السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
.
.
كلمات سمعتها..
ارتأيتها تصلح أن تُخط بماء الذهب..
أتعلمون لو أن أحدهم أقبل لاهثاً نحونا..
يخبرنا أن عدواً مجهزٌ بأحدث الأسلحة لمحاربتنا..
أكنا نجلس نرتقب وصوله؟!
.
.
.
.
لا والله..
بل نتسلح بأعظم دفاعاتنا لمواجهته..
فما بالكم لو كان يجري في العروق..
ويستطيع الوصول إلى الذرات والدقائق فينا!!
أكنا نتمكن من صده وتزكية نفوسنا!
.
.
فذلكم الشيطان..
.
.
قال تعالى:
" قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون.. قال فإنك من المنظرين.. إلى يوم الوقت المعلوم.. قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين.. إلا عبادك منهم المخلصين.. قال فالحق والحق أقول.. لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين.." ص/79-85
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه..
.
.
فما هي أساليب الشيطان في الغواية؟*
1/ النزغ:
يحرك به الإنسان للعمل الفاسد..
قصة شاب حضر للشيخ سعيد بن مسفر في المسجد بعد المغرب..
فعرض عليه مشكلته التي تؤرق التزامه..
" لا أقوى على غض البصر!!"
فنظر إليه الشيخ ثم قال: استعذ بالله..
فانصرف الشاب مريداً اختبار تلك الوصفة في حاله..
واتجه نحو سوق الذهب حيث تكثر النساء..
ومتى شاهد امرأة أحس بصراع يحرك رأسه وفق دفتين..
حتى إذا استعاذ انتصر على شيطانه..
فأقبل بعد العشاء متهللا نحو الشيخ وقال "صدقت وصدقت وصفتك"
وشكره..
2/ النفث:
استخدامه للوسائل المشروعة في الإفساد..
ومثله ما يلقي في قلوب الكتاب والشعراء من حروف وقصص وخيالات تودي بالقيم..
وتحط من شأن النفس المطمئنة..
نسأل الله العفو لنا ولهم..
3/ النفخ:
وهو نفخه للإنسان حتى يرى نفسه كبيراً في حجمه..
وسببه ما يصب في رأسه من وسائل لذلك..
كالمال والجاه والشباب والقوة والجمال والعلم وغيره...
حتى يوقعه في الكبرياء.. فتحرم عليه الجنة..
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
4/ الوسوسة:
وهو هاجس قلبي يأتي فقط في قلب المسلم دون غيره..
وله نوعان..
أولهما: في العقيدة..
يشكك في الأمور الغيبية والإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والقدر..
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عنه..
فيقول: " ذاك صريع الإيمان "/ بما معناه.. فيأمر بالاستعاذة منه..
وثانيهما: في العبادة..
فيلقي في قلب المؤمن وسوسته بما استطاع به حرمانه من أداء العبادة..
كوسوسته في الطهارة والركعات وغيره..
وقد كان السلف رضوان الله عليهم إذا توضأ أحدهم أصاب ثوبه بالماء..
حتى يرجع ما يوسوسه الشيطان في نفسه لذاك البلل..
وغيرها من أساليبه الشيطانية التي يحاول بها جاهداً أن يفسد قلب المؤمن..
.
.
وكما أن الله تعالى وهبه تلك القدرة..
فقد بين لنا الأساليب التي نستطيع بها رد كيده في نحره..
منها قراءة آية الكرسي..
فإنها إن قالها المسلم في الصباح لم يزل عليه من الله حافظ حتى يمسي..
ومن قالها في المساء لم يزل عليه الحافظ حتى يصبح..
وكذلك قراءة سورة البقرة أو جزء منها فإن البيت التي تُقرأ فيه لا يدخله شيطان..
ومنها أذكار الصباح والمساء..
وقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
مائة مرة.. فمن قالها كانت له حرز من الشيطان في يومه ذاك..
.
.
أحبتي..
مهما بلغت قوة ذاك العدو..
فقد بين الله تعالى في محكم كتابه:
" إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"
ومن يتمسك بحبل الله فلن يضل..
وباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها مالم يغرر ابن آدم..
فأسرعوا بتوثيق الصلة بالله..
لتنعموا برحمته..
جمعنا الله وإياكم في فردوسه..
وحفظنا من كيد الشيطان وأعوانه..
وبارك في أعمارنا..
.
.
*كلمات نسجتها على عجل إثر برنامج تلفزيوني مع الدكتور الشيخ/
سعيد بن مسفر القحطاني.. جزاه الله عنا كل خير..
فإن أحسنت فمن الله..
وإن أسأت فمن الشيطان ونفسي..
وما توفيقي إلا بالله..
منقووووول
.
