شباب مصر لم يفوتوا قصة الأخطبوط بول .. وعملوها
12-07-2010

في ديننا “كذب المنجمون ولو صدقوا” .. أما في الغرب الذين يزعمون أنهم لا يؤمنون بالخرافات والغيبيات، بل إن نسبة كبيرة لا بأس بها منهم لم تعد تؤمن بأي دين، ومع ذلك كان لافتا خلال الشهر الأخير أثناء الانشغال بشوطة المونديال وتوقعاته ومراهناته ، أن يتصاعد الحديث على أعلى المستويات عن نبوءات الأخطبوط بول، التي كانت تفرد لها الصحف ونشرات الأخبار مساحات واسعة، ومواقف وتفاعلات، حيث بدأ كثيرون يتحدثون عن حاجتهم للاخطبوط بول، فالعراقيون مثلا قالوا أنهم يحتاجون لبول للاختيار بين المالكي وعلاوي، وبعضهم قالوا نحتاج لبول لمتابعة الدوري المصري، وبدأ الظرفاء يتوسعون في خيالاتهم وحاجتهم للدجل لحل مشاكلهم، ولكن ذلك لم يخلو من شيئ من الطرافة، فلم يفوت شبابنا الظراف الحالمين بالتغيير في مصر الحدث، فانتجوا صورة لبول هو يختار الدكتور محمد البرادعي. وبين مبارك وبالطبع اختار البرادعي!!!.
وعموما التغيير قادم بإذن الله رغم أنف الأخطبوط بول ويكفينا وهم وعرافة ودجل.

في ديننا “كذب المنجمون ولو صدقوا” .. أما في الغرب الذين يزعمون أنهم لا يؤمنون بالخرافات والغيبيات، بل إن نسبة كبيرة لا بأس بها منهم لم تعد تؤمن بأي دين، ومع ذلك كان لافتا خلال الشهر الأخير أثناء الانشغال بشوطة المونديال وتوقعاته ومراهناته ، أن يتصاعد الحديث على أعلى المستويات عن نبوءات الأخطبوط بول، التي كانت تفرد لها الصحف ونشرات الأخبار مساحات واسعة، ومواقف وتفاعلات، حيث بدأ كثيرون يتحدثون عن حاجتهم للاخطبوط بول، فالعراقيون مثلا قالوا أنهم يحتاجون لبول للاختيار بين المالكي وعلاوي، وبعضهم قالوا نحتاج لبول لمتابعة الدوري المصري، وبدأ الظرفاء يتوسعون في خيالاتهم وحاجتهم للدجل لحل مشاكلهم، ولكن ذلك لم يخلو من شيئ من الطرافة، فلم يفوت شبابنا الظراف الحالمين بالتغيير في مصر الحدث، فانتجوا صورة لبول هو يختار الدكتور محمد البرادعي. وبين مبارك وبالطبع اختار البرادعي!!!.
وعموما التغيير قادم بإذن الله رغم أنف الأخطبوط بول ويكفينا وهم وعرافة ودجل.
تعليق