ، ياسلام احلى حرب تنشن عليي والله كل يوم بجيكم هناك وسوو لي سالفه ها غلا !! توصي فيني ريلج انا
              غلا تبي تظحك تبي تسوي اشيا وايد بس ماتعرف شتجدم و تأخر تحس كل شي متلخبط اليوم ..!
              سهرتهم بره البيت طولـت و عمر مايأس من الانتظار وكأنه ماخذ شي يمنعه من النوم ..
              لين رجعوا تقريباً قريب الـ1
              خالد او ماشاف سياره جايه من بعيد ، طفى سيارته وانخش فيها ولما تأكد انهم وصلوا وتسكر باب بيتهم طلع من الفريج وهو بقلبه عوار وذكريات تزيد آلامـه ..
              غلا اول مادخلوا البيت سبقت خالد وهي شوي وتطير لعيالها
              خالد : ها ويين؟
              غلا : بشووف فيصل ومريم و سعد
              خالد : 3 بعيووون الحسود
              غلا ماتت ظحك عليه : ههههههههههههههههههههههههههه
              غلا مشت وخالد جرها : بس ها موتخليني
              غلا : ثواني وارجع لك
              غلا دخلت على فيصل و سعد لقتهم نايمين ، و فتحت دارهم و قربت عند مريم، دلوعة خالد ، و تمت تطالعها و شكله كأن حد كان عندها ، لفت انتباهها صوت السلو الميوزك من العلبه اللي على الطاوله ، كان شاريها خالد لغلا وداخلها هديه ، من العلب اللي تنفتح ولها سلو ميوزك ..
              استغربت بس ماعطت السالفه اهميـه ، غطت مريم عدل وباستها ، تنفست عطر تعرفـه من زمان و شافت عمر بعيونها لكنها ظحكت ( لين متى بتم مراهقه انا ههههه ) ..
              قامت عنها و بدلت ملابسها و نزلت لخالد لقته يتكلم بالتليفون و عن الشغل تسندت على الطوفه وهي متنرفزه بس ماحاولت تبين لخالد ..
              قعدت غلا على الكرسي و خالد لين الحين يتكلم ويتكلم تمت يمكن ربع ساعه بعدها صج زهقت طلعت من طورها و راحت الغرفه وهي معصبه وان سألها حد شفيها دموعها بتسوي فيضان
              غلا (لو انت ياعمي موجود ، ماصار اللي صار) ..

              .* اليوم الثاني*.
              خوال خالد و خالاته جوهم الصبح و خالد و غلا تفاجئوا بالزياره حتى ان خالد شك ان غلا قايله لهم ..
              بعد ماطلعوا خالد قرر يقضي هاليوم بعيد عن الشغل وسكر موبايله لان خذ محاضره مرتبه من غلا امس و كفايه لوول ..
              لما طلعوا وصلهم خالد لين الباب بعد ماسكره رجع لغلا و هو مستغرب
              خالد : انتي قلتي لهم؟
              غلا : هههه لا والله ، انا مثلك مستغربه ، هذي 2 مره يزورونا اول مره اول مارجعنا من شهر العسل ، غريبه صح!
              خالد : أي والله (يطل من الدريشه) اخاف السدره فالدرب
              غلا : هههههههههههههه لا حبيبي مستحيل امك تزورنا
              خالد : لا عاد مومستحيل
              غلا سكتت
              خالد : لاتنكرين انها ماتزور ، زارتنا وايد ، بسس سابقاً
              غلا : هههه صح سابقاً
              خالد : شفتي شلووون ..
              غلا قعدت على الكرسي و خالد راح ورجع وهو شايل مريم ويلعبها ويطيرها و غلا ترتب الكلام اللي بتقوله لامه بعد مايسافر ..
              على العصر غلا كانت فالصاله و خالد نايم على السوفا ، تذكرت عاليه اللي صج راحت عن بالها ونستها
              اول مارفعت عاليه السماعـه ..
              غلا : قلييييييلة اصل انا والله
              عاليه : ههههههههه لاا ويي عاذرييييينج ، يبااا بوفييييصل نساااااج اسمممممممج هااااا
              غلا : هههههههه حبيبتي علوي وحشتيييني
              غلا تمت تسولف معها بعيد عن خالد عشان ماتزعجه بنومته ..
              جات مريم وهي تمشي ، كان توها تخطي وتتدربح من المتن شحلاتها ،، خذت الجهاز المحطوط حذا راس خالد وبتغشمر ضربت خالد فيه على خشمه خالد نقز من على السوفا
              خالد : احححححححح (يزعق عليها) مريوووووووم!!
              مريم شافته معصب تخرعت و غلا سكرت
              خالد يمسك خشمه ويشوفه فالمنظره هاه قطرة دم صغييييييييره حييل شسوى فيهم
              غلا : خاااالد شدعوى كلها قطرره
              خالد : أي قطره شوفيني انزف
              غلا : الله واكبرررررر ، خالد ، هذي مررريم دلووعتك
              خالد : يلا تذلف روحي مادلع حد يلا يلاااا
              غلا : ههههههههههههههه
              قامت غلا تمسح النزيف على قولته وهو حواجبه 11 لووول
              غلا : شدعوى خالد شفيك؟ ياهل من صجك انت
              خالد : شفييييج يبا ، نتدلع شووووي (يغمز لها) مايحق لي ، ولا بس انتي
              غلا : ههههههه يحق لك حبيبييي

              لما بدت الشمس تغرب بعد صلاة المغرب عمر لا إرادياً شاف نفسه قايم ويبدل ويكشخ عشان يتوجه لمكانه المعتاد .. لبس ثوبه وقعد ساعه بس يكشخ بغترته ويعدلها ويرجع يسويها اللي يشوفه يقول رايح يقعد معاها ، مب رايح مثل الحرامي يبوق شوفتها و من ابعد من البعييد ..
              كت على روحه العطر و كااشخ عـدل ..
              فتح الباب يطل عشان لايكون حد موجود فالممر ، هو من رجع من امريكا ماغير مكان غرفته ، كانت قريبه من الباب بس مو باب الصاله باب يطلع على جانت من الحوش ... المهم ...
              تأكد ان لا امه و لا ابوه بيمرون من هني
              توه مسكر الباب الا بضربة عصا على ريله
              عمر سكر عيونه الطقه على العظمه احح تعور
              اليده : عمور وين رايح هاه؟ وينج بتهيت ادري بك ، خلك بره البيت ها لاترجع
              عمر : يدتي شفيج شفييج ، كلها ساعه ساعتين وراجع ، مع ربعي رايح
              يدته تدزه : جذاب ، كاشخ وين بتروح هاه؟ تغازل ياعمور تغازل؟
              عمر : يااااااااويلي يدتي شبلاج قلبيني سفاح بعد
              يدته : اييه طول لسانك عليي ، سعووود يا سعووود
              عمر : لالالالالا يدتي (يحب راسها) يلا يلا فمان الللله
              و شررد عنها قبل لايوصل ابوه و ركب سيارته وهو يظحك عليها ..
              عمر : هههه عليها حركاااااااات ..
              خالد ماحب يستعجل فالرده بيقعد شوي فالمسيد لانه من زمان ما قرى غير عن قبل ..
              سبحان الله ، تم فهالييوم بالذاات مطول فالمسيد ..
              نسيت اقول لكم ، ان المسيد شوي يكشف المنطقه اللي يتواجد فيها عمر بس مو عدل الا اذا حد انتبه لها يعني ..
              المهم ..
              خالد قرى ولما خلص طلع من المسيد راجع للبيت مانتبه للسياره ولا للأرض ..
              وصل للبيت و غلا كانت فالمطبخ كلمها على السريع لانها كانت مشغوله وبعدها راح الدار يبدل ملابسه ..
              حس الغرفه شوي كتمـه و جو المكيف ماعطيها ظيقه و الهوا مب وايد نقي ، فتح الدريشه و لف وجهه رجع نظره مره ثانيه وهو شابك حواجبه مستغرب بعد ماضربت ليتات السياره كانه حد موجود ..
              ماهتم و مشى ..
              خالد اصطلب مره وحده فمكانه !!!!!!!!
              هالسياره مب غريبه عليه ..
              ركز بنظره وفكره شوي على السياره وكانت الرؤيه واضحه حييل عنده !!
              عمر؟؟ هذا عمر اخوي؟ شيسوي هناك؟ بروحه؟ شيسوي فهالأرض؟ شمقعده؟
              غلا ماسمعت الا خطوات خالد وهو يمشي بسرعه مثل المينون كأنه يبي يلحق على شي ..
              خالد كان يمشي ودقات قلبه تزيد والعرق من راسه ينزل مثل المطر و الغضب شان الحرب على عمر ..
              لكنه كان حليم ومسك نفسه لين وصل عند الارض ، انخش وطل بنص جسمه شافه ماعطيه ظهره ومركز نظره على الدريشه اللي غلا كانت تطل كانها تدور خالد ..!
              عمر ماحس الا بحد لافه من ثوبه
              خالد وهو يزعق عليه : عمر؟؟؟؟؟ شتسوي هني
              عمر هني لسانه وقف عن الكلام ، مخه وقف عن التفكير ، كل شي فجسمه تعطل ومات ماعرف شيسوي لابيده يشرد ولا بيده يتكلم صادوه مثل الحرامي بالجرم المشهوود ، شتسوى عليــه ؟؟؟؟؟
              خالد يهزه وهو ماسكه بيد من ياقة ثوبه : ماتتحجى شتسوي هني؟
              عمر يبي يتكلم لكن الحروف تخونه وتعصيه ماتطلع على لسانه
              خالد : آه يالخسيسس انا اخوك جذي تسووي فيني هذي اخرتها
              عمر :لا لاتفهمني غلط
              خالد يدزه : بقى فيها فهممم ، انت اخو ؟
              عمر مارد عليه و خالد سحبه معاه لين البيت رفس خالد باب البيت ودز عمر جدامه
              خالد زعق من قمه راسه بصوت واحد هز البيت : غــــلا
              غلا قلبها على يدها طلعت من الصاله وهي كانها تلقط آخر انفاسها
              وشافت عمر و الحاله اللي هم فيها
              غلا : خالد؟؟ عمر؟ شصاير؟؟
              خالد : وتسأليني؟ تسأليني يامرتي؟ يام عيالي يابنت عمي؟ هذي اخرتها ، جذي تسوين فيني تخليني مثل الاهبل
              غلا : خالد شفيك ، شتقول انت؟
              خالد : ماتتحجى ياخوي ، قول لها ، قول وين شفتك وشتسوي
              غلا دموعها تصب وصوتها يرقل :عمر شفيك انت و خالد (تصيح) تكلموا الله يخليكم لاتطيرون عقلي
              خالد يجره : امش معااي ، تحرك
              غلا : وين خالد ؟ بروح وياك
              خالد : انا اعلمك ياعمير ، هذي اخرتها ياولد امي ، افا والللله بس على اللي اعتبرته فيك وعديتك اعز من عندي ، حسافه يوم أمنتك على هلي (يهز راسه) حساافه
              غلابسرعه لبست عباتها وركبت السياره وهي ولا تدري شالسالفه لدرجة ان سالفة عمر وقعدته راحت عن بالها
              وصلوا لبيت ابوهم ونزل خالد و عمر و غلا
              عمر وقف وماقدر يدخل للبيت ، خالد فتح الباب
              خالد بعصبيه : ادخل
              عمر ينزل راسه
              خالد يجره كانه بيضربه من ثوبه ويدزه بكل قوته على الارض
              خالد : يبــــا ، يمـــــــأ
              لطيفه جات تركض وسعود سبقها
              سعود : خالد؟ شفيك؟ شمسوي فاخوك؟
              خالد : يخسي ، هذا ماعده اخو من اليوم ، خساره هالاسم فيه حتى
              غلا تشهق : حد منكم يتكلمم حرام عليكم
              خالد يصرخ عليها : مابي اسمع صوتج انتي ، فااااهمه مابيه
              غلا تخرعت من اسلوب خالد و صراخه
              سعود يزعق عليه : خالد،، تكلم عدل ، شمسوي اخوك؟
              خالد : اانا اقولكم والباقي عليكم ، اللي تقولون عنه اخوي ، قاعد و جدام بيتي ولا جدام داري انا ومرتي و صاير مثل المراقب ، ومتى بالوقت اللي انا محد فيه ، ماتقولون لي شنو هاي؟
              سعود : شنو؟؟؟ عمور؟ صج اللي يقوله اخوك؟
              خالد : قلنا انك تحبها وسكتنا ، غازلتها وهي على ذمتي بما فيه الكفايه ، بس ها ياعمير انا تحملت بما فيه الكفايه و دست على قلبي وكرامتي عشانك يوم كنت اخوي ، لكن توصل فيك انك تفكر تخونييييي ، واللللله احرقك ولا اسأل فيك
              سعود رفع عمر من على الارض و عطاه بكف ولا حلم فيه
              الكل انصدم من الكف والحركه ، و خالد عوره قلبه ، صج محتقره لكن كان فيوم اخو له
              غلا حطت يدها على ويهها ماتصدق اللي تسمعه ولا اللي تشوفه
              شاللي يصير اشيا كانت تسمع فيها ماتصدق انها فيوم بتصير حقيقه ولهم هم ..!
              خالد : هذي اخرتها ياعمر؟ جذي تسوي فيني؟ وين النخوه يارجااال؟ ضاعت منك؟ تخوني انا؟ حساافه والله ، غبي انا و اهبل و عمي يوم اني امنتك عليهم غبي يوم فكرتك طيب و غير عن هالناس (يلف على غلا) ، اتهمتيني انا بالخااين ياغلا ،
              خالد مسكه من ثوبه وقرب وجهه منه وتم يطالعه بنظرات الغصب فيها ماله حدود ..

              هده خالد و طاح على الارض ، طلع خالد من البيت و غلا تصيح و هي منصدمه ، صورتها لعمـر تغيرت
              اهتزت ، شبه منكسره ، ماتقدر تثق فيه مثل قبل
              خالد طلع من البيت مايعرف وين يروح اللي شافه واللي كان فيه مثل الصدمه كهربائيه له
              حرقت كل شي فجسمه ولا يعرف شيسوي ..
              كان يمرر راسه على يده من الغضب اللي هو فيه ، فقد اخوه الوحيد ، وبطريقه محد يحبها ، طريقه بشعه ، يخونه؟
              خالد وقف عند البحر وتم مثل اللي لسانه مقطوع وقلبه موقف لا حي ولا ميت
              شيسوي شيسووووي!!
              تذكر لما مره جا البحر بروحه والبنت اللي شافها ، بس فكر انه كان فحلم او شي ..
              شاف الظلام يزيد و الوقت تأخر
              بيرجع البيت!
              هذا اللي قرره ..
              ركب خالد السياره فسكون مب طبيعي مايسمع الا صوت موج البحر ، انوار السيارات كانت تضرب فعينه ووو ....



              --------------------

              تعليق

              • Ǯyonk Dnyтe


                • Jun 2011
                • 413

                #247
                ركب خالد السياره و كان فصمت فظيع مع نفسه غير عادتـه ..
                حتى غترته قاطها ولا يدري بالدنيـا ..
                انورا السيارات كانت تضرب فعينـه تعكس دموعه المتجمعه بعينـه وحابسها ..
                كل شي الا غــلا ..!
                مايبي حتى يقول حق نفسه انه خلاص صار صج مجنونها ..
                قلبـه من داخل شبت فيه الف نار ، غيره ، وحرقه ، و قهر على غلا و على عمر اخوه .. حسافـه اللي صار ماكان يبي يخسر آخر رجا حاطه فآخر انسان من هله انه يفقده ..
                و صل للبيت و غلا كانت تنطره كانها قاعده على نار لاتقدر تقعد ولا تقدر توقف و لاتقدر تطلع تدووره ..!
                و أخيراً وصل
                غلا بخوف : خالـد ؟
                خالد بهدوء : هـلا؟
                غلا : وين كنت؟ انشغل بالي عليك
                خالد يمسح على راسها : تأخرت عليج
                غلا انصدمت فخالد؟ جذي يعاملها؟ توقعت بيرجع و بينقلب البيت كله فوق تحت وصريخه بيوصل لآخر بيت
                غلا تمسك يده : خالد؟
                خالد : انتي مالج ذنب ، الذنب ذنبي
                غلا وعيونها تدمع : لاتقول جذي خالد ، انت مالك شغل
                خالد : انا كان لازم ارفض من البدايه ، حرام اخذج منه ، هذا عقابي من الله ذوقني اللي ذاقه عمر
                غلا تصيح : خالد لاتقول جذي ، انا بتم لك ، تكفى لاتقول جذي
                خالد يبتسم لها وهو طالع على الدرج ، رجع لها خالد .. : بس يمكن لازم نتغير شوي! صح! كبرناا
                غلا مافهمت ولا كلمه من اللي قاله خالد لها ، يتغيرون؟ على شنو؟
                خالد دخل الدار يبدل وهو كاره المكان ويحاول كثر مايقدر مايشوف الدريشه سكرها و سكر الستاير عليها
                بدل ملابسه و انسدح على السرير نص سدحه وهو يفكـر ، صج اللي صار اليوم؟
                انا شلون كنت عمي؟ انا شلون ماكنت منتبه له؟ انا اهبل غلا كانت تزعل و تذبحني ليش ان دوامي طول اليوم بره البيت ، وانا الاهبل ولا ادري باللي يصير ، اكيد كانت خايفه منه؟ يعني هو سوى لها شي؟ (فتح عيونه خالد)
                خالد نقز من على السرير : يسوويها
                فتحت غلا باب الدار وطلع خالد فويهها ، خالد خفف من عيلته
                غلا : وين بتروح؟
                خالد : نص ساعه وراجع
                غلا تقفل الباب : لا
                خالد رجع على وراه وسكت
                غلا : وين بتروح؟
                خالد : شغل
                غلا عصبت : بعـد ، ردينا للشغل ، شفت آخرة شغلك شنو !!
                خالد : غلا تكفين سكتيييي مابي اسمع هالسالفه مره ثانيه، سكريها
                غلا : ماني مسكرتها
                خالد : اففففففف شتبين تقولين خلاص ، شتبين تسميني فيه بعد!!
                غلا : انا اسمك؟
                خالد (هي مالها ذنب كفايه اللي شافته مني) : مب انتي
                غلا : تذكر يوم كنت اقولك اعتذر عن شغلك لا تروح ، قلل الساعات ،، شكنت تقول؟ تسكتني تقولي انشالله انشالله بحاول ، يصير خير ، اذا قدرت ، ماني متأخر ، هذا اللي كنت تقوله ، انا من شفته كنت المح لك لكن انت مافهمت ، انا خفت اكون ظالمته ، لاني فكل خطوه اخطيها اكون ظالمه ، مادري ليش؟
                خالد فهم قصد غلا و سكت يسمع كلامها ..
                غلا كانت تكلمه وتشوفه ، شكله وايد يعور القلب ، منزل راسه ويطالع الارض وسااكت مايعلق
                غلا قعدت عند ريله : خالد كلمني
                خالد يطالعها: سوى لج شي؟ كلمج؟ قال لج شي؟
                غلا : لا ، ولاحتى جا البيت وانت مو موجود ..
                خالد : زين انج قلتي كنت بروح اخلص عليه
                غلا ماعرفت شتقول له ، تدري انه ماسك نفسه عنه ، بتسكت لانها اذا زادت السالفه شكله بيهييج مره وحده ..
                قعدت حذاه وهي ساكته مثله وهو يفكر وهو سااااااااااااااااااااااااكت ..
                خالد قام يدور فالغرفه و غلا قاعده ، تشوفه ، تناظر الطويل ، البُعد البعيد ، الحي الميت ، هالشي العجيب اللي كانت تحلم فيـه ..
                ((شلون حبت عمر؟ عمر خوان! و خالد سبق و خانها؟ لاالا خالد مايخوني انا كنت ظالمته، بس انا دايمآ اطلع ظالمه؟ مو يمكن اكون ظالمه عمر؟ لاا مستحيل ، انا اظلم بس خالد لا ، يعني عمر خوان؟)) ..
                تشوف لمعة عيون خالد و كبريائه المكسور جدامها .. انقهرت من عمر باللي سواه فخالد .. حتى لو كان عمر حبيبها فيوم ، خالد الحين ريلها ..
                غلا نزلت راسها وانهارت مره وحده تصيح
                خالد تخرع وراح لها : غلا ، غلا شفيج؟ شصار؟
                غلا من كلامه صياحها يزيد
                خالد : تحجي غلا (يشيل يدها عن وجهها) ، قولي غلا شفيج؟ شصار؟ عمر مسوي شي صح!!
                غلا شهقت : لالالالا ، لا خالد والله لا (تصيح)
                خالد : عيل ماتقولين لي شفيج، ريحيني حرام علييج
                غلا ( شقووول لك بس؟؟) لمت خالد بكل قوتها تطلع الخوف اللي فيها بدون ماتشكي له
                خالد مط شفته من الحره ، مايبيها تصيح
                خالد يشيلها ويمسح دموعها : لاتصيحين غلا ، محد بيقدر يصيحج دامج معاي ، فاهمه!
                غلا كانت خايفه ماردت
                خالد : فااهمه؟
                غلا هزت راسها
                خالد خلاها وقام فتح البلكونه و قعد على الكرسي و غلا داخل الغرفه
                خالد قعد وحط يداته الثنتين ورا راسه
                خالد (( قلبي شبيشيل ياغلا ، حبج ولا قهر من غيرج ، انتي مفكره اني ساكت من قوةٍ فيني يامسكينه ، انتي اقرب الناس لي ، مابي اخسرج ، خسرت عمي ، وابوي و امي واخوي ، خلاص تعبت كل مافيني تعب حتى صبري تعب))
                خالد لف على يمينه وهو مبتسم لقى غلا حذاه ، استانس على رغم اللي فيه ، بس كان مايبي يبين لها ..
                غلا كانت بين كل رمشة عين والثانيه تخطف نظره على خالد وتبتسم كانهم اول مره يشوفون بعـض ..!
                خالد يطالعها وساكـــت ...
                غلا انتبهت له وسكتت شتقول له بعد؟ تزيده على اللي فيه ..

                .* من الهـدب ليـن الهـدب .,,.,. بحـر و مراكــب من لـهـب ، امـواج تبحـر بــ رضا و امـواج تـلعب بــي غصــــب *.

