هذه القصـﮧ حقيقيـﮧ حدثت في أحدى الدول العربيـﮧ المجاوره حيث ?ان أحمد موظف بسيط يعمل فيـﮯ إحدى
الدوائر الح?وميـﮧ براتب بسيط، بال?اد
ي?فيـﮧ للصرف على ملذاته الشخصيـﮧ هو و رفاقـﮧ الذي اعتاد السهر معهم يومياً، ولعب الورق وشرب
الخمر والس?ر حتى ساعات الصباح الأولى، حاول الأهل جاهدين أن يغيروا له هذه العاده فلم ي?ن باليد
حيلـﮧ إلا أنهم وجدوا الحل بأن يزوجوه، عله يشعر بالمسؤوليه ويترڪ السهر والشرب وي?ون أسره،
و?انت لدى أحمد أخت تدعى هدى وهي أيضاً موظفـﮧ و?انت تأتي معها زميلتها بالوظيفـﮧ وتدعى نور
بين الحين والآخر إلى منزلهم وتقضي معها بعض الوقت، ونور فتاه جميلـﮧ و خلوقـﮧ، فوقعت عين
الأسره على نور لت?ون زوجـﮧ لابنهم أحمد، فأخذت هدى تقنع نور للقبول بأخيها إلا أن نور ?انت متردده
بادئ الأمر بسبب سلوڪ أحمد، إلا أنها قبلت بـﮧ وتمت الخطوبـﮧ و كان أحمد بغايـﮧ اللطافة معها، وظن
الجميع أنه ترڪ عادة السهر بعد خطوبتـﮧ وأنه قد وضع عقله برأسه وسوف يعمل ليبني أسره صالحـﮧ ،
وبعد عدة أشهر تم الزواج وانتقلت نور للعيش مع أحمد في بيتـﮧ البسيط ، وبالرغم من ?ثرة الديون
والأقساط التي ?انت عليـﮧ إلا أن نور قبلت بالأمر الواقع وبأنـﮧ أصبح لديها بيت مستقل، ول?نها لم تفرح
?ثيراً بهذا الزواج فما هي إلا عدة أشهر حتى عاد أحمد لعادتـﮧ القديمـﮧ بالسهر خارج البيت والشرب
والس?ر مع رفاقـﮧ ، ومضى شهر على ذلڪ ولم يتغير شيء رغم اعتراض نور على سلوڪ زوجها
واصطحابـﮧ لرفاقـﮧ للسهر في منزلهم، وإنفاق راتبـﮧ الذي لا يكاد يكفي لشراء الموالح والمشروبات
والعشاء لزوم السهره والمقامره ?ل يوم مع رفاق السوء، فبدأت الخلافات بين نور وأحمد واشتد الأمر
بينهما إلى أن تر?ت نور المنزل وذهبت لمنزل أهلها، لأنها لم تعد قادره على تحمل تصرفات زوجها
ورفاقـﮧ ، فقد أحست بأنهم ينظرون إليها نظرة الذئب لفريسته الذي ينتظر الوقت المناسب للانقضاض
عليها فهم لم يحترموا حرمـﮧ البيت الذي يدخلونـﮧ ولا حتى زوجها، فتدخل الأهل من كلا الطرفين وتعهد
أحمد بترڪ السهر واللعب بالورق والشرب، وبالفعل نفذ وعده هذه المره ول?ن إلى متى، فما هي إلا
عدة أسابيع حتى »عادت حليمـﮧ لعادتها القديمـﮧ« ?ما يقول المثل، ول?ن هذه المرة بطريقـﮧ جديده كان
أحمد يضع المخدر لزوجتـﮧ لتنام في وقت مب?ر حتى لا تحس بشيء ثم يستدعي رفاقه للسهر والس?ر
بمنزلـﮧ، و?ان يراهن ب?ل ما يملڪ حتى الساعـﮧ والموبايل إلى أن لم يبق معـﮧ شيء يراهن بـﮧ و?ان
ديون ?ثيره، وعندما طالبـﮧ عصام وهو أحد أفراد الشلـﮧ بمالـﮧ فلم يستطع احمد أن يرد المال لأنـﮧ لا
يملڪ شيئاً، فراوده عصام على زوجتـﮧ نور وأن يستوفي الدين منها ليلاً أي أن يعاشرها ويعتدي عليها
زوجها، وسوف يسامحـﮧ ب?ل الدين الذي عليـﮧ، وبالفعل وضع أحمد المخدر لزوجتـﮧ بالطعام وعندما تأ?د
من نومها دخل عصام عليها ليلاً واستوفى الدين منها، وه?ذا وجد رفاق السوء هذه الطريقـﮧ أفضل
ف?ان ?لما أقرضـﮧ أحدهم مبلغاً من المال يذهب ويأخذ الثمن من زوجتـﮧ، مضت الأيام وأخذت نور تحس
بشيء غريب يجري لها فكانت تستيقظ ?ل يوم متعبـﮧ وترى آثار المشروب وبعض الأشياء التي نسيها
زوجها و رفاقـﮧ، وعند مواجهتـﮧ بالأمر ?ان ين?ر، فأخبرت نور جارتها بالأمر وطلبت منها أن تراقب
المنزل لأنها تشڪ بزوجها وبأنـﮧ عاد للشرب والسهر مع رفاقـﮧ، فقامت الجاره بمراقبـﮧ المنزل وبالفعل
شاهدت أحمد يخرج من البيت ويترڪ رفاقـﮧ بمفردهم وزوجتـﮧ نائمـﮧ، وباليوم التالي أخبرت الجاره نور
بما شاهدتـﮧ، فأخذ الشڪ يتسرب أ?ثر إلى قلب نور من زوجها وبما يقوم بـﮧ مع رفاقـﮧ، فخطر ببالها أن
تطلب من جارتها أن تأتي إليها بعد أن يخرج زوجها لجلب مستلزمات السهره، وبالفعل جاءت الجاره
ول?نها وجدت الباب مفتوحاً فدخلت ووجدت رفاق أحمد بالمنزل وأحدهم ?ان بغرفة نور وهي نائمه،
فاعتذرت الجاره وخرجت بحجـﮧ أنها كانت تريد استعارة غرض ما من عند نور، وعند الصباح أخبرت
الجاره نور بما شاهدته في منزلها، وعندها ذهبت نور إلى هدى شقيقة زوجها وصديقتها وأخبرتها بما
يحدث معها وما يقوم به شقيقها احمد، ل?ن هدى لم تصدق ما قالته نور عن أحمد واتهمتها بأنها تشوه
صورة أخيها المعروف بصدقـﮧ والتزامـﮧ، فقامت نور بإحضار جارتها لتروي لهدى ما شاهدته إلا أن
هدى لم تصدقها وبقيت مصره على موقفها، فأخبرت نور صهرها بالأمر وطلبت منه أن يساعدها
ويراقب البيت ليتأ?د مما يحصل معها، فذهب الصهر في اليوم التالي وراقب المنزل وعندما حضر جميع
رفاق أحمد للسهر عنده مثل ?ل يوم أخبر الشرطـﮧ بالأمر فحضرت على الفور وتم إلقاء القبض على
الجميع وهم يلعبو القمار، وبعد التحقيق معهم وشهادة الجاره اعترف الزوج و رفاقـﮧ بما أحيل إليهم من
تهم اللعب بالقمار ، والاعتداء على زوجتـﮧ وهي مخدره، فأحيلوا إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل
على ما اقترفوه.
لا حول ولا قوة الا بالله
تحيااتـي ..
غبااء
تعليق