[grade="4169E1 00BFFF 4169E1 00BFFF"]السلام علي?م ورحمه اللہ وبركاته
حدث في أبوظبي .. ح?اية مواطنة اماراتية (عروس)
مع صاحب محل الأقمشة الراقية ,,,
?انت تستعد ليوم زفافها بفارغ الصبر ..
اتفقت مع المعرس ومع أهلها على ?ـ الأمور ال?بيرة والصغيرة ..
المهر وت?اليف الحفلة والفندق وبطاقات الدعوة وما إلى ذلك من المستلزمات..
ولم يبق سوى فستان العرس الذي قررت أن تخيطه بنفسها
بدلا منشراء فستان جاهز بمبلغ خيالي من المصممين
الذين يجيدون ال?ثير من فنون النصبو القليل جدا من فنون التصميم
ذهبت إلى محل من بين المحال المعروفة والمشهورة جدا في أبوظبي
لبيع الأقمشة ، وطلبت الاطلاع على أحدث ما تم استيراده من إيطاليا
وفرنسا وسويسرا و أسبانبا .. ولأنها متواضعة وبسيطة وتتمتع بقدر من
الذ?اء والفطنة ،وتترفع عن الاستعراض والتباهي و''الفشخرة'' والنفخة
ال?ذابة ، فقد عرفت من أين ت?لف
?انت تدرڪ حقيقة محال بيع الأقمشة ، ليس في العاصمة أبوظبي
فقط ، بل فيجميع أنحاء الإمارات .. فالباعة وأصحاب تلڪ المحال
يبيعون قطعة القماش للمواطنة بسعرولغيرها بسعر آخر ..
وتنقسم المستهل?ة المواطنة في قواميسهم
إلى فئتين : الأولى الفئة التي تشتري قطعة القماش لتخيط فستانا لها
لحضور حفل عيد ميلاد أو مناسبة اجتماعية ?ـ الخطوبة والزواج والانتقال
إلى مس?ن جديد أو ما إلى ذلڪ من مناسبات.. ولهذه البضاعة سعر
معين ..
أما الفئة الثانية فهي الفئة التي تشتري نفس قطعة القماش
لتخيط فستان زفافها.. وهذه لها سعر آخر تماما
يصل إلى حوالي عشرة أضعاف السعر الذي تباع به قطعة القماش
لو أنها ?انت لمناسبة غير فستان العرس ..
باختصار، فإن الفتيات و?ذلڪ النساء المواطنات اعتدن على أن يسألهن
بائع القماش في أي محل راق أو ''?اشخ'' لبيع الأقمشة
السؤال التالي: ''هل تريدين القماش لفستان العرس؟''..
فإذا أجابت المشترية بـ''نعم''،
يأتيها الرد الفوري من البائع : ''الوار الواحد بثلاثة آلاف درهم..!!''
صاحبتنا الذ?ية التي نتحدث عنها اليوم ، لم تنتظر من البائع أن يسألها ، بل بادرت هي بالسؤال ، فاختارت قطعة قماش راقية ،
من الحرير سويسري والتطريز الفرنسي واللمسة الإيطالية ،
مخصصة لصنع فساتين الأعراس ?ما ذ?ر البائع ،
ثم قالت له: ''أريد أن أخيط مجموعة فساتين من هذا القماش
لعشر بنات صغار السن بغرض حضورهن
حفل زفاف.. فب?م تبيع لي الوار منه؟''
البائع لم يدرك ما ترمي إليهالفتاة المواطنة ،
وظن أنها تريد شراء القماش للفتيات فعلا، فقال لها على الفور
: ''سعر الوار 100 درهم.. ونبيع برأس المال ،الله و?يلڪ!!''
ساومت الفتاة على السعر حتى أوصلته إلى 75 درهما للوار
فاشترت ''طاقماً'' بأ?ملها لأنها في حقيقة الأمر ?انت تريد شراء القماش لفستانها هي وليس لصنع فساتين لعشر بنات صغيرات ?ما ادعت..
