بدايات نحياها وحيدين .. ما نلبث أن تنبت في حدائق أنفسنا شجيرات صغيرة رائعة
شجيرات الصداقة المورقـــه في دروب حياتنـــا الحبلى بالحزن .. والفرقا ... والوجــد
كثيرون هم من يمرّون في حيــاتك كباراً وصغاراً .. محطّـــات من الفرح ومواقف من الألم والآه
نعــم ...
ما أكثر من عرفنا وعرفناهم ... لكنّهم ليسوا سواء
هناك من زرع في داخلنا جنّــة من الأفراح والأمل النابض ...
وهنــأك من فرش دروبنا إبتسامات .. وورود نديّـــة بمشاركته لنا في كل لحظـــاتنا
لم يكن مجبراً على تلك المشاركة .. أبداً
لكنّها إنسانيّته التي قادته ليأخذ بالكف الأعمى إلى بر الأمان ... إنســأنيّته التي دفعتــه ليحتضن
الطفل التاءه الباكي ... رغـــم كثرة المارة من حولـــه وهم يلتفتون ويردّدون ... مسكين
كم نحن قاسين ... ! بل كم نحن تاءهين في صحراء الغدر والطعن في الظهر بلا رحمـــة !
هل تصدّقون أن يُطعن ذلك الإنســــان في صدره أو في ظهرة .. لا فرق
هل تصدّقون أن نُدير ظهورنـــا لذلك الإنســـأن الذي أحتوانا والذي مدّ يمينــة لينتشلنا من الضياع !!
كم هي قاسية اللحظــــة ... ان يلتفت الإنسان الشهم ليبحث عنّـــا .. فلا يجدنـــا
وكم هي طاغيـــة الأنانيّـــة في ذاتنا البائس
أيها الكف الذي مُدّ لكفّي الأعمى
أيها الطوق الذي عانقته حين كنت غريقاً
أيها الإنسان الصديق الصادق الوفي
هل تكفي ...
((( آسف على كل لحظــــة ألم )))
************************
حديث خاص جداً مع النفس أهديه مع كم هائل من الرجاء إلى كل كف مُدّت إليّ وجازيتها بالجحود
والنكران والطعن ... على أملٍ أن يجد أسفي المتواضع مكاناً في قلب ذلك الكف ...
ليس سهلاً أن تعانق العنا بعد أن زرعت الوفاء والطيب والصدق ...
(( آســف على كل لحظـــة ألم ))
أقولها لكل من ...
سبّبت له ألماً ... أو جرحاً ... أو آآآه قاسية
البرنس
شجيرات الصداقة المورقـــه في دروب حياتنـــا الحبلى بالحزن .. والفرقا ... والوجــد
كثيرون هم من يمرّون في حيــاتك كباراً وصغاراً .. محطّـــات من الفرح ومواقف من الألم والآه
نعــم ...
ما أكثر من عرفنا وعرفناهم ... لكنّهم ليسوا سواء
هناك من زرع في داخلنا جنّــة من الأفراح والأمل النابض ...
وهنــأك من فرش دروبنا إبتسامات .. وورود نديّـــة بمشاركته لنا في كل لحظـــاتنا
لم يكن مجبراً على تلك المشاركة .. أبداً
لكنّها إنسانيّته التي قادته ليأخذ بالكف الأعمى إلى بر الأمان ... إنســأنيّته التي دفعتــه ليحتضن
الطفل التاءه الباكي ... رغـــم كثرة المارة من حولـــه وهم يلتفتون ويردّدون ... مسكين
كم نحن قاسين ... ! بل كم نحن تاءهين في صحراء الغدر والطعن في الظهر بلا رحمـــة !
هل تصدّقون أن يُطعن ذلك الإنســــان في صدره أو في ظهرة .. لا فرق
هل تصدّقون أن نُدير ظهورنـــا لذلك الإنســـأن الذي أحتوانا والذي مدّ يمينــة لينتشلنا من الضياع !!
كم هي قاسية اللحظــــة ... ان يلتفت الإنسان الشهم ليبحث عنّـــا .. فلا يجدنـــا
وكم هي طاغيـــة الأنانيّـــة في ذاتنا البائس
أيها الكف الذي مُدّ لكفّي الأعمى
أيها الطوق الذي عانقته حين كنت غريقاً
أيها الإنسان الصديق الصادق الوفي
هل تكفي ...
((( آسف على كل لحظــــة ألم )))
************************
حديث خاص جداً مع النفس أهديه مع كم هائل من الرجاء إلى كل كف مُدّت إليّ وجازيتها بالجحود
والنكران والطعن ... على أملٍ أن يجد أسفي المتواضع مكاناً في قلب ذلك الكف ...
ليس سهلاً أن تعانق العنا بعد أن زرعت الوفاء والطيب والصدق ...
(( آســف على كل لحظـــة ألم ))
أقولها لكل من ...
سبّبت له ألماً ... أو جرحاً ... أو آآآه قاسية
البرنس
تعليق