                خالد : شسوي فيه غلا؟
                غلا : فمنو؟
                خالد : فيه هو
                غلا : مادري ، انساه خالـد ، انت اصلآ تبي الشاره عشان ماتروح بيت هلك
                خالد : من قال؟؟
                غلا : عيل ليش ماكنت تروح لهم؟
                خالد : مابي اروح لهم عشان يحرمون من هاللي يسوونه فيني و فيج ، عشان يحسون على دمهم ويعرفون شكثر انا تعبان شكثر انا متحمل وساكت (يطالعها) بس عشانج ، ساكت و اعامل الكل فوق المحترم بس عشانج انتي
                لكن اللي صار ياغلا اليوم هزنـي ، فتح عيوني ، شلون كنت عمي شلووون! كنتي تقولين لي انتبه وانا مادري بشي ، كنت مفكره اخوي ، شلون منخدع فيه ، علميييني شلون؟
                غلا : خلاص حبيبـي اللي صار صار ، وانت قلت مب مسوي الا الواجب معاهم ، خلاص سوه معاه هو ، خلك احسن منه
                خالد : غلا من صجج؟ يخوني و تبيني اعامله بالزين ، من كل عقلج تتكلمين؟
                غلا : عيل بتصير غبي مثلي لما خليتك ورحت عنك؟
                خالد انربط لسانه
                غلا : كنت غبيه أي ، ليش سكت؟ غبيه ، كنت ظالمتك بس حمدلله كل شي شفته عدل
                خالد : تبيني ارجع حق عمور؟ واعامله عادي ؟؟؟؟
                غلا : لا ماقصدت اللي تقوله ، قصدي ان السالفه توها صايره ، وانت اعصابك محترقه ، باجر كل شي يتلاشى وينسي ، وانت طيب ياخالد
                خالد : لو تنطبق السما على الارض ماعانيته بالكلام ، يخسي
                غلا سكتت عنه
                غلا : زين خلاص قوم نام ، سفرتك باجر
                خالد جنه تذكر شي ناسيه : اوهووووووو ، اسافر بعد
                غلا : افا عليك ياخالد ، شنو يعني ، وان سافرت ، تطمن مب صاير شي ، عمي و درى بالسالفه ، تلاقيهم حابسينه الحين لا طلعه ولا شي ، ولا هو من نفسه مأنبه ضميره
                خالد : وانتي شدراج؟
                غلا بلعتها : اتوقع ياخالد ، تطمن مافي شي من اللي فبالك
                ودخلت الدار
                خالد دز الكوب المحطوط ( انا شفييييني ، قمت اشك فيهاا )
                خالد يلحقها : غلا ،، غـلاا !
                غلا ماردت عليه بس طالعته وهو سكت ماعرف شيقول لها ..
                خالد تم واقف وهو يقوي من تسكيرته ليده مايعرف شيقول لها ، لو قلت سامحيني يمكن هيي ....
                غلا : شفيك؟
                خالد انتبه : شنو؟
                غلا : شفيك؟
                خالد : ولاشي
                خالد انسدح بينام .....

                اليوم الثاني خالد قام و عصبية الدنيا كلها متجمعه فيـه ، على أقل شي بيهاوش ويسوي سالفه ويقلب البيت على راسهم ..
                قام وشاف الساعه لقاها 8
                خالد : افف شمقومني انا من الحين
                تم خالد منسدح على السرير و يفكر ، يسافر ولا يعتذر شيسوي ؟
                يخاف يسافر و يخلي غلا هني .. !
                فالبيت العود ..
                عمر كان الكل متغيره معاملته له حتى امـه و يدته ..
                و لما قال لتركي رفيجه عطاه كلام يسم البدن ولامه ، بس ماخلاه و راح عنه ، لانه يعرف ان عمر محتاج حد يفهمه هو مب فوعيه
                عمر كان حابس نفسه فداره ولا يطلع ولا ياكل ولا يتحرك قافل الباب وقاعد فالظلام ..
                رفع سماعة التليفون بيتصل لخالد لكن نزل السماعه
                عمر ( شبيقول؟ فوق شيني قواة عيني ، اذا هو مايبي يكلمني ، بس انا مابي اخسر خالد ، اخوي الوحيد ، واللي سويته مب شوي ، انا حقير ، حقييييير احقر انسان فهالدنيا كلها ، لو انا مكانه بسوي اكثر من جذي الا بذبح خالد فمكانه ، لكن هو شلون قدر يمسك نفسه عني؟ )
                خالد نزل وهو يتسحب مابدل ملابسه حتى نازل بالبجامه شافته غلا لكن مانتبه لها ..
                قعد خالد على الطاوله يتريق بروحه و غلا كانت تبي تقعد لكن شافته مب طايق حتى ملابسه اللي عليه ..
                كمل ريوقه و رجع شرب قهوته مره ثانيه خذها وتم يشوف التلفزيون و فيصل حذاه و خالد سااكت ..
                سعد نادى فيصل و فيصل نقز و من غير مايقصد دقر يد خالد و انصبت القهوه كلها عليـه
                خالد صرخ عليه : يووووووه وين عيونك انت
                غلا كانت واقفه تطالعهم
                خالد يزعق عليه : قووم يلاا قوووووم
                فيصل راح يركض خايف من خالد صاير عصبي عليهم وايد و اليوم بزياده
                غلا : شفيك خالد؟
                خالد : سلامتج
                غلا شتقول له مايبي يكلمها و خلاص فهمت .. راحت غلا و تمت لين العصر فوق وهو تحت
                خالد طيارته الساعه 9 فالليل،، بعد صلاة العصر دخل داره عشان يرتب شنطته دورها مالقاها
                خالد : غلا؟ (يدورها) غلا ؟؟ !
                غلا : نعم؟
                خالد : الشنطه وين؟
                غلا : شنطتك جاهزه
                خالد : وينها؟
                غلا راحت عشان تراويه وهو يمشي وراها و اول ماتفتح الدار محطوطه الشنطه لكن خالد المسكين وين عقله؟
                غلا : كاهي
                خالد : اها ، مشكوره
                غلا : العفو
                وطلعت
                خالد دخل يتسبح عشان قبل السفر بيروح شغله وبيطلع من هناك ,,
                غلا كانت قاعده مع مريم فالصاله الفوقيه و مريم تركب الكرسي وتطيح وترجع تركب عليه مره ثانيه
                و غلا منسدحه على ظهرها تشوفها ويدها على بطنها ، توها ماخذه الدوا لكن تحس صار مايعطي مفعول مثل قبل وكان التعب مبين على وجهها ..
                خالد طلع من الحمام (وانتوا بكرامه) ، بدل ملابسه يدور غلا فكل مره يلبس هي حذاه عنده تساعده ، لكنها اليوم محد!
                يلف مره ثانيه يدورها يمكن تجي ..!
                طلع خالد من داره وشاف غلا و مريم ..
                قعد على الكرسـي وهو ساكت ، مريم ركضت وقعدت فحظنه وظحك يوم شافها ، هذي الوحيده اللي مايقدر يقول لها شي ..
                لكن بس كان يظحك وهي تلعب فملابسه وتجر غترته وتمسك اصابعه تلعب فيهم ..
                بعد طيب الوعـــد
                من اوده تمـــــرد
                من احبه تمـــــرد
                ما رحم قلب خله
                وتار عنه الرحيل
                سامني بالزهد
                في غرامي و تزهد
                منيتي
                ليت فعله
                مثل وجهه جميل


                خالد سكت : مريومه جيبي لي الجهاز
                غلا تمد يدها وفيها الجهاز ..
                خالد خذه منها وهو ساكت ،، و غلا قامت و دخلت عنهم الدار وقفلت الباب
                مريم وقفت فحظن خالد ومسكت خدوده وفرصتهم لين خلت خالد يزعق من كل راسه وهي ميته ظحك رفعت يده وعضتهااا وشردت ، تطق الباب على غلا و غلا ماتبي تفتح
                مريم كانت توها تنطق وباليالله تطلع منها كلمة ماما و خالد تناديه لود لووول يعني خلود
                مريم تطق لكن غلا ماتفتح
                خالد خاف لايكون صار لها شي ، توه بيقوم غلا فتحت لها و دخلت مريم
                مريم : لووود لود (تناديه)
                غلا من داخل الدار : اووش (تأشر لها تعالي)
                مريم ظحكت ودخلت كانت تبي تنام ، قعدت مع غلا لين نامت ، بس تشوف امها ساكته و دموعها تصب وهي ساكته وتظحك لها عشان ماتخاف
                خالد لين الحين قاعد يخاف يطق الباب ترجع مثل قبل وتطرده
                خالد : اوهوو ، خل تطردني
                قام وطق الباب عليها وهي فمكانها تعرف انه هو بس ماتبي تقوم تفتح له ، اكيد بيدخل يعتذر لكن ماتبيه يعتذر خصوصاً هالمره ، الغلطه مب غلطته ، غلطتها هي
                خالد برجـا : تكفين فتحي
                غلا من ورا الباب تسمعه
                خالد : فتحي الباب غلا ، صدقيني ابيج ، بقولج شي
                غلا مسحت دموعها عشان ماتبن له انها كانت تصيح .. فتحت الباب وهي خايفه
                خالد دخل وتسند على الباب
                خالد : غـ,,,,
                غلا : لاتقول ولا كلمه ، الغلط كله مني ، مابيك تعتذر ولاتقولي شي ، انا من دخلت حياتك دخلت النكد عليك وانت اللي ماكنت تعرفه ، شوفنا من تزوجنا شصار بسبتي ، كل شي غلط صار مني انا ، انت ماغلطت ....
                خالد :لا غلا ، لاتقولين جذي ، انتي من دخلتي حياتي كل شي تغير ، صارت لي حياه ، الغلط مب منج و لا من عمر حتى ولا مني ، الغلط من ابوي
                غلا : عمي؟
                خالد : لو ابوي قوى كلمته على امي بدال لايعطيها الكيف كلـه ، وقال لها لها ، جان الحين انتي لعمر ، وعايشين بسعاده بلا هالأرف اللي انا معيشج فيه
                غلا صرخت عليه : اسكت ، اسكت فاهم
                خالد يظحك لان شكلها وهي تصرخ فظييع
                خالد : شفييج؟
                غلا : انا العيشه اللي عايشتها معاك ماكنت اتخيلها ، لاتقول جذي خالد والله العظيم .....
                خالد : ها هاا اووش بس
                غلا : سامحني خالد
                خالد : افا، على شنو؟
                غلا ....
                خالد : ها شفتي ، حتى انتي ماتعرفين على شنو
                غلا : لازم اعتذر لك
                خالد : اللي صار صار الضرب و الهواش لو بيجيب فايده جان ماشفتيني ماسك نفسي عنه لين الحين ، خلاص ، انا بعتبر اللي صار مستحيل يتكرر ، وابي اسافر وانا متطمن
                غلا : انشالله
                خالد : اوديج بيتنا؟
                غلا تبتسم له : عمتي بتجيني
                خالد : تغريد؟ وعيالها؟
                غلا : هي تبرعت خلاص تتحمل النتايج هي
                خالد يبتسم لها : بعد صرتي تنكتين
                غلا تظحك له و دموعها تصب
                خالد : بعد صرتي تصيحييين ، تعالي هنيي
                لمته غلا وهي تصيح من كل قلبها



                --------------------

                تعليق

                • Ǯyonk Dnyтe


                  • Jun 2011
                  • 413

                  #248
                  خالد بعد ماودع غلا و عياله طلع للشغل عشان من هناك يروح للمطار ..
                  بس شاف نفسه واقف عند بيت هله يسلم عليهم
                  نزل وهو ساكت ، فتح الباب و دخل
                  خالد : السلام عليكـم ..
                  لطيفه : وو .. وعليكم السلام
                  خالد يحب راس امه : شلونج يمه؟
                  لطيفه : حمدلله
                  خالد : وين ابوي ؟
                  لطيفه : عند يدتك
                  خالد مشى يدور ابوه فتح الصاله الصغيره لقاهم قاعدين مع عمر و ولد خالته بعد
                  خالد خز عمر بنظره وهو رافع حاجبه
                  قط السلام وحب راس ابوه ويدته
                  وقف جدام عمر اخوه و طالع يده (مادري الوحك بكف؟؟)
                  وخر عنه و سلم على ولد خالته وقعد
                  بعد ثواني
                  خالد : استأذن انا يبا
                  سعود : وين ياخالد ، تو الناس يبا !
                  خالد : وراي سفره الله يخليك
                  سعود : سفره؟ وين ؟
                  خالد : سفرة شغل يبا كلها اسبوع وراجع
                  سعود : اها ، بالسلامه انشالله
                  خالد : الله يسلمك
                  سلم عليهم مره ثانيه و لما وصل عند عمر حط يده على جتفه يربرب عليه وطلع
                  سعود يطالع ولده وهو ساكـت
                  خالد : يلا مع السلامه
                  لطيفه : وين وين ياخالد؟ تونا ماقعدنا معاك
                  خالد يحب راسها : مره ثانيه انشالله ، يلا سلام
                  وطلع عنهم قبل لايطيح فلسان امه وهو مالـه خلق و مب ناقصته حنة امه
                  وصل لشغله وهو قاعد معاهم وهو ساكــــت ولا يتكلم
                  لما تحركوا رايحين للمطار خالد خلى سيارته وراح مع رفيجه (خليفه) << تذكرونه
                  المهم ..
                  وصلوا للمطار وركبوا الطياره ، خالد من قعد تذكر غلا وشافها
                  خالد يهز راسه يبي يبعد شي عنه
                  خليفه : شبلاك انت؟
                  خالد : ها لالا ولاشي مصدع شوي
                  خليفه : ايه بطلنا زقاير اشوف
                  خالد : هههه شنسوي بعد شور ام فيصل ، مانقدر نقول لا
                  خليفه : ههههههههههههه اللي يسمعك مايقول كانت متكهرب قبل لايعرس
                  خالد : اسكت فضحتنا جدام الامريكان
                  خليفه : هههههههه
                  طارت الطيـاره و كالعاده خالد لازم حد ينبهه يسكر حزامه ..

                  غلا جاتها عمتها وعيالها الـ3 بعد ماطلع خالد من البيت بشوي ..
                  بالليل لما كلهم نامو و غلا و عمتها تموا سوالف و هذره الخ سهرانين يعني ..
                  تغريد : شخباره عمر؟
                  غلا برقت عينها : شجاب طاريه ؟
                  تغريد : بس أسالج .. مارد مره ثانيه مااتصل ماحاول يسوي شي
                  غلا : لا ، وخالد ماسك نفسه عنه لآخر درجه
                  تغريد :الله يهداه بس، والله تعبنا واحنا نكلمه ، انتي مسويه له سحر
                  غلا : عمتي ماله داعي هالكلام ، كنا صغار ، وخلاص الواحد يكبر ويتعلم من غلطاته
                  تغريد احترت شوي : يعني حبج له غلطه ؟ هههه والله وكبرتي ياغلوي قومي نامي بس
                  غلا : شوي والحقج
                  تغريد دخلت و نامت عنها و غلا تمت تدور فالبيت بروحها ، شافت الساعه لين الحين مطول خالد لين مايوصل ..
                  راحت غلا تنام بس تذكرت الدوا ماخذته وراحت تاخذه و طاح الكاس انكسر من يدها ، غلا تخرعت و صارت تتنفس بسرعه وقلبها يدق بقوو ..
                  غلا طلعت بسرعه من المطبخ و ظربت فجسم حد
                  ماتت من الخوف المكان ظلام
                  غلا تصيح وتبي تشوف من لكن ميته خوف ، فتحت عينها طلعت فاطمه غلا ظربتها
                  غلا : شتسوين انتي هالحزه؟
                  فاطمه : كنت طالعه من الحمام وسمعت شي انكسر what happened ?
                  غلا تذكرت خالد شلون كان يظحك عليها لما تتكلم بالانجليزي ابتسمت غلا : ولاشي حبيبتي طاح الكاس خلاص روحي نامي
                  فاطمه : وانتي ؟
                  غلا : وانا بعد بروح انام
                  طلعوا للدار و دخلت كل وحده منهم تنام ..
                  غلا كانت مريم نايمه حذاها ماحطتها فسريرها ، قربت غلا من مريم و تمت تشوفها وتتمعن فملامحها
                  مريم كانت عيون خالـد حتى نفس الغمضة نفس الجفون والحواجب ..
                  غلا توخر قذلتها عن جبينها و تلمس جلدتها الناعمه ، باست جبين مريم و حطت راسها على المخده يمكن يجيها النوم..
                  غلا كالمعتاد قامت مع الصلاه لكن هالمره بدون خالـد ..
                  بعد ماصلت غلا كان الجو بااارد وهي قاعده فالصالـه والكل نايـم
                  غلا دفت عمرها بالشال المحطوط على الكرسي و حطت راسها على ايد السوفـا ويدها تحتها عشان تدفى منها
                  تمت على هالقعده لين طلعت الشمس وخذها النوم من التعب وغفت ولا حست بالدنيـا ..
                  قامت غلا على صوت الخدامات وهم يشيلون ويحطون تنرفزت غلا من الصوت ولانها قامت من وسط نومه ثقيله ودخلت الدار تكمل نومتـها
                  غلا تمت نايمه لين الظهر ولاحد قعدها من نومتها
                  خالد وصل لامريكا وكان الليل عندهم و خالد كان توه قايم و مبين عليه و كالعاده معصب ..
                  نزل و كان كل شي مخلصينه لهم ، ركب خالد السياره وحذاه خليفه
                  خليفه ماحس الا براس خالد طايح على جتفه
                  خليفه : والله ابتلشنا فيييه
                  بعد نص ساعه وصلوا للفندق اللي بينزلون فيه هالاسبوع كان شكله حلو وفخم لكن خالد طول الوقت وهو يتحلطم على راس خليفه
                  وصلوا لغرفتهم و خالد قط روحه على السرير و نايم على بطنه
                  خليفه رفعه من قميصه : انت ماشبعت
                  خالد :لا والله يوعان اطلب لنا شي
                  خليفه : اكيد هم بيجيبون لنا العشا اذا ماجابوا ننزل على حسابي
                  خالد : انزين عيل اذا جابو الاكل قعدني
                  خليفه : لا
                  خالد : افففففففففففف منكككككك
                  خليفه : تصدق خلود
                  خالد : اصدق
                  خليفه : بودي اعطيك كفففف يقعدك من نومتك عدل
                  خالد : روح زين .. ( وحط يده فمخباه يدور موبايله)
                  خليفه : شتدور؟
                  خالد : حظي الحلو
                  خليفه خلاه و نام له شوي لانهم صج متكسرين
                  خالد اتصل على موبايل غلا ماترد ، اتصل على غرفتهم و غلا نايمه بس تسمع صوت التليفون وماتقدر تفتح عيونها ، فيها نوم مب طبيعي، شالت السماعه غلا
                  غلا بخمول : الووه!
                  خالد : هلا واللله هلا بخلف اهلي والللله
                  غلا نقزت من السرير : حبيبيييييي خالد ، متى وصلت ؟؟
                  خالد : تووني والله بس النوم ذابحني بس تدرين قلبي مايطاوعني انام وماسمع صوتج
                  غلا : حيااااتي والله ، حمدلله على سلامتك؟ شلونك؟ شلون المكان؟
                  خالد : كررريه والجو خايس وكل شي ماله طعم بس ولهان عليج
                  غلا الخجل قرص خدودها: شدعوى حبيبيي ، انت عندهم و المكان خاايس ماصدقك
                  خالد : تكفيين لاتقطين حجي حلوو
                  غلا : ههههههههههه عااد ها مو تزيغ عينك على امريكيه
                  خالد : افا واللله ياام فصيل ، الا تعالي شخبارهم؟ والله نسيتهم هههههه
                  غلا : يبوسون ايدك كلهم
                  خالد : مريووومتي وينها لايكون تاكل ترا قريت بالجرايد خبر انفجار
                  غلا : ههههههههه لا عاد خالد
                  خالد : خلاص عيل انا اخليج الحين
                  غلا : الحين؟
                  خالد : أي الحين حبيبتي انشالله اكلمكم مره ثانيه
                  غلا : خلاص عيل ، خل بالك على روحك
                  خالد : انشالله ، فماان الله
                  غلا : مع السلامه
                  وسكررت ..
                  خالد سكر و على طول نام ، ولاتعشى لا هو ولا خليفه
                  غلا شافت الساعه 11
                  غلا : ها؟ انا نايمه لهالحزه !
                  افتحت الستاير غلا وشافت الوقت صار الظهر و الشمس بنص السما
                  سعد : يممممه
                  غلا : ها حبيبي؟ انتوا متى قمتوا وليش خليتوني نايمه لين الحين؟
                  سعد : هذي ماما تغريد ماخلتنا
                  غلا تذكرت ان عمتها موجوده : اوه أي صح ، انزين تريقتوا؟
                  سعد : يممه الحين بعد شوي الغدا
                  غلا : الحين بعد شوي (تظحك) ، وانت شفيك؟
                  سعد : ابي اتصل اكلم ابوي
                  غلا : توه مكلمني حبيبي و راح ينام
                  سعد : متى بيرجع انزيين؟
                  غلا تنزل لين عنده وتحط يدها على جتفه وهي تفكر : اممممم شنو اليوم؟؟؟
                  سعد : الأأأأحد
                  غلا : الأحد الجاي انشالله يوصل
                  سعد : اوووووووووووكييييي
                  وراح عنها
                  غلا بعد ماتسبحت ونزلت وتغدوا مع بعض تغريد كانت بالخش متصله لعمر يجي البيت عندهم عشان تحط حد لسالفتهم
                  على العصر عمر وصل والجو كان بارد اكثر من الصبح
                  وصل لباب الصاله و رن الجرس
                  غلا طلت من القزاز و شهقت : عمتيي ، ذي عمرر شجاي يسوي
                  تغريد : انا مكلمته
                  غلا : من صجج عمتي؟ خالد حالف مايدخل البيت ، مستحييل ادخله
                  تغريد : ويه غلا من صجج انتي اقوله روح؟
                  غلا : انتي جان قلتي لي الله يهداج بعدين اليهال أصلآ شبيقولون لخالد باجر ان سالهم بيقولون عمي جانا البيت ، تكفين عمتي مابي مشاااااااااااكل الله يخليييج مابغينا نخلص منها
                  تغريد : انزين انزين خلاص
                  طلعت له تغريد ..
                  عمر يطالعها وهو مستغرب
                  تغريد : انت ارجع بيتكم و احنا بنلحقك
                  عمر : بس انتـ ........
                  تغريد : ادري ، انت روح بعدين افهمك
                  عمر يهز راسه : انشالله
                  تغريد دخلت وسكرت الباب
                  غلا : انتي شسويتي ياعمتي اففففف والله ان درى خالد لايطلقني والله
                  تغريد : بعيد الشر ، بعدين سمعيني انا جبته هني عشان اخليج تصارحينه و هو بعد ونحط حد لسالفتكم
                  غلا : مابيني وبينه سالفه عمتي لاتقولين جذي ، شفيكم انتو؟ ؟
                  تغريد : بسج من هالكلام و يلا امشي معاي
                  غلا : وين؟
                  تغريد : بنروح بيت ابوي
                  غلا : ليش؟
                  تغريد : كم مره بقول انا؟
                  غلا : اها ، اوكي
                  تغريد : فطيم خلج مع اليهال
                  فاطمه : لااااا ليييييييش ؟
                  تغريد : شوي و راجعين
                  غلا لبست عباتها و طلعت مع تغريد ركبوا السياره ،،
                  فالطريق
                  غلا : اذا اتصل خالد ودرى اني محد شقوله؟ اففف
                  تغريد : شتقولين له قولي طلعت مع عمتي
                  غلا و اعصابها محترقه : انتي ماتعرفينه لازم اقوله قبل لااتحرك حتى
                  تغريد تظحك لها : يحلييلكم توكم معرسين
                  غلا : عمتييييي
                  وصلوا و نزلوا غلا انصدمت عمر متسند على سيارته فالحوش ينطرهم
                  عمر فصخ نظارته السودا الي كاشخ فيها و عطي عيونه حرية النظر و شاف غلا ، بكل حلاوتها
                  غلا عصبت من نظراته لها
                  غلا : ماتقولين له يشيل عيونه ، خلاص مافي حيا
                  عمر ماسمع شتقول عدل كان بعيد
                  تغريد : بس عاد غلوي
                  تغريد مسكت عمر من يده : بسك ها
                  وسبحتهم لداخل البيت
                  غلا قعدت وهي تهز ريلها متنرفزه على الآخر
                  تغريد : شوف عميير و انتي ياغلا ، انا ماجبتكم اليوم تسلمون ولا تعتذرون ، جبتكم تواجهون بعض تقولين اللي تبين تقولينه و تحطون حد لكم
                  غلا : عمتي انتي شفيج؟ ليش تبين تربطيني فيه؟
                  عمر فتح عيونه والتفت على غلا وهو مب مصدق
                  غلا تعني عمر بالكلام وهي توجهه لتغريد : اذا هو مب راضي يقتنع ولا يصدق اللي صار هو اللي بيخسر هو اللي بيتعب وغيره بيفرح ،(تكلمه) افتح عينك يا عمر انت ماعدت مغمض ولا عدت صغير ، شوفني انا من ولمن صرت ، حرام عليك اللي تسويه فينا وفنفسك
                  عمر : غلا قبل لا تلوميني انتي و عمتي ، افهموا اني انا هويت ، وصدقوني مايحس بالشي الا اللي عاشه ، والحب ترا انواع ، وانا شكلي طحت باكبرهم وباصعبهم ، لاني متعلق فيج ولا اقدر انساج ، انا قلبي لا صخر ولا حديد انا قلبي عشق ولين اليوم يعشق وقلبي بدون حبها ياعمتي والله مثل ،، شقولج ، الخشب اليابس ، وروحي ميته ، حطوا نفسكم مكاني ياعالم ، امس كنت وياها واحبها وتحبني وراسمين طريقنا لبعض و كان كل شي حلو فعيني الحين اقوم على الهم وابات على الياس ، صعبه والله صعبه ، قلت لنفسي حاولت اقنعها ماقدرت
                  غلا : شنو ماقدرت ؟ انا قدرت انت مب راضي تتحرك مب راضي تروح وتشوف غيري
                  عمر عصب: غيرج؟ وين فيه غيرج؟ من تجي مكانج؟
                  غلا تهز راسها : عمتي اذا هو رافض يتيغير انا شسوي فيه؟
                  عمر :لا تسوين شي ، خلاص انا اوعدج بتم بعيد عنكم صدقيني ، بغيب عنكم ، لكن شي واحد ماقدر اسويه
                  غلا :شنو؟
                  عمر : ما احبج
                  غلا : تسمعيين عمتي؟
                  تغريد ماعرفت شتقول له
                  غلا : خلاص عمتي برجع البيت انا
                  غلا طلعت من المكان وهي دموعها تسبق الثانيه وتنزل ركبت السياره تنتظر تغريد
                  تغريد : سمعت ياعمر خلاااص ، البنت بلسانها قالت لك ماتحبك ونستك
                  عمر : سمعت عمتي خلاص روحي
                  تغريد : بروح لاتخاف ..
                  وطلعت تغريد ,,
                  عمر فتح باب غرفته وشال عن صورة غلا وتم يطالعها الورد الي حاطه عليها ذبل طاحت عينه على عوده
                  عمر : اذا الورد ذبل ، اكيد الاغاني كلها ماتت ، ماقدر اكرهج غلا ماقدرررررر



