بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان قد يخطئ أحيانا ( وهذا لابد منه ) فهو بشر غير معصوم من الأخطاء .. وقد يتكرر خطأه بحيث أنه لايتعظ من أخطائه السابقة ..
ولكن أن يخطأ على شخص آخر أحسن إليه فهذه لئامة .. وأن يكرر الخطأ مرة أخرى فهذه خباثة ..
ولكن قد تحدث بعض الإساءات بغير قصد منه , أو في أي لحظة غضب , أو في موقف شرس , أو ظروف صعبة ..
عند ذلك يخرج من تلك المسميات ( لايكون لئيم , ولايكون خبيث ) .. وإنما هو إنسان انفعالي دائما ولايلزم حدوده ولايحافظ على أعصابه ..
قد يكون أحيانا .. من أحد المقربين لك .. والدك , أخيك , صديق عزيز , زميل مدرسة , ابن عمك ...
دعونا الآن من هذا المسيء أو المخطئ فموضوعنا لايتحدث عنه ..
إنما عن المحسن ..
ماذا لوتكررت هذه الأخطاء وصدرت أفعاله المسيئة بشكل تكرر أكثر من مرة أو مرتين ..
ألن يكون المحسن ضجرا ؟؟!!
أليس له مشاعر ؟؟!!
في كل مرة يسيء إليه هذا الإنسان , ثم يعتذر , ويقبل المحسن اعتذار المسيء ..
ويسيء مرة أخرى , ثم يعتذر , ويقبل المحسن اعتذار المسيء ..
ومـــــــــاذا بعد ذلــــك ..؟؟؟ أيستمر المسيء في هذا ؟؟!!!
بالتأكيد سيغضب المحسن ويشعر بالغيظ .. فهو ليس بدمية يقوم بضربه وشتمه ثم يعود لحمله ويلعب به مرة أخرى .. وتعود له الدمية كما كانت ..
هو إنسان له مشاعر وله كبرياء .. ولا يمكنه تحمل هذه التصرفات ..
ولــــــــــــكــــــــــن ..
هل سيرفض مسامحته وقبول عذره إذا اعتذر مرة أخرى ..
يقولون أن الشخص الذي يعفو عند المقدرة
( إنسان كريــــــــــم ) ويقولون ( إنسان عظيــــــــــــــم ) ..
لايهتم بتوافه الأمور .. وإن اعتذر له أحدهم فإنه يقبل اعتذاره .. لايبالي بالماضي .. ولايلتفت لما حدث فيما فات ..
.. أنت ..
لو أساء لك أحدهم إساءة عظيمة وأمام جموع من الحاضرين .. ثم اعتذر لك بعد ذلك وهو نادم عما حدث ..
هل ستقبل باعتذاره ؟؟
وإن كان يسيء لك دائما ويعتذر ..
هل ستستمر في العفو عنه ..؟؟!!
هل نطلق عليك ( إنسان كريــــــــــم ) .. هل سنلقبك ( إنسان عظيـــــــــم ) ..
أم أنك ترى بأن ذلك يحط من قدرك .. ويجعل منزلتك بين الناس لاقيمة لها ..؟؟!!
أم تفكر بأن العفو الدائم لذات الشخص لايفيد ولايزجره ...
أخبرنا عن رأيك بصراحة .. لنكتشف ما أنـتــــــــ ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان قد يخطئ أحيانا ( وهذا لابد منه ) فهو بشر غير معصوم من الأخطاء .. وقد يتكرر خطأه بحيث أنه لايتعظ من أخطائه السابقة ..
ولكن أن يخطأ على شخص آخر أحسن إليه فهذه لئامة .. وأن يكرر الخطأ مرة أخرى فهذه خباثة ..
ولكن قد تحدث بعض الإساءات بغير قصد منه , أو في أي لحظة غضب , أو في موقف شرس , أو ظروف صعبة ..
عند ذلك يخرج من تلك المسميات ( لايكون لئيم , ولايكون خبيث ) .. وإنما هو إنسان انفعالي دائما ولايلزم حدوده ولايحافظ على أعصابه ..
قد يكون أحيانا .. من أحد المقربين لك .. والدك , أخيك , صديق عزيز , زميل مدرسة , ابن عمك ...
دعونا الآن من هذا المسيء أو المخطئ فموضوعنا لايتحدث عنه ..
إنما عن المحسن ..
ماذا لوتكررت هذه الأخطاء وصدرت أفعاله المسيئة بشكل تكرر أكثر من مرة أو مرتين ..
ألن يكون المحسن ضجرا ؟؟!!
أليس له مشاعر ؟؟!!
في كل مرة يسيء إليه هذا الإنسان , ثم يعتذر , ويقبل المحسن اعتذار المسيء ..
ويسيء مرة أخرى , ثم يعتذر , ويقبل المحسن اعتذار المسيء ..
ومـــــــــاذا بعد ذلــــك ..؟؟؟ أيستمر المسيء في هذا ؟؟!!!
بالتأكيد سيغضب المحسن ويشعر بالغيظ .. فهو ليس بدمية يقوم بضربه وشتمه ثم يعود لحمله ويلعب به مرة أخرى .. وتعود له الدمية كما كانت ..
هو إنسان له مشاعر وله كبرياء .. ولا يمكنه تحمل هذه التصرفات ..
ولــــــــــــكــــــــــن ..
هل سيرفض مسامحته وقبول عذره إذا اعتذر مرة أخرى ..
يقولون أن الشخص الذي يعفو عند المقدرة
( إنسان كريــــــــــم ) ويقولون ( إنسان عظيــــــــــــــم ) ..
لايهتم بتوافه الأمور .. وإن اعتذر له أحدهم فإنه يقبل اعتذاره .. لايبالي بالماضي .. ولايلتفت لما حدث فيما فات ..
.. أنت ..
لو أساء لك أحدهم إساءة عظيمة وأمام جموع من الحاضرين .. ثم اعتذر لك بعد ذلك وهو نادم عما حدث ..
هل ستقبل باعتذاره ؟؟
وإن كان يسيء لك دائما ويعتذر ..
هل ستستمر في العفو عنه ..؟؟!!
هل نطلق عليك ( إنسان كريــــــــــم ) .. هل سنلقبك ( إنسان عظيـــــــــم ) ..
أم أنك ترى بأن ذلك يحط من قدرك .. ويجعل منزلتك بين الناس لاقيمة لها ..؟؟!!
أم تفكر بأن العفو الدائم لذات الشخص لايفيد ولايزجره ...
أخبرنا عن رأيك بصراحة .. لنكتشف ما أنـتــــــــ ...
تعليق