تويت
ماذنبي انا
قصة حقيقية كتبتها احدى صديقاتها
قصة تحكي خفايا العنوسة تحكي عقد المجتمعات على مر العصور
كتبتها اريد ايصال صرخاتها الى العالم الذي ابى ان يعترف بذالك المعنى البريء وهو الحب تعانيها تلك الفتاة المسكينة ومازالت تعانيها وتتجرع الامها اريد ايصالها الى كل قلب يحس ويحزن ويعلم ان اللة حق ...........؟
الساعة الان الحادية عشر مساء انتهت لمى من مكالمة احدى صديقاتها والافكار تذهب وتجيء في ذاكرتها والسؤل الذي يطرح نفسة في تلك الحظة ماذنبي انا؟؟؟؟ …
جالت بذاكرتها في احداث تلك المكالمة عندما قالت صديقتها ان زواجها بعد شهرين من الان وان العريس مستعجل وكانت في قمة سعادتها فهي تنتظر لحظة زواجها منذ زمن وقد تحقق حلمها …
صديقتي رنا اخر صديقاتي الاتي لم تتزوج ولم يبقى سواي ماهذا الحظ العاثر مالذي جنيتة وتذكرت تلك الحظات عندما كانت في المرحلة المتوسطة من دراستها كانو صديقاتها يتكلمون عن فارس الاحلام وكيف يكون وماهي مواصفاتة كل واحدة رسمتة في خيالها وبعضهم كان واقع في حياتها اما هي كان كا علامة الاستفهام الحائرة لم تجد جواااب ولكن كانت تقول في نفسها انا جميلة صديقاتي دائماات الاطراء فيني فكيف بالشباب لن اتخرج من الثانوية الا والخطاااب على الباب كثر ولكنها الان قد تخرجت من الثانوية ولم يحصل شيء من الذي قالتة تحسرت وصلة الى نتيجة واحدة لقد اصبحت من العوانس هاذة الحقيقة ولكن لماذا ماهو العيب فيني ؟؟؟؟
وكان ونيسها الوحيد في تلك الحظة هو لابتوبها الذي تعتبرة مدفن همومها واحزانها عند انغلاق ابواب الحياة فيها واثناء تقليبها فية وجدت نفسها تستمع الى اغنية ام كلثوم "بعيد عنك "( نسيت النوم واحلامة ,,, نسيت ليالية وايامة ,,,بعيد عنك ) ونزلت زخات من الدموع الى خدها هل معقول ان الانسان يحب في خيالة ويبكي على حبيبة في خيالة لمى لم تكن تحب او تعيش قصة حب في حياتها كانت تنتظر فارس الاحلام وهي حتى الاسم لاتعرفة كان حياتة 90% خيال في خيال كلما حاولت ان تكون واقعية هزتها الحياة فترجع الى الخيال لتطفيء بة حرقة الواقع لتطفيء بة سؤل سبب لها الما عندما يصل الانسان الى نتائج غريبة غير واضحة حياة غير طبيعية تساؤلات ليس لها اجابات ماهو الحل برايكم ؟؟
بعد تعب متواصل في البحث عن قبول في احدى الكليات استطاعت الاتحاق عن طريق وساطة احد اصدقاء والدها وتم القبول ….
اليوم اول دوام لها في الكلية من ميزات لمى انها تهتم باناقتها بقدر ماتستطيع وحاولت صب كل قدارتها في الاناقة في اول يوم دراسي لها فهذة جامعة يوجد فيها كبار الشخصيات والطبقات الهاي هاي لابد ان تكون اناقاتها في اكمل الكمال ..