                  --------------------

                  تعليق

                  • Ǯyonk Dnyтe


                    • Jun 2011
                    • 413

                    #249
                    نفس اليوم ،، بنص الليل
                    قامت غلا وهي من غير ماتحس بعمرها تصرخ بعالي صوتها من العوار
                    تغريد سمعتها و فزت من نومتها متخرعه
                    تغريد : غلا ،، شفيج؟ شصاير؟
                    غلا : بموووت عمتيي (ماتقدر تتكلم وترجع تصرخ)
                    تغريد : زين زيين
                    تغريد بسرعه اتصلت فالاسعاف و نقلوها للمستشفى و اتصلت لسعود وجاهم لكن ماسمح لعمر يجي معاهم
                    تغريد و سعود و لطيفه معاهم فالمستشفى .. فنص الليل والدكاتره تدخل و تطلع من الغرفه
                    وسعود تلته بينهم يسأل ذي ويمشي عنه يسأل ذي ويرد عليه بنص جواب ومب عارفين شالسالفه
                    سعود : هي شفيها؟
                    تغريد : مادري ، كنا راقدين وماوعيت الا على صراخها وماقدرت تتكلم
                    سعود : كان في شي يعورها؟
                    تغريد : لا ماكان مبين عليها من قبل
                    سعود يطالع لطيفه ويرد يطالع تغريد ويكلمها بصوت واطي : هي حامل؟
                    تغريد : لالالا ، ماظن .. اللي فيها مب عوار حمل
                    سعود : عيل
                    تغريد : علمي علمك ياخوي والله مادري
                    بعد ساعتين سعود ماتحمل كثر الوقفه وقعد على الكرسي بطلعة الدكتور وفيده الاوراق و وجهه مرتبك ويطقطق بالقلم وهو واقف مع الدكتور الثاني ..
                    سعود : شبلاهم جذي؟
                    تغريد : مادري اكيد بيقولون لنا شالسالفه
                    سعود : ياالله انا خلاص ماعاد فيني صبر
                    وراح لهم سعود
                    تموا ثنينهم ساكتين ويطالعون فالاوراق ويقلبونها
                    سعود توه بينطق
                    الدكتور : ابوها؟
                    سعود : لا انا عمها
                    الدكتور : وين ابوها
                    سعود (هذا وقته) : متوفي
                    الدكتور : ........
                    سعود : ماتقولون شفيها؟ صار لها شي؟
                    الدكتور : طبعاً انتوا تدرون ان الكلى عندها تعبانه ، واستمرت على الدوا مع ان التعب كان زايد كثير ، الصراحه انا مستغرب شلون قدرت تستحمل ، فالحين احنا مظطرين يانسوي لها غسيل للكلى وطبعاً هذا يكون يومي ، او تتبرعون لها
                    سعود كان منذهل هو واللي معاه باللي ينقال لهم و لسانهم وقف عن الكلام
                    سعود : الكلى؟ فغلا؟ من متى؟
                    الدكاتره يطالعون بعض : ليش محد فيكم يدري؟
                    سعود : لا ، تغريد كنتي تدرين؟
                    تغريد : لا ماقالت لنا ولا كان يبين عليها
                    الدكتور : طيب احنا الحين سوينا لها غسيل ، لكن من رايي و من الافضل نشوف حد يتبرع لها
                    سعود : ليش وايد خطيره حالتها ؟
                    الدكتور : على وشك انها تصير خطيره ، فاحنا نحاول نتدارك الوضع اما بالغسيل او ان حد يتبرع والحل الثاني هو الافضل
                    عمر اللي كان واصل قبل ابوه و تغريد ،، طلع
                    عمـر : انـا اتبرع
                    سعود و لطيفه وتغريد لفوا يشوفونه
                    سعود : انت متى جيت؟
                    عمر : تبون ادري ان غلا فالمستشفى واقعد فالبيت ، دكتور انا مستعد اتبرع لها ،، (نزل راسه) ذبحوني بس غلا تحيى
                    الدكتور يبتسم له : آه اكيد انت زوجها
                    عمر ارتقل جسمه : لا ، ولد عمها
                    الدكتور ارتبك : اها ، خلاص تفضل معانا
                    عمر راح معاهم
                    سعود : لحظه ، عمر تعال
                    عمر رجع لابوه : نعم يبا ؟
                    سعود : انت من كل عقلك
                    عمر : لايبا اتغشمر تصدق ، من صجكم انتو مب انا ، البنيه داخل و يقول لكم تبرعوا وانتوا مثل التمثال ولاحتى متأثرين
                    وراح عنهم ..
                    عمر دخل للغرفه اللي بيسون له العمليه فيها ، طلبوا منه يفصخ ملابسه بس سألهم قبل
                    عمر : مايصير اشوفها؟
                    الدكتور : لا
                    عمر تنرفز : انشالله
                    عمر قعد على السرير وفصخ ثوبه : بس اكلمها قبل العمليه اخافها ماترضى
                    الدكتور : المسأله بتعود بالنفع عليها هي ليش ماترضى؟
                    عمر سكت و تكلم بعد ثواني : انت ماتدري عن شي
                    الدكتور وهو واقف على راس عمر : زوجها وينه؟ متوفي هو بعد
                    عمر نقز من السرير : يينقص لسان اللي يقول عن اخوي جذي ، انا ولاهو ، اخوي حي ، زوجها ، بس مسافر
                    الدكتور : طيب طيب اعصابك ، تفضل ارتاح
                    عمر حس نه انفعل وايد لوول ..
                    عمر : بس دكتور
                    الدكتور تنرفز : نعم ياعمر
                    عمر : لازم نكلم زوجها قبل
                    الدكتور : ليش
                    عمر : لازم يدري
                    الدكتور : طيب انت ماعليك الحين خلينا نبلش فيك انت و بعدها نتصل فزوجها بعدين اكيد الاهل تكفلوا بهذا الشي
                    عمر غمض عيونه : انشالله
                    عمر كان عكس أي واحد داخل يسوي عمليه ، لا خايف ولا شي كأنه داخل لدكتور يفحصه ..
                    عطوه بنج كامل وكل شي صار له من انولد لين هالثواني اللي قضاها مع الدكتور مرت عليه وشافهم كأنهم فلم يمرون عليه
                    خالد اخوه و غلا و يوم كان صغير و كل شي صار له شافه
                    بعدها ماحس بولا شـي ..
                    وابتدت عمليته
                    غلا من الجهه الثانيه كانت لين الحين الوايرات عند الكلى فساعات الغسيل الاول لها
                    مرت الساعات والدكاتره والنرسات على راسها ويراقبون كل شي بدقه ..
                    تغريد تتصل من موبايلها و مافيه ارسال
                    نزلت لتليفونات المستشفى وتتصل على رقم خالد ويرن و لاحد يرد
                    اعصابها تلفت و لاعرفت شتسوي
                    طلعت بره المستشفى عشان تكلم خالد من موبايلها يمكن مايرد على رقم غريب
                    اتصلت اول مره ولاحد رد ..
                    قالت تنتظر شوي وترجع تتصل له ، سندت راسها على الطوفه و طاحت دموعها
                    تغريد (مسكينه هالغلا والله ، توها صغيره شذنبها فكل اللي صار لها ، الله يعينها )
                    اتصلت و طلع لها ان الموبايل مسكر
                    دخلت للمستشفى وهي تدري ان الدنيا بتنعفس ان درى خالد ..
                    وصلت للطابق اللي كانو فيه و شافتهم مطلعين غلا على سرير و مدخلينها لغرفه ثانيه
                    تغريد : شفيها شصار؟
                    سعود : يقولون طلع فشل كلوي
                    تغريد : شنو؟ انت من صجك؟ توه يقول الكلى تعبانه ، شلون فشل كلوي
                    سعود : انا ادري ياتغريد خليني فحالي
                    تغريد : هذي مايعرف شحالتها شلون تامنونه ينقل لها كلى حد غير
                    لطيفه : شقصدج انتي بعد
                    تغريد : اسكتي انتي بعد محد فكارج
                    سعود : خلااص عااد بتسون لنا فضيحه فالمستشفى انتوا بعد
                    تغريد : سعود خنسفرها
                    سعود : يقولون لج لازم الحين شنسفرها
                    تغريد : يابرد اعصابك والله
                    سعود : فكيني بس ، كلمتي خالد
                    تغريد : اول شي مارد بعدين سكر الجهاز
                    سعود يرجع يحط يده على راسه وهو قاعد بالاول ابوه بعدين اخوه فيصل و بعدها سعد و ولده عمر ، والحين غلا !!
                    يالله ، شهالحال ياربي
                    تموا فالمستشفى لين طلع عليهم الصبـح
                    تغريد كانت من التعب واقفه وراسها على الطوفه ومغمضه عينها
                    فتحت عينها وسعود جدامها تخلبصت : شتبي واقف لي جذي ياسعود
                    سعود : اذا انتي تعبانه ، شحال هاللي داخل
                    تغريد : ياربي ، ماخلصو؟ ماصارت ياسعود من متى
                    لطيفه كانت مب معاهم كلش قاعده على الكرسي و وجهها لاتعليق لاهي متأثره ولا فرحانه ولا زعلانه ولا أي شي وجهها جامد ...
                    سعود : دامج قاعده لنا جذي ، روحي لعيال خالد و خذيهم معاج
                    تغريد : أي وعيالي معاهم ها ،،( ومشت تغريد تكلم ريلها )
                    مشوا عنه و طلع له الدكتور وهو مبتسم
                    سعود : بشر
                    الدكتور : حمدلله كل شي تمام
                    سعود : صج، حمدلله ، زين ولدي شلونه؟ و غلا ؟
                    الدكتور : ماشاء الله ، ابنك بطل بس ماعليه هو بيحس بشوية ألم بعد مايروح مفعول البنج عنه لكن آلام العمليه ولازم بس انشالله مافي شي خطر عليه
                    سعود : زين و غلا؟
                    الدكتور : لا انشالله ماعليها أي شر ، بس انشالله تقعد عندنا كم يوم ، وبعدها نشوف شيلزمها و الله يعين
                    سعود : ندخل لها عادي؟
                    الدكتور يظحك على سعود : ايش تدخل لها؟ تونا خالصين عمليه ، طول بالك ، انتوا مثل كل كلام ينقال من دكتور ، ارجعوا للبيت القعده مالها فايده تعالوا لها على العصر تقريباً
                    سعود : لا مارجع
                    الدكتور : انت اللي بتخسر
                    سعود : شبقى ماخسرته الله يهداك بس
                    الدكتور خلاه وراح عنه و طلعوا غلا على السرير و هي فعالم ثانـي و دخلوها للغرف الخاصه لكن محد كان مسموح يدخل لها ,,
                    سعود نزل ياكل له شي ، شاف مافي شي يقدر ياكله ، بغاها من الله ، و طلع بره المستشفى يكلم خالد
                    رن التليفون كم مره ومافي اجابه و تم سعود واقف ويرجع يتصل ومافي اجابه
                    سعود رجع للكفتيريا و خذ له ماي شربه و يده خذت على ضربة الموبايل وبدون مايحس كان الخط يتصل
                    و خالد كان توه طالع من الاجتماع و طلع تليفونه يشوف الساعه كم و شاف تليفونه يرن
                    خالد : هلا والللله بالغااالي
                    الخط الثاني : ..........
                    خالد ماكان يسمع الا حشره واصوات ومايعرف وين هالمكان
                    خالد : الووو؟؟ يبا؟
                    سعود كان بيركب اللفت بس قال آخر مره بيتصل لخالد وانشالله يجاوبه
                    رفع موبايله وشاف الخط لين الحين معلق
                    سعود بلهجه سريعه : الو لووو!
                    خالد : الوو هلا يبا ، شفيك
                    سعود : خالد ؟ اخيراً رديت
                    خالد : أي يبا ، خير شصاير؟
                    سعود : اسمع يا خالد اقطع سفرتك و ارجع الدوحه
                    خالد وقف فمكانه ، قلبه طاح : شفيها غلا؟ عيالي فيهم شي؟
                    سعود : انت لا وصلت الدوحه يصير الف خير
                    خالد : لا والله ماتسكر الا وانت قايل ، لاتحرقون اعصابي زياده ، تحجى يبا
                    سعود ارتبك شيقول له مايبي يخرعه
                    خالد : الوو؟ يبا معاي؟
                    سعود : أي معاك
                    خالد : اوهوو ماتتكلم حرام عليك
                    سعود : مرتك
                    خالد : غلا؟؟ شفيها؟؟؟؟ شصار يبا؟ صار لها شي؟
                    سعود : غلا طلع عندها فشل كلوي
                    خالد كان واقف وخليفه حذاه وموبايله فرط من ايده ، خالد كان واقف مثل اللقطات الدراميه
                    عيونه مفتوحه و الصدمه وقفت كل شي فيه كانه انشل
                    خليفه رفع موبايله : ههههههه تعجبني وانت تمثل
                    خالد حس لخليفه وكان فصدمه لكن رجع يستوعب كلام ابوه
                    خالد : خلوف الحين الحين ارجع قطر ، بلغهم ، انا ماشي مع السلامه
                    وراح خالد
                    خليفه يلحقه : خالد تعال ، شصاير؟ شنو ترجع قطر؟ لعب يهال؟
                    خالد : خليفه مالي خلقك وخر عني
                    خليفه : تعال انت شنو بتروح
                    خالد كان يمشي بسرعه ولما نزلوا للطابق التحتي بدى يركض ويضرب فالناس ويزاحم الناس وخليفه يلحقه لين وصل له ، ماقدر يمسك منه الا قميصه و سحبه منه
                    خالد صرخ بأعلى صوته : شتبييييي فينييييي ( خالد هنيي عقله طار منه وبدى يصرخ لين خلى المكان يصخ ويطالعه) ، خلني بروح الله ياخذني ، الله يلعن هالسفره واليوم اللي وافقت اجي فيه ، قلبي كان حاس خلني اروح ، لاتوقفني
                    خليفه خاف من صراخه عليه و نظرات الناس و هده
                    خالد كان يركض كانه يبي يلحق على شي لكن مايعرف وين يروح
                    رجع للسيارات الموقفه لهم و ركب مع اول سياره شافها و وصلته لين الفندق ..
                    كلمهم ولغى حجزه حتى بدون مايقول للي معاه و خذ اغراضه و راح للمطار ..
                    حجز على اول طياره رايحه لقطر و كانت بعد 3 ساعات
                    خالد هني خلاص قال لو ارجع لها ركض بوصل قبل الـ 3 سااعات
                    خالد استسلم لهالحل وقعد على الكراسي ينتظر وهو حاط راسه على الطاوله من الصدمه اللي فيها
                    خالد ( غلا ، غلا صار فيها جذي؟ شلون و ليش لما انا سافرت ، شحالها الحين اكيد تعبانه ، ياعمري عليها ياريته فيني يا غلا ولا فيج ، ليش كل المصايب الكبيره تطيح براسج مب راسي لييش ، انتي مب قد هالحمل " تذكر الدوا اللي شافه " ، صبر !! غلا كانت تدري انها مريضه؟ وخاشه عنيييي ؟؟؟؟؟ ))
                    خالد هني بدى يغلي ، قام من على الكرسي وراح قعد عند الكراسي اللي عند بوابة الطياره اللي حتى الكاونتر مافتحووه ، و الكراسي محد عليها ..
                    خالد قعد و جاه واحد من الأمن اللي فالمطار
                    الشرطي : Excuse me sir , Are you waiting some one ?
                    خالد انتبه له : Oh . No I'm waiting the plane
                    الشرطي : Witch plane ? traveling to where?
                    خالد : تصدق عاد لي خلق لأسئلتك ،، Traveling to Qatar
                    الشرطي يطالع ساعته : But it will arrive after 3 hours I think
                    خالد : ياويلي ، وانا قاعد على قلبك .. خالد سكت عنه
                    الشرطي : Hello I'm talking to you
                    خالد : Bubby I want to sleep
                    الشرطي قام عن خالد و هو معصب ..
                    و خالد ماغمضت له عيـن وهو ينتظر..
                    كان قاعد على الكرسي و شنطته حذاه والجاكيت بحضنه و ياكل أظافره من كثر التفكير ..
                    خالد تعب من التفكير و مسح على ويهه بيده وكل علاماته و تصرفاته تدل على الارتباك و قلة الصبر ..
                    جات بنت مع اخوها الصغير و قعدوا قبال خالد ..
                    خالد اول ماقعدوا مانتبه لهم .. لما وعى للحس اللي صار رفع عينه و شاف ان في حد معاه ..
                    خالد ( تو الناس على الطياره شجايبهم ! )
                    خالد حط يده ورا راسه وتسند وهو رافع ريله و سرحان ..
                    الولد يكلم اخته : مريووم الله يخلييج عطيني فلووس
                    اخته كانت مفتشله منه خلصت فلوسه كلها فسوق الحره و هو يحن عليها يبي يشتري له اكل
                    مريم تفرصه : خلاص فهود اقعد الحين بيجي احمد روح معاه
                    فهد : مريوم
                    مريم : انجب ، قول اسمي عدل يالخايس
                    خالد كان يسمعه وهو يناديها وتذكر مريم بنته وابتسم وهو مغمض عينه ..
                    جاهم اخوهم وحط 3 يهال عندها
                    مريم وشوي تصيح : من صجكم احمد بقعد مع عيالكم انا حرام عليكم
                    احمد : مريوم سكتي ، دفعه بتجيج بعدين انطري مب تتحركين
                    مريم : بلا سخافه احمدوه والله ان ماشلتوهم لااركض واخليكم الحين
                    احمد : أي خبله تسوينها
                    مريم : افففففف
                    خالد لا إرادياً ظحك ماكان قصده يظحك عليها ولا عليهم طرى عليه شي وظحك .
                    مريم تكلم اخوها بصوت واطي : زين جذي الناس تظحك علينا ، سخيف
                    احمد خلا اليهال عندها وراح
                    قعدوا والساعات تمر عليهم و تمر ببطء غير طبيعي ..
                    البنت كانت صغيره يعني تقريباً فالـ16
                    خالد من زود الملل سولف معاها عشان يشيل الارتباك منه ويقطع هالخوف وهي منحرجـه على الآخر ..
                    خالد : من قطر؟
                    مريم : أي
                    خالد : اها ، انا بعد قطري
                    البنت ابتسمت له
                    خالد : جاين سيااحه
                    مريم : لا انا اخوي كان يدرس هني وجينا حفلة تخرجه
                    خالد : اها ، عيل مبروك
                    مريم : الله يبارك فيك
                    خالد : انا بنتي بعد اسمها مريم
                    مريم انصدمت ؟ عنده بنت؟؟؟؟؟؟؟ ،، ماعرفت شتقول تبتسم وترجع شفتها توقف الابتسامه
                    خالد ظحك لها و حس ان ماعنده سالفه ، قاعد يسولف مع بنيه مستحيه منه
                    راح خالد و سأل كم باقي و اخيراً بقت ساعه
                    خالد قعد وهو يظحك فرحان اخيراً وصلت الطياره ، لكن بسرعه ظحكته تغيرت و مريم اللي انفتنت فيه << كانت تراقب تغير ملامحه ..
                    خالد كانه تذكر شي خايف منه ، مد يده وقلبها وتم يشوف راحة يده ، يسكرها ويفتحها
                    مريم ظنته يتمرن ولا شي هههه ,,

