[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أعضاء المنتدى
قرأت عددا من المواضيع التي تتطرق إلى فكرة التردد في كتابة المواضيع والمقالات ، وهذا ما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع لما فيه من فائدة ومعلومات قيمة تخص الكتابة ، وتكون بإذن الله دافعا لهذا التردد إلى المضي للأمام .
نعم أحيانا نقف حائرين أمام كتابة المقالات ، وقد نشعر بالضيق أحيانا أمام مهمة الكتابة ولا ندري كيف نبدأ أو ماذا نكتب ، وهذا أمر طبيعي نواجهه دائما ، وخاصة إذا لم نكن على دراية بأسس كتابة المقالة وخطواتها وأساليبها .
فبداية لنعرف ما هو المقال أو المقالة ؟
المقالة فن من فنون الكتابة وهي قطعة نثرية قصيرة مكتوبة ، تعالج موضوعا محددا بشكل متكامل ، توصل للقارىء المعاني والأفكار الأساسية المتصلة بالموضوع ، وتهدف إلى نقل الخبرات والإقناع والتأثير .
وللمقالة بناء فني يقوم على ثلاث أجزاء ، وهي
1- المقدمة
وفيها يهيّئ الكاتب القراء لتقبل ما سيعرضه من فكر أو آراء ، وتتراوح مساحتها بين 5-10% من المساحة الكلية للمقالة .
2- العرض
وهو جسد الموضوع الذي تتمركز فيه أفكار الكاتب ، مع الحرص على الترابط بين الجزئيات ، وتتراوح مساحتها بين 85-90% من المساحة الكلية للمقالة .
الخاتمة
وفيها ينهي الكاتب مقالته بإيجاز ما تحدث عنه في العرض أو بتلخيص النتائج ، وتتراوح مساحتها بين 5-10% من المساحة الكلية للمقالة .
أما أنواع المقالات فتتعدد المقالة بتعدد ميادين الحياة ، وتتمايز بتمايز ثقافات الكتّاب واتجاهاتهم ، ومن ذلك
1- المقالة الذاتية
وهي التي تبدوا فيها شخصية الكاتب واضحة بتركيبها النفسي والعاطفي والعقلي ، ويكون أسلوبها أدبيا ، ومن أنواعها : المقالة الأدبية ، والوصفية ، والتأملية ، ومقالة النقد الذاتي .
2- المقالة الموضوعية
وهي التي يغلب عليها منهج البحث العلمي وما يتطلبه من معلومات وترتيب لها ، ومن أنواعها : مقالة النقد الفني ، والمقالة الفلسفية ، والتاريخية ، والعلمية ، والاجتماعية ، والسياسية .
والآن بما أننا عرفنا معنى المقالة وبناءها الفني وأنواعها ، لنعرف إذا خطواتها ومراحل كتابتها .
تتطور كتابة المقالة في سبع مراحل وخطوات ، هي
1- قراءة الموضوع قراءة عميقة ووضع خطوط تحت الكلمات الأساسية .
2- تجميع المعلومات والأفكار ذات الصلة بالموضوع .
3- قراءة المعلومات ودراستها وتلخيصها على هيئة ملاحظات ثم تدوينها بكلماتك وأسلوبك الخاص .
4- إعادة تنظيم ما جمعته من معلومات وأفكار وترتيبها منطقيا .
5- القيام بالمحاولة الأولى لكتابة المقالة وصياغة جملها ، ( المسودة ) .
6- مراجعة ما كتبت وقرائته عدة مرات مع إجراء التعديل .
7- إخراج المقالة بصورتها النهائية مع مراعاة الدقة والوضوح .
أتمنى لكم الإستفادة من هذه المعلومات
وبإنتظار إبداع أقلامكم في عرض مقالاتكم
أخوكم
البرنس[/align]
أخواني أعضاء المنتدى
قرأت عددا من المواضيع التي تتطرق إلى فكرة التردد في كتابة المواضيع والمقالات ، وهذا ما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع لما فيه من فائدة ومعلومات قيمة تخص الكتابة ، وتكون بإذن الله دافعا لهذا التردد إلى المضي للأمام .
نعم أحيانا نقف حائرين أمام كتابة المقالات ، وقد نشعر بالضيق أحيانا أمام مهمة الكتابة ولا ندري كيف نبدأ أو ماذا نكتب ، وهذا أمر طبيعي نواجهه دائما ، وخاصة إذا لم نكن على دراية بأسس كتابة المقالة وخطواتها وأساليبها .
فبداية لنعرف ما هو المقال أو المقالة ؟
المقالة فن من فنون الكتابة وهي قطعة نثرية قصيرة مكتوبة ، تعالج موضوعا محددا بشكل متكامل ، توصل للقارىء المعاني والأفكار الأساسية المتصلة بالموضوع ، وتهدف إلى نقل الخبرات والإقناع والتأثير .
وللمقالة بناء فني يقوم على ثلاث أجزاء ، وهي
1- المقدمة
وفيها يهيّئ الكاتب القراء لتقبل ما سيعرضه من فكر أو آراء ، وتتراوح مساحتها بين 5-10% من المساحة الكلية للمقالة .
2- العرض
وهو جسد الموضوع الذي تتمركز فيه أفكار الكاتب ، مع الحرص على الترابط بين الجزئيات ، وتتراوح مساحتها بين 85-90% من المساحة الكلية للمقالة .
الخاتمة
وفيها ينهي الكاتب مقالته بإيجاز ما تحدث عنه في العرض أو بتلخيص النتائج ، وتتراوح مساحتها بين 5-10% من المساحة الكلية للمقالة .
أما أنواع المقالات فتتعدد المقالة بتعدد ميادين الحياة ، وتتمايز بتمايز ثقافات الكتّاب واتجاهاتهم ، ومن ذلك
1- المقالة الذاتية
وهي التي تبدوا فيها شخصية الكاتب واضحة بتركيبها النفسي والعاطفي والعقلي ، ويكون أسلوبها أدبيا ، ومن أنواعها : المقالة الأدبية ، والوصفية ، والتأملية ، ومقالة النقد الذاتي .
2- المقالة الموضوعية
وهي التي يغلب عليها منهج البحث العلمي وما يتطلبه من معلومات وترتيب لها ، ومن أنواعها : مقالة النقد الفني ، والمقالة الفلسفية ، والتاريخية ، والعلمية ، والاجتماعية ، والسياسية .
والآن بما أننا عرفنا معنى المقالة وبناءها الفني وأنواعها ، لنعرف إذا خطواتها ومراحل كتابتها .
تتطور كتابة المقالة في سبع مراحل وخطوات ، هي
1- قراءة الموضوع قراءة عميقة ووضع خطوط تحت الكلمات الأساسية .
2- تجميع المعلومات والأفكار ذات الصلة بالموضوع .
3- قراءة المعلومات ودراستها وتلخيصها على هيئة ملاحظات ثم تدوينها بكلماتك وأسلوبك الخاص .
4- إعادة تنظيم ما جمعته من معلومات وأفكار وترتيبها منطقيا .
5- القيام بالمحاولة الأولى لكتابة المقالة وصياغة جملها ، ( المسودة ) .
6- مراجعة ما كتبت وقرائته عدة مرات مع إجراء التعديل .
7- إخراج المقالة بصورتها النهائية مع مراعاة الدقة والوضوح .
أتمنى لكم الإستفادة من هذه المعلومات
وبإنتظار إبداع أقلامكم في عرض مقالاتكم
أخوكم
البرنس[/align]
تعليق