.
كلمات سمعتها..
ارتأيتها تصلح أن تُخط بماء الذهب..
أتعلمون لو أن أحدهم أقبل لاهثاً نحونا..
يخبرنا أن عدواً مجهزٌ بأحدث الأسلحة لمحاربتنا..
أكنا نجلس نرتقب وصوله؟!
.
.
.
.
لا والله..
بل نتسلح بأعظم دفاعاتنا لمواجهته..
فما بالكم لو كان يجري في العروق..
ويستطيع الوصول إلى الذرات والدقائق فينا!!
أكنا نتمكن من صده وتزكية نفوسنا!
.
.
فذلكم الشيطان..
.
.
قال تعالى:
" قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون.. قال فإنك من المنظرين.. إلى يوم الوقت المعلوم.. قال فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين.. إلا عبادك منهم المخلصين.. قال فالحق والحق أقول.. لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين.." ص/79-85
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه..
.
.
فما هي أساليب الشيطان في الغواية؟*
1/ النزغ:
يحرك به الإنسان للعمل الفاسد..
قصة شاب حضر للشيخ سعيد بن مسفر في المسجد بعد المغرب..
فعرض عليه مشكلته التي تؤرق التزامه..
" لا أقوى على غض البصر!!"
فنظر إليه الشيخ ثم قال: استعذ بالله..
فانصرف الشاب مريداً اختبار تلك الوصفة في حاله..
واتجه نحو سوق الذهب حيث تكثر النساء..
ومتى شاهد امرأة أحس بصراع يحرك رأسه وفق دفتين..
حتى إذا استعاذ انتصر على شيطانه..
فأقبل بعد العشاء متهللا نحو الشيخ وقال "صدقت وصدقت وصفتك"
وشكره..
2/ النفث:
استخدامه للوسائل المشروعة في الإفساد..
ومثله ما يلقي في قلوب الكتاب والشعراء من حروف وقصص وخيالات تودي بالقيم..
وتحط من شأن النفس المطمئنة..
نسأل الله العفو لنا ولهم..
3/ النفخ:
وهو نفخه للإنسان حتى يرى نفسه كبيراً في حجمه..
وسببه ما يصب في رأسه من وسائل لذلك..
كالمال والجاه والشباب والقوة والجمال والعلم وغيره...
حتى يوقعه في الكبرياء.. فتحرم عليه الجنة..
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
4/ الوسوسة:
وهو هاجس قلبي يأتي فقط في قلب المسلم دون غيره..
وله نوعان..
أولهما: في العقيدة..
يشكك في الأمور الغيبية والإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والقدر..
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عنه..
فيقول: " ذاك صريع الإيمان "/ بما معناه.. فيأمر بالاستعاذة منه..
وثانيهما: في العبادة..
فيلقي في قلب المؤمن وسوسته بما استطاع به حرمانه من أداء العبادة..
كوسوسته في الطهارة والركعات وغيره..
وقد كان السلف رضوان الله عليهم إذا توضأ أحدهم أصاب ثوبه بالماء..
حتى يرجع ما يوسوسه الشيطان في نفسه لذاك البلل..
وغيرها من أساليبه الشيطانية التي يحاول بها جاهداً أن يفسد قلب المؤمن..
.
.
وكما أن الله تعالى وهبه تلك القدرة..
فقد بين لنا الأساليب التي نستطيع بها رد كيده في نحره..
منها قراءة آية الكرسي..
فإنها إن قالها المسلم في الصباح لم يزل عليه من الله حافظ حتى يمسي..
ومن قالها في المساء لم يزل عليه الحافظ حتى يصبح..
وكذلك قراءة سورة البقرة أو جزء منها فإن البيت التي تُقرأ فيه لا يدخله شيطان..
ومنها أذكار الصباح والمساء..
وقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
مائة مرة.. فمن قالها كانت له حرز من الشيطان في يومه ذاك..
.
.
أحبتي..
مهما بلغت قوة ذاك العدو..
فقد بين الله تعالى في محكم كتابه:
" إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"
ومن يتمسك بحبل الله فلن يضل..
وباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها مالم يغرر ابن آدم..
فأسرعوا بتوثيق الصلة بالله..
لتنعموا برحمته..
جمعنا الله وإياكم في فردوسه..
وحفظنا من كيد الشيطان وأعوانه..
وبارك في أعمارنا..
.
.
*كلمات نسجتها على عجل إثر برنامج تلفزيوني مع الدكتور الشيخ/
سعيد بن مسفر القحطاني.. جزاه الله عنا كل خير..
فإن أحسنت فمن الله..
وإن أسأت فمن الشيطان ونفسي..
وما توفيقي إلا بالله..
منقووووول
تعليق