                    و لما وصلت الطيـاره خالد كان توه فاتح علبة العصير ماشربها وخلاها على الطاوله و سحب شنطته ونزل نظارته و مشى للطياره ,,
                    مريم كانت تشوف وهم وراه واقفين عند الكاونتر كان اول واحد فيهم ووراه كم واحد وبعدها عايلتهم ..
                    ركب خالد للطياره وقعد على طول وسكر الحزام يبي الطياره تطير الحين ، لكن صبر وصبره شوي شوي ينفذ منه
                    و بعد تقريباً نص ساعه طارت الطياره ..
                    و خالد كان تعبـان والنوم فجفونه ساكن لكن هو مارضى يغمض عينه حتى يرتاح ..
                    ماظل كتيب من اللي فالطياره ماقراه ، مافي جريده ماطلبها وقعد يقراها ..
                    خالد حط يده على خده و تم سرحان لين مانبهته المظيفه انهم وصلوا للدوحه
                    خالد مب مصدق : whaaaaaaaaat?
                    المظيفه : yes
                    خالد ماظيع وقته وعلى طول نزل شال الشنطه فيده و ينزل على الدرج بسرعه كانه ينزل من درج بيته
                    كان وده يركض لين يوصل للمطار ركب السياره ووصل للمطار بعد ماخلص الاجرائات تذكر ان محد جاي يستقبله ، كان توه بيتصل لعمر اخوه لكن تذكر ....
                    طلع واتصل للدريول جا و خذاه ..
                    غلا كانت داخله على اليوم الـ3 لها بالمستشفى ..
                    لما وعت و عرفت ان الكل درى و خالد على وصول ومن تبرع لها ظاقت فيها الدنيـا ، كانت تبي تشيل كل الوايرات و تقوم تبي تطلع تروح لمكان تصرخ فيه ، اشيا وايد داخلها مكبوته ، ماتعرف شلون تطلعها
                    كان الوقت الفجر فالدوحه و خالد تحت عند الاستقبال محد راضي يدخله
                    خالد : اففف يابنت الناس فهمي ، مرتي داخل و انا توني واصل بدخل اشوفها شبلاج انتي
                    المسؤوله : ممنوع ، محد يدخل للزياره الحين ، باقي على وقت الزياره وايد تعال لها بعدين
                    خالد صرخ عليها : شزورها؟ شزور؟ توها مخلصه عمليه بدخل اشوفها ماتفهمين انتي .
                    المسؤوله : لاتعلي صوتك احنا فمستشفى
                    خالد : يوهووو
                    خالد قعد يراقبها لين شوي لهت ، وكان واحد من العمال واقف ينتظر اللفت خالد أشر له يتم ينتظره ، قام خالد من على الكرسي ورجع كم خطوه على وراه وشقح الحاجز وطار للفت وسكره
                    دخل وظحك ظحكه شريره وظرب بكف الهندي من الوناسه ههههه ..
                    خالد بس رن الجرس انهم وصلوا للطابق بطنه عوره
                    انفتح الباب وشاف غاده فوجهه
                    خالد : غاده
                    غاده : حمدلله على سلامتك
                    خالد : وين غلا وينها؟
                    غاده : تعال
                    خالد يمشي ورا غاده وهو خايف .. وهم يمشون : زين هي بخير؟
                    غاده : حمدلله ، بس تعرف بعد العمليه نفسيتها مب ذاك الزود
                    خالد وقف وضرب يده فالطوفه : يااالله ماصدقنا نخلص من النفسيه رجعت لها
                    غاده : ماعليه ياخالد تحملها ، بعد العوار بعد العمليه وايد كريه ولاتنسى هي فيها الكلى اكيد العوار وايد عليها ، بعدين لاتنسى عمر اخوك لازم تشكره
                    خالد : شننو؟ اشكره؟ على شنو
                    غاده انتبهت للي قالته : أأ انه هو اللي قعد مع عيالك لما كنتوا مب موجودين
                    خالد : أي ، يصير خير
                    وصلوا للغرفه اللي فيها غلا
                    خالد يمد يده لقبضه الباب ويرجعها ( شفيني خايف كاني اخيراً وصلت )
                    خالد فتح الباب و دخل و شاف غلا
                    غلا كانت توها نايمه لكن النوم سيطر عليها وخلاها ماتحس بشي وراحت فنوم عميــــق
                    يدها منمده وكلها أثار ابر و الدم مزرق كان حد ضاربها ، والمغذي فيدها و جهها متغير وجسمها ضعفان حييل
                    خالد قرب منها و غاده طلعت وسكرت الباب عليه بعد مالف عليها ..
                    خالد باس راس غلا و مسك يدها تم يطالعها ورفع راسها وقربه منه وهو لامها ، غلا كانت تحس ان حد عندها بس النوم والتعب اقوى منها
                    رجع راسها خالد على المخده و تم يناظر جفونها اللي مكتوبه عليها قصة عذابه مسح بخفه عليهم وجهها كان بارد مثل برودة اطرافها المتجمده ..
                    خالد حط راسه على السرير اللي عليه غلا و هو ميت ، مايعرف شيسوي
                    غلا بعد لحظات فتحت عيونها لما حست ان جاها عوار ..
                    انفصلت شفتها المطبوقه على بعضها وانطقت وهي تترجى خالد : خالــد!
                    خالد نقز و رفع راسه : غلا ،، شفيج اسمعج ، تعبانه؟
                    غلا : بمووت خالـــــد بموت
                    خالد : زين زين انتظري لحظه ... "خالد ركض و فتح الباب ونادى الدكتور ورجع معاه " ..
                    الدكتور وقف مع الممرضات و عطوها ابره و طلعوا
                    خالد : بس؟ هالي قدرتوا عليه؟
                    الدكتور طالع خالد و طلع عنه
                    خالد ملامحه كلها معصبه رجع لغلا و نسى كل شي بس شافها
                    خالد : غلا ، سلامتج ، شفيج ؟ ليش ماقلتي لي من قبل
                    غلا : خاالد ، مابي اقعد هني طلعنيي ، والله بموت
                    خالد يهديها : انشالله بطلعج ، بس صبري كم يوم
                    غلا صاحت : لاا تكفــى اليوووم الله يخلييك ماقدر استحمل
                    خالد يمسك يدها : انشالله ولايهمج ارتاحي الحين
                    غلا تشيل الوايرات اللي على يدها
                    خالد يمسكها قبل لاتكمل : لا ياغلا ، شفييييج الله يهدااج
                    غلا : حرام عليكم والله حراام
                    خالد سكت عنها و هي قاعده تقول كلام ماله علاقه فبعضه لين نامت
                    خالد تم قاعد على طرف السرير و هو ماسك يدها ، ويطالعها ماتحرك
                    غاده طلعت الفجر و رجعت لها 10 الصبح ..
                    غاده : خالد؟ انت هني؟
                    خالد : أي هني
                    غاده : خلاص انا بتم عندها روح بيتكم ارتاح
                    خالد : لا ، ماطلع من المستشفى الا هي معاي
                    غاده : خالد مب انت اللي تقول هالكلام ، تعرف ان يبي لها كم يوم على ماترجع قوتها
                    خالد : صج ذكرتيني ( و قام عن غلا بعد ماباس يدها و غاده البسمه ترتسم على شفتها من ولد خالتها )
                    خالد اونه عصب على غاده : شيظحكج ، هذي غيره ها " بغشمره "
                    غاده : روح واللي يسلمك
                    غاده فكرت ان خالد راح بيته ..
                    خالد راح للدكتور المسؤول عن غلا و قعد معاه والدكتور قال له كل شـــــي من اول ماوصلت غلا للطوارىء لين هالثانيه
                    خالد : عيل جذي السالفه ، عمر متبرع لها
                    الدكتور : انا مظطر امشي ، مع السلامه ، عندي مريض الحيين
                    خالد طلع و شاف ابوه فالمستشفى مع عمر ، ماقدر يتحكم فاعصابه فلتت منه و رص عمر فالطوفه و ابوه وخره عنه وصرخ عليه
                    سعود : خالد ، شبلاك انت؟
                    خالد يكلم عمر : انت شتبي شتبي؟
                    عمر اخيراً رد على اخوه بعد اللي شافه منه : مالومك ، سو اللي تبي
                    خالد : و لك عين ترد بعد ؟ لك عين ترد علي؟ ماتستحي على وجهك انت؟ خلاص مافي سنع
                    عمر طالع ابوه
                    سعود : خالد ، عمر اخوك ترا واللي صار صار تفهمني ولا لا؟ والمفروض تشكره مب تتضارب معاه ، ماعدت ياهل انت ولا هو ، استح على وجهك انت مب هو ، اخوك لاصغير ولا مجنون كل ماعصبت مسكته ومسحت فيه الارض ، تسمعني؟ كرامته من كرامتي ... اشرح لك بعد
                    خالد : انشالله يبا ، بس انتوو مب فاهمين اللي فيني ، داخلي قهر ، داخلي حرره ميت من القهر يا يبا ، مرتي بتروح من يدي و انا قاعد الغير يساعد وانا ماقدر اسوي شي ، و لامتني يوم قلت لها اني مب كفو يا يبا
                    خالد قعد على الكرسي وحط راسه فيده
                    عمر قعد حذاه ومد يده لجتف اخوه : الله معاها ، وانت ياخوي قدها
                    خالد رفع راسه و طاحت عينه فعين عمر ...



                    --------------------

                    تعليق

                    • Ǯyonk Dnyтe


                      • Jun 2011
                      • 413

                      #250
                      خالد رفع راسه و طاحت عينه فعين عمر ...
                      عمر يطالـع أخوه بنظرات تأنيب ضميـر وخوف وشوق لآخوه ..
                      خالد ماعجبته هالنظرات ، مايحب حد يخاف منه وهالمره أخوه ، لكن خوفه من ضيعة غلا وشوقه لمن يواسيه غلب على حقده ، واستسلم لمشاعـره ..

                      خالد : وينك عني يااااخوي؟
                      وطب على أخوه ولمه
                      عمر الدنيا ماشالته من اللي هو فيـه وطلع كل اللي بقلبه وهو لام أخوه من غير لايتكلم ، سعود شافهم وابتسم برضـا وراح عنهم يتطمن على بنت اخوه ..
                      مر على غلا يوميـن فالمستشفى و خالد صاير مثل القنديل على بابها ..
                      يا يوقف بره ينتظر الدكاتره تخلص شغلها أو يكون قاعد داخل عندها حتى وهي نايمـه ..
                      وصل عمر مع غادة و تغريد و خالد يشوفهم عمر كان شايل شنطه ويضحك مع غادة ..
                      خالد كان شكلـه متغيـر ، وجهه بدون حياه و علامات السهر والتعب على وجهه و ما كان راضي انه يرجع البيت ويخلي غلا بالمستشفى ..
                      وصلوا لعند خالد و عمر عطى عمته الشنطه ودخلت مع غادة داخل الغرفة ..
                      عمر يكلم أخوه بحس واطي : متى بترجع بيتك؟
                      خالد : معليه كلها كم يوم وتطلع غلا
                      عمر : بس مايصير عيالكم يسألون عنكم ، على الأقل اقعد معاهم شوي ارتاح وارجع
                      خالد : انشالله انشالله
                      عمر يضربه على جتفه : بالذمة عاد ماولهت على مريوم
                      خالد : أوف اسكت هالخايسه صج ولهان عليها ، لكن ماصبر عن أمها
                      عمر : زين الحين هي نايمه روح كلها نص ساعة و ارجع بتكون هي لين الحين نايمه
                      خالد: لا
                      عمر : خالد ما يصير جذي ترى
                      خالد : ما عليكم مني متى مابي بروح
                      عمر مُصر يقنعه : لا مايصير عيالك اولى من القعده
                      خالد خلص صبره : خلاص خلاص بروح بس إذا قعدت
                      عمر : لا ، ليش بالله ، تأخذ الـ green لايت
                      خالد : هـه مالي خلق اضحك عمير
                      عمر : شدعوى خالد مافي شي يسوى
                      خالد : اييه ، خلها على الله أنت ماتدري عن شي
                      عمر : ادري عن كل شي ، يلا ادخل شوفها إذا صحت عشان نروح لمريوم
                      خالد ابتسم وشال يده عن حنجه: اوكي خلاص ، دقايق
                      عمر : ساعات مب دقايق بس تروح لعيالك
                      دخل خالد و قعد يسولف مع عمتـه وهم قاعدين على الكراسي و خالد واقف .. غلا فتحت عيونها و شافتهم ،، ماتكلمت بس تمت تشوفهم وهي ساكته
                      تغريد تأشر بعينها لخالد على سرير غلا .. خالد على طول لف وهو متخرع
                      خالد : غلا؟ قمتي؟ (( راح لها ))
                      غلا : متى اطلع !
                      خالد : ماولهتي علي تسألين عني، شدعوى ام سّعود
                      تغريد : أي دلعها دلعها
                      خالد : يه ، الغلا على طول مدلعينها احنا شلون تنبهيني على هالشي !
                      غلا ظحكت ولفت على الصوب الثاني
                      خالد : غـلا؟
                      غلا طالعته
                      خالد : تبين شي مني؟ انا بروح
                      غلا : وين؟
                      خالد : بروح البيت مريوم من رجعت من السفر ماشفتها وببدل وسعد و فيصل محد عندهم بعد
                      غلا : انزين و انا متى اطلع خالــد ؟؟؟
                      خالد : اذا طلعت اسأل لج الدكتور و أقولج ، شتامرين عليه بعد ؟
                      غلا : لا تنسى .. بنتظرك
                      خالد يأشر على عيونه وهو طالع
                      تغريد و هي واقفه حذا غاده : واحنا يعني يمكن نامر على شي ..!
                      خالد وهو مفتشل : هههههه لا خبرج الجو رومنسي ،، آمري عمييمه
                      تغريد : ههههههههههه لا حبيبـي اتغشمر معاك ، روح الله وياك
                      خالد وهو منحرج : يلا مع السـلامه

                      عمر كانه كان ينتظر نتيجة شي : هااا بشر ؟؟
                      خالد وهو بيطير من الفرحه : يـلااا
                      عمر : هههههههههه يلاا
                      ركبوا اللفت و ظغط عمر على الزر و خالد كان فقمـة التوتـر ، أول مره يجتمع مع اخوه بعد اللي صار و بينهم مثل الحاجـز والجو مكهرب .. خالد يبي يسأل لكن يتذكر الموقف يغمض عينه ويحاول يتناسى ، وعمر مثله ، وكل شوي يطرقع اصابعه من التوتـر ..
                      وصلوا وتذكر خالد ان سيارته مب هني بشغله
                      خالد : اوهووو ، سيارتي مب هني
                      عمر يحط سويج سيارته بيد خالد : افا عليك ، ماتغلى
                      خالد ظحك : لا هي فالشغل شلون بجيبها ( خالد جنه خطر على باله شي ) ،، تدري وصلني للشركه وانا اخذها وارجع
                      عمر : اللي تامر فيه ، يلا ..
                      ركبوا السياره وتوه خالد بينطق بطنه تكلم عنـه من الجووع
                      عمر : اهههههه ، خلني اشوف لك مطعم لاتاكلني
                      خالد : ههههههه اسرع ترا اسويها
                      عمر : انشالله ههههههه ..
                      وقفوا عند مطعم ونزلوا عشان خالد يتغدى و عمر توصى فأكل اخوه ماخلى شي بالمنيو ماطلبـه ، انتهز الفرصه حتى يعتذر لـه ويمسح التعب عن جبين خالد بالرضـا ، ان خالد طاوع قلبه ورضى ونسى كل اللي صـأر ..
                      خالد كان لين الحين بملابس السفر ومقارنةً بأخوه عمـر ، لقب الكشيخ يبتعد عنه لووول ..
                      عمر و خالد مانتبهوا لطاولة البنات اللي تبعد عنهم بكمٍ خطوه ، وقعدته هو واخوه كلها ظحك ووناسه ، عشان يتناسون ..
                      ريمـا : والله هذي هو غلوي صدقيييني انا متأكده
                      غاليه : و اذا هو ؟ شبتسوين ؟ انشالله بتروحين له؟ خلاص عاد بلا سخافاتج ريموه
                      ريما وهي تحط يدها على خدها : تهقين عرس؟
                      غاليه : لا خطب
                      ريما شهقت : صــج ؟ من ؟
                      غاليه : مالت عليج ، هذا اخوه عدل؟ ريل غلا
                      ريما : أي ريل الكريهه . مادري شعاجبه فيها ههههههههههههه
                      غاليه : مادري احسه متغير
                      ريما : شدراني ، انتي شوفي اللي حذاه ، اموووووت على الكاشخ والله ، بروح اسلم
                      غاليه عصبت : استحي على ويهج احنا مب في أوروبا ، المكان كله ناس ، شبيقولون
                      ريمـا : اوهووو

                      خالـد : ااااخ ، حمدللللله full of junk
                      عمر : هههههههههه شنو جنك يالتيس، وانا جايبك مطعم معتبر تقول جنك ، ناس بطرااااانه الصراحه
                      خالد : يحق لي ابطــر والللله ، قوم بس ودني يالله ،، يالللله
                      عمر : ههههه ومن بيدفع حساب جنكك ، ابوك
                      خالد : لا اخوي هاهاها
                      عمر ظحك : اسبقني انت وانا الحقك
                      عمر دفع الحساب و شاف السويت الي عندهم و طاح بخاطره ، راح ياخذ لـه ..
                      وقف و طلب وقعد ينتظر ، كانت الطوفه اللي محطوط عليها الحلويات والاشيا اللي تنباع تعكس ، مثل المنظره
                      عمر قعد يعدل كشخته وغترته ..
                      بعد ماخلص طاحت عينه على اللي حذاه ، وطاحت عينه بمخباه
                      ريمـا : هـلا عمر
                      عمر وهو يتصدد : هلا
                      ريمـا : شلونك عمر؟ شمسوي؟ وينك ماشفناك !!
                      عمر خذ طلبه : مشغول مشغول
                      طلع عمر و ماكان يدري بانها تلحقه
                      عمر لف وشافها وكمل طريقه ،، نادته
                      ريمـا : عمر
                      عمر طنشها .. واعترضت له : اشفييك؟
                      عمر : شفيج انتي؟ خف عقلج؟
                      ريمـا : خف يوم شفتك ، الله يخليك عمر لاتسوي لي جذي ، انت ماتحس فيني يعني؟
                      عمر : عديم احساس انا ولانسيتي؟ خلاص الشيخه وخري عني ، انا اول مره اشوف بنت تلاحق لها واحد ، وخري
                      ريمـا : قول اللي تقوله ، بس الله يخليك لاتروح
                      عمر : ليش؟ جاي لج انا ؟ ياخي استحي ، والله لو انا مكانج ولا اتجرأ احط عيني بعينج ، شبلاااج انتي؟
                      ريمـا : Oh my good
                      عمر : ياررربي منج ..
                      وراح عنها
                      خالد : شبلاك؟ من هذي؟
                      عمر : ولاشي ، هبله مظيعه اهلها
                      خالد : ههههه اهااا
                      تحركوا وريما لين الحين واقفه تطالعهم وهم رايحيين
                      غاليه : خلاص ريموه ، بسج ، غصب تبين تصدقين انه يحبج
                      ريمـا : انتي ماتدرين ان اغلب اللي يحبون بعض يكونون بنفس طريقتنا
                      غاليه : شلون يعني؟
                      ريمـا : يكونون مايحبون بعض ، ويصير بينهم over touch
                      غاليه : يارب من هالبنت ، امشي ، هالولد مايبيج ، مب بالغصب ترا ، انتي ماتدرين ريمو ، يمكن هو الحين ساكت عنج ، لكن شكله ان عصب بيخليج تندمين على كل ثانيه فكرتي فيها انج تتقربين لـه .
                      ريمـا : افففف ، خلاص خنروح
                      غاليه : يـلاا ..
                      و مشـوا ..

