لأني أحبك سامحتك

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بن درويش
    شخصيه لها تقديرها

    • May 2008
    • 157

    #1

    لأني أحبك سامحتك

    من منا لم يغتب في يوم من الأيام أحد من الناس سواء في العمل أو البيت أو حتى في الشارع عندما نقود سياراتنا ونغضب من أحد لطريقة سواقته الخاطئه فنسب ونلعن ونشتم .....

    مواقف يومية تحصل من الغيبه والنميمة في العمل والبيت والشارع وكل مكان وأنا هنا في العمل يومياً أرى نميمة وغيبه بين الموظفات بعضهن على بعض ومن الموظفات على الموظفين غير الاستهزاء ببعض الأشخاص .....

    فهل فكرنا يوماً بأن نستغفر ونتوب عن هذه العادة لنأمن عواقبها في الآخره ........
    إلى متى ونحن في غفلة عما نقوله وعما نفعله من غيبة ونميمة ..... هل هو جهل بأمور الدين ؟؟؟ أم هو استهتار ولامبالاة ؟؟؟؟ أم نتناسى أنه حرام ومن المحرمات الكبرى وسبب لدخول النار ؟؟؟
    قال الله سبحانه وتعالى:

    (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

    1- (الغيبة)

    وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله
    أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته

    فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ }

    قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره }

    قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:

    { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته }

    أرأيتم اخواني وأخواتي ما هي الغيبة

    الغيبة محرمه بجميع أشكالها ولأي سبب كانت سواء للفضفضه كما نسميها أو شفاء للغيظ أو مجاملة ومسايرة لمن تجلس معهم في مجلس واحد فأنت تأخذ نفس الذنب الذي يأخذونه أو التسلية وتضييع الوقت والاستهزاء بالغائب أو بذكر عيوبه على سبيل المزاح أو لحسده على شيء يملكه فكل هذا غيبة

    وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل:

    ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا

    ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه

    وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم )

    وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه }

    وقال في خطبته في حجة الوداع:
    { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم

    هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت }


    وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه }

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه }

    2- (النميمة)

    التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر أو من جماعة إلى جماعة أو من قبيلة إلى قبيلة لقصد الإفساد والوقيعة بينهم

    وهي كشف ما يكره كشفه سواء أكره المنقول عنه أو المنقول إليه أو كره ثالث وسواء أكان ذلك الكلام بالقول أم بالكتابة أم بالرمز أم بالإيماء وسواء أكان المنقول من الأقوال أم الأعمال

    وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاً في المنقول عنه أو لم يكن فيجب أن يسكت الإنسان عن كل مايراه من أحوال الناس

    إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر.

    والباعث على النميمة: إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث

    والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام.

    وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى: ولا تطع كلّ حلاف مهين همّاز مشّاء بنميم [القلم:11،10]

    وقوله تعالى: ويل لكل همزة لمزة [الهمزة:1]

    ، وعن حذيفة قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة نمام } [متفق عليه].

    وعن ابن مسعود أن النبي قال: { ألا أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة بين الناس } [رواه مسلم]،

    والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله

    مر بقبرين فقال: { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير } ثم قال: { بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة } [متفق عليه].

    إن الواجب عليكم إذا سمعتم من يغتاب إخوانه المسلمين أن تمنعوه وتنصحوه وتسكتوه

    وتذبوا عن أعراض إخوانكم ألستم لو رأيتم أحداً

    قائماً على جنازة رجل من المسلمين يأكل لحمه، ألستم تقومون عليه جميعاً وتنكرون عليه.

    إن الغيبة كذلك تماماً كما قال الله تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)

    [الحجرات:12]،

    ولا يبعد أن يعاقب من يغتاب إخوانه يوم القيامة فيقربون إليه بصورة أموات ويرغم على الأكل منهم

    كما روي في ذلك حديث عن النبي ولقد مر النبي ليلة المعراج بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم

    وصدورهم فقال: { من هؤلاء يا جبريل؟ }

    قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم،

    وقال عليهم الصلاة والسلام: { يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم}

    فإن من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته يفضحه في بيته } يعني ولو كان في بيته.

    ولقد نص الإمام أحمد بن حنبل وفقهاء مذهبه على أن الغيبة من كبائر الذنوب فاحذر أيها المسلم منها واشتغل بعيبك عن عيب غيرك

    وفتش نفسك هل أنت سالم فربما تعيب الناس وأنت أكثرهم عيباً وإن كنت صادقاً في قولك مخلصاً في نصحك

    فوجدت في أخيك عيباً فإن الواجب عليك أن تتصل به وتناصحه. هذا هو مقتضى الأخوة الإيمانية والطريقة الاسلامية.

    أيها المسلمون: إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلان يقول فيه كذا أن ينكر عليه

    وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك

    كلام الناس فيك نقل عنك ما لم تقله، قال الله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين همّاز مشّاء بنميم [القلم:11،10] ).



    فالآن يا اخواني وأخواتي هل سنحاسب أنفسنا ونراجعها ونبدأ من الآن بإمساك ألسنتنا وأنا طبعاً لا أستبعد نفسي فالإنسان خطاء وخير الخطائين التوابين فلنحاول أعزائي ونسامح أيضاً كل من اغتابنا وندعو بأن يغفر الله لنا وله مما بدر منا من غيبة ونميمة وما أكثرها في أيامنا هذه

    دعوه للإبتعاد عن أكل لحوم بعضنا بعضاً فاحترس أخي واحترسي أختي من عذاباً أليماً في الدنيا والآخرة بسبب الغيبة والنميمة


    للأمانة نقلت بعض الآيات والآحاديث والعبارات من مواضيع متفرقه في النت والباقي كتبته بنفسي حباً بكم ولخوفي على نفسي وعليكم من هذا الشر واسمحوا لي على الاطالة
  • البرنس


    • Mar 2006
    • 4879

    #2
    بن درويش

    لافض فوووك


    والله يكفينا شر النميمه والغيبه

    تحياتي لك

    البرنس
    [motr1]~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~للتـــواصـــل~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~[/motr1]


    [frame="4 60"][motr]Turky_454@hotmail.com[/motr][/frame]

    تعليق

    • ليتني همكـ
      مشرفة سابقة

      • Mar 2008
      • 1364

      #3
      يعطيـــــكـ العــــافيـــــــه

      تعليق

      • الرووووووووووح


        • Apr 2008
        • 201

        #4
        يسلموووووو

        [align=center]وفيت و كفيت بهذا الكلام

        ما قصرت

        الله يعطيك ألف ألف ألف عاافية

        لك جزيل الشكر من الروووح
        [/align]

        تعليق

        • متعبني فرقاهم


          • Oct 2009
          • 1071

          #5
          يعطيكًِ العافيةًِ بن درويش

          تعليق

          يعمل...