درس الطب ونبغ فيه وامتهن عدة تخصصات حتى أدار مستشفى يملكه بمصر الجديدة وتعلم قيادة الطائرات وحصل على شهادات دراسية أهلته لأن يصبح طيارا بمصر للطيران وأصبح أول طبيب طيار في مصر.. ولكنه أغرم بالنساء وافتتنوا به لوسامته وثرائه.. فتزوج ممن اعترفن له بالحب الذي غالبا لم يدم في معظمه سوي أشهر على أكثر تقدير..وذات صباح لفظ أنفاسه الأخيرة فجأة بين اثنتين من زوجاته على فراش الزوجية!! وبعد ما يقرب من شهرين تقدمت والدته ببلاغ تشتبه في وفاته جنائيا واتهمت زوجاته بالتخلص منه وأكد الطبيب الشرعي صدق ظنونها وأكد أن الوفاة ناتجة عن شربه سماً في كوب (نسكا فيه). وهو آخر ما تناوله الطيار.. وأشارت أصابع الاتهام لإحدي زوجاته مضيفة الطيران السابقة التي تم إلقاء القبض عليها وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات.. فهل قتلت الزوجة زوجها كي تتخلص من شكه الدائم فيها؟!..أحمد (44 سنة) طيار مدني وطبيب يملك مستشفي بمصر الجديدة لعلاج الإدمان والأمراض المستعصية.. يقيم بمدينة الشروق مع زوجاته الثلاث..الأولي مضيفة جوية سابقة وأنجب منها طفلته (شهد 8 سنوات)والثانية خريجة كلية تربية رياضية والأخيرة مترجمة فورية.. اشتهر بوسامته وجسده الرياضي وهو عضو بأحد الأندية الكبرى بمصر الجديدة وأغرم بالزواج من الفتيات سواء بعقود عرفية أو رسمية والمجهول منها أكثر من المعلوم..تزوج في بداية حياته وأنجب 3 أطفال وخرجت هذه الزوجة من حياته بعد تطليقها ثم تزوج من أخرى كويتية أثناء سفره للعمل بالكويت وأنجب منها طفلين ووسط كل هذه المغامرات العاطفية كان يدير مستشفاه بالإضافة إلى عمله كطيار مدني بنجاح حتى هبت العواصف على حياته وتوفي في مشهد درامي في أول ديسمبر من العام الماضي.. ففي صباح ذلك اليوم كان معه زوجتاه بينما زوجته الثالثة بشقة والدها واتصل بها تليفونيا طالبا منها الحضور وأرسل لها سائقه كي يحضرها وخلال ذلك طلب من زوجته المضيفة الجوية إعداد كوب (نسكافية) الذي اعتاد تناوله في الصباح واحتساه على عجل وطلب كوباً آخر من القهوة فرفضت المضيفة إعداده فسارعت (ضرتها) بإعداده وأثناء وجوده بين زوجتيه سقط مغشيا عليه.. ظنتا انه إغماء واستدعتا والدته وشقيقته التي تقيم بعقار مجاور لهما لكن الموت كان أسرع وتم استخراج تصريح الدفن ورجحت الوفاة بسبب أزمة قلبية.
بداية الشكوك
عقب الوفاة تبادلت الزوجات الاتهامات بالتسبب في وفاة الزوج حتى انتهي الأمر في 26 ين*** الماضي ببلاغ من والدته (65 سنة) وطلبت المستشار نصر القاضي المحامي العام لنيابات شرق القاهرة استخراج جثة ابنها وتشريحها لاشتباهها في قتله واتهمت زوجاته الثلاث بالاتفاق على قتله وتولي الطبيب الشرعي تشريح الجثمان بالمقابر وحصل على عينات من الأحشاء لفحصها في 6 مارس الماضي وانتهي من تقريره منذ أيام مؤكدا أن الوفاة نتيجة تسمم بأحد المركبات الفسفورية الكبريتية العضوية وهو مبيد حشري.
