[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي هذا هجوم عليكم ياشباب
بس أكيد هجوم نابع من محبه وخوف وحرص على حياتكم
تخيلوا معاي هالموقف
شاب في مقتبل العمر خلص ثانويه عامه ومتولع حده بسوالف الطعوس والتحفص
وفي أول يوم إستلم فيه نتيجته كانت نسبته حلوه وأبوه عطاه سياره تعبير عن فرحته بنجاح ولده
والولد من وناسته يقول لأهله باخذ لفه وبركب ربعي وياي بالسياره
مب رايحين مكان بس هنيه في الفريج وإذا طقت براسنا بنروح شارع الكورنيش وبنرد
والأم توصيه وتقوله يايمه إنتبه لاتسرع .. وهو طبعا يطمنها إنه مب متهور ومابيروح بعيد
المهم يمر على ربعه .. ويدق سلف 200 ويالله على العديد شورانا خل نستعرض!
ولما يروحون يشوفون لهم ربع هناك .. ويقولون ها شباب تلعبون الديج والديايه!
" عليكم طلعات بالأسامي إنما إيه! "
وتبدى المعركه وكل واحد يقول مستحيل أكون الديايه ولحد مايتغلب عليهم كبريائهم
وتتصادم السيارتين مع بعض وينتج عن الحادث كذا شاب متوفي وواحد بغيبوبهوثلاث فقدوا قدرتهم على المشي والحركه وواحد فقد الذاكره!
والشباب إللي فيهم خير ماقصروا وساعدوا بنقلهم للمستشفى وتبليغ أهاليهم عنهم
نرجع للأم والأب إللي كانوا ببداية هذي الروايه
إنصعقوا طبعا لما سمعوا الخبر .. وفقلبهم يتمنون إن ولدهم يكون واحد من اللي بخير ولا يكون متوفي في حادث ولكن للأسف يطلع ولدهم متوفي
وتعيش الأم بحرقة قلب بإن ولدها ماتهنى بشبابه وهي مافرحت فيه وتوه بعمر الزهور
والأب يعيش بصراع نفسي بينه وبين نفسه ويقول كله مني شريت له سياره
لو ماشريت له سياره يمكن ماكان من ضمن الأموات ..
وخواته وإخوانه يعيشون بألم وحسره لفقد أخوهم الغالي
هالمشهد يتكرر شبه إسبوعياً في دولتنا الحبيبه قطر بسبب إستهتار شبابنا
ياشباب .. والله إن قلبي يحترق لما أحد يموت هالموته .. والله أهون الواحد يموت بفراشهولا يموت بحادث والدمان مغطيه جسمه .. وهالمنظر يعيش في ذاكرة الأهل طول ماهم عايشين
وشو مستفيدين إنتوا من لحظة تهور غير الموت!
مافكرتوا في أمكم وأبوكم إللي ربوكم وإسهروا على راحتكم ووفروا لكم كل المطلوب!
مافكرتوا في إخوانكم وخواتكم إللي مفتقدينكم بسبة الطيش!
مافكرتوا في دولتكم إللي محتاجه لشباب مثلكم في نهضتها!
ولكن هيهات! الكلام ضايع والله
آسفة على الإطاله .. ولكن كلام ظهر من القلب للقلب
الله يحفظكم جميع
[/align]
موضوعي هذا هجوم عليكم ياشباب
بس أكيد هجوم نابع من محبه وخوف وحرص على حياتكم
تخيلوا معاي هالموقف
شاب في مقتبل العمر خلص ثانويه عامه ومتولع حده بسوالف الطعوس والتحفص
وفي أول يوم إستلم فيه نتيجته كانت نسبته حلوه وأبوه عطاه سياره تعبير عن فرحته بنجاح ولده
والولد من وناسته يقول لأهله باخذ لفه وبركب ربعي وياي بالسياره
مب رايحين مكان بس هنيه في الفريج وإذا طقت براسنا بنروح شارع الكورنيش وبنرد
والأم توصيه وتقوله يايمه إنتبه لاتسرع .. وهو طبعا يطمنها إنه مب متهور ومابيروح بعيد
المهم يمر على ربعه .. ويدق سلف 200 ويالله على العديد شورانا خل نستعرض!
ولما يروحون يشوفون لهم ربع هناك .. ويقولون ها شباب تلعبون الديج والديايه!
" عليكم طلعات بالأسامي إنما إيه! "
وتبدى المعركه وكل واحد يقول مستحيل أكون الديايه ولحد مايتغلب عليهم كبريائهم
وتتصادم السيارتين مع بعض وينتج عن الحادث كذا شاب متوفي وواحد بغيبوبهوثلاث فقدوا قدرتهم على المشي والحركه وواحد فقد الذاكره!
والشباب إللي فيهم خير ماقصروا وساعدوا بنقلهم للمستشفى وتبليغ أهاليهم عنهم
نرجع للأم والأب إللي كانوا ببداية هذي الروايه
إنصعقوا طبعا لما سمعوا الخبر .. وفقلبهم يتمنون إن ولدهم يكون واحد من اللي بخير ولا يكون متوفي في حادث ولكن للأسف يطلع ولدهم متوفي
وتعيش الأم بحرقة قلب بإن ولدها ماتهنى بشبابه وهي مافرحت فيه وتوه بعمر الزهور
والأب يعيش بصراع نفسي بينه وبين نفسه ويقول كله مني شريت له سياره
لو ماشريت له سياره يمكن ماكان من ضمن الأموات ..
وخواته وإخوانه يعيشون بألم وحسره لفقد أخوهم الغالي
هالمشهد يتكرر شبه إسبوعياً في دولتنا الحبيبه قطر بسبب إستهتار شبابنا
ياشباب .. والله إن قلبي يحترق لما أحد يموت هالموته .. والله أهون الواحد يموت بفراشهولا يموت بحادث والدمان مغطيه جسمه .. وهالمنظر يعيش في ذاكرة الأهل طول ماهم عايشين
وشو مستفيدين إنتوا من لحظة تهور غير الموت!
مافكرتوا في أمكم وأبوكم إللي ربوكم وإسهروا على راحتكم ووفروا لكم كل المطلوب!
مافكرتوا في إخوانكم وخواتكم إللي مفتقدينكم بسبة الطيش!
مافكرتوا في دولتكم إللي محتاجه لشباب مثلكم في نهضتها!
ولكن هيهات! الكلام ضايع والله
آسفة على الإطاله .. ولكن كلام ظهر من القلب للقلب
الله يحفظكم جميع
[/align]
تعليق