مُدْخَل
الْتَحَف بِي لِحَاف الْهَم
مِثْل الْسِّكِّيْن مِن الْطَّعْنَة لاتَلَطَّخت بِالْدَّم !
وِالِبُنْيَان كُلُّه عَلَى بَعْضِه انْهَدَم
وَالْجُرْح مِن الْمِلْح مَاسِلَم ..
الْتَحَف بِي لِحَاف الْهَم
مِثْل الْسِّكِّيْن مِن الْطَّعْنَة لاتَلَطَّخت بِالْدَّم !
وِالِبُنْيَان كُلُّه عَلَى بَعْضِه انْهَدَم
وَالْجُرْح مِن الْمِلْح مَاسِلَم ..

ضَوْء
عِنَدَمّا يَكُوْن الْهَم
كَالْوَحْش الْهَائِج الْجَائِع يَلْتَهِم كُل شَيْء يَرَاه
فَتَرَى طِفْلَا لَم يَكْتَرِث بِه
وَيَلْعَب مَع إِنَّه أَدْرِى الْنَّاس
بِوُجُوْدِه خَلْفِه تَرَى
هُنَاك ضَوْءَا ..!
ضَوْء
عِنَدَمّا تُجْرَح جُرْحَا غَزِيْرَا لاتَلِئِمِه الْأَيَّام
وَخُصُوْصَا مِن أَعَز الْنَّاس إِلَيـك
تَرَى هُنَاك شَخْصَا قَادِم
مِن بُعَيـد يُلَوِّح لَكـ وَيَقُوْل لَاتَخَف
فَاعْلَم هُو مِن سَيُبَرِّئ جُرْحُك
فَاعْلَم إِن هُنَاك ضَوْءَا ..!
ضَوْء
عِنَدَمّا تَرَى نَفْسَك فِي
ظَلَام دَامِس تَرَى يَدَيْك حَتَّى تَتَأَكَّد مِن شِدَّة
الُظـلَام فَاعْلَم إِن هُنَاك شَيْء
مُتَنَاقِض بِحَيَاتِك وَالْأَحْرَى إِنَّه
فِي دِيْنِك فَنُوَر قَلْبِك بِالْتَّوْبَة
وَالإِيْمـان فَاعْلَم إِن
هُنـاك ضَوْءَا ..!
ضَوْء
عِنَدَمّا تُغْلَق الْأَبْوَاب مِن كُل جَانِب
فَلَا يَكُوْن لَدَيْك مَكَان فَافْتَح بِنَفْسِك بَاب
فَيُفْتَح لَك أَلْف بَاب وَأَفْضَل بَاب هُو
الْعـلـم وَقَبْل كُل شَيْء
اعْلَم إِن هُنَاك ضَوْءَا ..!
ضَوْء
عِنَدَمّا يَذْهَب تَعْبُك سُدّا كَمُرُوْر الْرِّيَاح
فَلَا تُطّبِّع عَلَى وَجْهِك أَدْنَى إِهْتِمَام
فَهُنَاك دَائِمَا مِن هُو مُعْجَب بِك !
بِإِسْتِمْرَارَك عَلَى مَاتُرِيْد
فَهُنَاك ضَوْءَ ..!
ضَوْء
عِنَدَمّا تَتَذَكَّر الْمَاضِي بِذِكْرِّيَاتِه الشَّجِيّة
وَالمُؤلِمّة وَيُعَكِّر عَلَيْك صَفْو الْحَاضِر
فَلَا تَذْكُرُه لِأَنَّك لَن تَسْتَطِيْع تَغْيِيْرِه
لَكِن الْحَاضِر !
فَفَكِّر فِي مُسْتَقْبَلَك وَتَعْلَم مِن تَجَارِبُك الْسَّابِقَة
فَهُنَاك دَائِمَا ضَوْء ..!
مُخْرَج
تُوَقَّد شَمْعَة وَتُطْفِئ شَمْعَة
لَكِن يَبْقَى هُنَاك ضَوَءَامَابَقي الْزَّمَان وَالْمَكَان
تعليق