سارع رئيس مباحث الشروق بجمع التحريات بعدما تأكد من وجود شبهة جنائية في الوفاة وتبين من التحريات بإشراف مدير المباحث الجنائية أن خلافات نشبت بين الطبيب الطيار وبين زوجته (دعاء) المضيفة الجوية في عام 2003 وتركت له منزل الزوجية واصطحبت طفلتهما شهد 8 سنوات ـ حتى أكتوبر من العام التالي دون طلاق.. وأضافت التحريات أن القتيل سمع شائعات ترددت عن علاقة غير شرعية بين زوجته وابن عمتها وانه انفصل عن زوجته ليقيم معها..وتأكد الزوج فاصطحبها إلى شقته بمدينة الشروق وضربها علقه ساخنة وأجبرها على كتابة اعتراف بخط يدها بأنها خائنة.
تم القبض على المضيفة ومواجهتها بالتحريات لكنها أنكرت في التحقيقات التي تجريها النيابة أنها دست السم لزوجها. وعقب تسلم النيابة لتقرير الطب الشرعي حول أسباب وفاة الطيار.. بدأت النيابة باستدعاء أم وشقيقة القتيل وبعد سماع أقوالهما أمرت بحبس الزوجة دعاء على ذمة التحقيقات ووجه لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.. ومازالت التحقيقات مستمرة.
كما قرر قاضي المعارضات بمحكمة النزهة تجديد حبس المتهمة 45 يوما أخرى وقد أنكرت المتهمة للمرة الثالثة أمام المحكمة علاقتها بالجريمة كما أنكرت الخلافات التي نشبت بينها وبين القتيل لأكثر من عام ونصف العام وإجباره لها على توقيع اعتراف بممارسة الرذيلة مع آخرين بمقابل مالي!!
نقلا عن جريدة اليوم السعودية
الله يستر من حريم هاليومين
هونت مابي اتزوج
بداية الشكوك
عقب الوفاة تبادلت الزوجات الاتهامات بالتسبب في وفاة الزوج حتى انتهي الأمر في 26 ين*** الماضي ببلاغ من والدته (65 سنة) وطلبت المستشار نصر القاضي المحامي العام لنيابات شرق القاهرة استخراج جثة ابنها وتشريحها لاشتباهها في قتله واتهمت زوجاته الثلاث بالاتفاق على قتله وتولي الطبيب الشرعي تشريح الجثمان بالمقابر وحصل على عينات من الأحشاء لفحصها في 6 مارس الماضي وانتهي من تقريره منذ أيام مؤكدا أن الوفاة نتيجة تسمم بأحد المركبات الفسفورية الكبريتية العضوية وهو مبيد حشري.
سارع رئيس مباحث الشروق بجمع التحريات بعدما تأكد من وجود شبهة جنائية في الوفاة وتبين من التحريات بإشراف مدير المباحث الجنائية أن خلافات نشبت بين الطبيب الطيار وبين زوجته (دعاء) المضيفة الجوية في عام 2003 وتركت له منزل الزوجية واصطحبت طفلتهما شهد 8 سنوات ـ حتى أكتوبر من العام التالي دون طلاق.. وأضافت التحريات أن القتيل سمع شائعات ترددت عن علاقة غير شرعية بين زوجته وابن عمتها وانه انفصل عن زوجته ليقيم معها..وتأكد الزوج فاصطحبها إلى شقته بمدينة الشروق وضربها علقه ساخنة وأجبرها على كتابة اعتراف بخط يدها بأنها خائنة.
تم القبض على المضيفة ومواجهتها بالتحريات لكنها أنكرت في التحقيقات التي تجريها النيابة أنها دست السم لزوجها. وعقب تسلم النيابة لتقرير الطب الشرعي حول أسباب وفاة الطيار.. بدأت النيابة باستدعاء أم وشقيقة القتيل وبعد سماع أقوالهما أمرت بحبس الزوجة دعاء على ذمة التحقيقات ووجه لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.. ومازالت التحقيقات مستمرة.
كما قرر قاضي المعارضات بمحكمة النزهة تجديد حبس المتهمة 45 يوما أخرى وقد أنكرت المتهمة للمرة الثالثة أمام المحكمة علاقتها بالجريمة كما أنكرت الخلافات التي نشبت بينها وبين القتيل لأكثر من عام ونصف العام وإجباره لها على توقيع اعتراف بممارسة الرذيلة مع آخرين بمقابل مالي!!
نقلا عن جريدة اليوم السعودية
الله يستر من حريم هاليومين
هونت مابي اتزوج
تعليق