فما الذي حدث بعد ذلك؟..
فبعد أن أقنعت البائع بأنها تريد صنع عشرة فساتين لعشر فتيات صغيرات
لحضور استعراض في حفل زواج، وتوصلت معه إلى سعر 75 درهما
للوار الواحد، دفعت 750 درهما لشراء عشر ياردات، وقبض البائع المبلغ
وسلمها إيصال بذلڪ..
بعد ذلك بدأت الفتاة بالبحث في أروقة المحل عن قطعة قماش
فاخر تصلح لصنع طرحة العروس، فعرض عليها البائع عدة أنواع..
وهنا رن هاتف الفتاة التي أخذت تتحدث مع شقيقتها، وعلم البائع
من المحادثة أن التي تقف أمامه هي العروس بنفسها..
وأثناء المحادثة عبر الموبايل، ''زل'' لسان الفتاة وقالت لمحدثتها
إنها اشترت قطعة القماش لفستانها.. فستان العرس!
وهنا جن جنون البائع، واستشاط غضبا، فثار وهاج وماج
و?اد أن يقلب المحل فوق رأسها، ولم يبق سوى أن يرفع ال?رسي
الموجود في أحد زوايا المحل لينهال فوق رأسها بضربة تفلقها إلى
نصفين!..
اندهشت الفتاة لهذا التصرف الأخرق من البائع،
فأغلقت الخط بسرعة وسألته عن هذا الجنون الذي سيطر عليه،
فقال بكل برود: ''لقد ضح?تي علينا.. قلت أن القماش
ليس لفستان العرس، بل لخياطة فساتين للأطفال.''
أدر?ت الفتاة أنها أخطأت، وأن البائع قد شعر بذ?ائها، فبادرت بسؤاله: ''
وما الفرق؟''..ف?اد البائع أن يفقد صوابه.. جحظت عيناه،
وخرجتا من مقلتيهما و?أنهما عينا ضفدعة مصابة بصعقة ?هربائية...
وقال لها: ''نحن نبيع هذا القماش بسعر 3500 درهم للياردة الواحدة
إذا كان مخصصا لصنع فستان العروس..!!''
مرة أخرى، ادعت الفتاة أنها لم تفهم ما يرمي إليه الأخ،
فقالت له: ''وما الفرق؟.. لقد اشتريته لصنع فستان،
تماما ?ما يشتريه أي شخص آخر منڪ لصنع أي شيء آخر،
حتى لو أراد أن يصنع منها ستائر لحمام غرفته..!''
بالطبع ?اد صاحبنا أن يموت من الغيظ بعد أن أدرڪ أن هذه المواطنة
قد استطاعت الحصول على حقها دون غش أو مواربة أو خيانة
من البائع.. وقال لها: ''أول مرة أشوف مواطنة ذ?ية وبتفهم!!''..
فابتسمت الفتاة، وغادرت المحل حاملة قطعة القماش التي اشترتها
ب 750 درهما، و التي ?انت ستشتريها بـ 35 ألف درهم
لو أنها قالت للباشا صاحب المحل
أنها تريد أن تخيط فستانا لليلة الدخلة!!
بائعو الأقمشة، ?غيرهم من تجار السوق، ينصبون على المواطنات
لأن المواطنة حسب اعتقادهم تقبل بأن يضحڪ عليها البائع و يستهبل عليها،
فتدفع ''دم قلبها'' وهي راضية..
وإلا فلماذا يبيعون قطعة القماش بعشرة أضعاف سعرها
لمجرد علمهم بأن المشتري سيصنع منها فستان العرس؟..
غربلاتهم!!!
//
ما شاء الله عليها هـ العروس ,,
اعرفت ?يف ت?سب وتستفيد وتربح لها فستان بسعر حلو
..............
ان شاء الله ?ل البنات ينتبهون من هالشي ,,
وبالذات العرايس ,,
موفقين ان شاء الله
.............
