
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا زوجة الملك لويس السادس عشر, صاحبة المقولة المشهورة (إذا لم يكن هناك خبزاً.. لماذا لا تعطوهم بسكويتاً)
ولدت في قصر هوفبرغ النمسا تاريخ 3-11-1755 م وهي من مواليد برج العقرب, ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج, هي أصغر أبناء الملكة تيريزا ملكة النمسا.

تزوجت الملكة ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابع عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.

انجبت الملكة 4 اربعه ابناء ابنتان وولدين.
ابنتها
Marie-Thérèse -19 December 1778 – 19 October 1851
أبنها
Louis-Joseph - October 22, 1781–June 4, 1789

أبنها ( مات بسن العشر سنوات )
Louis XVII -March 27, 1785 – June 8, 1795

أبنتها الصغيره ( ماتت وهي صغيره )
Sophie Hélène Béatrix -July 9, 1786 - June 19, 1787

أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ الضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر بشجاعه وحاولت ان تقوي من ارادة الملك لويس غير انها زادت من غضب الشعب بسبب معرضتها العنيدة لتغييرات الثورية.

قصرها
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا القادرين الذين هددت جهودهم ـ لخفض النفقات الملكية ـ ملذاتها. وقد أعطاها الملك لويس السادس عشر قصر بوتي تريانو، حيث كانت الملكة وأصدقاؤها يقومون بالترويح عن أنفسهم.
صور خاصه باستراحة الملكة ماري ( عزبتها )




مجوهرات الملكة




أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا.
قام الملك ـ الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ بحشد الجنود حول فرساي مرتين في عام 1789م، ولكن أعقب المرتين العنف، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث إنه في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل.
كانت ماري تعمل للحصول على المساعدة من الخارج، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا في عام 1792م، أفشت أسرارًا عسكرية إلى الأعداء. وارتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة. وفي 10 أغسطس 1792م زج الشعب بحكامه في السجن، حيث أوقف الملك عن تولي أمور مُلكه، وبذلك انتهت الملكية. وقد أعدم لويس السادس عشر بالمقصلة في 21 يناير 1793م، وقدمت ماري أنطوانيت، بعد معاناة مريرة وقاسية تحملتها بكل صبر وشجاعة، إلى المحاكمة بتهمة الخيانة.
أعدمت أنطوانيت في 16 أكتوبر 1793 م, بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم, فقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة (الجيلوتين) وهوت السكين الحادة فأطاحت برأسها في السلة الجانبية.
اتمنى ان الموضوع يعجبكم
The One
تعليق