[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
لفضيلة الشيخ / محمد بن عبدالرحمن الخميس
أستاذ بقسم العقيده
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض
مع بعض التوضيحات من قِبل أختكم ناقلة الموضوع
والتي سأشير لها بوضعها بين 3 أقواس ((( ... ))) ووضع حرفين ( ل.ك) أي إختصار عبارة ( ليست للكاتب )
لكي لا أضيع حقوق الكاتب وأفرّق بين قولي وقوله
وقبل ذلك كلّه فلقد قمت بالإتصال بقسم الدعوه والإرشاد بدولة قطر
وقمت بالسؤال عن ما يحدث حاليا في كثير من المنتديات من الذكر بالصوره التي نشاهدها، وعن حكم رسائل الجوالات التي تدعو لذكر الله بعدد محدد وتطالب بنشرها لغيرك، وكذلك رسائل الإيميلات وما على شاكلتها،
فأجاب الشيخ بأن العبادات توقيفيه والذكر منها ولم يحدث أن قام الرسول – عليه الصلاة والسلام – أو أحد صحابته أو تابعيهم بهذا الفعل .!!!
ثم سألته: يا شيخ هناك من يعارض إذا نصح ويقول أننا نبالغ بنصحنا ولا يلقي بالا لكثير من فتاوى لأعضاء من هيءة كبار العلماء قد انتشرت في الإنترنت
فأجاب : عليكم النصح بالأدله فمن اتبع فقد هداه الله، ومن استكبر واتبع هوى نفسه وانتصر لها لمنصب أو غيره فحسبه الله، والمهم أنكم تقومون بالنصح والله هو الهادي.
وللتأكيد قلت : إذن يا شيخ هذه الأفعال تدخل تحت البدع المحدثه التي لا يثاب فاعلها.؟!!
فاجاب: نعم بارك الله فيك، وفي حال نصح الإنسان وبينتم له الخطأ ولم يغيّر فله من الإثم نصيب وسيأخذ إثم غيره ممن يشارك في مثل هذه الموضوعات.
أقفلت الخط بعد أن شكرت الشيخ وكلّي أمل أن نستفيد جميعا من هذا البحث.
= = = = = = = = =
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلحلكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) ( الأحزاب : 70 – 17 ).
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هديمحمد- صلى الله عليه وسلّم -، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة فيالنار.
وبعد : فقد انتشرت بين الناس بدع كثيرة في دين الله تعالى ،واستبدلوها بسنن النبي– صلى الله عليه وسلّم -، حتى كادت معالم السنة تندثر وأصبح الباطل حقاً ، والحقباطلاً . وأضحت البدعة سنة، والسنة بدعة .
ومن صور العبادات التي انتشرت بين عامة المسلمين ، ظاهرة الذكر الجماعي ، في المساجد والبيوت ، والمنتديات وغيرها ،وذلك في كثير من البلدان الإسلامية ، حتى عمت بها البلوى .
كما يوجد في بعضالبلاد الإسلامية من يعتقد أن الدعاء بعد الصلوات المفروضة بشكل جماعي من مستحباتالصلاة . وهم يعتبرونها مثل الراتبة(1) التي تصلى بعد الفريضة ، أو أكثر منها ،ويحرصون عليها أشد الحرص ، ويواظبون عليها . فإذا لم يدع لهم الإمام بعد الصلاة ولميجتمع معهم على الذكر بصورة جماعية ، رأوا أن صلاتهم ناقصة ، وأساءوا الظن به ،واتهموه بأنواع من التهم
ولما كان الذكر عبادة لله تعالى ، والعبادات توقيفية لامجال للابتداع فيها ، أو للاستحسان . من أجل هذا كان لابد من بيان حكم هذا العمل ،والكلام عليه.
((( وعندما نقول توقيفيه ، أي : لا مجال للإنسان أن يتعبد فيها إلا كما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله ، لا يأتي أحدنا يقول : تغيّر الزمان فنغير الطريقه لأن الدين دين كل زمان ومكان ويستنبط أقوال تماشي هواه.بل يتعبد بما ورد دون زياده أو نقصان. ))) (ل.ك)
ولما كان بيان ( السنة ) والذب عنها ، ورد البدعة من أوجب الواجبات على العلماء، وطلبة العلم، والدعاة إلى الله تعالى .
ولما كانت ظاهرة الذكر الجماعي مما عمت به البلوى. وشاعبين العامة في كثير من البلدان ، واختلف فيه الناس بين مانع منه ، ومجوِّز له .
فموضوع هذا البحث هو بيان مدى مشروعية الذكر الجماعي ، هل يجوز أم لا ؟
وقدجمع أقوال المانعين منه وأدلتهم ، والمجيزين له وأدلتهم ، في محاولة لاستيعاب هذاالموضوع، والوقوف على مدى مشروعية هذا الفعل .
= = = = = = = = =
التمهيد
مشروعية الذكر ووجوب الاتباع في العبادة
منالمعلوم أن الذكر من أفضل العبادات ، وهو مأمور به شرعاً كما قال تعالى : ( يا أيهاالذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرةً وأصيلاً ) ( الأحزاب : 41 - 42 )
فالمسلم مطالب بذكر الله تعالى في كل وقت ، بقلبه ، وبلسانه ، وبجوارحه، وهذا الذكر من أعظم مظاهر وبراهين التعلق بالله تعالى ، ولاسيما أذكار ما بعدالصلاة ، وطرفي النهار ، والأذكار عند العوارض والأسباب ، فإن الذكر عبادة ترفعدرجات صاحبها عند الله ، وينال بها الأجر العظيم دون مشقة أو تعب وجهد .
