
أتركم مع الخبر
لندن: مقتل مراهق قطري بهجوم عنصري
الطالب القطري محمد الماجد
لندن، إنجلترا (CNN)-- لقي طالب قطري مراهق مصرعه خارج مطعم للوجبات السريعة في مدينة ساحلية بجنوب إنجلترا فيما تعتقد الشرطة إنه إعتداء بدوافع عنصرية.
وقالت الشرطة إن الطالب القطري محمد الماجد، البالغ من العمر 16 عاماً، توفي إثر إصابات بليغة ناتجة عن اعتداء قبل منتصف ليل الجمعة في مدينة "هيستينغ" بمقاطعة "إيست ساسيكس" بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية، "بريس أسوسيشين"
وأوضحت المصادر أن محمد الماجد كان يعالج مساء السبت في مستشفى بجنوب لندن.
وأوضحت شرطة "ساسيكس" أن المراهق القطري طالب بمدرسة اللغات بالبلدة، وأنه تعرض لهجوم بعد مشادة كلامية مع مجموعة من شباب المنطقة.
وعلى الأثر، اعتقلت الشرطة ثلاثة شبان محليين يبلغون من العمر 17 و18 و20 عاماً، وأجرت معهم تحقيقات أولية ثم أطلقت سراحهم بكفالة على أن يتم استدعاؤهم لمزيد من التحقيقات.
وقالت صحيفة "الصن" الإنجليزية إن محمد الماجد التحق بمدرسة "إي إف الدولية لتعليم اللغات" في برنامج مدته خمسة أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن صاحب المطعم أن الماجد ضرب حتى الموت، وأنه كان يشك بالعصابة، وطلب من دورية الشرطة مراقبتهم، غير أن الدورية غادرت المكان قبل أن يقع الحادث.
وهنا مصدر الخبر
مقتل الماجد في لندن
وهنا خبر آخر
مقتل شاب قطري في بريطانيا علي يد عصابة من المخمورين
إيلاف - أشرف أبوجلالة /
ربما لم يخطر ببال الطالب القطري محمد الماجد، 16 عامًا ، أن تكون رحلته لبريطانيا التي لطالما حلم بها من أجل تحسين مستواه في اللغة الإنكليزية والتعرف إلى ثقافات وعادات وتقاليد الدولة الأوروبية العتيقة، هي المحطة الأخيرة في حياته القصيرة. حادث مقتل الشاب القطري الثري محمد الماجد في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي علي يد عصابة متطرفة من قطاع الطريق البريطانيين المخمورين بالقرب من محل "كيباب" للمأكولات السريعة في مقاطعة هاستينجس بإيست سوسيكس كان حديث الصحف البريطانية التي حجزت له مساحات في صدر صفحاتها. حيث قالت صحيفة الدايلي ميل من جانبها إن الماجد توفي اثر إصابته بجروح حادة في رأسه بعد يومين من تعرضه للضرب المبرح من جانب أفراد تلك العصابة.
وبحسب شهود العيان الذين أدلوا بتصريحاتهم للصحيفة فإن الشاب المقتول محمد الماجد كان برفقة مجموعة من أصدقائه في أحد النوادي الاجتماعية الخاصة بالطلاب الأجانب وبعد مغادرتهم النادي قبل منتصف ليل الجمعة الماضي، إلتفت حولهم مجموعة من المخمورين وأبرحوا الماجد وأصدقاءه ضربًا موجعًا، ثم سحقوا الماجد بعدة ضربات مبرحة علي رأسه وتركوه بين الحياة والموت.
وقالت الصحيفة إن والده سافر إلى لندن على الفور بعد تلقيه الخبر وسيمكث هناك حتى تسمح له الشرطة بأخذ جثة ابنه لقطر. وفي تصريح لأحد أفراد الأسرة للصحيفة من الدوحة قال: "هناك حالة عامة من الذهول تسيطر علي جميع أفراد الأسرة. فقد كان من المفترض أن تكون تلك الرحلة بالنسبة إليه رحلة خاصة من أجل تغيير الجو، ولم يخطر ببالنا قط أن يتم قتله. إنها فاجعة ، مجرد فاجعة ونحن الآن في حالة حداد ".
وأوضحت الصحيفة أن الماجد كان من بين الـ 50 الف طالب الذين يدرسون اللغة الإنكليزية كل عام في منتجع هاستينجس السياحي التاريخي. أما الشرطة من جانبها فقد أكدت أنها تتعامل مع القضية علي أساس أن الدافع لدي الجناة كان من باب العنصرية.
ومن جانبه قال مالك محلات "كيباب" الشهيرة ويدعي " ريمزي تانريفيردي " وهو دكتور تركي في العلوم السياسية، حيث وقع الحادث بالقرب من محله أنه معتاد علي رؤية هؤلاء الرعاع المعروف عنهم إثارة الشغب والمشكلات كلما أتوا إلي هناك. وفور رؤية أربعة منهم برفقة فتاتين أدركت أن ثمة مشكلة سوف تحدث وأضاف :"على الرغم من أنني نبهت احد سيارات الشرطة التي كانت تمر من هنا بأن يضعوا أعينهم علي هؤلاء الرعاع إلا أنهم لم يكترثوا وغادروا المكان، على الرغم من أنهم قالوا لي أنهم سيفعلون ذلك... وبعد أقل من ساعة، ظهر محمد وتلقي منهم ضربًا مبرحًا لدرجة أنهم غادروه وهو على شفا الموت. حقيقةً الأمر محزن للغاية ولا أجد الكلمات التي تعبر عن رعب ما حدث وكل هذا دون أن يفعل الماجد أي شيء، هذا الشاب الذي كان يتمتع بحب واحترام من الجميع هنا".
وناشد ريمزي بضرورة اتخاذ أي اجراءات كي توقف هؤلاء الرعاع المجنونين عن تدمير بريطانيا، كما يفعلون الآن. مضيفًا: "على مدار الثلاثة اعوام الماضية، استقبل الآلاف من الطلاب من شتى انحاء العالم هنا في المحل الخاص بي، فهو المكان الوحيد الذي يذهبون إليه في المساء ويقضون فيه أوقات فراغهم".
أما صديق الماجد ويدعي عبد العزيز ويبلغ من العمر 17 عامًا فقد أكد على إصابتهم جميعها بالصدمة نتيجة ما حدث مشيرًا إلي أن محمد كان صديقاً للجميع هناك. وقال :" لا يمكننا تصور حدوث شيء مثل هذا نحن لن نعود مرة أخري إلي هنا". وقال صديق آخر :" ما حدث لمحمد لهو أمر يشبه الكابوس. أنا مصاب بصدمة تامة نتيجة ما حدث ولا أتحمل حتى التفكير في الأمر ".
================
أما تعليقي بالموضوع
ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل والله يرحمه ويغمد روحه الجنه ويصبر أهله
والغريب من الامر ان تمت كفالتهم والقتل صار قدام شهود عيان شنقول غير ربعهم وعيال بلدهم أكيد بيكفلونهم
تعليق