[align=center]جماعة من البدو الرحل ، كانوا يقطعون الفيافي ، وفي أثناء الطريق حضرت الولادة احدى نسائهم ، فاستوقفت الركب
حتى ولدت ، وبعد أيام رغبوا في استئناف السير ، لمّوا أمتعتهم ، لكنهم تذكروا على مسافة كبيرة أنهم نسوا المولود
في لفته وهم يجمعون الأغراض ، ولايمكن الرجوع ثانية الى مكانه فواصلوا السير !!؟؟
مرت بالمولود ضبعة فحملته من ملابسه وذهبت الى وكرها ، وجعلت ترضعه مع جرائها حتى كبر وسار مثلها في الركض
والحركة لكنه آدمي الشكل .. سارت سيرة الولد على ألسنة البدو المتنقلين هنا وهناك ، وتذكر الأب بيت الضبعة
وعبثا حاول اقتياده ، فماذا يعمل ؟؟ ترصد الأب للضبعة فقتلها ، ثم ذهب الى الولد ، وبعد مشقة استطاع أن يمسك به
وعاش الولد بينهم دون أن يفهمهم أو يفهموه حتى مات ... كم يصنع الحيوان ما يأباه الانسان في دنيا الانسانية
صفحة 122 من كتاب نزهة النفس الأدبية في القصص والحكايات الغريبة تأليف ابراهيم سليمان الطامي [/align]
حتى ولدت ، وبعد أيام رغبوا في استئناف السير ، لمّوا أمتعتهم ، لكنهم تذكروا على مسافة كبيرة أنهم نسوا المولود
في لفته وهم يجمعون الأغراض ، ولايمكن الرجوع ثانية الى مكانه فواصلوا السير !!؟؟
مرت بالمولود ضبعة فحملته من ملابسه وذهبت الى وكرها ، وجعلت ترضعه مع جرائها حتى كبر وسار مثلها في الركض
والحركة لكنه آدمي الشكل .. سارت سيرة الولد على ألسنة البدو المتنقلين هنا وهناك ، وتذكر الأب بيت الضبعة
وعبثا حاول اقتياده ، فماذا يعمل ؟؟ ترصد الأب للضبعة فقتلها ، ثم ذهب الى الولد ، وبعد مشقة استطاع أن يمسك به
وعاش الولد بينهم دون أن يفهمهم أو يفهموه حتى مات ... كم يصنع الحيوان ما يأباه الانسان في دنيا الانسانية
صفحة 122 من كتاب نزهة النفس الأدبية في القصص والحكايات الغريبة تأليف ابراهيم سليمان الطامي [/align]
تعليق