عندما تفتحُ عيني? لـ تجدَ أبا?
ي?ِنسُ أرضيــة معهدْ أو شر?ِــة
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُ? أن تُولد لـ عائلـة
لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّ?
و أنتَ طفلٌ عاجزْ
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس
تت?ِفّلُ والدتُ? بـ مصروفات تعليم?
وهي تعمل ( عاملة نظافـة)
في نفس المدرســة التي تدرسُ فيها أنت
بماذا تشعُرْ ؟؟؟
عندما ت?ِون أنتَ موسوماً
بـ " بشرتِ? السمراء جدّاً"
وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع
في محيط? الذي ي?ِتظّ
بـ المستهزئين و السّاخرين َجداً جداً
بماذا تشعُرْ ؟؟؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا
مجمّعاتٍ س?ِنيـة و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآم?ِ لم تفعل
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـة إلى بيت?
عفواً ?ِوخك
في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤاد?
تُفاجأُ بـ الحقيقـة التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُ? لآيُقارنُ بما ?ِنتَ منذ برهـة تتنزّه في التّحديق بـه
و لسان حال? يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّ? ?ِنتَ أعمى
بماذـٍآ تشعُرٍ ؟؟؟
عندما تستفيقُ ?ِلَّ ليلـة على صراخ والدتِ?ِ
يضربها أبو?ِ الذي أس?ِرَهُ
قدحُ خمرٍ لعين
كم ت?ِرهه أفسدَ أبآ?
بماذا تشعُرٍ ؟؟؟
عندما تنالُ من? أشباهُ البشر في الواقع
بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ
في عِرضِ? دون وجـه حقّ
وحتّى هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام
هُنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئ? لحقوا ب? هُنا أيضاً
فـ نالوا من? ولم ي?ِتَفُوا بعد!
بماذا تشعُر ؟؟؟
عندما يُذهلُ? داعيـة فذٌّ نَيِّـرٌ ف?ِره
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب
و جعلتـه قدوتـ? و قنديل درب?
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـه بنفسـه
و تحرّر من ف?ِره ذاك
و تبنّى أف?ِارَ من ?ِان يدعوهم إلى دينـه
بماذا تشعُرٍ ؟؟؟
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد
ممزّقــة أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـة عنقوديــة
وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تَشعُرْ ؟؟؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف
?ِما أوصا? بها الشَّرع
تتفاجأ بـ خيانة زوجتِ?
ل? و ترى عياناً ما يُثبِتُ ذل?
( أو الع?ِس )
بماذا تَشعُرْ ؟؟؟
***
عندما تقرأُ ?ِلَّ هذا الذي سبق
بماذا تشعُرْ ؟؟؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر
اضطراب
تخَلخُل
ارتجافُ بَدَن و ارتبا? عقل
هزَّاتٌ وجدانيــة
و مخاضٌ مُريع
ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس !
هل يعيبُنا المظهر <<<
الشّ?ِل
اللون
اللغـة ؟؟؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـه أثوابَ خيبتِنا
( شمّاعـة )
أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا
و نلومُنا نحن قبلنا نحن ؟؟؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى
مواجهـة هذه الموجات المَهولَـةِ
من صراع الوجدان بـ حتميـة الواقع
لـ?ِثير .!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل
في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أ?ِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً
بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها .( الحمدللـــه ) ..!!
ولـــ?ِن :
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ؟؟؟
أحِبَّتي
قد ي?ِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح
( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ !! )
فقط هي دعوةٌ
لـ تأمُّل المشاعر
التي قد تنتابُنا دون وعيٍّ منّا
أو لـ تأمُّل أقوالنا
التي قد تصدُرُ منّا
لآ إرادياً
أحياناً رُبّما
دمتم بود
تحيااااااتي لكم اخوووووكم
اسيرقطر
ي?ِنسُ أرضيــة معهدْ أو شر?ِــة
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُ? أن تُولد لـ عائلـة
لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّ?
و أنتَ طفلٌ عاجزْ
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس
تت?ِفّلُ والدتُ? بـ مصروفات تعليم?
وهي تعمل ( عاملة نظافـة)
في نفس المدرســة التي تدرسُ فيها أنت
بماذا تشعُرْ ؟؟؟
عندما ت?ِون أنتَ موسوماً
بـ " بشرتِ? السمراء جدّاً"
وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع
في محيط? الذي ي?ِتظّ
بـ المستهزئين و السّاخرين َجداً جداً
بماذا تشعُرْ ؟؟؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا
مجمّعاتٍ س?ِنيـة و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآم?ِ لم تفعل
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـة إلى بيت?
عفواً ?ِوخك
في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤاد?
تُفاجأُ بـ الحقيقـة التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُ? لآيُقارنُ بما ?ِنتَ منذ برهـة تتنزّه في التّحديق بـه
و لسان حال? يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّ? ?ِنتَ أعمى
بماذـٍآ تشعُرٍ ؟؟؟
عندما تستفيقُ ?ِلَّ ليلـة على صراخ والدتِ?ِ
يضربها أبو?ِ الذي أس?ِرَهُ
قدحُ خمرٍ لعين
كم ت?ِرهه أفسدَ أبآ?
بماذا تشعُرٍ ؟؟؟
عندما تنالُ من? أشباهُ البشر في الواقع
بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ
في عِرضِ? دون وجـه حقّ
وحتّى هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام
هُنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئ? لحقوا ب? هُنا أيضاً
فـ نالوا من? ولم ي?ِتَفُوا بعد!
بماذا تشعُر ؟؟؟
عندما يُذهلُ? داعيـة فذٌّ نَيِّـرٌ ف?ِره
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب
و جعلتـه قدوتـ? و قنديل درب?
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـه بنفسـه
و تحرّر من ف?ِره ذاك
و تبنّى أف?ِارَ من ?ِان يدعوهم إلى دينـه
بماذا تشعُرٍ ؟؟؟
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد
ممزّقــة أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـة عنقوديــة
وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تَشعُرْ ؟؟؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف
?ِما أوصا? بها الشَّرع
تتفاجأ بـ خيانة زوجتِ?
ل? و ترى عياناً ما يُثبِتُ ذل?
( أو الع?ِس )
بماذا تَشعُرْ ؟؟؟
***
عندما تقرأُ ?ِلَّ هذا الذي سبق
بماذا تشعُرْ ؟؟؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر
اضطراب
تخَلخُل
ارتجافُ بَدَن و ارتبا? عقل
هزَّاتٌ وجدانيــة
و مخاضٌ مُريع
ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس !
هل يعيبُنا المظهر <<<
الشّ?ِل
اللون
اللغـة ؟؟؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـه أثوابَ خيبتِنا
( شمّاعـة )
أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا
و نلومُنا نحن قبلنا نحن ؟؟؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى
مواجهـة هذه الموجات المَهولَـةِ
من صراع الوجدان بـ حتميـة الواقع
لـ?ِثير .!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل
في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أ?ِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً
بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها .( الحمدللـــه ) ..!!
ولـــ?ِن :
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ؟؟؟
أحِبَّتي
قد ي?ِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح
( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ !! )
فقط هي دعوةٌ
لـ تأمُّل المشاعر
التي قد تنتابُنا دون وعيٍّ منّا
أو لـ تأمُّل أقوالنا
التي قد تصدُرُ منّا
لآ إرادياً
أحياناً رُبّما
دمتم بود
تحيااااااتي لكم اخوووووكم
اسيرقطر
تعليق