لأنها رفضت ترك حقيبة يدها
شركة طيران خليجية تجبر بحرينية على النزول
من الطائرة ثم العودة من قطر إلى البحرين!
مارست إحدى شركات الطيران الخليجية عملية قمع وتأديب غير قانوني بحق مواطنة بحرينية حين منعتها من إكمال رحلة سفرها المتوجهة الى مدنية الأقصر بالجمهورية العربية المصرية نتيجة إصرار كابتن الرحلة على إنزالها بالقوة من الطائرة أثناء توقفها بدولة قطر الشقيقة بعد مشادة كلامية بينهما بسبب حقيبة يد رفضت المواطنة تركها مع باقي الأمتعة في مخزن الطائرة واصرت على حملها معها.
وكانت المواطنة تعاني من بعض الضغوط النفسية والصحية نتيجة الحمل إلا انها وقعت ضحية لإجراءات مشددة طبقتها شركة الطيران بحقها وعاقبتها على عدم رضوخها لأوامر كابتن الطائرة الأمر الذي تسبب في إحراجها أمام ركاب الطائرة وتدهور حالتها الصحية خاصة انها كانت برفقة ابنتها ذات الأربعة أعوام وفي رحلة عودة الى زوجها المصري. وقال شقيق المواطنة «ح.س.م« ان شقيقته حجزت تذكرة من إحدى شركات الطيران الخليجية من البحرين إلى قطر، ومن قطر إلى الأقصر، لافتاً إلى أن أخته كانت تحمل حقيبة في يدها تضم أشياء قابلة للكسر، وخرجت من البحرين إلى قطر، وهذه الحقيبة في يدها، ولكنها عندما وصلت مطار دولة قطر، استأذنها آسيوي لحمل هذه الحقيبة، وظنت أنه سيوصلها إلى الطائرة، ولكنها فوجئت بأخذ الحقيبة إلى الأمتعة التي ستكون في مخزن الطائرة، فطالبت بالحقيبة باعتبار أنها تحتوي على أشياء قابلة للكسر، وحاول كابتن الطائرة إقناعها بأنه يُمنع دخول هذه الحقيبة معها في الطائرة، ولكنها أصرت على حملها مستندة الى أن مطار البحرين سمح لها بأخذ هذه الحقيبة في يدها طوال رحلتها من البحرين إلى قطر، فما كان من كابتن الطائرة الأجنبي إلا أن طالب بإنزال المواطنة البحرينية من الطائرة، وأمر بعودتها إلى البحرين. وأضاف أن شقيقته تنازلت عن حمل الحقيبة ورضخت للقوانين، إلا أن كابتن الطائرة أصر على قراره بحزم من دون مراعاة الحالة النفسية والصحية لشقيقته، فضلاً عن الخسارة التي ستتكبدها نتيجة خسارة تذكرة السفر التي يقدر ثمنها بـ 284 دينارا، موضحا أن أخته طالبت بالإقامة في قطر، باعتبار وجود بعض من ذويها هناك بهدف ان تسافر عبر الطائرة الأخرى المتوجهة إلى الأقصر، إلا أن شركة الطيران المعنية، رفضت ذلك وأصرت على إرجاعها للبحرين، وأن تخسر التذكرة كاملة. وأوضح أنه ذهب للمسؤولين في شركة الطيران وطالبهم بتعويضها عن تذكرة السفر، إلا أن الشركة رفضت التعويض أو حتى الاعتراف بالخطأ. وتساءل المواطن عن سبب إصرار كابتن الطائرة على إنزال أخته رغم تنازلها عن حمل الحقيبة، وكذلك إصرار شركة الطيران بإرجاعها من قطر إلى البحرين بالرغم من مطالبتها بالإقامة في دولة قطر عند أهلها والسفر في الطائرة القادمة المتوجهة إلى الأقصر، وكذلك خسارتها للتذكرة المتوجهة من قطر إلى الأقصر رغم عدم استخدامها، هذا فضلاً عن الآثار النفسية والصحية التي أصيبت بها أخته الحامل نتيجة إرغامها على النزول من الطائرة أمام جميع الركاب، وعدم وصولها إلى زوجها الذي كان ينتظرها في مطار الأقصر. وطالب المواطن الجهات المعنية بالتدخل لاسترجاع حق أخته من شركة الطيران، ومطالبتها بتحسين أسلوبها في التعامل مع المسافرين.
