( البــــوح )
كلمة رقيقة سهله ، وبسيطة ، ولكن صداها عميق ومؤثر ، لكن مشكله البشر أنهم يحاولون إخفاء مشاعرهم الطيبة أكثر من إخفاء مشاعرهم العدوانية و أؤمن أن الكلمة الجارحة توازي أحيانا إطلاق رصاصه فنحن نستطيع أن نجرح الآخرين ، ونستطيع أكثر الاعتذار إليهم ، لكننا لا نستطيع أبدا أن نزيل
الجرح أو محوه من مشاعرهم وقلوبهم ...و أجد أني اسأل نفسي بمرارة وحزن ، :
كم يستغرق من الوقت ، وكم يكلف من الجهد أن نعبر للآخرين عن مشاعرنا الإيجابية تجاههم ؟
ومتى نطلق طيور المحبة المسجونة خلف قضبان الصمت ، قبل أن نندم ، بعد رحيلهم أو فراقهم ؟
ومتى نردد بحب ، وشوق ، وتوق ، وذوق مع الشاعر العربي :" البهاء زهير ":
خبأت لكم حديثا في فؤادي لأتحفكم به عند التلاقي
لكن في الجانب الآخر، والضفة الأخرى ..
من البوح ، نجد إننا في كثير من الأحيان والأوقات نشعر بحاجتنا لأن نقول أشياء نؤمن بها ، فنحن حين نتألم نصبح أكثر جرأه ، أكثر صدقا ، أكثر قسوة حتى على أنفسنا ، فنحن لا نصدق ألا مع من نحب ، ولا نواجه ألا من نحب بالحقيقة ، كما أننا لا نتعامل مع الآخرين بحسب نواياهم ، بل من خلال حديثهم ، وأعمالهم ، والفيلسوف " سقراط "
قال ذات يوم لأحد تلامذته :" تكلم حتى أراك " .
أي لكي أعرف شخصيتك الحقيقية من خلال أفكارك ، وأفهمك ، وألتمس لك العذر فلا بد لك من الحديث والتواصل .والإنسان لا يثمر ولا ينجح حينما يعجز عن البوح وشقاء البشر ينتج أحيانا بسبب عجزهم عن النطق بكلمات بسيطة ، أو بسبب تفضيل البعض لأن يغلف نفسه بالصمت والغموض .
وكم من كلمة لو قيلت لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .وكم من كلمة لو لم تقال ، لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...
ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .
برنس سعودي
كلمة رقيقة سهله ، وبسيطة ، ولكن صداها عميق ومؤثر ، لكن مشكله البشر أنهم يحاولون إخفاء مشاعرهم الطيبة أكثر من إخفاء مشاعرهم العدوانية و أؤمن أن الكلمة الجارحة توازي أحيانا إطلاق رصاصه فنحن نستطيع أن نجرح الآخرين ، ونستطيع أكثر الاعتذار إليهم ، لكننا لا نستطيع أبدا أن نزيل
الجرح أو محوه من مشاعرهم وقلوبهم ...و أجد أني اسأل نفسي بمرارة وحزن ، :
كم يستغرق من الوقت ، وكم يكلف من الجهد أن نعبر للآخرين عن مشاعرنا الإيجابية تجاههم ؟
ومتى نطلق طيور المحبة المسجونة خلف قضبان الصمت ، قبل أن نندم ، بعد رحيلهم أو فراقهم ؟
ومتى نردد بحب ، وشوق ، وتوق ، وذوق مع الشاعر العربي :" البهاء زهير ":
خبأت لكم حديثا في فؤادي لأتحفكم به عند التلاقي
لكن في الجانب الآخر، والضفة الأخرى ..
من البوح ، نجد إننا في كثير من الأحيان والأوقات نشعر بحاجتنا لأن نقول أشياء نؤمن بها ، فنحن حين نتألم نصبح أكثر جرأه ، أكثر صدقا ، أكثر قسوة حتى على أنفسنا ، فنحن لا نصدق ألا مع من نحب ، ولا نواجه ألا من نحب بالحقيقة ، كما أننا لا نتعامل مع الآخرين بحسب نواياهم ، بل من خلال حديثهم ، وأعمالهم ، والفيلسوف " سقراط "
قال ذات يوم لأحد تلامذته :" تكلم حتى أراك " .
أي لكي أعرف شخصيتك الحقيقية من خلال أفكارك ، وأفهمك ، وألتمس لك العذر فلا بد لك من الحديث والتواصل .والإنسان لا يثمر ولا ينجح حينما يعجز عن البوح وشقاء البشر ينتج أحيانا بسبب عجزهم عن النطق بكلمات بسيطة ، أو بسبب تفضيل البعض لأن يغلف نفسه بالصمت والغموض .
وكم من كلمة لو قيلت لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .وكم من كلمة لو لم تقال ، لتغيرت أشياء كثيرة كثيرة في حياتنا ...
ولأصبح البعيد قريبا ، والغريب حبيبا ، والعدو صديقا .
برنس سعودي
تعليق