عندما تثق فتنخدع .. قصة واقعية لفتاة خُدعت بصديقتها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المجرمه


    • Jul 2009
    • 667

    #1

    عندما تثق فتنخدع .. قصة واقعية لفتاة خُدعت بصديقتها


    الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، و

    القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق

    في محيطها العيون ، بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها

    بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن

    تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها ، و ذات يوم

    واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ،

    و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم

    أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور

    هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل

    محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في

    المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ، ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة

    بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم

    صعدوا إلى أحد الدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأن بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم

    ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم

    غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها و أدخلتها الشقة ، و تفاجأن بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى

    مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة ، و قام أحد

    هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين

    و مجهزين بكافة أدوات جرائهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ،

    رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها

    بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من

    عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من

    أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو

    الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها ، لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر

    عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو

    الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و استمرت بتهديدها بما

    يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ، و استمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة

    و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها

    تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار

    في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له :

    أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على

    أعدائي ، لا يهمك منها ، و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما

    ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما

    ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها

    لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ، و مع مرور الأيام اشتدت عليها

    الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها و والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض

    ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب

    بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في

    السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و

    ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته

    بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي معه ..
    [flash=http://dc02.arabsh.com/i/00502/3gp0tf6d9p0q.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash]
  • قلبي يحبكـ ~


    • Jan 2009
    • 2016

    #2
    حسبي اللهـ ونعم الوكيل ..

    يعطيج العافيهـ وما قصرتـي


    تعليق

    • سكر نبآت


      • Jun 2009
      • 1387

      #3
      حـرآم,,


      تسلمينّ حبيبتي

      =)

      ،


      ،


      ،


      ,*

      تعليق

      • المجرمه


        • Jul 2009
        • 667

        #4
        الله يحفظكم من كل شر حبايبي تسلمون وماقصرتو
        [flash=http://dc02.arabsh.com/i/00502/3gp0tf6d9p0q.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash]

        تعليق

        يعمل...