تحيااتـي
[/grade]
[fot1]غبييووه .. [/fot1]
حدث في أبوظبي .. ح?اية مواطنة اماراتية (عروس)
مع صاحب محل الأقمشة الراقية ,,,
?انت تستعد ليوم زفافها بفارغ الصبر ..
اتفقت مع المعرس ومع أهلها على ?ـ الأمور ال?بيرة والصغيرة ..
المهر وت?اليف الحفلة والفندق وبطاقات الدعوة وما إلى ذلك من المستلزمات..
ولم يبق سوى فستان العرس الذي قررت أن تخيطه بنفسها
بدلا منشراء فستان جاهز بمبلغ خيالي من المصممين
الذين يجيدون ال?ثير من فنون النصبو القليل جدا من فنون التصميم
ذهبت إلى محل من بين المحال المعروفة والمشهورة جدا في أبوظبي
لبيع الأقمشة ، وطلبت الاطلاع على أحدث ما تم استيراده من إيطاليا
وفرنسا وسويسرا و أسبانبا .. ولأنها متواضعة وبسيطة وتتمتع بقدر من
الذ?اء والفطنة ،وتترفع عن الاستعراض والتباهي و''الفشخرة'' والنفخة
ال?ذابة ، فقد عرفت من أين ت?لف
?انت تدرڪ حقيقة محال بيع الأقمشة ، ليس في العاصمة أبوظبي
فقط ، بل فيجميع أنحاء الإمارات .. فالباعة وأصحاب تلڪ المحال
يبيعون قطعة القماش للمواطنة بسعرولغيرها بسعر آخر ..
وتنقسم المستهل?ة المواطنة في قواميسهم
إلى فئتين : الأولى الفئة التي تشتري قطعة القماش لتخيط فستانا لها
لحضور حفل عيد ميلاد أو مناسبة اجتماعية ?ـ الخطوبة والزواج والانتقال
إلى مس?ن جديد أو ما إلى ذلڪ من مناسبات.. ولهذه البضاعة سعر
معين ..
أما الفئة الثانية فهي الفئة التي تشتري نفس قطعة القماش
لتخيط فستان زفافها.. وهذه لها سعر آخر تماما
يصل إلى حوالي عشرة أضعاف السعر الذي تباع به قطعة القماش
لو أنها ?انت لمناسبة غير فستان العرس ..
باختصار، فإن الفتيات و?ذلڪ النساء المواطنات اعتدن على أن يسألهن
بائع القماش في أي محل راق أو ''?اشخ'' لبيع الأقمشة
السؤال التالي: ''هل تريدين القماش لفستان العرس؟''..
فإذا أجابت المشترية بـ''نعم''،
يأتيها الرد الفوري من البائع : ''الوار الواحد بثلاثة آلاف درهم..!!''
صاحبتنا الذ?ية التي نتحدث عنها اليوم ، لم تنتظر من البائع أن يسألها ، بل بادرت هي بالسؤال ، فاختارت قطعة قماش راقية ،
من الحرير سويسري والتطريز الفرنسي واللمسة الإيطالية ،
مخصصة لصنع فساتين الأعراس ?ما ذ?ر البائع ،
ثم قالت له: ''أريد أن أخيط مجموعة فساتين من هذا القماش
لعشر بنات صغار السن بغرض حضورهن
حفل زفاف.. فب?م تبيع لي الوار منه؟''
البائع لم يدرك ما ترمي إليهالفتاة المواطنة ،
وظن أنها تريد شراء القماش للفتيات فعلا، فقال لها على الفور
: ''سعر الوار 100 درهم.. ونبيع برأس المال ،الله و?يلڪ!!''
ساومت الفتاة على السعر حتى أوصلته إلى 75 درهما للوار
فاشترت ''طاقماً'' بأ?ملها لأنها في حقيقة الأمر ?انت تريد شراء القماش لفستانها هي وليس لصنع فساتين لعشر بنات صغيرات ?ما ادعت..
فما الذي حدث بعد ذلك؟..
