$$$ امرأة بلا رصيد $$$

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كاتم الاسرار


    • Oct 2005
    • 252

    #1

    $$$ امرأة بلا رصيد $$$

    أختــــــــــــاه
    مَن كانت أول امرأة نبض قلبها بالتوحيد ؟
    مَن كانت أول امرأة زهقت روحها باسم شهيد ؟


    هاتان امرأتان . .

    قد كان أول قلب أسلم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : قلب خديجة .
    قد كانت أول روح زهقت تحيا عند الله : روح سمية .

    أما آن إذن للمرأة المسلمة أن تجود على نفسها وأمتها ؟

    أماً ، و زوجة ، ومربية ، وداعية ، بمثل ما جاد به أمثال هؤلاء ، بدلاً من العجز والكسل والقعود عن العطاء .


    أختي الحبيبة :

    لا بد أن تدركي المقاصد السامية التي رسمت لكي كأم وزوجة وداعية ومعلمة واعلمي أن لك رسالة وهدفاً بدونهما تكون حياتك لا قيمة لها .


    فما رسالتك وما هدفك ؟

    إن لم يكن هذا السؤال وارداً على خاطرك ، فإني قد علمت الآن لماذا العجز والكسل ؟

    إذ لا غاية ولا هدف ، فلماذا البذل والتضحية والعطاء ؟

    لا غاية ولا هدف ، فكيف الاهتداء إلى الطريق ؟ ثم ما هي النتيجة ؟




    امرأة بهذا الحال بلا رصيد !!

    فلا قيمة ولا وزن ولا ثمن حتى ولو كانت حاصلة على أعلى الشهادات حتى ولو كانت أمهر الطباخات .

    فما قيمة إنسان يحي بلا غاية سوى إعداد الطعام وترتيب المنزل أو تجميع الشهادات الدنيوية لنيل الدرجات والمناصب .

    لا قيمة إذ لا هدف

    فاعلمي يرحمك الله – أن لك غاية وهدف ووظيفة عظمى في هذه الحياة وارجعي إلى نفسك ؟
    ماذا تريدين منها ؟

    ولا تنشغلي بزحمة الحياة ، سواء خدمة الأولاد أو الأزواج أو الانشغال بالشهادات ، وأعيدي حساباتك ، وما دورك في هذا الوجود كامرأة ؟ وما قيمتك كأنثى ؟


    قال تعالى : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون 0فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا الله هو رب العرش الكريم )


    فأيقني يا أمة الله أن عبوديتك لله ، والرضى به رباً وإلهاً هي أسمى وظيفة وأغلى غاية وأحق هدف ، قال سبحانه وتعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

    فالمسلمة حقاً هي التي تراقب ربها وتخشاه ، وتجيب أمره وتلتزم تقواه يحركها ويقودها الشوق لرضاه ، فتلين لها الطاعات وتذوق عند أدائها ألواناً من اللذات ، فمهما تكبدت التعب والسهر و الظمأ فإنها حاديها شوق (وعجلت إليك ربي لترضى) .

    فتصلي فرضها ، ولا تكتفي به حتى تقوم بين يديه سبحانه قانته تطيل القيام ، أمام عينيها قول ربها : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه )
    ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى ، فإن أبت نضحت في وجهه الماء " .


    تصوم شهرها ثم تتنفل بصيام التطوع .


    تحتجب وتستر بدنها امتثالاً لأمر ربها الذي فرض عليها حجاب العفة والطهارة ، فاتخذت حجابها طريقها لجنة ربها .


    وتقرأ القرآن وتتدبره وتتعلمه ، يحثها خشية أن تكون من أهل هجر القرآن الذين يشكوهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )


    تنفق وتتصدق من مالها إذ المال ليس لها هماً ولا هدفاً ، بل هو في حياتها وسيلة لنيل أعلى الدرجات في الآخرة .


    وكما كانت أمة لله في عبادتها ، فهي أيضاً لا تقر لها عين حتى تجد هذا الدين أمام ناظريها حياً ينبض في معاملاتها ، وسلوكها مع زوجها ، مع أبويها ، مع ولدها ، مع أرحامها ، مع أصدقائها ، ومع جيرانها .



    فزوجها : ترعى بيته ، وتطلب مرضاة ربها في رضا زوجها ، فلا تبت ليلتها إلا وهو عنها راضٍ ، تحفظه في نفسها وفي ماله وولده ، تقر في بيتها في مملكتها وجنتها الصغيرة ، على صدرها وسام " أم العيال وربة البيت " .



    وأبناؤها : ترعاهم وتوجههم وتتعهدهم ، وتسأل الله لهم حسن التربية ، تتقرب إلى الله بهم ، تحافظ عليهم خبيئة للدهر ، وتعدهم أمل الأمة المنتظر ، نذرتهم لربها ، وتسأل الله القبول .



    وأبواها : تبرهما في حياتهما وبعد موتهما ، فتصلهم صلة لربها ، وتبرهم امتثالاً لأمره سبحانه الذي أمرها ببرهما والإحسان إليهما : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرمهما و قل لهما قولاً كريماً ) .



    ورحمها وأقاربها : واصلة لهم ، لا تقطعهم حتى وإن قطعوها ، فهي لهم واصلة وناصحة يدفعها قول الله ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) .

    وجيرانها وأصدقائها : تحفظ لهم حقوقهم ولا تعرف إلا الوفاء لهم ، فترى من الجناية أن يمتلئ قلبها بهذا الإيمان النابض ثم لا تفيض على من حولها من أهلها وجيرانها وأصدقائها ، فحديثها حديث خير ، فيه العبرة والعظة والنصيحة ، وليس للغيبة أو النميمة أو الوشاية أو الكذب على لسانها مجال .


    فتعيش حينئذ بقلب أحياه الإيمان ، وأمده بالقوة العلم الصحيح النافع ، فتحرك بوعي ومسئولية بين الجميع ، فكانت أحسن ما يكون ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) .
    وصلى الله عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    k71555k@hotmail.com
  • راعي عزام


    • Nov 2005
    • 2181

    #2
    مشكور كاتم علي الموضوع


    وارجو ان تستفيد منة كل امراة لكي يصبح رصيدها بالملايين
    [align=center]ALOMDAH284400@HOTMAIL.COM[/align]
    [align=center]

    http://spaces.msn.com/ra3e3zam/
    [flash=http://www.geocities.com/dana_al_dunia/Movie1.swf]WIDTH=500 HEIGHT=82[/flash][/align]

    تعليق

    يعمل...