من أدب التغافُل
التغافل: هو التغاضي وعدم التركيز على الأخطاء
والزلات الصغيرة تكرما وترفقا بالآخرين ،
فالناس لا يحبون من ينقب عن الزلات ولا ينساها.
والزلات الصغيرة تكرما وترفقا بالآخرين ،
فالناس لا يحبون من ينقب عن الزلات ولا ينساها.
قال الإمام أحمد : ( تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل )
قال أبو علي الدقاق: جاءت امرأة فسألت حاتماً عن مسألة ،
فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت ،
فقال حاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصمّ فسرّت المرأة بذلك ،وقالت : إنه لم يسمع الصوت فلقّب بحاتم الأصم. انتهى. [ مدارج السالكين ج2ص344).
فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت ،
فقال حاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصمّ فسرّت المرأة بذلك ،وقالت : إنه لم يسمع الصوت فلقّب بحاتم الأصم. انتهى. [ مدارج السالكين ج2ص344).
ذكر ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح قال : إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأن لم أسمعه قط وقد سمعته قبل أن يولد. { تاريخ مدينة دمشق ج:40 ص:401}
من كان يرجو أن يسود عشيرة
فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء
ويحلم عند جهل الصاحب
فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء
ويحلم عند جهل الصاحب
وجاء في لامية ابن الوردي الشهيرة :
وتغافل عن أمورٍ إنهُ .. لم يفزْ بالحمدِ إلا مَن غفلْ
وتغافل عن أمورٍ إنهُ .. لم يفزْ بالحمدِ إلا مَن غفلْ
قال الإمام الشافعي : اللبيبُ العاقلُ ، الفطنُ المتغافلُ .
تحيـآتي ..
تحيـآتي ..
تعليق