بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت انقل لكم قصه وصلتني عبر الايمي اتمنى ان تنال عى اعجابكم . . .
يحكى أن رجلا كان يسكن في البيت المقابل لبيت أخته ـ كانت الأمور تسير بينه وبين أخته سيرا طبيعيا ،
وحدث أن توفي والدهما المريض وأورثهما بيتا قديما وأرضا ، وكان الأخ ميسور الحال يعول أسرته
المكونة من زوجة وولدين .
أما الأخت فقد كانت أم لخمسة من الأبناء وابنتين ، وكان زوجها رقيق الحال ضعيف ذات اليد .
بعد أن توفي الأب بعدة أشهر طلبت الأخت نصيبها من الإرث ، ووعدها الأخ أن يثمن قيمة الأرض
والبيت ويستردهما ويعطيها نصيبها .
مضت الشهور ولم تنل الأخت نصيبها من الإرث وهي في أمس الحاجة إليه ، فبيتها قديم جدا ومعظمه
يحتاج إلى إصلاح وصيانة ، ثم إنها تريد أن تضيف حجرتين إلى البيت ليتسع لأبنائها ، ولو كان زوجها
مستور الحال لما ألحت على أخيها في طلب الإرث .
تضايق الأخ واعتبر إلحاحها تشكيك في ذمته ، وساءت الأمور بينهما .
وكان من عادة زوجة الأخ أن تتزاور مع أخته ، وتبعث لها دائما مما يطبخون ومما يشترون من
أطعمة.
ومع تطور تصعيد أمر الخلاف حلف الرجل على زوجته ألا تمشي إلى بيت أخته بطعام أو في زيارة .
أطاعت زوجة الأخ أمره ، ولكن مع مضي الوقت أحست أنهم يظلمون هذه الأخت الفقيرة لمجرد أنها
طالبت بحقها .
احتارت ماذا تفعل .
وطرأت لها فكرة ذكية نفذتها على الفور .
أطاعت أمر زوجها وفي نفس الوقت وصلت أخته وبرتها ، فماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟؟
زوجها أمرها ألا تمشي إلى بيت أخته فلم تمش وإنما زحفت زحفا وهي تحمل في حضنها الطعام والمال .
ومرت الأيام والشهور وقارب الأمر على السنتين ، ولكن مع مضي الوقت حدث أمر لم يكن في
الحسبان ، فقد نبت العشب على الدرب الذي تزحف عليه الزوجة فأصبح عاديا أخضر.
لاحظ الرجل أن الدرب من بيته إلى بيت أخته أخضر دون باقي الدروب بين البيوت وهو في تزايد
مستمر .
سأل زوجته هل لاحظت ما لاحظه هو ؟؟
أنكرت الزوجة رؤيتها للعشب أو حتى للسكة .
ومع ارتفاع العشب وكثافته زاد شك الرجل في الموضوع فذهب إلى شيخ علم يسأله عن الموضوع ،
فأجابه بأنه لا تفسير للموضوع سوى وصلك لأختك ـ أنكر الأخ وصله وقص على الشيخ قصته مع
أخته .
سأله الشيخ : ألك زوجة ؟؟
قال : نعم .
قال : فاسألها فلعلها هي البارة بأختك الجالبة للبركة في العادي .
عاد الرجل إلى بيته وألح على زوجته بالسؤال حتى أقرت بما فعلته .
بكى الرجل كأن لم يبك من قبل ، وطلب من زوجته أن تسامحه ، وخرج من بيته باتجاه بيت أخته
وطلب منها أن تسامحه وأعاد لها مالها .
تقبلوا تحياتي
The One
حبيت انقل لكم قصه وصلتني عبر الايمي اتمنى ان تنال عى اعجابكم . . .
يحكى أن رجلا كان يسكن في البيت المقابل لبيت أخته ـ كانت الأمور تسير بينه وبين أخته سيرا طبيعيا ،
وحدث أن توفي والدهما المريض وأورثهما بيتا قديما وأرضا ، وكان الأخ ميسور الحال يعول أسرته
المكونة من زوجة وولدين .
أما الأخت فقد كانت أم لخمسة من الأبناء وابنتين ، وكان زوجها رقيق الحال ضعيف ذات اليد .
بعد أن توفي الأب بعدة أشهر طلبت الأخت نصيبها من الإرث ، ووعدها الأخ أن يثمن قيمة الأرض
والبيت ويستردهما ويعطيها نصيبها .
مضت الشهور ولم تنل الأخت نصيبها من الإرث وهي في أمس الحاجة إليه ، فبيتها قديم جدا ومعظمه
يحتاج إلى إصلاح وصيانة ، ثم إنها تريد أن تضيف حجرتين إلى البيت ليتسع لأبنائها ، ولو كان زوجها
مستور الحال لما ألحت على أخيها في طلب الإرث .
تضايق الأخ واعتبر إلحاحها تشكيك في ذمته ، وساءت الأمور بينهما .
وكان من عادة زوجة الأخ أن تتزاور مع أخته ، وتبعث لها دائما مما يطبخون ومما يشترون من
أطعمة.
ومع تطور تصعيد أمر الخلاف حلف الرجل على زوجته ألا تمشي إلى بيت أخته بطعام أو في زيارة .
أطاعت زوجة الأخ أمره ، ولكن مع مضي الوقت أحست أنهم يظلمون هذه الأخت الفقيرة لمجرد أنها
طالبت بحقها .
احتارت ماذا تفعل .
وطرأت لها فكرة ذكية نفذتها على الفور .
أطاعت أمر زوجها وفي نفس الوقت وصلت أخته وبرتها ، فماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟؟
زوجها أمرها ألا تمشي إلى بيت أخته فلم تمش وإنما زحفت زحفا وهي تحمل في حضنها الطعام والمال .
ومرت الأيام والشهور وقارب الأمر على السنتين ، ولكن مع مضي الوقت حدث أمر لم يكن في
الحسبان ، فقد نبت العشب على الدرب الذي تزحف عليه الزوجة فأصبح عاديا أخضر.
لاحظ الرجل أن الدرب من بيته إلى بيت أخته أخضر دون باقي الدروب بين البيوت وهو في تزايد
مستمر .
سأل زوجته هل لاحظت ما لاحظه هو ؟؟
أنكرت الزوجة رؤيتها للعشب أو حتى للسكة .
ومع ارتفاع العشب وكثافته زاد شك الرجل في الموضوع فذهب إلى شيخ علم يسأله عن الموضوع ،
فأجابه بأنه لا تفسير للموضوع سوى وصلك لأختك ـ أنكر الأخ وصله وقص على الشيخ قصته مع
أخته .
سأله الشيخ : ألك زوجة ؟؟
قال : نعم .
قال : فاسألها فلعلها هي البارة بأختك الجالبة للبركة في العادي .
عاد الرجل إلى بيته وألح على زوجته بالسؤال حتى أقرت بما فعلته .
بكى الرجل كأن لم يبك من قبل ، وطلب من زوجته أن تسامحه ، وخرج من بيته باتجاه بيت أخته
وطلب منها أن تسامحه وأعاد لها مالها .
تقبلوا تحياتي
The One
تعليق