تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تلتحف السماء بوشاحها الاسود....
وعندما يغيب قرص الشمس متلثاً بالافق ....
عندما تبدأ رحلتك مع الليل وسكونه ....
بحر يبحر فبه البشر ....
قد يكون سكناً لاناس وراحةًلاخرين ، وقد يكون مجمعاً للهموم ....
فهو كاتم الاسرار فكم فيه من اخبار ....
ففيه تلتقي الآهات....
وتمتزج الضحكات ...
فهو ملتجا المحبين وكاتم اسرار العاشقين....
هو شاهد عيان عبر الزمان ....
فكم جرأئم قد سترها وكم من مظالم قد طواها تحت وشاحه فواراها عن اعين البشر .....
اسراره عميقك وأمواجه صاخبه ، وفيه يحلو سمر العشاق ومناجاة الاحباب.....
نسماته تحلو للعباد فتراهم فيه بين قائم وساجد وراكع وحامد .....
أصواتهم ملأته حسناً ، وتسبيحاتهم زادته رونقاً أحبوه فأحبهم.....
وعرفوه فعرفهم صار يأنس بدموعهم ويأنسون بظلمته ،ففيه يحلقون بقلوبهم ويأنسون بحبوبهم....
أقدامهم قرحها الوقوف وأجفانهم حرقتها الدموع ، وهم يتلذذون بالالم.....
وكم من ثكلى باتت تتجرع الغصص متقلبه على نار الفراق تلملم حليب ثديها وتتحسس مكان وليدها فلا تجده ،فقد يكون قتل برصاص الغدر ....
وكم من فتاة يعتصرها بظلامه الدامس وهي تفقد عذريتها على يد كلب صليبي ، أو يهودي متعطش للدماء .....
وكم من عائلة باتت فيه وقد فقدت عائلها .....
وكم من مخططات قد حيكت فيه ...
وكم من عين باتت فيه تحرس في سبيل الله...
وكم وكم وكم....
بئره عميقه وقعرها سحيق ....
اسراره دفينه لاتكتبها صفحات التاريخ ....
جماله ساحر وظلامه ساتر ....
نجومه بهرت الشعراء ، واستوقت الحكماء ....
بديع من ابدعه ، حكيم من أوجده ....
منظره خلاب ، وجماله جذاب ...
خيوطه السوداء تترامى في اطراف السماء حتى يأتي ووقت رحيله فتتشابك مع خيوط الفجر وكأنها تصافحها ثم تنسل بحياء العذراء ليلملم الليل وشاحه و قد لملم فيه أسرار البشريه ، ثم تطل الشمس مبتسمه عبر الافق لنبدأ نهاراً جديداً وننتظر ليلاً اخر ....
عندما تلتحف السماء بوشاحها الاسود....
وعندما يغيب قرص الشمس متلثاً بالافق ....
عندما تبدأ رحلتك مع الليل وسكونه ....
بحر يبحر فبه البشر ....
قد يكون سكناً لاناس وراحةًلاخرين ، وقد يكون مجمعاً للهموم ....
فهو كاتم الاسرار فكم فيه من اخبار ....
ففيه تلتقي الآهات....
وتمتزج الضحكات ...
فهو ملتجا المحبين وكاتم اسرار العاشقين....
هو شاهد عيان عبر الزمان ....
فكم جرأئم قد سترها وكم من مظالم قد طواها تحت وشاحه فواراها عن اعين البشر .....
اسراره عميقك وأمواجه صاخبه ، وفيه يحلو سمر العشاق ومناجاة الاحباب.....
نسماته تحلو للعباد فتراهم فيه بين قائم وساجد وراكع وحامد .....
أصواتهم ملأته حسناً ، وتسبيحاتهم زادته رونقاً أحبوه فأحبهم.....
وعرفوه فعرفهم صار يأنس بدموعهم ويأنسون بظلمته ،ففيه يحلقون بقلوبهم ويأنسون بحبوبهم....
أقدامهم قرحها الوقوف وأجفانهم حرقتها الدموع ، وهم يتلذذون بالالم.....
وكم من ثكلى باتت تتجرع الغصص متقلبه على نار الفراق تلملم حليب ثديها وتتحسس مكان وليدها فلا تجده ،فقد يكون قتل برصاص الغدر ....
وكم من فتاة يعتصرها بظلامه الدامس وهي تفقد عذريتها على يد كلب صليبي ، أو يهودي متعطش للدماء .....
وكم من عائلة باتت فيه وقد فقدت عائلها .....
وكم من مخططات قد حيكت فيه ...
وكم من عين باتت فيه تحرس في سبيل الله...
وكم وكم وكم....
بئره عميقه وقعرها سحيق ....
اسراره دفينه لاتكتبها صفحات التاريخ ....
جماله ساحر وظلامه ساتر ....
نجومه بهرت الشعراء ، واستوقت الحكماء ....
بديع من ابدعه ، حكيم من أوجده ....
منظره خلاب ، وجماله جذاب ...
خيوطه السوداء تترامى في اطراف السماء حتى يأتي ووقت رحيله فتتشابك مع خيوط الفجر وكأنها تصافحها ثم تنسل بحياء العذراء ليلملم الليل وشاحه و قد لملم فيه أسرار البشريه ، ثم تطل الشمس مبتسمه عبر الافق لنبدأ نهاراً جديداً وننتظر ليلاً اخر ....
تعليق