طرائف الإعلانات المبوبة في الإمارات: شاب يرغب في السكن مع فتيات فقط ..
وآخر يرغب في بيع شورت سباحة .. والجالية المصرية الأكثر إعلاناً
في الإمارات, وعبر أقسام الإعلانات المبوبة في الصحف الإماراتية, بإمكانك عرض وطلب أي شيء للبيع والشراء, في سوق مستعمل تبلغ قوته الاقتصادية أكثر من 100 مليون درهم إماراتي سنوياً، كما تشير إحدى الدراسات المتخصصة. تجد الجاليات المصرية الأكثر إعلاناً في الإعلانات المبوبة عن أغراضها الشخصية للبيع, أو الأغراض الشخصية المطلوبة للشراء, مثل بيع فستان سهرة بـ (200) درهم, أو طلب شراء فستان زفاف مستخدم بـ (300) درهم. أحد الشباب المصريين والذي اتصلت الوفاق بهم في دبي, كان يعرض (شورت سباحة) للبيع مقابل (15) درهما !.
تلك الإعلانات تنشر مجاناً في صحف (البيان), (الوسيط),( جلف نيوز),(الصفحات الزرقاء) , في حين تنشر بمقابل مادي في (الخليج)؛ لكونها الأكثر انتشاراً في الإمارات.
الإعلانات المجانية هي التي تحمل غرابة في موضوعها نظراً لسهولة طريقة إيصال الإعلان دون أي مقابل مادي, لذلك يجد بعض الأشخاص أنه لا حرج من عرض أمور يراها الآخرون (سخيفة) للبيع. مثل طقم (أمشاط) نسائية مستخدمة للبيع بـ (20) درهم, وآخر يبحث عن كرافتة حريرية سوداء شريطة أن لا يزيد سعرها عن مائة درهم . هناك أيضاً من يرغب ببيع ببغاء إفريقي يستطيع التحدث بالفصحى, وهناك من يعرض كتابة رسالة ماجستير مقابل أجر مادي معقول.
الإعلانات المجانية غير محددة بمسائل البيع والشراء, إنما في مسائل السكن أيضاً والتي تجسد مشكلة كبرى للسكان في الإمارات؛ بسبب غلاء الإيجارات. مثلاً هناك شاب سوري يرغب بالسكن شراكة مع فتيات فقط, وهناك شاب مصري يرغب بالسكن مع (مصريين) شريطة أن لا يكون معهم في نفس المنزل أي هندي.
وآخر يرغب في بيع شورت سباحة .. والجالية المصرية الأكثر إعلاناً
في الإمارات, وعبر أقسام الإعلانات المبوبة في الصحف الإماراتية, بإمكانك عرض وطلب أي شيء للبيع والشراء, في سوق مستعمل تبلغ قوته الاقتصادية أكثر من 100 مليون درهم إماراتي سنوياً، كما تشير إحدى الدراسات المتخصصة. تجد الجاليات المصرية الأكثر إعلاناً في الإعلانات المبوبة عن أغراضها الشخصية للبيع, أو الأغراض الشخصية المطلوبة للشراء, مثل بيع فستان سهرة بـ (200) درهم, أو طلب شراء فستان زفاف مستخدم بـ (300) درهم. أحد الشباب المصريين والذي اتصلت الوفاق بهم في دبي, كان يعرض (شورت سباحة) للبيع مقابل (15) درهما !.
تلك الإعلانات تنشر مجاناً في صحف (البيان), (الوسيط),( جلف نيوز),(الصفحات الزرقاء) , في حين تنشر بمقابل مادي في (الخليج)؛ لكونها الأكثر انتشاراً في الإمارات.
الإعلانات المجانية هي التي تحمل غرابة في موضوعها نظراً لسهولة طريقة إيصال الإعلان دون أي مقابل مادي, لذلك يجد بعض الأشخاص أنه لا حرج من عرض أمور يراها الآخرون (سخيفة) للبيع. مثل طقم (أمشاط) نسائية مستخدمة للبيع بـ (20) درهم, وآخر يبحث عن كرافتة حريرية سوداء شريطة أن لا يزيد سعرها عن مائة درهم . هناك أيضاً من يرغب ببيع ببغاء إفريقي يستطيع التحدث بالفصحى, وهناك من يعرض كتابة رسالة ماجستير مقابل أجر مادي معقول.
الإعلانات المجانية غير محددة بمسائل البيع والشراء, إنما في مسائل السكن أيضاً والتي تجسد مشكلة كبرى للسكان في الإمارات؛ بسبب غلاء الإيجارات. مثلاً هناك شاب سوري يرغب بالسكن شراكة مع فتيات فقط, وهناك شاب مصري يرغب بالسكن مع (مصريين) شريطة أن لا يكون معهم في نفس المنزل أي هندي.
تعليق