                      وصل خالد لشركته ، خذ سيارته و عمر راح عنـه ، ركب السياره و تحرك لبيته ، وصل ومالقى عياله ، سأل الخدامات ، قالوا له انهم فالبيت العود ، وراح لهم ..
                      خالد وصل للبيت العود و مشى لين وصل للباب وقفت ريله عند الباب و غمض عينه وهو يتذكر قبل كم اسبوع شصار!
                      وتذكر شصار قبل دقايق مع عمـر..
                      فتح البـاب و دخل ..!
                      كانت يدته موجوده والليتات شبه طافيه مكتفين بنور الشمس .. سلم عليها وقعد شوي معاها وراح يدور عياله
                      راح لدار غلا فوق و شاف امه من فوق الدرج كانت تحت ماره وبسرعه سكر الباب ، كانت مريم نايمـه ..
                      خالد ماقدر يمسك نفسه من الفرحه و قومها من النوم ..
                      خالد : مريوم ، قوومي (يبوووسها )
                      مريم انزعجت منه ، كانت نايمـه وخرب عليها ، صاحت عليه
                      خالد : لالالا بس بس اسكتي ، الحين بنروح ، وين اخوانج؟
                      مريم صياحها يزيد و خالد حس بالغباء ، شعرفها تتكلم ؟
                      نزل خالد و مريم شوي هدت وحطت راسها على جتفه وهو شايلها ..
                      خالد : يممه ، يمــــه !
                      لطيفه : ها خالد هني!! حمدلله على السلامه ( يحب راسها)
                      خالد : الله يسلمج
                      لطيفه : تستاهل سلامة مرتك
                      خالد : ااخ الله يسلمج يايمه ، الا اشبالي وينهم؟
                      لطيفه : يلعبون بره مع عيال تغريد
                      خالد : انا كم مره قايل لهم لعب بالشموس لا ، الحين ان تعب حد منهم وجاته ضربة شمس !! وين اروح انا
                      لطيفه : وانا شسوي ؟ اطلع لهم
                      خالد : عيل بقعد هنييييي
                      و طلع خالد و زعق عليهم لكن هم ركضوا لخالد
                      فيصل: عبالك مادري انك مسافر
                      خالد : ياا شيخ والله خرعتني انا ماعلمت حد
                      فيصل يمثل له كانه يقوله اصبر علي : بعلـم غلا
                      خالد : شنو؟ من غلا
                      فيصل ظحك وحط يده على ويهه وهو ميت ظحك
                      خالد ضربه : امك يالهيس ، ان عدتها ذبحتك
                      سعد : كله تشيل مريوم ، انا لا ها
                      خالد : لايق لك تتدلع ، امشوا امشوا يلا
                      سعد : بنرجع البييييييييت؟
                      خالد : لا بوديكم الميتم
                      سعد : وين؟
                      خالد : اوووف ، البيت البيت
                      ركبوا السياره و حطوا اغراضهم وراحو للبيت قعد خالد شوي معاهم طلع داره حط مريم على السرير وخلاها تنام ..
                      دخل خالد يتسبـح ، كان جسمـه متكسر ..
                      طلع و كان احلى وقت للنومه توه ماكل وتسبح ، الله .. و المخده تناديه لووول
                      غفى خالد بفوطته ولا حس بشـي ..
                      بعد ساعه بالظبط خالد حس بحد يظرب يده ، فتح عينه و شاف مريم
                      خالد : ها مريومه ، قمتي !
                      مريم عرفت وجه خالد و استانست : لووووود
                      خالد يشيلها : ابووج يالخاااايسه ( عض عض خدها خالد لين شردت منه )
                      انتبه للساعه خالد و تذكر غلا ، لبس ملابسه و عطته الخدامه اغراض غلا تبيها و خذها معاه ..
                      خالد خلص لبس ونزل عشان يطلع من البيت ـ الا فيصل اعترض ووقف عند الباب
                      فيصل يأشر له : وين؟ ويين؟؟
                      خالد يحط يده ورا ظهره : بطلع لوسمحت
                      فيصل يحرك له اصابعه : لا لالالا
                      خالد : انشالله ( قعد على الكرسي )
                      فيصل : انت كله مسافر ، وامي محد و احنا فالبيت العود ، مريوم كله تصيح حتى سّعود
                      سعد قام له ودزه : ماصيح انا ، ريال
                      خالد : عندك اياااااه ، بعدي والله ياسعد ، تعاال حبيبي
                      فيصل : انزين معليه انا اعلمك مب الحين خل يروح خالد
                      خالد هد سعد و الاغراض وقام له : انت شفيك ها ، ماتحترم حد رفيجك انا؟ شنو خالد؟
                      فيصل كان حط يده على ويهه وهو قاعد فالزاويه من الخرعه ..
                      رجع خالد قعد و قال للخدامه يبي قهوته و طلع زقارته ..
                      خلصها و طلع قال لعياله مب متأخر و بيرجع لهم ..
                      طلع وراح المستشفى ..
                      توه بيدخل طلعت له غاده
                      خالد : شنو ؟ شفيج؟
                      غاده : رفيجتها داخل
                      خالد : اووه اعرفها هذي ، ماعليه بدخل
                      غاده تمسك الباب : من صجك خالد
                      خالد : اففف غاده خلصوا
                      غاده : انشالله ، شوي وبيطلعون من مساعه هم هني
                      خالد : انا بنتظر هني ، هاج ودي هاي
                      غاده : اوكي
                      دخلت غاده و حطت الاغراض و خالد قعد على الكراسي اللي فالممرات و كان شكـله فظيــع ..
                      جتف يده و تم ينتظرهم يطلعون ، أخيراً انفتح الباب و طلعوا ، خالد صد عنهم . . و لما بعدوا شوي ركض و دخل
                      تغريد : ها ها شهاللي دخل علينا ، حرامي اطردوه
                      خالد : لالالا انا خالد
                      تغريد : من خالد مانعرفك ، روح
                      غلا : عمتـــي
                      خالد : طلعوا انتوا شتبون يعني
                      تغريد : تبيني الحين اطلع واحورن لك مثل امك ، عجبتك السالفه
                      خالد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ، حلووووووه منج يالعمـه
                      غلا : لا عاد خالد ، عمتي هذي
                      خالد : اييه الله يخلييج والله ، مانطلع من يزاج انتي و غاده ، ماقصرتووو
                      غاده : شدعووى ياخالد ..
                      تغريد : يدك على ألف
                      خالد : اظن خليفه ريلج مب انا ههههههههههههههه
                      تغريد : ههههههههه وانا اللي قلت ولد اخوي بيعطييني دون مااسأل ، ماهقيتها منك انت
                      خالد : هههههههه ، افا عليييج ..
                      غلا : ليش؟
                      تغريد : ماتبين تطلعين من هني؟
                      غلا :صـج؟ بطلع
                      خالد : لا والله !
                      تغريد : الدكتور قبل لايطلع قال لي ان بيطلعونج بـاجر انشالله
                      غلا : ليش ماقلتي لي عمتيييي
                      تغريد : عشان نونس خالد بعد
                      خالد : الله ، احلى خبر ، تستاهلين مليون مب بس الف ياعمتيي
                      بعدها بشوي تغريد و غاده راحو و تم خالد مع غـلا ..
                      غلا : خالـد !
                      خالد : عيون خالد
                      غلا : شلونك؟
                      خالد : اشتقت لج والله
                      غلا سكتت ، شكله مافهم شتقصد . .
                      خالد : مسك يد غلا وهو على طرف سريرها : توعديني غلا ؟
                      غلا : بشنـو ؟
                      خالد : بس ماتخلفين بوعدج هالمره ، لان بزعل زعله شينه
                      غلا : شنو خالد؟
                      خالد : مابي اعرف شي من الغير ، مو منج ، اتظايق غـلا ، اكره عمري
                      غلا نزلت عينها ..
                      خالد : صدقيني غلا انا مستعد انسى كل اللي صار ، لاني احبج غلا ، ومستعد اسوي أي شي عشانج ، بس انتي سوي لي شي عفيـه ، انا لو اقولج شسويت اليوم ماتصدقين ، طلعت مع عمر و تغدينا و رجعنا مثل قبل ( غلا تطالعه وهي مندهشه) ،، والله غلا ، بس تكفين ، لاتسوين فيني جذي ، لاتخليني على عماي ، مابيج تنبهيني ، ابيج تقولين لي كل شي بالتفصيل الواضح ، فهمتيني غلا؟
                      غلا : ...........
                      خالد : ماسمعج !
                      غلا : انشالله
                      خالد : اكييد ؟؟؟
                      غلا : اكيد



                      .* بعد اسبــوع *.

                      غلا صار فبيتهم ، و
                      خالـد
                      كنسـل كل سفراته لسنـه جدام ، و فوق كل هذا خذ اجازه ..
                      و توقعات خالد طلعت عكس اللي فكر فيـه ، غلا نفسيتها كانت غيـر ، احسن من قبل و تظحك اكثر ..
                      دخل خالد بعد مارجع من صلاة الظهـر ، و غلا كانت طالعه من المطبخ وبيدها كاس ماي تشربه
                      خالد : شنو؟ شنو هاي؟
                      غلا خافت : شنو ؟
                      خالد : ليش تحركتي؟ لا وجايبه الماي ، افحمتيني
                      غلا : ههههههههههه
                      خالد : غلا ستين مره قلت لج ماتقومين ماتقومين ، شنو غلا مالي كلمه انا؟
                      غلا : شدعوى خالد ؟ شسويت انا ! كلها كاس ماي
                      خالد : حتى لو ، انا حتى النفس بجيبه لج ، مابيج تتعبين
                      غلا الخجل قرص خدودها و ماعرفت شتقول لـه ، صاير وايد يداريها اكثر عن قبل ..
                      خالد: يلا جدامي
                      غلا مشت قبله وهي منزله راسها
                      و خالد قعد حذاها على الكرسي وهو ماد رجله
                      خالد : غلا
                      غلا : هلا
                      خالد : شرايج؟ اوديج نتعالج بره !!
                      غلا : ليش خالد؟ انا ماحس بشي الحين
                      خالد : لا غلا احسن
                      غلا : والله مافيني شي
                      خالد سكت ، مايعرف شلون يقنعها ..!



                      --------------------

                      تعليق

                      • Ǯyonk Dnyтe


                        • Jun 2011
                        • 413

                        #251
                        غلا بعدت عن خالـد تبي تفكر باللي يصـير لهـا .. ومشت للصاله الثانيه وقعدت فيـهـا
                        لكن ماقدرت تختلي بنفسها لدقيقه ، ياخالد يجي يمـر يشوفها ، او فيصل و مريم لين طفرت منهم و دخلت الدار ..
                        سكرت الباب عليها و قعدت على الكرسـي
                        غمضت غلا عينها و هي تتذكر اللي قاله خالد ، هو وعمـر واشيـا وايد لكن هي فاقده السيطـره على تفكيرهـا ، وصار حتى التفكير يتعبها ..
                        حطت يدها على بطنها و تذكرت عمـر ..
                        هو اللي يكون دايماً موجود بأقسى اللحظات الي أمر فيـها ، و خالد يكون موجود بس بعيـــد عني
                        بعيـد حيل عنـي ، وهو البعيـد القريب !! ليش جذي حظي؟ ليش؟ هذي أكيد بلا من ربـي بس ..
                        شمعنى انا؟ ليش انا الوحيده اللي صعب أفرح لحظه بحياتي...!
                        استغفـر الله ، انا شقول؟
                        غلا وهي تحبس دموعها .:.
                        انت شنو يا عمـر؟ لو أقول انك ملاك شوي عليك ، انت نادر ياولد عمـي ، ماتنوزن بالذهب ، مافي منك 2 بهالعالم كلـــه ، ماتوقعتك ولا فكرت اني اتوقعك بيوم تشيل لي كل هالغلا ، هالجميل بيتم فرقبتي لين يغطيني التراب ..
                        حطت راسها على يدها وهي تفكـر..
                        هو الحين صـار معاي 24 ساعه ، شي منه داخلي ..
                        غلا تخرعت من هاللي تفكر فيه و فجأه انفتح الباب
                        خالد فتح الباب : انتي هني؟
                        غلا ( يالله ) : أي هني
                        خالد : شفيج؟
                        غلا : مافيني شي ..
                        خالد سكت و قعد على السرير .. و غلا انسدحت على السريـر وسرحت بعالـم ثانـي ..
                        التفت خالد عليها و قعد يشوفها .. كانت رموشها منمده مثل أشعة الشمـس وحاطه يدها على جبينها
                        خالد : الله يبيلج صوره
                        غلا انتبهت له : !! ! ههههههه
                        خالد : بشنو سرحانه غلا ؟
                        غلا : ولاشي
                        خالد : هاا ، بتخشين عني بعد !
                        غلا ظحكت له وقامت : مافي شي اخشـه
                        خالد : يه
                        غلا : شفيك ؟
                        خالد : ولاشي ، تفضلي كملي طريقج
                        غلا لفت عنه وراحت ..

                        غلا دخلت وبدلت ملابسها لانها كانت متظايقه منهم و رجعت قعدت حذا خالد ..
                        خالد زعل لما شاف شكلها كانت متظايقه وباين من عيونها لو مانطقت باللي فيها.. يعني نفسيتها رجعت مثل قبل
                        الله يعينـي
                        عدل خالد قعدته و لأول مره غلا تحس بحنان خالد اللي ولا بحياتها حست فيه .. حنان ابوها امها زوجها اخوها العالم كله عليـها ..
                        خالد لم غـلا لين حس ان الظيقه اللي بصدرها سكنت فيه .. و غلا مامسكت عمرها و انهارت عليه
                        خالد : يااخلف هلي انتي ،، شفيج ؟ شمظايقج؟ كلميني ! قولي اللي فيج
                        غلا : مـادري خالد ! احس ان شي ماسك لي قلبي ، حتى النفس صاير صعب علـي ، لو اصيح من اليوم لي باجـر مايكفيني !
                        خالد : افـا ، ليش هالكلام؟ وانا معاج تقولين جذي! ترا ازعل عليييج والله
                        غلا تبي تبوس يده ويسحبها من كفها
                        غلا : مو منك يا خالد، كله مني أصلآ ، انت صدقني ، انت شقول عنك ، مع كل الهم و الظيق و العيشه الكأيبه اللي عيشتك اياها ، تحبني؟ انا استغرب من حياتي ليش جذي؟ دايماً اقول بكره أحلى من اليوم و بكره تصفى الدنيا وتظحك لي ( تبتسم وهي تصيح) لكن يطلع بكره أسود وهمه أكبـر ، و مع كل هاي أصبر نفسي و أفرح لما أشوفك ، يا خالد انا مابي اتعبك معاي ولا احملك همي ، انا وحده شقيه من انولدت .. صدقني .. انا ابيك تكمل كل عمرك مرتـاح بلا مشاكل و عوار لراسك ..
                        خالد رفع حاجبينه : يعني؟
                        غلا : مااعني شي خالد ، بس مادري !! انا شكلي تعبانه و خرفت (( تلف عنه )) وينه دواي؟
                        خالد سكت و ماكلمها وفكر بآخر كلامها ((يا خالد انا مابي اتعبك معاي ولا احملك همي ، انا وحده شقيه من انولدت .. صدقني.. انا ابيك تكمل عمرك مرتاح بلا مشاكل و عوار لراسك ..))
                        خالد قرب منها وهي منسدحه و ماعطته ظهرها ، خالد يعدلها و طاحت عينها فعينها وشكله كان خايـف
                        غلا :.............
                        خالد : غلا شكان قصدج؟ تبين تخليني؟ غلا انا اموت لوتخليني ، حياتي بتظيع ، اتلته من بعدج ،، انتي صرتي لي حياتي و كل شي ، كل شي تغير من صرتي لي
                        غلا : لاتقول جذي خالد ، بالعكس قارن بين حياتك قبل لاادخلها و بعد مادخلتها ، كنت شنو يا خالد ، كنت انا اتمنى تكون عندي نص روحك الحلوه اللي كنت تعيش اللي الكل فيها لحظة اللي يقعد معاك ، ومن تزوجنا ، صرت شارد بافكارك ومهموم ,, سامحني
                        خالد : غلا،، شفيج انتي؟
                        غلا : مافيني شي بس صدقني انا خرفت يمكن
                        خالد : شكلج جذي ، نامي نامي
                        غلا غمضت له عينها و لفت عنه ..

                        رجع لها خالد بعد دقايق .:.

                        خالد : غــلا ،، نمتي؟
                        غلا : لاا صاحيه ، شفيك؟
                        خالد شافها كانها مالها خلق تتكلم: افففف قومي تملللت ، عيالج كلو مخادهم من كثر النوم
                        غلا مالها نفس تظحك من تأثير الدوا : هههههههه ، خلاص تعال نام ، شمقعدك لهالحزه ؟
                        خالد : رحمووو حالكم ، حتى الظهر بتنامونه
                        غلا : والله عيالي راجعين من مدارسهم و تعبانين ، وانا هالدوا ينومني ، قلت لك تعال نام ماتبي
                        خالد : ايييييه غلوي،تسنعي، ترا هاااااا
                        غلا : هااا
                        خالد : أي تعرفين شسوي فيج
                        غلا : شبتسوي
                        خالد : بعلق لج عيالج بمراوح واخليج تشوفينهم
                        غلا : الله واكبر عليك يالظااااااالم ، انت ابو؟ شبلاك شصار لك
                        خالد : قلت لج والله
                        غلا : هههههههههه ،، حبيببببي انت،، لا ادري ماتطلع منك هالحركات
                        خالد يباعد يدها عن خدوده : لاااا يغرررج ، تراني ملعون ولي قرون بس تطلع بآخر اليوم
                        غلا : ههههههه صج ، ماشفتهم
                        خالد : ولايهمممج تشوفينهم لاصفيتج انتي وعيالج وقطعتكم
                        غلا : هههههه ، خالد عاد ، ترا ها
                        خالد : أيه انتي عاد لازم تقلديني ، يلا ، هاا !
                        غلا : هههههههههههههه .. (( تعتدل فقعدتها)) ،، خلاص كاني قعدت لك يالله شعندك
                        خالد : ماعندي شي بنام
                        غلا : لااا والله
                        خالد : يلا تصبحين على خير
                        غلا : خاااااالد شهالحركات عاد
                        خالد : ابوي كان من زمان يقولي اني نذل ، تصدقين ان بوي صاج
                        غلا : من زمان عمي صج ، مايجذب
                        خالد: أي والله ، فديت ابوي والله ، مايجذب كلش
                        غلا : هههههههههههههههه



                        اليوم الثانــي ..

                        غلا قامت الساعـه عشـر و لقت خالد نايم ماقام ..
                        و أكيد سعد و فيصل راحو مدرستهم ، حطت يدها على راسها
                        ( يالله شهالكسل اللي صار فيني ، حتى قعده مع خالد و اليهال ماقعد ولا اقوم الصبح ، افف كله من هالدوا) ، ماحست الا بحد تالها
                        غلا وهي مغمضه عينها من عوار تلة خالد : خااااالد شفيك من الصبح كسرت ايدي
                        خالد : يه حلال على قلبي اصلآ
                        غلا تظحك له
                        خالد : شعندج اليوم ، توزعين ابتسامات ، عطيني وحده
                        غلا تقوم عنه : ههههههه
                        خالد : اشوف طالعيني
                        غلا : مابي
                        وتمشي عنه
                        خالد : قايم لج
                        غلا تشرد عنه وتم يلحقها بكل الدار لين طلعت منها
                        وتصلبت يوم شافت لطيفه و خالد كان يركض ومسك غلا مره وحده ودفن وجهه بشعرها مايدري ان لطيفه موجوده
                        غلا تفرص خالد اللي كان ميت ظحك
                        خالد : آآآحح ، نتفتيني
                        غلا تقوي فرصتها
                        خالد يحط راسه على جتفها :شبلاج؟(يفتح عينه وشهق وبسرعه تدارك الوضع لول)السدره هني،حياج الله
                        غلا تبي تفلت من يده وهو لازق فيها ومايبي يخليها لين وخرت عنه اونها بتسلم على لطيفه
                        قعد خالد مع امه فالصاله و غلا راحت تبدل ملابسها وخالد ولااستهم باللي لابسه
                        بعدها نزلت غلا و راحت تجيب للطيفه شي و الخدامه كانت معاها ..
                        الخدامه طعت عن غلا وودت لها الجاي والقهوه وقطت هالمهمه على خالد ههه
                        و غلا وقفت فالمطبخ وهي تفكر بلطيفه (هالمره شكلها ناويه على دمارنا ولا خرابنا ، اكيد شي كبير ، مب هينه هاللطيفه ، حرام لا لطيفه ولاشي ، هذي ..... استغفر الله شقول انا ، ماتستاهل ))
                        و راحت لهم وقعدت على كرسي بروحها و هي ترد على اسئلة لطيفه
                        وخذتهم السوالف و غلا حست بشعور لطيفه هالمره اللي نيتها واضحه تبي الصلح والخير ! كانت ظالمتها قبل ثواني
                        كانت تحسها بكل كلمه تقدم لهم عذر و شكثر هي متأثره باللي صار ، لكن غلا و خالد موقفهم تجاه لطيفه صعب
                        لان فصولها معاهم ماتنطرى ، ولا العدو يتمناها لعدوه ، لكن مهما صار تظل ام خالد ، و امهـا ..
                        بس خالد كان لين الحين معاملته متغيره ..

                        المهم .::.

                        لطيفه : و عشـان جذي يا خالد ، ابوك و اخوك اليوم مسوين لكم عشا وحتى الدريول معزوم
                        غلا اللي كانت كل يوم تحس بكبر جميـل عمر لها ماقدرت ترد قبل خالد وكانت محترقه تبي تعرف شبيقول لان ملامحه بينت انه رافض
                        خالد : أي انشالله ..
                        لطيفه : شنو يعني أي انشالله؟
                        خالد : أي انشالله بنجي
                        لطيفه : اييه ، عيل خلاص انا اخليكم الحين
                        غلا : وين تو الناس ماقعدنا معاج (وهي تبتسم لها) !
                        لطيفه : لا معليه بعد نروح نجهز للعشا لان الكل بيكون هناك
                        خالد : اييه ، جاي الضحا لايفوتج ههههههههههه
                        لطيفه : خلود ومغص، تأدب انا امك ، شهالكلام
                        خالد : هههههههههه ، آآي بطني غلا ، انمغصت
                        غلا : ههههههههههههههههه ، بسم الله عليك
                        لطيفه عوت بوزها : يلا مع السلامه
                        غلا و خالد و اقفين عند الباب يودعونها : فمان الله ..
                        مشت لطيفه و ركبت السياره و طلعت من البيت
                        غلا سكرت الباب وتسندت عليه و خالد واقف جدامها
                        خالد مد يده كانه يدز الباب بيده : ها؟ شتعليقج مدام؟
                        غلا : انت من صجك انا انصبيت فمكاني يوم شفتها ، هههههههههه
                        خالد : شنو (تذكر) ايييه ، هههههههههههههههههههههه ، هذي من وين طلعت ، الواحد مايقعد مع مرته ، عنزروت صارت السدره هههههههه
                        غلا : لا مسكينه ، شكلها تغيرت وايد ، من كلامها مبين ( وهي ماشيه عنه )
                        خالد : دايمآ تقولين هالكلام و ترجع لطيفه لعادتها القديمه ، هاها
                        غلا : ههههه وتصف امثال بعد
                        خالد وهو يقعد على الطاوله: عبالج هين بو فصيــل
                        غلا ظحكت له و قعدت معاه على الطاوله عشان يتريقون لان ماصار لهم وقت ياكلون ..
                        خالد وهو حاط يده على فتحة كوب قهوته عشات تدفى راحة يده .. : ها شرايج؟ تبين تروحين العشا
                        غلا : انت قلت لها أي ، بتخلف بكلامك يعني
                        خالد : اذا تعبانه ، ولا شي يعورج ، مانبي هالعزيمه
                        غلا : لالا مافيني شي حبيبي ، و حرام بعدين ، اخوك بعد كل اللي سويته فيه ، شوف بشنو رد عليك
                        خالد تذكر لما شاف عمر عند بيته ووو .....
                        سكتت غلا و خالد بعد وحست انها طرت شي سخيف ..
                        و كملوا ريوقهم بهـــــــدوووء ..
                        غلا حطت يدها ورفعت الثانيه وهي تاكل فيها
                        خالد حط يده فوق يدها: ليش سكتي غلا؟
                        غلا : ماسكت
                        خالد : سكتي،وخليتيني آخر واحد يدري عنج!
                        غلا سكتت
                        خالد : شفتي! سكتتي
                        غلا تطالعه وهي ماتدري شتقول له كل شوي يرجع يطري السالفه !
                        خالد : ليش غلا؟ انا غريب عليج؟ انتي مفكره انها ماحزت هالسالفه بخاطري؟ وان عمر اخوي اول من ساعدج وانا اقرب الناس لج واقف وايدي مجتوفه! تراني كل يوم افكر بهالشي اللي يقهر ، مب مرتاح قلبي ياغلا ، ليش سويتي جذي! ماتوقعتج فيوم تخليني بهالمواقف
                        غلا ماهمها من الكلام كله الا المواقف ، وفهمت قصده

                        غلا قامت من كرسيها وقعدت عند ركبه ومسكت يده وعيونها تلالي : سامحني خالد ، ماقصدت كل اللي صار
                        خالد : دايمآ الظروف ضدج يعني !!
                        غلا : دايمآ
                        خالد سكت عنها و طلع عنها للدار وهي منمغصه فبطنها، وهي لحقته بعد دقايق وهو يشرب قهوته للمره الألف ، وقعد على الكرسي و هي واقفه عند مكتبه الصغير المحطوط بالغرفه وهي تشوف صورته وهو شايل فيصل
                        الصوره كانت حلوه خالد شايل فيصل ويمكن توه مكمل السنه والشمس ماعطه الصوره تأثير ولا اروع و خالد يظحك كان وكانه على شي ثاني مو الصوره وعيونه مغمضه من الظحكه و شكله روووعه
                        كانت ودها تاخذ الصوره وتلمها لكن خالد قاعد يراقبها ، لو مو بعيونه ، بدقاته اللي تنبض فقلبها ، ابتسمت غلا وهي تشوف خالد شحاط على مكتبه ، اغلبها صوره ..
                        شافت صوره لخالد مع واحد بس ماعرفت الظاهر رفيجه ، وصور وايد خالد صافهم تحت قزازة المكتب ، لكن ولا صوره لها
                        غلا (وانا شبي بعد برز ويهي هني هههههههههه ،، ياربي علي )
                        لمحت ورقه محطوطه تحت ظرف بيج كبير وفوقه اوراق شغل خالد
                        كانت تبي تشوف شنو هذي الورقه وخذت نفس عمييييق لكنها شمت ريحة دخان زقاير ، لفت ولقت خالد يدخن تنرفزت و قام خالد وقف حذاها هي كانت تتحرك وهو يلحقها بدون مايتكلم ..
                        وغلا تظحك بصوت واطي وهي تصد عنه
                        خالد مايستحمل الزعل لدقيقه مايحب حد يزعل منه لازم يتدارك الوضع ويراضيه ، هالمره غــلا !!