المصدر - اخبار الخليج البحرينية 13-06-2008م الجمعة
اخوكم:بن درويش
شركة طيران خليجية تجبر بحرينية على النزول
من الطائرة ثم العودة من قطر إلى البحرين!
مارست إحدى شركات الطيران الخليجية عملية قمع وتأديب غير قانوني بحق مواطنة بحرينية حين منعتها من إكمال رحلة سفرها المتوجهة الى مدنية الأقصر بالجمهورية العربية المصرية نتيجة إصرار كابتن الرحلة على إنزالها بالقوة من الطائرة أثناء توقفها بدولة قطر الشقيقة بعد مشادة كلامية بينهما بسبب حقيبة يد رفضت المواطنة تركها مع باقي الأمتعة في مخزن الطائرة واصرت على حملها معها.
وكانت المواطنة تعاني من بعض الضغوط النفسية والصحية نتيجة الحمل إلا انها وقعت ضحية لإجراءات مشددة طبقتها شركة الطيران بحقها وعاقبتها على عدم رضوخها لأوامر كابتن الطائرة الأمر الذي تسبب في إحراجها أمام ركاب الطائرة وتدهور حالتها الصحية خاصة انها كانت برفقة ابنتها ذات الأربعة أعوام وفي رحلة عودة الى زوجها المصري. وقال شقيق المواطنة «ح.س.م« ان شقيقته حجزت تذكرة من إحدى شركات الطيران الخليجية من البحرين إلى قطر، ومن قطر إلى الأقصر، لافتاً إلى أن أخته كانت تحمل حقيبة في يدها تضم أشياء قابلة للكسر، وخرجت من البحرين إلى قطر، وهذه الحقيبة في يدها، ولكنها عندما وصلت مطار دولة قطر، استأذنها آسيوي لحمل هذه الحقيبة، وظنت أنه سيوصلها إلى الطائرة، ولكنها فوجئت بأخذ الحقيبة إلى الأمتعة التي ستكون في مخزن الطائرة، فطالبت بالحقيبة باعتبار أنها تحتوي على أشياء قابلة للكسر، وحاول كابتن الطائرة إقناعها بأنه يُمنع دخول هذه الحقيبة معها في الطائرة، ولكنها أصرت على حملها مستندة الى أن مطار البحرين سمح لها بأخذ هذه الحقيبة في يدها طوال رحلتها من البحرين إلى قطر، فما كان من كابتن الطائرة الأجنبي إلا أن طالب بإنزال المواطنة البحرينية من الطائرة، وأمر بعودتها إلى البحرين. وأضاف أن شقيقته تنازلت عن حمل الحقيبة ورضخت للقوانين، إلا أن كابتن الطائرة أصر على قراره بحزم من دون مراعاة الحالة النفسية والصحية لشقيقته، فضلاً عن الخسارة التي ستتكبدها نتيجة خسارة تذكرة السفر التي يقدر ثمنها بـ 284 دينارا، موضحا أن أخته طالبت بالإقامة في قطر، باعتبار وجود بعض من ذويها هناك بهدف ان تسافر عبر الطائرة الأخرى المتوجهة إلى الأقصر، إلا أن شركة الطيران المعنية، رفضت ذلك وأصرت على إرجاعها للبحرين، وأن تخسر التذكرة كاملة. وأوضح أنه ذهب للمسؤولين في شركة الطيران وطالبهم بتعويضها عن تذكرة السفر، إلا أن الشركة رفضت التعويض أو حتى الاعتراف بالخطأ. وتساءل المواطن عن سبب إصرار كابتن الطائرة على إنزال أخته رغم تنازلها عن حمل الحقيبة، وكذلك إصرار شركة الطيران بإرجاعها من قطر إلى البحرين بالرغم من مطالبتها بالإقامة في دولة قطر عند أهلها والسفر في الطائرة القادمة المتوجهة إلى الأقصر، وكذلك خسارتها للتذكرة المتوجهة من قطر إلى الأقصر رغم عدم استخدامها، هذا فضلاً عن الآثار النفسية والصحية التي أصيبت بها أخته الحامل نتيجة إرغامها على النزول من الطائرة أمام جميع الركاب، وعدم وصولها إلى زوجها الذي كان ينتظرها في مطار الأقصر. وطالب المواطن الجهات المعنية بالتدخل لاسترجاع حق أخته من شركة الطيران، ومطالبتها بتحسين أسلوبها في التعامل مع المسافرين.
المصدر - اخبار الخليج البحرينية 13-06-2008م الجمعة
اخوكم:بن درويش
تعليق