ولان صديقاتها في دراستها في الثانوية قد تزوجو فكانت هي الوحيدة التي اكملة دراستها والتحقت بالجامعة لم تكن تعرف احد وهذا مازادها ارتباكا فوق ارتباكها عندما دخلت بوابة الجامعة والعيون ترى العجائب والغرائب في تلك الجامعة من اشكال وهيئات حقا عالما واسع بعد عناء وبحث عن الجدوال والقاعات الدراسية استطاعت ان تكون صداقات من نفس القسم الذي تدرس فية واول شيء قالوة لها عند لقائهم بها حقا انك جميلة هل تعرفون ماذا كانت ردة فعلها انقلبت ملامح وجهها من السعادة الى التعاسة في غضون لحظات وهذا ماثار شكوكهم واجبرهم على سؤلها والتي بادرتها بالساؤل سلمى حيث قالت " اتوقع قلنالك مدحة مو سبة احنا قلنالك حلوة مو شينة عشان يعتفس مزاجك" وكانت نظرة الحزن لم تتغير من ملامحها فردت برد بارد اجبرهم على الصمت وعدم السؤل حيث قالت" اتمنى ماحد يمدحني بعد كذا لان اعتبر الجمال نقمة مو نعمة " هل تعرفون ماسبب الرد الغريب من فتاة تتلقى مديح من صديقاتها لان جمالها هذا لم تجد لة مقدر من الذكور فهي كل حلمها في الحياة من صغرها ان تعيش مع فارس احلامها الذي رسمتة في خيالها ولكن الطامة انة لم يتقدم لها احد رغم جذور عائلتها المتشعبة ورغم المديح المتكرر الذي تلاقية من جميع الناس فهي لم تجد الى الان جواب شافي لتساؤلتها وهي متيقنة ان هناك شيء غير طبيعي ولكنها لاتعرفة الى الان ….؟
مرت عليها الاسابيع الاولى ولا اروع ولكن كالعادة من اي فتاة ان يطرح هذا السؤل وكان من صديقتها سلوى حيث قالت هل انخطبت ام لا ؟؟؟؟؟,,
كان سؤل بالنسبة للمى صدمة لاتريد تذكرها وكانت الصدمة الحقيقية عندما بادرتهم بالاجابة بالا ….!!!!
قالت سلمى : شووووو كل هذا الجمال وما تنخطبي اجل ياحسرة علينا مدام الحلوين مالقو وشلون احنا .؟
صديقاتياها سلمى وسلوى كانو مملوحتين وملامحهم طفولية اما لمى كانت عيونها تتميز بالجاذبية التي تسحر من يراها والشعر الكثيف الناعم والجسم الانوثي لاقول انها ملاك ولكن انها من يراها لايستطيع انكار جمالها وجاذبيتها ….؟؟
عندما اتحدث عن حياة لمى العائلية فكانت تتميز بالبرود فوالدها يانايم يا على قناة العربية او رايح سهرة مع اقاربة او مشغول بزوجتة الثانية اما اخوانها فحياتهم كلها خارج المنزل لايعرفون الا اثناء النوم واختها التي تصغرها لايوجد توافق بينهم ابدا من ناحية التفكير فلمى من اهم صفاتها الرومنسية ودموعها بسرعة تنزل اما اختها ريما فكانت خشنة في شخصيتها بعيدة كل البعد عن الرومنسية وكانت من ظمن ماتكرة اغاني ام كلثوم التي تعشقها لمى اغلب وقت لمى تقضية على لابتوب لكتابة خواطر بداخلها لكتابة رسائل لفارسها المغترب الذي تتخيل هي ذالك انة مغترب وسياتي ويحررها ..
في ذالك اليوم ذهبت لمى مع والدتها لسوق لشراء فساتين سهرة لها ولاختها ريما فكانت ريما تثق بذوق اختها وترغبة ولاتثق الا بة وعند دخولهم احد المحلات كان صاحب المحل شاب وسيم وجذاب... طبعا لمى اتنبهت لجاذبيتة وكانت تقول في قرارة نفسها ليتة من نصيبي واثناء اختيار الفساتين قامت لمى بقياس احد الفساتين عليها وبحركة سريعة ارجعتة الى مكانة فا علق المشبك التابع لفستان بغطاء وجهها وسقط على الارض فانتبة الشاب اليها كانت في قمة الاحراج وهو كان في قمة الاندهاش لجمالها لدرجة الانبهار
ولحسن الحظ لم تلاحظ والدتها الموضوع فقامت والدتها بمحاسبة على المبلغ ولكنها اكتشفت ان المبلغ الذي تملكة اقل من سعر الفستانين فانحرجت لانها لم تحسب المبلغ جيدا وتذكرت في تلك الحظة صالح صاحب محل قريب من هنا وهو جارهم في نفس الوقت خطر في بالها ان يقرضها بعض المال تجنب لاحراج امام الشاب فقالت للمى" انا بروح مشوار وارجع انتي خلك عند الفساتين لايبدلهم ويضحك علينا لمى لم تستطع فعل شيء فالموقف المحرج الذي حصل لها يمنعها من البقاء في المحل معة فرفضت واصرت والدتها لان لمى لاتستطيع الذهاب لصالح وطلب المال فشلة لانة لايعرفها يعرف والدتها في النهاية اقتنعت لمى مع الخوف الشديد الذي كان ينتابها عند ذهاب والدتها كانت جالسة على احد المقاعد القريبة من المحل وتنظر الى الفساتين لتتاكد انة لن يبدلها عليهم واثناء ذالك كان المكان خالي هي وهو فتخيلو ماذا حصل ؟؟؟
تعليق