                        لما كانت الساعه 12 ونص الظهر

                        عمر فهالوقت كان توه قايـم من نومتـه
                        كانوا خالاته جايينهم و منثرين فالبيت يجهزون حق العشا
                        عمر لبس ثوب عادي مايدري من بره و شكله صج قايم من النوم ، الوجه متنفخ والعيون مو موجوده ههههههه ..
                        طلع عمر و من الثقل اللي فيه من كثر مانام قعد حذا يدته وهو طافح على الكرسي و فاقد الوعي ..
                        يدته كانت قاعده و تطالع برنامج و كل ماتكلم المذيع جذبته ..

                        عمر : هو أصلآ مادرى عنج ياوزارة البلديه
                        اليده : شنوو؟
                        عمر : اقول هالمذيع يبربر على راسج ، فري عنه
                        اليده : افرك بشنو يمه ؟
                        عمر : باللي فيدج
                        اليده : اييه ، قوم قوم روح حق امك
                        عمر : ليش زين يالطيبه ! ماضريتج انا
                        اليده : قوم عني لاتنكد علي
                        عمر : انشالله ...... من هالعين قبل هالعين ياام بو خلوود
                        اليده : خلود شفيه ؟؟؟

                        عمر على طول طرت عليه غلا ، مع انها ماانطرت ، خالد اللي طروه .. لكن .. !

                        دخل عمر وهو ميت من يوعــه و ريحة الأكل والطباخ نرفزته
                        عمر فتح باب المطبخ ودخل
                        عمر : افففففففففففففف شهالخياس
                        لطيفه كانت ماره وترش من الماي اللي فيدها على ويهه : ذي خياس ياللي مايبين فـ عينك
                        عمر : آآه عليها عيوووووووني
                        لطيفه : بدال ماتقول تسلم يدكم ، ماتقصرون
                        عمر راح يحب راس خالته لان ماسلم عليها ، و عقب ماوخر عنها سكر خشمه باصابعه
                        خالته : شبلاك يالهيس؟
                        عمر : افففففففففففف خالتي ريحتكم
                        خالته : اذلف اذلف
                        عمر : ههههههههههههههههه ليش عاد ، انتو شبلاكم كل ماقعدت عند حد طردني ، يييه وين اروح زين
                        لطيفه : روح فوق
                        عمر : بعــد ، المشكله بيت ابوي ،، يالله مسموح

                        و خذ له عصير و قعد يدور له شي يفج ريجه عليه غير العصير مافي كل شي مبهر يصلح للغدا ، مالقى غير سيريلاك لولد تغريد كانوا مخلينه ، التفت يمين يسار محد يراقبه ، تناول له الكيس البلاستك مال السندويشات وفتحه و كت له فالكيس وسكره بسرعه ودعسه فمخباه

                        لطيفه : ماتبي ريوق يمه؟
                        عمر تخرع لايكون شافته ، شبتقول عنه ؟ توها ولدي يسنن ههههههههههههه
                        عمر : ها يمه؟
                        لطيفه: ريوق ريوق
                        عمر : ها لا مسوي رجيم الله يسلمج
                        لطيفه : اييه ، كيفك

                        وطلع عمر للصاله قعد على السوفا بس هالمره يدته مانتبهت له كانت على الارض و تتقهوى و حذاه نواف ولد خالته الصغير ، كان شيطااااااان ، و دايمآ يبكس ، و عمر متجنبه لأقصى درجه ..

                        عمر شرب عصيره و حطه .. شوي الا خالته جواهر و بنات خالاته داخلين و شكلهم رادين من السوق كل وحده بكيـسها
                        اللي ماشالتها الارض من الفرحه هي المها ، أخيرآ شافت عمرر ، شنو اشتاقت له
                        سلموا البنات و قعدوا ..
                        عمر حط يده فمخباه يدور نظارته الطبـيـه و مسك كيس السيريلاك و خاف لايكون حد انتبه ، ظحك ، وطلع من مخبآ الصدر نظارته و لبسها ، طلـع شكله صافــي ، ماتمله العيـن ..
                        شنو المها اشتاقت لصوته ، ودها ينطق بحرف بس هو نسى يتكلم لان زحمة البنات خلته يصب من العرق ..
                        هو و اخوه يتقاسمون هالشي دايمآ فأول لقاء لهم مع أي شخص يكونون خجوليـن لدرجه خياليه
                        بس عمر صار نادر مايسولف مع أي حد ..
                        البنات بدوا شوي شوي يتحركون ، راحوا واندعسوا فالصاله المسكره ..
                        المها و اخوانها الصغار اللي بسرعه تنثروا فالصاله كانت قاعده
                        عمر أخيراً رفع عينه من اظافره اللي طلع منهم الدم من كثر ماكلهم ، شاف المهـا ، لكن كل الزينه اللي كانت متزينتها ماشدت انتباهه ، المسكينه وهي قبل لاتدخل تلف و تفتح فهالشيله و طول القعده وهي تمسح فالكحل و تروح تزيده و ترجع هههههههههههههه

                        عمر : اووه ، هلا حي الله بنت خالتي المها
                        المها(وي اخيرآ مابغى): هلاا فييك ، شخبارك شمسوي؟
                        عمر : حمدلله ، وينج وين رسمج ؟ من زمان عنـه ..!
                        مها هني الإحباط بين عليها يعني ماشتاق الا لرسمي انا الهبله ،، ابتسمت ابتسامه بدون لون
                        عمر : عاد فاتج توها يدتي طاردتني
                        مها : شسويت لها؟
                        عمر: شسويت يعني؟ ؟ قاص عجايفها ؟؟؟؟
                        مها هني انسدحت على السوفا من الظحك ، لان يدته شعرها شوي طويل ويبين من تحت ملفعها هههههههه وعليـه
                        عمر : ماادري عنكم

                        و بجذي قدر عمر يخفف من حرارة هاللقاء ..

                        خلنتكلم شوي عن عمــر ,,

                        تغير؟ شكلاً يمكن و يمكن ماتغير
                        حب ؟ لا عمر مايحب غير غلا
                        شنو شعوره تجاه المها ؟ لو قلنا اخت يمكن لانه من تروح عنه شوي شوي ينساها ، يعني ماقدرت تأثر فيه لين الحين
                        عمر صار أسير بعيون بنت عمـه اللي ماحب غيرها ، دايمآ يوهم نفسه بان هي بعد تحبه لكن مواقفها اللي يشوفها فيها مع خالد تفرقع له كل بلونة تهيآ أو حلم يحلمه

                        على المغرب الكل اندعس له في دار يتسنع فيها للعزيمه .. صج انها مب شـي على مستوى و تنظيم رائع
                        لكن الاهم انها بتجمع العايله كلها مره ثانيه بعد الحادثه الكبيره اللي صارت بين خالد و عمر
                        اللي محد منهم ظن من خالد انه ممكن فيوم يسامح عمر اخوه ..!

                        و وصلوا خالد و غلا معاهم فيصل و سعد ومريووومه الصغيره اللي كانت ماسكه فيد خالد وهي تركض بس مب قادره تفلت من يده تبي تطير عشان تكون أول وحده تفتح الباب ..
                        فتح خالد الباب و دخل وهو شايل مريم لانها اذته و من بعده غلا و الفتيـه ( سعد و فيصل ) خخخخ ...

                        عمـر كان لين الحين في داره و كاشـــــخ جنه معررس ، كاشخ بالثوب و الغتره ومحلق و ريحته فررش والعطر ينشم من بعد ستين مترر ..
                        كان ماسك غرشة العطـر و يرش و يغني و يرجع يـرش

                        يا دفى عمري انا عمري معــاك ،،
                        إلى متى أبقى أظل أجري وراك ؟؟
                        كل أنواع الألم كانت تقاربني ..!
                        و أنا اجرري وراااااااك
                        ( ويبقق عيوونه على العطر وهو يبعده عن يده وجنه يلحقه ) اجررررري ورااك

                        خلص من ترشرش العطـر و وقف يبتسم جدام المنظره و ياخذ وضعيه يظحك فيها اذا حد كلمه ههههههههههههههه ياربي عليه
                        طلع عمر و خبطت ريله فالطاوله و كانت الخبطه تعور ، لكنه شااف غـلا و نسى الدنيـا لدرجة انه مشى كانه رايح لها لكن خالد مانتبه و على طول سحبه جنبه و لمه

                        خالد : هلاا والللله ، حي الله عميير
                        عمر وهو يسلم عليه : يه يه يه و انا اقول ليش بيتنا منفقع نوور ترا عايلة الشيخ خالد فيـه !
                        خالد : لا قصدك خالد بس
                        عمر : هههههههههه اكيد هذي قصدي بس لساني صاير عوي هاليوميين ، يبي له حت
                        خالد : هههه وهو يدز وجه عمر : مايظحك

                        سلم عمر على اللي وصلوا و قعد حذا خالد و عيال خاله و الحريم دخلوا للصاله هني عمر استخف بس رجع يلهي عمره
                        ( بس وين تلهى يا عمر ، انت طلعت من دنياك لدنيا ثانيه تبي تنسى و ماقدرت !! )
                        المهم عمر قعد يسولف و يظحك مع اخوه و عيال خاله و خالاته اللي سدحوه ظحك و الكل حس عمر شكثر فرح برجعة اخوه ..

                        دخل سعود مع خوال خالد راجعين من طلعه كانوا فيها مع بعض قعدوا شوي معاهم و بعدها طلعوا للمجلس والشباب انسحبوا وتموا داخل البيت ..

                        ( خالد اللي تغير شكلـه و صار مظهره أكثر واحد جدي و جنتل بينهم كانت روحه الحلوه لين الحين موجوده ، والدليل انه سامح اخوه على اللي سواه رداً على جميلـه ،,،,، أما عمـر اللي ظعف و الكل قاله ان مبين عليه و صارت خطة شنبه تشابه شنب ابوه لوول ، صار فيه ملامح من ابوه أكثر .. و عيونـه كانت لين الحيـن ضاويه ، وهالمره مكحلــه بشوفة غلا .. )

                        السوالف تاخذهم و تردهم للحريم و لمجلس الرجال ولا الشباب ..
                        كانت تبعدهم فتره قصيره عن واقعهم و ترجع ترضخهم فيـه ، خالد حس انه يبي يروح يقعد مع خالاته لان عيال خالته بدو يملقون و كلهم مب من سنه

                        عمر ولد خاله : شبلاك خالد؟
                        خالد : اسكت لا ازنطك

                        خالد قام عنهم و تخربط راح يبي يفتح باب الصاله اللي فيها خالاته فتح صالة البنات و كانو قاعدين بدون شيلهم
                        هو فتحها بالغلط ماسمع الا صراخ و خلى الباب مفتوح و لف وهو مفتشل

                        خالد وهو محمر من زود الفشيلـه تصرف تكلم بدون عقلانيه : انزين انزين ، تراني ماقطيت قنبله عليكم ، ماصار حيــــــااا

                        العنود : مرحبــا خالد
                        خالد : اعوذ بالله (( هم يطلعون هالحزه؟ ))
                        العنود : شنو اعوذ بالله .؟
                        خالد : اشعوذ تصدقين ،،،،،"ينادي"،،،،، غـــلااا !!
                        العنود : غلا مو هني روح شوفها بالحديقه مع من
                        خالد رفع لها حواجبه و كان وده يرفع لها يده: اقول ، حشمي عمرج
                        العنود : حمدلله ، انا حاشمه عمري ، ماقطيت عمري على الكل و للكل
                        خالد : ذلفي سود الله رقاعج ، ماعندج حيا انتي ! صج السنع ماعرفج

                        راحت العنود عنه و هي تتبختر و تتمخطر فمشيتها

                        خالد : مال تشوت ولا يفييد هالبوتمبه .

                        غلا طلعت للحديقه مع مريم اللي قعدت تصييح و تجر فغلا لان اخوانها طلعوا يلعبون وهي لا ، لان الخدامه ماجات معاهم
                        غلا كانت لابسه تنوره سوده و بلوزه بيضا مخربشه بالاسود وكانت لامه شعرها بس متحدر من كل جنب والشيله منفتحه وهي تشيل و تحط فالشيخه مريم و إن نستها غلا ، قامت القيامه فالبيت كلـــــــــــــــه ..
                        خالد راح للحديقه بس بطريقة جيمس بوند ، انه بيصيد عمر ههههههه ، بعد عقب اللي صار ، صار قلبه يرقع
                        بس مالقى خالد اخوه عمر الا فالصاله و ظحكته شاقه وجهه
                        و غلا متبهدله مع مريم

                        غلا كانت ماعطته ظهرها وهي واقفه وتطل على مريم فالبيت البلاستك الكبيييير
                        غلا : خلاص مريوومه حبيبتي ، خل ندخل ، تعبتيني تراج
                        مريم : افييج؟ (وهي تأشر لها بيدها)
                        غلا : افيني بعد ، مافيني شـي ، خلصيني مامااا ، تعبااااااانه
                        خالد راح بسرعه و غطى بيدينه عيون غلا
                        غلا تمسك اليد وتتحسسها اونها ماعرفته : اممممم منو ؟
                        مريم وهي سكرانه وتتكلم من شهقات ظحكها : اهيييييغههيييي لوووووووووووووووووود
                        غلا : امممممممممم من اللي ماسكنيي ، يشيل يده بسرعه
                        خالد يدعس ورده حمره فيدها ويشيل يده وعلى طول لفت عليه ووجهه محمر لان اليهال كانوا كلهم متجمعين
                        خالد وهو يحك راسه : شرايج فيني وانا رومنسي؟
                        غلا رفعت مريم اللي طلعت وتربعت تكت الرمل على اصابع خالد ،، وباست غلا خده و حطت مريم عليه
                        غلا : امسكها عني لان خصري تفجج
                        خالد : اروووووح له فدوه ، تعالي اهمزه
                        غلا ظحكت له وهي تفتح شعرها وترفعه وتلف شيلتها قبل لاتدخل وهي تكتم داخلها شهقات من عوار معدتها
                        دخلت الصاله ومسكت الكرسي من العوار ، وعيال خالة خالد تخرعوا

                        أحمد : ها ام فيصل ، فيج شي؟
                        غلا كانت تبي تظحك مب متعوده على ام فيصل وهو اكبر منها بوايد : لالا ، سلامتك
                        و شردت الصاله قبل لايجي عممر
                        خالد دخل ومريم مبهدله كشخته ملبسته عقاله وفاتحه الغتره وماسكتها وهي تسحب على الارض
                        خالد : وليين ، وين راحت غلا؟
                        عمر ولد خاله : دخلت فالصاله الممنوعه
                        خالد : عمور حد قالك اني مب بالعك اليوم
                        عمر : اشرب معاي ماي انزل بسرعه
                        خالد : وابلع جبريت عشان تحترق
                        عمر : لا ماحترق ، قول ليش
                        خالد سكت و نزل مريم
                        عمر : ها قلت ليش
                        خالد : هذي اللي حافر قبره قبل لايكلمنييي
                        عمر اخوه : خالد شبلاك يتغشمر
                        خالد ظحك على عمر اللي صدق ان خالد بيتهاوش
                        عمر ولد خاله : الله يسلمك مب انا قلت لك اشرب معاي ماي انزل بسرعه ، شلون بتاكل جبريت أصلآ الجبريت ماينوكل ، بعد وان كلته انت شربت ماي ، والماي يطفي النار ،،، طفي طفييييييي النار
                        خالد يكلم عمر : مليق يخوك
                        عمر : هه صدقت

                        خالد وهو يعدل غترته : مريوم يالخايسه ، قومي روحي داخل
                        مريم وهي بدت تصيح وتصرخ بصوت مزعج : لاااا ريمي حلووووووووه
                        خالد : خااااايسه
                        مريم تصيح وحلجها كانه كهف و لامه فعمر و طبلة عمر تهشمت مو بس انبطت
                        خالد استغل ملاقة عيال خالته بملاقته مع مريم
                        قعد ورا عمر وهو كل شوي يقول لها خايسه بصوت واطي وهي تظربه على خشمه ، و خالد ياكل يدها ويحبهها وهي تظحك
                        عمر : اقول دامك مسوي عمرك ابو و الأبوه مقطعه بعضها ليش ممسكني اياها هالدبـه
                        خالد : هههههههه كسرت ضلوعي و ضلوع امها ، جرب انت ، دبه دبه هالبنت
                        عمر : ههههههه ركضوها فالبيت
                        خالد : ارتاح زين ،، وين العشا عاد ، صار بيض الصعو ذي، عشا و عشا ماشفنا شي
                        عمر : هههههههههههه انشالله يالغالي ماطلبت انا ادخلك المطبخ واشوفه خلص ولا ، شتامر عليه بعد؟
                        خالد : حبيـــب قلبــي
                        أحمد : قوم بوسه بعد
                        خالد يحب يد عمر : وانت شعليك زين ، ياخي من داس على عصعصك؟

                        راح عمر وهو ينزل هالدرج ويمر فهالممر ويدخل من هالصاله لين وصل للمطبخ
                        خالد فتحه وكان الاكل كله مصفف وامه و خالاته و تغريد بعد معاهم والشيخه غاده اللي صارت المسكينه تطلع فوقت الأزمات لوول ..
                        عمر دخل و وقف فنص المطبخ : احم احم ، يالله ، درب
                        غاده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فنص المكان عاد
                        عمر : اعرف السنع لأني ، لو قلته اول مادخلت من بيسمع ؟؟
                        غاده جنها سامعه شي خطير : صح ، ماشالله عليك
                        عمر : يعجبج ولد خالتج
                        غاده : انزين بس عطونا عشر دقايق عشان نحط الاكل
                        عمر : خالد كاهو قاعد يمزمز فعمور
                        غاده : هههههههههههه خلاص دقيقه
                        عمر يطل و يرجع : كل راس يدتي ، اوه غص بالعجايف
                        غاده تظربه : اطلع ـ اطلع

                        طلع عمر وهو يظحك و ياكل فـ3 حبات العنب اللي فيده ويغمض عينه بقوو من حموضتهم ..
                        مر عمر على صالة الحريم لانها لما تطلع من المطبخ بتكون قبل الصاله اللي فيها الشباب ، وان طلعت من صاله الشباب صار بعدها ..
                        المهم
                        غلا كانت واقفه و تطل تدور خالد

                        عمر : هلا غلا
                        غلا تخلبصت لانها ماشافته من زمان : اهليـ .. اهلين هلا (مب طايقه المسكينه الكلام من العوار)
                        عمر : شكلج تعبانه غلا ، فيج شي
                        غلا : لا مافيني بس ماشفت خالد
                        عمر : خالد فالصاله ، خير اناديه؟ فيج شي ؟ اذا تعبانه قولي
                        غلا تعبت من حنته و صرخت خالد لان حست مثل السجين فخاصرتها وهي طايحه على الباب : خالــــــــــدددددد
                        خالد قام من مكانه وهي ميت خرعه و يركض يدور الصوت لين شافها واقفه وماسكه الباب من العوار و خالاته حواليها
                        عمر يبي يرفعها يوخرها بس خايــــــف ، وخايف اكثـر عليها !
                        خالد وهي ماسكها : شفيج غلا؟ شبلاج ؟ شيعورج؟
                        غلا ماتقدر تتكلم وتصيح صياح يقطع اقسى قلب
                        خالد : ياغلا شفيج لاتسوين فيني جذي؟ شبلاج
                        غلا : بموت خاالد ، خاصرتيي
                        البنات كلهم اللي ركضت تجيب ماي ولا بندول و كل وحده جابت شي وكله غلط
                        خالد شالها ودخلها للصاله اللي هم فيها وسدحها على الكرسي
                        خالد : وين دواج غلا ؟
                        غلا : مادري وينه ،(غلا بنفاذ صبرها وقلة الحيله) خالد صدقني بموت
                        خالد : بعيد الشر عنج ، انتي سكتي انا اجيبه لج (وهو مزروع حذاها ويده فيدها)

                        المها فتحت شنطة غلا ودورت فيها لين لقة علبة دوا فيها المسكن
                        ودته لخالد : هذي هو خالد؟ (وصوتها يرقل من الخرعه)
                        خالد : أيه هذي ، مشكوره مها
                        وبسرعه يعطيه لغلا
                        غلا سكتت شوي لانها وعت وشافت الكل ملتم عليهم وحست بالفشييييييله ودها لو تغيب عن الوعي

                        وخروا عنها وتم خالد حذاها وهو يطالعها

                        خالد : شفيج غلاي؟
                        غلا : مادري خالد ، فجأه حسيت مثل السجين بخاصرتي وماقدرت اوقف ، كانت تعورني وايد ، قلت اكيد بموت
                        خالد : عسى يومي قبل يومج يام فيصـل ، ليش هالكلام ،، من متى هالعوار؟
                        غلا : توه !
                        خالد : أكيد غلا؟
                        غلا : وغلاتك صدقني.....يابو سعد (ههههه)
                        خالد : بومريم لوسمحتي ، ههههه
                        غلا تبتسم له
                        خالد : لاخليت من هالظحكـــــــــــه يارب
                        غلا حمر وجهها : خلاص خالد خنروح
                        خالد : على امرج يلا ، انا بسبقج اجيب السياره
                        غلا : لالالالالالا ، قصدي نروح عشان تتعشى ، فشله كلهم ينتظرون
                        خالد شاف امه تحط العشا وترتبه
                        خالد يظحك لها بظحكه خبيييييييثه : بتعشى فيج
                        غلا : ههههههههه قبل لا اتغدى فيك
                        خالد يبوس يدها : احبج يام خاصره .. يلا عمري قومي علشان على آخر لقمه اخطفج منها ونرجع ترتاحين
                        غلا : انشالله
                        قامت غلا مع خالد و كان الكل ياخذ مكانه على الطاوله و اللي تقعد ولدها واللي يسولف مع ذي و الربشـه قايمـه
                        غلا قعدت وكانت الوحيده اللي قاعده و كانو لين الحين يصفون العشا بس كلهم متجمعين و تطالع الكل و هي ساكته و هم فسلسلة سوالف و كلام ماينتهــي ..
                        حست نفسها انها غاصت فالكرسي و حست بالاحراج منهم لأن الكل كل ماطاحت عينه عليها ابتسم لها ..
                        وجهت نظرها غلا للي قعد على الكرسي اللي قبالها
                        غلا ( عمـر ! ) ..
                        عمر كان حاط يدينه فوق الطاوله وظامهم لشفايفه وهو يهز رجله يمين و يسار ، كان سرحان و يطالع غلا من كل جنب ، استغل غياب خالد ..
                        عمر : ها بنت عمي انشالله احسن ؟
                        غلا ماسمعته عدل : شتقول ؟
                        عمر (لايكون خرتها) : اقول شلونج !
                        غلا : تمام " وهي تبتسم مرتبكه "

                        أخيرآ كلهم تجمعوا و كلٍ قعد و خالد كان جنبها ..

                        خالد كل ماجى بيحط لنفسه شي يسبقه لغـلا ، كأن غلا بتاكل شي ..