فبعد أن أقنعت البائع بأنها تريد صنع عشرة فساتين لعشر فتيات صغيرات
لحضور استعراض في حفل زواج، وتوصلت معه إلى سعر 75 درهما
للوار الواحد، دفعت 750 درهما لشراء عشر ياردات، وقبض البائع المبلغ
وسلمها إيصال بذلڪ..
بعد ذلك بدأت الفتاة بالبحث في أروقة المحل عن قطعة قماش
فاخر تصلح لصنع طرحة العروس، فعرض عليها البائع عدة أنواع..
وهنا رن هاتف الفتاة التي أخذت تتحدث مع شقيقتها، وعلم البائع
من المحادثة أن التي تقف أمامه هي العروس بنفسها..
وأثناء المحادثة عبر الموبايل، ''زل'' لسان الفتاة وقالت لمحدثتها
إنها اشترت قطعة القماش لفستانها.. فستان العرس!
وهنا جن جنون البائع، واستشاط غضبا، فثار وهاج وماج
و?اد أن يقلب المحل فوق رأسها، ولم يبق سوى أن يرفع ال?رسي
الموجود في أحد زوايا المحل لينهال فوق رأسها بضربة تفلقها إلى
نصفين!..
اندهشت الفتاة لهذا التصرف الأخرق من البائع،
فأغلقت الخط بسرعة وسألته عن هذا الجنون الذي سيطر عليه،
فقال بكل برود: ''لقد ضح?تي علينا.. قلت أن القماش
ليس لفستان العرس، بل لخياطة فساتين للأطفال.''
أدر?ت الفتاة أنها أخطأت، وأن البائع قد شعر بذ?ائها، فبادرت بسؤاله: ''
وما الفرق؟''..ف?اد البائع أن يفقد صوابه.. جحظت عيناه،
وخرجتا من مقلتيهما و?أنهما عينا ضفدعة مصابة بصعقة ?هربائية...
وقال لها: ''نحن نبيع هذا القماش بسعر 3500 درهم للياردة الواحدة
إذا كان مخصصا لصنع فستان العروس..!!''
مرة أخرى، ادعت الفتاة أنها لم تفهم ما يرمي إليه الأخ،
فقالت له: ''وما الفرق؟.. لقد اشتريته لصنع فستان،
تماما ?ما يشتريه أي شخص آخر منڪ لصنع أي شيء آخر،
حتى لو أراد أن يصنع منها ستائر لحمام غرفته..!''
بالطبع ?اد صاحبنا أن يموت من الغيظ بعد أن أدرڪ أن هذه المواطنة
قد استطاعت الحصول على حقها دون غش أو مواربة أو خيانة
من البائع.. وقال لها: ''أول مرة أشوف مواطنة ذ?ية وبتفهم!!''..
فابتسمت الفتاة، وغادرت المحل حاملة قطعة القماش التي اشترتها
ب 750 درهما، و التي ?انت ستشتريها بـ 35 ألف درهم
لو أنها قالت للباشا صاحب المحل
أنها تريد أن تخيط فستانا لليلة الدخلة!!
بائعو الأقمشة، ?غيرهم من تجار السوق، ينصبون على المواطنات
لأن المواطنة حسب اعتقادهم تقبل بأن يضحڪ عليها البائع و يستهبل عليها،
فتدفع ''دم قلبها'' وهي راضية..
وإلا فلماذا يبيعون قطعة القماش بعشرة أضعاف سعرها
لمجرد علمهم بأن المشتري سيصنع منها فستان العرس؟..
غربلاتهم!!!
//
ما شاء الله عليها هـ العروس ,,
اعرفت ?يف ت?سب وتستفيد وتربح لها فستان بسعر حلو
..............
ان شاء الله ?ل البنات ينتبهون من هالشي ,,
وبالذات العرايس ,,
موفقين ان شاء الله
.............
تحيااتـي
[/grade]
[fot1]غبييووه .. [/fot1]
تعليق