                        بعد فتره و فنص اكلهم عمر كان ياكل و خالد ذكره بسالفه و تموا يظحكون عليها و عمر شرق بالتبووله اللي ياكلها ، صار يكح لين عيونه حمرت و صارت تدمع بدون توقف لين الكل تخرع وقام له ، شربوه ماي اكثر من مره بس تم يكح ، خفت و كلهم كانوا محاوطينه ماوجه نظره الا لغـلا ، لدرجة إن الكل انتبه له

                        خالد حس هني انه فقد كل شي بحيـاته حتى بانه يفرض غيرته و كلمته على اخوه مب قـادر

                        خالد وهو واصل حده ، واي كلمه بتفجره : حمدلله ،، يلا غـلا

                        سعود : افـا ، وين ياخالد تو الناس
                        خالد : لا ماعليه يبا ، انت شفت ، غلا و تعبانه ، خلاص بنرجع البيت ترتاح ، اكرمكم الله
                        سعود : افا عليك ، و هذا بيتكم ، احنا مسوين هالعشا كله لك تخلينا و تروح
                        خالد يطالع غلا وهي الضعف شاله : على راسي انت ، اللي تامر فيه
                        غلا حست ان الجو صار مشحون شوي و لازم حد يقول شي عشان تخف هالحده الي ملت الجو ..
                        فتحت سالفه مع غاده اللي كانت جنبها و اللي جنبها بدى يسولف و لطيفه مع سعود ..

                        خالد راح يغسل ايديه و ماكان يدري ان عمر فالحمام ( وانتوا بكرامه) ..
                        عمر كان طالع و خالد رايح للحمام ..
                        خالد مامسك اعصابه و رصه بالطوفه
                        خالد : انت ماتخيييييييل؟ مابوجهك حيا؟
                        عمر : شفيك خالد ؟ وخر عني
                        خالد : ابي اذبحك ، ماني هادك لين ماتحترم هالسن اللي بيني و بينك وتغار على حرمتي مثل ماغار عليها
                        عمر ارتبك : انت شبلاك شهالخرابيط ، خلصنا من هالموال احنا
                        خالد الي على صوته و صار يرن : تخسي الا انت ، شايفني عمي مانتبه للي تسويه ، وتاليتهااااااااااااااااا
                        (و دزه عنه )
                        عمر تمنى هني لو انه ماعرف هالغـلا و لاشافها و لو تمت عند عمه سعد و لا عرفوها ولا حبها ولا سكنت هالقلب و لا صار هاللي صار
                        غلا و سعود و أحمد و عمر و الكل قامو لما سمعوا الصراخ
                        عمر كان توه بيقول لاخوه اللي عاده فقلبه من سنين لكن لما شافهم خجل منهم ، لان اللي بيقوله أكيد يكسر العين ويوطي راسه المرفوع ..

                        سعود : شبلاكم؟
                        خالد وهو رافع حواجبه و عصبيته ترعب حتى الشايب : مافينا شي
                        سعود : وصراخكم ذي ؟
                        خالد صار يتنفس بسرعه ، وفجأه عصبيته كلها راحت وسكنه الضعف لين ماطاحت جتوفه العريضه
                        خالد : سامحني يبا ، انا اليوم تعبان و اعصابي تعبانه ، مادري شفيني ، يمكن مريض (بصوت حزين)

                        بعد هاللي صار عمر راح لداره

                        خالد و غـلا و عيالهم رجعوا لبيتهم ..

                        خالد كان يحاول مايحسس غلا بشي ، كان يدخل فالطريج و هي صاخه

                        خالد : عاد شرايج فالعشا ؟ كان حلو ها !
                        غلا : أي زين ، ماقصروا ، الله يغنيهم ..
                        خالد : انا مايشبعني غير طباخج
                        غلا تطالعه و تظحك لانها مامره طبخت طبخه جذي
                        خالد : ههههههههههههه

                        تعليق

                        • Ǯyonk Dnyтe


                          • Jun 2011
                          • 413

                          #252
                          سوري ع التــآخيير
                          وانشــآءالله بكمل الجزء بــآآجر

                          تعليق

                          • Ǯyonk Dnyтe


                            • Jun 2011
                            • 413

                            #253
                            (( بعد 3 أيام ))

                            عمر كان فداره ،، كانت الساعه 9 الصبـح ..

                            تركي : الوووو ، مراااحب بالشيخ ( بلهجه لبنانيه لوول )
                            عمر : هاه تركي
                            تركي : وضب ينفخ بوجهك
                            عمر : اوف مايظحك
                            تركي : زين اقولك تطلع وياي ؟
                            عمر : وين ؟
                            تركي : الشاليهات
                            عمر : لا مشكور
                            تركي : ليش يبا؟ شتسوي ؟
                            عمر : ولاشي (( عمر كان مخلص رسمه له و قاعد يلونها ))
                            تركي : يعني متأكد ماتبي تجي وياي؟
                            عمر : متأكدين
                            تركي : براحتك يبا
                            عمر : مشكوور يابوتريك ، ماتقصر
                            تركي : ولووو يالشيخ ، يلا ، فتكو بعافيه
                            عمر : مو هني يقولونها يالخديه
                            تركي: يلا يلا سلام
                            عمر : حياك الله


                            عمر رجع يلونها و باب بلكونته مشرع و النسمــه ولا أحلى منهـا

                            كان يلون لوحته بكل دقـه ، يلونها ويقرب يشوفها من قريب و يبعد عنها

                            عمر :

                            هيَ الروح و الوجدان
                            الريشه و الألوان
                            إلا حبيبة عمري هيَ
                            و كل العمر عزوبيــه ..

                            لون نصها عمر و عقب تعييز انه يكملها سندها و حطها عند الكبت على ستاندها ..

                            حذف الوانه و خرابيشـه على مكتبه و يده كل الالوان فيـها
                            دخل الحمام يغسل يده يشوف على حنجه اللون الاحمر
                            عمر تم يظحك على روحه وحس بالمللللل يلف بيتهم كلـــــــــه ، مب عارف شيسوي

                            طلع فتح كبته بدل ملابسه لبس بنطول جينز فضفاض و تيشيرت اسود ، كان شكله نظـــييف و منعنش

                            لبس نظارته و مشط شعره ورش له عطره 212

                            راح لعند سريره و نزل على ركبـه كل شي خاشه تحت هالسرير طلعه ..
                            من كثر اشيائه ماقدر يخشها بصندوق ، تحت السرير المليان

                            كانت صناديق و رزم من الاوراق مجمعه و احجامها مختلفه ، حتى هو استغرب من نفسه متى كتبهم و متى جمعهم ، وصار يسبق نفسه و يفتح هذي و يقرى هذي و يتذكر كل شي

                            تم يقرا كل ورقه و كل بيت كاتبه لغلا و كل شي
                            خلى الاوراق على جنب و طلع صندوق فيه صوره هو و غلا يوم كانوا صغار ، و آخر صوره قدر ياخذها لها و هي بهالسن ، كانوا مصورين هي و خالد مع سعد و فيصل لما كانوا صغار و الكل خذ منها
                            كانت صورتهم وايــد حلووه

                            ماتأمل الا فيها ،، يشوف عيونها الناعسه و يسرح فرموشها المنمده ، و الا يشوف البياض اللي كاسي جبينها ، ولا يتأمل فحمرة خدودها ، يشوف ظحكتها ومثامينها اللي تنسي الواحد عذابه و كل همومه و الا ايديها اللي شابكتهم بيد فيصل الصغيره اللي بحضنها ، ولا يراقب بريق عيونها اللي مايميز كم ضايعٍ فيه ..
                            ولا يشوف خالد الي واقفه جنبها و نصها عليه ..
                            ( كاهو اخوك ، بطل عينك ، شوفه ، حذاها معاها ، هو لها هي له ، انت مو منها ولا لها افهم افهممم )
                            عمر : لاا لا ، غلا لي انا وبس ، غلا انتي غلا عمر ، عمرج ماراح تصيرين لخالد ، لي انا وبس ..

                            ماكان يبي ينكد على عمره وشال كل اللي عفسه على السرير و خشه تحته ..
                            طلع يتمشى فالبيت وهويسمع اغنية كاظم الساهر بالسماعات اللي فاذنه



                            (((الزين هذا حلو و زين..
                            زاهي بلا عقد وقلايد..
                            مزيون يسبي القلب والعين..
                            فيه الحسن والزين زايد..
                            ما شفت أنا في وصفه اثنين..
                            ترف الصبا غض النهايد..
                            من وين هذا الريم من وين..
                            لي صار للغزلان قايد..
                            مفنـــودعن كل المزاييـــن..
                            نوره لنور الشمس عايد..
                            في مبسمه درٍ مثامين..
                            يــــكٍ ودانات فرايد..
                            عوده إذا هب الهوا يلين..
                            فارع ومياس ونايد ..
                            تحلى به الأوصاف وتزين..
                            وتزين به حتى القصايد
                            ..)))


                            المهم

                            المها : من هذي؟
                            عمر انتبه لها بس ماسمعها شافها تتكلم و شال السماعات : اوه هلا
                            المها : هلا فييك
                            عمر مشى و قعد عند التلفزيون شغله وقعد يشوف التلفزيون ، المها هني طنقرت
                            عمر : شمغيبج المها ؟ ماعندج مدرسه
                            المها وهي شبه مبوزه: عمر انا فالجامعه ، و ثاني شي احنا عندنا اجازه
                            عمر : اهـاا
                            المها تروح و ترد ، تبي تحسسه باللي فيها ماتعرف شلون
                            المها : تصدق عمر !
                            عمر باستهبال : اصدق
                            المها : عندنا واحد فالجامعه منعجب فصديقتي ، و شكله مب عارف شيسوي ، كل يوم طالع لها بحركه
                            عمر رفع حواجبه معصب : كلمج؟ قالج شي؟
                            المها انشق حلجها : لالالا ، ماجا صوبي كلش ، اقولك " صديقتي " مو انا
                            عمر بحاجب مرفوع : انزين؟
                            المها اشتطت و هي تألف عليه : الله يسلمك كل يوم طالع لها بشي الا يكشخ لها الا يقصدها بالكلام ، الا يسوي لها حركه الا ورد الا رسايل وين مانروح نشوفه
                            عمر : جليل اصل لانه
                            المها بققت عيونها : شحقه زين ؟
                            عمر : والله هاللي بيسوي هالحركات مع بنات العالم يطلع راضيها على هله ، والغيره ماتعرف دربه ، وتقولين شحقه
                            المها : كاه انت تسويها مع غلا
                            عمر هني عيونه طاحت بحظنه و الصدمه كانت مبينه عليه
                            عمر : شقلتي؟
                            المها : ماقلت شي
                            عمر : عيييدي شقلتي
                            المها قامت : ولاشي ولاشي
                            عمر يصرخ : لما اتحجى ردي ، قولي شقلتي
                            المهـا وهي تبي تشرد : ماقصدت أنسى كل شي
                            عمر هني فقد كل عقله و طار ووقف جدامها وهو يصرخ فوجهها : أنتي أصلا شنو؟ حقيرة؟ شوي علييج(ماكان حاس باللي يقوله و لايدري شيهذر على راسها ) انتي مافوجهج حيا، ماتستحين تقولين لي انا هالكلام ؟ انتي الحيا ماعرفج ، انتي اتفه من الياهل اللي عقله فاضـي ، لسانج مايعرف السنع ، تبعتي العنود ومصيرج مثلها ، ياخسارة اللي كان فقلبي لج .. " يلف و يرد لها " و سمعيني انتي غلا أرفع من انها تجي على لسانج ، فاهمتني ، مابيج تقربني ولا ابيج تطريني ولا تطرين غلا ، ولا شفتيني بدرب امشي بالدرب الثاني ، ولا كاني اعرفج ، لان انا مابي اعرفج .

                            دخل داره و رضخ بابه بكل قوته هزت بيتهم الفاضـي ..

                            المها كانت من الخرعه و من القهر و من الخوف و من كل شي ، تدور و دموعها تصب ماتعرف وين تروح وين تنخش وين تفرغ كل اللي فيها من كره غلا اللي دخل قلبها قبل ثوانـي ..!

                            خالد كان توه راد من صلاة العصر و كان تعبان من الدوام و غلا كانت تكلم عمتها فالتليفون

                            و خالد واقف لها يحط اذنه على السماعه : عمتييييي
                            غلا تدزه : انزين كملي ، اسممعج
                            خالد : لاتكمليين
                            غلا تسد السماعه بيدها : افف خالد شفيك
                            خالد : يلا يلا لوسمحتي ابي التليفون
                            غلا : صــج (ترد لعمتها) ..
                            خالد يشل مريم اللي كانت على الكرسي ومنسدحه و عيونها ماتبين من الخدود
                            شلها و حذف الغتره و يركض فيها و لين وصل للدرج يوقف فجأه و تسكر ظحك
                            خالد يبوس خدها بقوه : فديييييييييتج انا يالدبـه
                            مريم تظحك و تحافص برجلها
                            خالد : أي عاد بس ماتتدلعون انتوا ، يلا يلا امشي وياي دام امج باعتني فالسوق و مسويه على تنزيلات شيقعدنا؟
                            غلا تتخصر له وهي فيها الظحكه على كلامه
                            خالد يكتب لها فالهوا ( 50% )
                            بعد مابدل ملابسه كان حاط مريم معاه فالبلكونه وهو يدخن ..
                            خالد(طولت هذي؟ شتقول لها عمتي؟ أكيد تسألها عن اللي صار يوم العشـا ، يالله شبتقول غلا؟ لا غلا مستحيل تقول شي ؟ ياللللله شتبي عمتي أكيد شي مهم حده دام ماسكرت منها و هي تدري اني وصلت البيت )

                            غلا : ويـن وصلـت ؟؟
                            خالد حس انها كشفته : هااه؟ هنيي ، فخدودج
                            غلا : ههههههه صج زين عيل مابعدت
                            خالد : لاااا افا علييج يالغلا ، تطمنننني
                            غلا وهي حابسه عوارها : حيااتي والله ,,
                            خالد : شتبي العمـه؟
                            غلا : ولاشي والله ، كانت تسألني عن اشيا وجذي
                            خالد : شهالاشيا عااد
                            غلا و هي تقوم عنه و تعدل شكلها فالمنظره : من هني و هناك .. شلونكم؟ شخباركم؟ و اشيا ماقدر اقولها
                            خالد :لاا غلا (يتصنع) حبيبـتي غلا اللي بتعلمني ، شكانت تبي ؟
                            غلا : ههههههه خالد شفيك؟ من صجك؟
                            خالد : لا قصدي عن شنو يعني هني و هناك
                            غلا : صدقني ولا شي اسئله عاديه لو في شي ، انا بقولك بدون ماتسأل
                            خالد : بعـــــددي والله

                            نرجع للمها شوي ...........
                            بعد مادخلت غرفة يدتها النايمه و انخشت فزاويه و تمت تصيح على طريقة عمر و كلامه واسلوبه والفاظه ، شكان يقول؟ انا شسويت؟؟
                            بس انا قلت له كلام قوي ، يااالله بس شلون كان بيحس فيني لو ماقلت له .. بس كاني على الاقل قدرت احركه شوي خليته يعصب و يصرخ قبل كلش ولا احسه معاي حتى ان سولف ، بس لحظه هو قال لي كلمه ولين الحين ترن فأذني ((اخسارة اللي كان فقلبي لج ..))
                            شققصده؟؟ عمر يحبني؟ يحبني؟؟ لا ماصدق ، كان يحبني ( ترجع تصيح وهي تعض اصابعها )
                            انا من يومي هبلـه و الحين اثبتت لعمري هالغباء و الهباله اللي فيني

                            عمر كان قاعد على المكتب و ماسك قلم خشب عريض شوي ويقصصه بالموس
                            انا اوريها هالوصخه ، من اشكال العنود ، لكن انا وراج وانا اللي بعلمج السنع ، اففففف ياربي ، وين صرت انا بأمريكا ؟ هذي بعد وراها اهل واخوان وابو وام وهي بنت خالتي ،

                            عمر : بس هي غلطت عـلى غـلا ، انا الدنيـا كلها ولا غلا
                            لطيفه اللي فتحت الباب ومالقطت غير كلمة غلا
                            لطيفه : شفيها هالغلا بعد ؟
                            عمر يلبس نظارته بسرعه : ولاشي ولاشي
                            لطيفه : شبلاك بعد ؟ مابغينا نخلص من هالموال رجعنا عليه
                            عمر وهو يرفع راسه للسقف ويرد ينزله : يمه يمه ، لاتكلميني بهالطريقه ، تراني حي مامت شهالاسلوب الله يخليج
                            لطيفه : انت اللي شهالأسلوب ، تكلمني جذي؟ وشمسوي فمها ؟ هاه ماتستحي على ويهك؟
                            عمر بقق عيونه (قالت لهم هالخايسه؟) : شسويت ؟؟؟
                            لطيفه: انا اللي أسألك ، جاوبني
                            عمر كان توه بيبط البرمه .. بس لطيفه نطقت
                            لطيفه : البنيه تصيح و حالتها حاله .. شبلاها؟
                            عمر هني كان وده يكفخ مها : يوهو شدراني انا شبلاها ، نشاد عنها ، ريلها ولا من انااا لها ؟

                            لطيفه : اسمعني عاد ياعميـر ، لاتفكرني هبله و لاعميه ماشوف ، ترا عيوني مفتحه هالكبـــر (تأشر باصابعها) واشوف كل شي وادري عن كل شي ، قعداتك مع المها و حركاتك مع بنت عمك و لا الضراب اللي صار فكل يمعه يستوي عندنا ، ولا قعدتك فدارك و مناحتك وهالأرف اللي معيش روحك فيه علشان مرت اخوك ، انا ادري به
                            اكبر واوعى على عمرك ، لاتشوف شي مايعجبك مني و من ابوك ، السالفه خلاص مصخت ولازم يصير لها حد ، مب كفايه اللي صار بينك و بين اخوك و سامحك عليه ، بعد راد تبي تلطمه؟ شبلاك انت؟ ماتقولي شصار فيك؟
                            خلاص مافي شي اسمه حدود؟ مافي وعي ؟؟

                            عمر : حقكم علي
                            ليطفه : أي يمه ، هاي اللي انت فالح لنا فيه ، تغلط غلطه كبر الدنيا و تنزل لنا دمعتين و تقول لنا آسف و حقكم علي
                            عمر : شتبيني اسوي لج ؟ مافقعتوا مرارتي ياناس؟ شسوي بعمري ؟ شسوي بعمري اللي خذتوه مني؟ وعطيتوه لاخوي فغمضة عين ، قهرتوني عميتوني ذبحتوني ذبحتونا كلنا؟ وشستفدتم؟ ابي اعرف؟ في ابو و ام يضيعون احلام عيالهم بهالطريقه؟؟ شسوي عشان اريحج الحين ؟ اطلع من هالبيت؟ اغيب عنكم ؟؟ يرضيج؟ اذا يرضيج خلاص اوعدج من هالبيت بهج لاتحاتين ماني قاعد بس نطرو علي ، افا عليج يايمه (يحب راسها) انا ادري فيج انتي لازم نصير عكس كل شي حتى نرضيج ، ولايهمممج .. انا ودي من زمان اعاكس حظي بس ماقدر لانه مره وحده ظحك لي وجاب لي غلا ، بس كشر لي بسرعـه وخذها مني..
                            لطيفه : ودي اكفخك لكن قلبي مايطاوعني
                            عمر يوطي راسه لها ويقرب خده : كفخيني يمه (وصيحته مغيره صوته) يمكن اصحى يمه ، انا غايب عن هالدنيا وعيني معاها تكفيين ، يمكن اصحى
                            لطيفه لمت راس عمر و عمر مايبي هاللي يصير ، لو تقرب من امه مايدري شينطره ؟
                            كان يبي يباعد راسه عنها و يشيل يدينها اللي محتظنته ، بس هو يبي هالشعـور و هالحضن من زمـــاان ، كان يدوره من سنين و اليوم لقاه !
                            لطيفه : ياعمـر يايمه ، صدقني هاللي قاعد تسويه مامنه فايده ولا دموعك وحرقة عينك وقلبك عليها بترجع لك دقيقه من اللي راح ، خلاص ياحبيبـي ، بنت عمـك صارت لاخوك وهي ام عيال ، تعبنا و احنا نعيد هالكلام عليك ..
                            ليش تسوي فينا جذي تتعب و تتعبنا معاك .. انت ماتحبها؟
                            عمر نط مره وحده : آخ يمه ، لو بيدي اصير تراب لريلها و ترجع لي
                            لطيفه تغمض عينها على كلام ولدها : دامك تحبها فكر بان اللي قاعد انت تسويه يضرها ، يأذي حياتها؟ يعني انت ترضى انها باجر تتطلق بسبتك وتتم جذي متلتها؟ احنا مافكرنا نزوجها الا لان كنا ندري ان محد قادر يتحمل مسؤولية كل اللي يصير لها غير اخوك .. تدري ليش؟ مب عشان نقهرك .. لان ندري انك انت توك فبداية عمرك يايمه .. باجر تتزاعلون و على اتفه سبب تتطلقون ولا يصير بينكم شي .. وتخليها
                            عمر : لاا ، يمه لاتفصلين وتلبسين على هواج ، انا لو بـس غلا كانت لي ..... استغفرر الله يارب ، استغفر الله
                            لطيفه : تستغفر لان تدري اللي كنت بتقوله واللي بتقوله غلط في غلط
                            عمر : انا صرت غلط من راحت عنـي ..انا يايمه حاس اني باموت من كثر مافقلبـي حره ، قهر و كل شي بصدري يولع مايطفي ، احسه كل يوم يشب ولا اقدر عليه ، غلا شسوت فيني؟ (يخش راسه فكفوفه)،،،،،، طلعي عني يممممه طلعي خليني بروحييي ، مابي حدد
                            لطيفه : انا بخليك الحين لان نفسي ماتقدر على شوفتك جذي
                            عمر: يمه انا مت جدام عيوونج وهنت عليج ، لاتخليني اصدق هالكلمتيين عفيـه

                            لطيفه رفعت شالها اللي طاح من على جتوفها و مشت فدار ولدها ترفع الامواس المكسره وهي مستغربه ..
                            طلعت من الغرفه وسكرت الباب عليه

                            عمر قعد وهو فنوح وصل لاذن المها الي نازله على الدرج راده بيتهم ، كانت تبي تطل لكن ماستهمت له و طلعت من بيتهم .. وهي وعدت نفسها انها ماتزورهم .. ماتنكر ان اغلب جياتها بس تبي تشوف ولد خالتها اللي حبتـه و كرهته بروحها وهو مايدري انها جات ولا ماجات؟؟؟



                            --------------------

                            تعليق

                            • Ǯyonk Dnyтe


                              • Jun 2011
                              • 413

                              #254
                              (( بعد 3 أيام ))


                              عمر كان فداره ،، كانت الساعه 9 الصبـح ..

                              تركي : الوووو ، مراااحب بالشيخ ( بلهجه لبنانيه لوول )
                              عمر : هاه تركي
                              تركي : وضب ينفخ بوجهك
                              عمر : اوف مايظحك
                              تركي : زين اقولك تطلع وياي ؟
                              عمر : وين ؟
                              تركي : الشاليهات
                              عمر : لا مشكور
                              تركي : ليش يبا؟ شتسوي ؟
                              عمر : ولاشي (( عمر كان مخلص رسمه له و قاعد يلونها ))
                              تركي : يعني متأكد ماتبي تجي وياي؟
                              عمر : متأكدين
                              تركي : براحتك يبا
                              عمر : مشكوور يابوتريك ، ماتقصر
                              تركي : ولووو يالشيخ ، يلا ، فتكو بعافيه
                              عمر : مو هني يقولونها يالخديه
                              تركي: يلا يلا سلام
                              عمر : حياك الله


                              عمر رجع يلونها و باب بلكونته مشرع و النسمــه ولا أحلى منهـا

                              كان يلون لوحته بكل دقـه ، يلونها ويقرب يشوفها من قريب و يبعد عنها

                              عمر :

                              هيَ الروح و الوجدان
                              الريشه و الألوان
                              إلا حبيبة عمري هيَ
                              و كل العمر عزوبيــه ..

                              لون نصها عمر و عقب تعييز انه يكملها سندها و حطها عند الكبت على ستاندها ..

                              حذف الوانه و خرابيشـه على مكتبه و يده كل الالوان فيـها
                              دخل الحمام يغسل يده يشوف على حنجه اللون الاحمر
                              عمر تم يظحك على روحه وحس بالمللللل يلف بيتهم كلـــــــــه ، مب عارف شيسوي

                              طلع فتح كبته بدل ملابسه لبس بنطول جينز فضفاض و تيشيرت اسود ، كان شكله نظـــييف و منعنش

                              لبس نظارته و مشط شعره ورش له عطره 212

                              راح لعند سريره و نزل على ركبـه كل شي خاشه تحت هالسرير طلعه ..
                              من كثر اشيائه ماقدر يخشها بصندوق ، تحت السرير المليان

                              كانت صناديق و رزم من الاوراق مجمعه و احجامها مختلفه ، حتى هو استغرب من نفسه متى كتبهم و متى جمعهم ، وصار يسبق نفسه و يفتح هذي و يقرى هذي و يتذكر كل شي

                              تم يقرا كل ورقه و كل بيت كاتبه لغلا و كل شي
                              خلى الاوراق على جنب و طلع صندوق فيه صوره هو و غلا يوم كانوا صغار ، و آخر صوره قدر ياخذها لها و هي بهالسن ، كانوا مصورين هي و خالد مع سعد و فيصل لما كانوا صغار و الكل خذ منها
                              كانت صورتهم وايــد حلووه

                              ماتأمل الا فيها ،، يشوف عيونها الناعسه و يسرح فرموشها المنمده ، و الا يشوف البياض اللي كاسي جبينها ، ولا يتأمل فحمرة خدودها ، يشوف ظحكتها ومثامينها اللي تنسي الواحد عذابه و كل همومه و الا ايديها اللي شابكتهم بيد فيصل الصغيره اللي بحضنها ، ولا يراقب بريق عيونها اللي مايميز كم ضايعٍ فيه ..
                              ولا يشوف خالد الي واقفه جنبها و نصها عليه ..
                              ( كاهو اخوك ، بطل عينك ، شوفه ، حذاها معاها ، هو لها هي له ، انت مو منها ولا لها افهم افهممم )
                              عمر : لاا لا ، غلا لي انا وبس ، غلا انتي غلا عمر ، عمرج ماراح تصيرين لخالد ، لي انا وبس ..

                              ماكان يبي ينكد على عمره وشال كل اللي عفسه على السرير و خشه تحته ..
                              طلع يتمشى فالبيت وهويسمع اغنية كاظم الساهر بالسماعات اللي فاذنه



                              (((الزين هذا حلو و زين..
                              زاهي بلا عقد وقلايد..
                              مزيون يسبي القلب والعين..
                              فيه الحسن والزين زايد..
                              ما شفت أنا في وصفه اثنين..
                              ترف الصبا غض النهايد..
                              من وين هذا الريم من وين..
                              لي صار للغزلان قايد..
                              مفنـــودعن كل المزاييـــن..
                              نوره لنور الشمس عايد..
                              في مبسمه درٍ مثامين..
                              يــــكٍ ودانات فرايد..
                              عوده إذا هب الهوا يلين..
                              فارع ومياس ونايد ..
                              تحلى به الأوصاف وتزين..
                              وتزين به حتى القصايد..)))


                              المهم

                              المها : من هذي؟
                              عمر انتبه لها بس ماسمعها شافها تتكلم و شال السماعات : اوه هلا
                              المها : هلا فييك
                              عمر مشى و قعد عند التلفزيون شغله وقعد يشوف التلفزيون ، المها هني طنقرت
                              عمر : شمغيبج المها ؟ ماعندج مدرسه
                              المها وهي شبه مبوزه: عمر انا فالجامعه ، و ثاني شي احنا عندنا اجازه
                              عمر : اهـاا
                              المها تروح و ترد ، تبي تحسسه باللي فيها ماتعرف شلون
                              المها : تصدق عمر !
                              عمر باستهبال : اصدق
                              المها : عندنا واحد فالجامعه منعجب فصديقتي ، و شكله مب عارف شيسوي ، كل يوم طالع لها بحركه
                              عمر رفع حواجبه معصب : كلمج؟ قالج شي؟
                              المها انشق حلجها : لالالا ، ماجا صوبي كلش ، اقولك " صديقتي " مو انا
                              عمر بحاجب مرفوع : انزين؟
                              المها اشتطت و هي تألف عليه : الله يسلمك كل يوم طالع لها بشي الا يكشخ لها الا يقصدها بالكلام ، الا يسوي لها حركه الا ورد الا رسايل وين مانروح نشوفه
                              عمر : جليل اصل لانه
                              المها بققت عيونها : شحقه زين ؟
                              عمر : والله هاللي بيسوي هالحركات مع بنات العالم يطلع راضيها على هله ، والغيره ماتعرف دربه ، وتقولين شحقه
                              المها : كاه انت تسويها مع غلا
                              عمر هني عيونه طاحت بحظنه و الصدمه كانت مبينه عليه
                              عمر : شقلتي؟
                              المها : ماقلت شي
                              عمر : عيييدي شقلتي
                              المها قامت : ولاشي ولاشي
                              عمر يصرخ : لما اتحجى ردي ، قولي شقلتي
                              المهـا وهي تبي تشرد : ماقصدت أنسى كل شي
                              عمر هني فقد كل عقله و طار ووقف جدامها وهو يصرخ فوجهها : أنتي أصلا شنو؟ حقيرة؟ شوي علييج(ماكان حاس باللي يقوله و لايدري شيهذر على راسها ) انتي مافوجهج حيا، ماتستحين تقولين لي انا هالكلام ؟ انتي الحيا ماعرفج ، انتي اتفه من الياهل اللي عقله فاضـي ، لسانج مايعرف السنع ، تبعتي العنود ومصيرج مثلها ، ياخسارة اللي كان فقلبي لج .. " يلف و يرد لها " و سمعيني انتي غلا أرفع من انها تجي على لسانج ، فاهمتني ، مابيج تقربني ولا ابيج تطريني ولا تطرين غلا ، ولا شفتيني بدرب امشي بالدرب الثاني ، ولا كاني اعرفج ، لان انا مابي اعرفج .

                              دخل داره و رضخ بابه بكل قوته هزت بيتهم الفاضـي ..

                              المها كانت من الخرعه و من القهر و من الخوف و من كل شي ، تدور و دموعها تصب ماتعرف وين تروح وين تنخش وين تفرغ كل اللي فيها من كره غلا اللي دخل قلبها قبل ثوانـي ..!

                              خالد كان توه راد من صلاة العصر و كان تعبان من الدوام و غلا كانت تكلم عمتها فالتليفون

                              و خالد واقف لها يحط اذنه على السماعه : عمتييييي
                              غلا تدزه : انزين كملي ، اسممعج
                              خالد : لاتكمليين
                              غلا تسد السماعه بيدها : افف خالد شفيك
                              خالد : يلا يلا لوسمحتي ابي التليفون
                              غلا : صــج (ترد لعمتها) ..
                              خالد يشل مريم اللي كانت على الكرسي ومنسدحه و عيونها ماتبين من الخدود
                              شلها و حذف الغتره و يركض فيها و لين وصل للدرج يوقف فجأه و تسكر ظحك
                              خالد يبوس خدها بقوه : فديييييييييتج انا يالدبـه
                              مريم تظحك و تحافص برجلها
                              خالد : أي عاد بس ماتتدلعون انتوا ، يلا يلا امشي وياي دام امج باعتني فالسوق و مسويه على تنزيلات شيقعدنا؟
                              غلا تتخصر له وهي فيها الظحكه على كلامه
                              خالد يكتب لها فالهوا ( 50% )
                              بعد مابدل ملابسه كان حاط مريم معاه فالبلكونه وهو يدخن ..
                              خالد(طولت هذي؟ شتقول لها عمتي؟ أكيد تسألها عن اللي صار يوم العشـا ، يالله شبتقول غلا؟ لا غلا مستحيل تقول شي ؟ ياللللله شتبي عمتي أكيد شي مهم حده دام ماسكرت منها و هي تدري اني وصلت البيت )

                              غلا : ويـن وصلـت ؟؟
                              خالد حس انها كشفته : هااه؟ هنيي ، فخدودج
                              غلا : ههههههه صج زين عيل مابعدت
                              خالد : لاااا افا علييج يالغلا ، تطمنننني
                              غلا وهي حابسه عوارها : حيااتي والله ,,
                              خالد : شتبي العمـه؟
                              غلا : ولاشي والله ، كانت تسألني عن اشيا وجذي
                              خالد : شهالاشيا عااد
                              غلا و هي تقوم عنه و تعدل شكلها فالمنظره : من هني و هناك .. شلونكم؟ شخباركم؟ و اشيا ماقدر اقولها
                              خالد :لاا غلا (يتصنع) حبيبـتي غلا اللي بتعلمني ، شكانت تبي ؟
                              غلا : ههههههه خالد شفيك؟ من صجك؟
                              خالد : لا قصدي عن شنو يعني هني و هناك
                              غلا : صدقني ولا شي اسئله عاديه لو في شي ، انا بقولك بدون ماتسأل
                              خالد : بعـــــددي والله

                              نرجع للمها شوي ...........
                              بعد مادخلت غرفة يدتها النايمه و انخشت فزاويه و تمت تصيح على طريقة عمر و كلامه واسلوبه والفاظه ، شكان يقول؟ انا شسويت؟؟
                              بس انا قلت له كلام قوي ، يااالله بس شلون كان بيحس فيني لو ماقلت له .. بس كاني على الاقل قدرت احركه شوي خليته يعصب و يصرخ قبل كلش ولا احسه معاي حتى ان سولف ، بس لحظه هو قال لي كلمه ولين الحين ترن فأذني ((اخسارة اللي كان فقلبي لج ..))
                              شققصده؟؟ عمر يحبني؟ يحبني؟؟ لا ماصدق ، كان يحبني ( ترجع تصيح وهي تعض اصابعها )
                              انا من يومي هبلـه و الحين اثبتت لعمري هالغباء و الهباله اللي فيني

                              عمر كان قاعد على المكتب و ماسك قلم خشب عريض شوي ويقصصه بالموس
                              انا اوريها هالوصخه ، من اشكال العنود ، لكن انا وراج وانا اللي بعلمج السنع ، اففففف ياربي ، وين صرت انا بأمريكا ؟ هذي بعد وراها اهل واخوان وابو وام وهي بنت خالتي ،

                              عمر : بس هي غلطت عـلى غـلا ، انا الدنيـا كلها ولا غلا
                              لطيفه اللي فتحت الباب ومالقطت غير كلمة غلا
                              لطيفه : شفيها هالغلا بعد ؟
                              عمر يلبس نظارته بسرعه : ولاشي ولاشي
                              لطيفه : شبلاك بعد ؟ مابغينا نخلص من هالموال رجعنا عليه
                              عمر وهو يرفع راسه للسقف ويرد ينزله : يمه يمه ، لاتكلميني بهالطريقه ، تراني حي مامت شهالاسلوب الله يخليج
                              لطيفه : انت اللي شهالأسلوب ، تكلمني جذي؟ وشمسوي فمها ؟ هاه ماتستحي على ويهك؟
                              عمر بقق عيونه (قالت لهم هالخايسه؟) : شسويت ؟؟؟
                              لطيفه: انا اللي أسألك ، جاوبني
                              عمر كان توه بيبط البرمه .. بس لطيفه نطقت
                              لطيفه : البنيه تصيح و حالتها حاله .. شبلاها؟
                              عمر هني كان وده يكفخ مها : يوهو شدراني انا شبلاها ، نشاد عنها ، ريلها ولا من انااا لها ؟

                              لطيفه : اسمعني عاد ياعميـر ، لاتفكرني هبله و لاعميه ماشوف ، ترا عيوني مفتحه هالكبـــر (تأشر باصابعها) واشوف كل شي وادري عن كل شي ، قعداتك مع المها و حركاتك مع بنت عمك و لا الضراب اللي صار فكل يمعه يستوي عندنا ، ولا قعدتك فدارك و مناحتك وهالأرف اللي معيش روحك فيه علشان مرت اخوك ، انا ادري به
                              اكبر واوعى على عمرك ، لاتشوف شي مايعجبك مني و من ابوك ، السالفه خلاص مصخت ولازم يصير لها حد ، مب كفايه اللي صار بينك و بين اخوك و سامحك عليه ، بعد راد تبي تلطمه؟ شبلاك انت؟ ماتقولي شصار فيك؟
                              خلاص مافي شي اسمه حدود؟ مافي وعي ؟؟

                              عمر : حقكم علي
                              ليطفه : أي يمه ، هاي اللي انت فالح لنا فيه ، تغلط غلطه كبر الدنيا و تنزل لنا دمعتين و تقول لنا آسف و حقكم علي
                              عمر : شتبيني اسوي لج ؟ مافقعتوا مرارتي ياناس؟ شسوي بعمري ؟ شسوي بعمري اللي خذتوه مني؟ وعطيتوه لاخوي فغمضة عين ، قهرتوني عميتوني ذبحتوني ذبحتونا كلنا؟ وشستفدتم؟ ابي اعرف؟ في ابو و ام يضيعون احلام عيالهم بهالطريقه؟؟ شسوي عشان اريحج الحين ؟ اطلع من هالبيت؟ اغيب عنكم ؟؟ يرضيج؟ اذا يرضيج خلاص اوعدج من هالبيت بهج لاتحاتين ماني قاعد بس نطرو علي ، افا عليج يايمه (يحب راسها) انا ادري فيج انتي لازم نصير عكس كل شي حتى نرضيج ، ولايهمممج .. انا ودي من زمان اعاكس حظي بس ماقدر لانه مره وحده ظحك لي وجاب لي غلا ، بس كشر لي بسرعـه وخذها مني..
                              لطيفه : ودي اكفخك لكن قلبي مايطاوعني
                              عمر يوطي راسه لها ويقرب خده : كفخيني يمه (وصيحته مغيره صوته) يمكن اصحى يمه ، انا غايب عن هالدنيا وعيني معاها تكفيين ، يمكن اصحى
                              لطيفه لمت راس عمر و عمر مايبي هاللي يصير ، لو تقرب من امه مايدري شينطره ؟
                              كان يبي يباعد راسه عنها و يشيل يدينها اللي محتظنته ، بس هو يبي هالشعـور و هالحضن من زمـــاان ، كان يدوره من سنين و اليوم لقاه !
                              لطيفه : ياعمـر يايمه ، صدقني هاللي قاعد تسويه مامنه فايده ولا دموعك وحرقة عينك وقلبك عليها بترجع لك دقيقه من اللي راح ، خلاص ياحبيبـي ، بنت عمـك صارت لاخوك وهي ام عيال ، تعبنا و احنا نعيد هالكلام عليك ..
                              ليش تسوي فينا جذي تتعب و تتعبنا معاك .. انت ماتحبها؟
                              عمر نط مره وحده : آخ يمه ، لو بيدي اصير تراب لريلها و ترجع لي
                              لطيفه تغمض عينها على كلام ولدها : دامك تحبها فكر بان اللي قاعد انت تسويه يضرها ، يأذي حياتها؟ يعني انت ترضى انها باجر تتطلق بسبتك وتتم جذي متلتها؟ احنا مافكرنا نزوجها الا لان كنا ندري ان محد قادر يتحمل مسؤولية كل اللي يصير لها غير اخوك .. تدري ليش؟ مب عشان نقهرك .. لان ندري انك انت توك فبداية عمرك يايمه .. باجر تتزاعلون و على اتفه سبب تتطلقون ولا يصير بينكم شي .. وتخليها
                              عمر : لاا ، يمه لاتفصلين وتلبسين على هواج ، انا لو بـس غلا كانت لي ..... استغفرر الله يارب ، استغفر الله
                              لطيفه : تستغفر لان تدري اللي كنت بتقوله واللي بتقوله غلط في غلط
                              عمر : انا صرت غلط من راحت عنـي ..انا يايمه حاس اني باموت من كثر مافقلبـي حره ، قهر و كل شي بصدري يولع مايطفي ، احسه كل يوم يشب ولا اقدر عليه ، غلا شسوت فيني؟ (يخش راسه فكفوفه)،،،،،، طلعي عني يممممه طلعي خليني بروحييي ، مابي حدد
                              لطيفه : انا بخليك الحين لان نفسي ماتقدر على شوفتك جذي
                              عمر: يمه انا مت جدام عيوونج وهنت عليج ، لاتخليني اصدق هالكلمتيين عفيـه

                              لطيفه رفعت شالها اللي طاح من على جتوفها و مشت فدار ولدها ترفع الامواس المكسره وهي مستغربه ..
                              طلعت من الغرفه وسكرت الباب عليه

                              عمر قعد وهو فنوح وصل لاذن المها الي نازله على الدرج راده بيتهم ، كانت تبي تطل لكن ماستهمت له و طلعت من بيتهم .. وهي وعدت نفسها انها ماتزورهم .. ماتنكر ان اغلب جياتها بس تبي تشوف ولد خالتها اللي حبتـه و كرهته بروحها وهو مايدري انها جات ولا ماجات؟؟؟



                              --------------------

                              تعليق

                              • Ǯyonk Dnyтe


                                • Jun 2011
                                • 413

                                #255
                                .* بعـد مرور شهريـن *.

                                يوم الثلاثاء..

                                خالد كان راجع من الشغل و التعب مبين عليه ، تعبه مب من الشغل يحس عوار فقلـبه و خايف يقول لغلا
                                ركب الدرج و شاف غلا فدارهم ..
                                كانت توها حاطه مريم بالسرير ، شافت خالد و خافت .. انسدح خالد على السرير ويده على قلبـه ..
                                غلا قعدت حذاه وهو منسدح : نوررت البيت حبيبــي
                                خالد يبتسم لها ومافيه حيل يرد ، سحب ايدها و حطها على قلبه ، غلا انخطف قلبها
                                غلا : بسم الله عليييك شفيك
                                خالد يجذب عليها : كله منج
                                غلا: شسويت ؟ خالد تعبان؟
                                خالد : شسوي احبج
                                غلا : لا خالد قلبك فيه شي
                                خالد : أي انتي فيه
                                و سكت عنها ، وماقدرت تقول له شي لانه غمض عيونه ..
                                غلا ركضت و جابت له كاس الماي لكنه نام ..! غلا بكل احباط قعدت عند راسه وهو نايم و التعب على ملامحه ساكن
                                الغدا انحط و انشال ولاحد منهم جاسه ..
                                غلا بايدها تمسح على وجهه الحـاار (يابعد عمري ياخالد ، طول عمرك انت اللي تعابلني ، شصار فيك؟؟ )
                                مرت السـاعات و خالد نايـم ..
                                اظلم الوقت وبعده نايم ،، غلا قرصها قلبها عليه ، ماتعرف شتسوي ،، تتصل لعمها ؟ عمتها؟ شتسوي ؟ تقومه من النوم؟.
                                خالد باليالله قدر يفتح عيونه على اضوق شي و يشوف عيون غلا و هي تلف فيهم يمين يسار ، ماتعرف شتسوي
                                غلا حست بشي على ايدها ، وبسرعه انتبهت له
                                غلا : خالد .... انت قمت ! "تمسح على ايده و ذراعه"
                                خالد : شنو ولهتي علي ؟
                                غلا تبوس راسه : اكيد ، بس قولي شفيك؟ تعبان؟
                                خالد يتظاهر انه صاحي : افا ، انا اتعب ، بس هد حيللي الشغل
                                غلا : خالـــــد ،،شفت شاللي خذته من الشغل ، كاهو سدحك من الظهر لين الحين ، شتسوى عليك؟ حبيبي صحتك بالدنيا
                                خالد : آخ عليج تحاتيني
                                غلا: خالد انا من صجي و انت تتغشمرر
                                خالد : ماتغشمر ، مافيني شي ، حديد اناا

                                و قام عن سريره يتسبح ..
                                طلع و مالقى غلا بالغرفه بدل ملابسه اللي كانت حاطتهم لكن مافيه قوه ، فقل باب الدار وانسدح على السرير مغمض عينه
                                خالد كان بداخله ألف صرخة عوار ، لكنه مايبي يبينها
                                بعدها قام وهو معاند اللي فيه ، لبس ملابسه و طلع لغلا ..
                                خالد يشوف الاكل وهو مشتهيه ومو مشتهيه
                                غلا : لاتشوفه بنص عين بتاكله كله
                                خالد : ههههههه ترا آكلج معاهم
                                غلا : اذا بترجع مثل ماكنت ، كلني
                                خالد : يقعد حذاها و مطوقها بيده : ليش شلون كنت؟
                                غلا تلف وجهه عنها : كنت خالـد ، يلا اكل
                                خالد : انشالله

                                خالد قعد ياكل و نسى كل الي حذاه لانه كان يوعان عدل ..
                                خالد : غـلااا !
                                غلا : ها حبيبي!
                                خالد : ابي لبــن
                                غلا : هههههه انشالله
                                نزلت غلا عشان تجيب له اللبن و هي نازله من على الدرج شافت سياره صافه عند باب بيتهم من القزاز بس ماهتمت لها
                                خذته و ودت اللبن لخالد و قعدت معاه و هو قاعد يشطب على اللي باقي
                                وهو ياكل شوي و يسولف معاها شوي

                                جاتهم الخدامـه ..

                                الخدامه : Mr.khalid ,, Your brother is waiting you in the living room
                                خالد قام : عمـر؟ (يلتفت لغلا) ، شيبي ؟
                                غلا : مادري؟ انزل له
                                خالد : ببدل ملابسي اول
                                غلا : اوكي انا انزل له
                                خالد خطفها من على الدرج : لا انتي خلج
                                غلا تخلبصت : انشالله
                                لبس خالد ثوبه بسرعه ونزل وهو يسكر ازرته و شكله متخرع .. لان عمر من زمان قاطعهم ! شجاييبه الحين ؟

                                الخدامه الي كانت قاعده تشيل الاكل : But he said that he wants you also Madam
                                غلا : وانتي شعليج اف ,, I don't want to see him
                                الخدامه : I'll tell him this message when he come again
                                غلا بققت عينها ..............................!!!!!

                                شيبي عمـر من خالـد ؟؟

                                و شقصد الخدامه بشبه التهديد اللي وجهته لغلا؟

                                خالد يمكن يموت ؟؟


                                انتظرونــي في الجزء الياي..





                                --------------------

                                تعليق

                                يعمل...