لكن ينبغي للمسلم أن يكون في ذكره لله تعالى ملتزماً بحدود الشريعة ونصوصها ، وهدي النبي– صلى الله عليه وسلّم -، وصحابته وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، وذلك لأن الاتباع شرط لصحةالعمل ، وقبوله عند الله تعالى ، كما قال– صلى الله عليه وسلّم - : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) (2) أي باطل مردود على صاحبه .
ومما هو معلوم أن العبادات - ومنها الذكر - كلها توقيفية ، أي : لا مجال فيها للاجتهاد ، بل لابد من لزوم سنة النبي– صلى الله عليه وسلم -وشريعته فيها ، لأنها شرع من عند الله تعالى ، فلا يجوز التقرب إلى الله بتشريع شيء لم يشرعه الله تعالى ، وإلا كان هذا اعتداءً على حق الله تعالى في التشريع ، ومنازعة لله تعالى في حكمه ، وقد قال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) ( الشورى : 21 )
قال السعدي في تفسير هذه الآية( شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) من الشرك والبدع وتحريم ما أحل الله ،وتحليل ما حرم الله ، ونحو ذلك ، مما اقتضته أهواؤهم مع أن الدين لا يكون إلا ماشرعه الله تعالى ، ليدين به العباد ويتقربوا به إليه .
فالأصل : الحجر على كل أحدأن يشرع شيئاً ما جاء عن الله ولا عن رسوله ... )) أهـ (3)
فلا ينبغي ، بل ولايجوز التقرب إلى الله تعالى إلا بما شرع ، وبما بيَّن على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلّم -.
ومن هناكان لازماً على المسلم أن يلزم السنة في كل عباداته ، وألا يحيد عنها قيد أنملة ،وإلا أحبط عمله وأبطله إذا كان مخالفاً هدي رسول الله– صلى الله عليه وسلّم -في العمل .
ولهذا فإن المسلم ينبغي له ألا يحدث في ذكره لله شيئاً مخالفاً لما كان عليه رسول الله– صلى الله عليه وسلّم -هووأصحابه ، وإلا كان مبتدعاً في الدين ، محدثاً في العبادة ما ليس منها .
ومهما استحسن الإنسان بعقله شيئاً في العبادة ، فإنه - أي الاستحسان - ليس دليلاً على مشروعية تلك العبادة ، بل إن هذا الاستحسان قد يكون مصادماً لحكم الله تعالى ، فلاينبغي أبداً أن يتعبد الإنسان لله تعالى إلا بما شرع الله على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلّم -.
= = = = = = = = =
المباحث التي تناولها البحث
المبحث الأول : فهو في تعريف الذكر الجماعي .
المبحث الثاني : حول نشأة بدعة الذكر الجماعي .
المبحث الثالث : حججالمجوزين للذكر الجماعي وأدلتهم .
المبحث الرابع : حجج المانعين من الذكرالجماعي وأدلتهم .
المبحث الخامس : في حكم الذكر الجماعي.
المبحث السادس : حول مفاسد الذكر الجماعي .
= = = = = = = =
يتبع
ملاحظه : الرجاء عدم الرد إلا بعد انتهاء البحث بوضع المراجع
وذلك لكي لا يتشتت البحث .. وجزاكم الله خير[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
لفضيلة الشيخ / محمد بن عبدالرحمن الخميس
أستاذ بقسم العقيده
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض
مع بعض التوضيحات من قِبل أختكم ناقلة الموضوع
والتي سأشير لها بوضعها بين 3 أقواس ((( ... ))) ووضع حرفين ( ل.ك) أي إختصار عبارة ( ليست للكاتب )
لكي لا أضيع حقوق الكاتب وأفرّق بين قولي وقوله
وقبل ذلك كلّه فلقد قمت بالإتصال بقسم الدعوه والإرشاد بدولة قطر
وقمت بالسؤال عن ما يحدث حاليا في كثير من المنتديات من الذكر بالصوره التي نشاهدها، وعن حكم رسائل الجوالات التي تدعو لذكر الله بعدد محدد وتطالب بنشرها لغيرك، وكذلك رسائل الإيميلات وما على شاكلتها،
فأجاب الشيخ بأن العبادات توقيفيه والذكر منها ولم يحدث أن قام الرسول – عليه الصلاة والسلام – أو أحد صحابته أو تابعيهم بهذا الفعل .!!!
ثم سألته: يا شيخ هناك من يعارض إذا نصح ويقول أننا نبالغ بنصحنا ولا يلقي بالا لكثير من فتاوى لأعضاء من هيءة كبار العلماء قد انتشرت في الإنترنت
فأجاب : عليكم النصح بالأدله فمن اتبع فقد هداه الله، ومن استكبر واتبع هوى نفسه وانتصر لها لمنصب أو غيره فحسبه الله، والمهم أنكم تقومون بالنصح والله هو الهادي.
وللتأكيد قلت : إذن يا شيخ هذه الأفعال تدخل تحت البدع المحدثه التي لا يثاب فاعلها.؟!!
فاجاب: نعم بارك الله فيك، وفي حال نصح الإنسان وبينتم له الخطأ ولم يغيّر فله من الإثم نصيب وسيأخذ إثم غيره ممن يشارك في مثل هذه الموضوعات.
أقفلت الخط بعد أن شكرت الشيخ وكلّي أمل أن نستفيد جميعا من هذا البحث.
= = = = = = = = =
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً . يصلحلكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) ( الأحزاب : 70 – 17 ).
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هديمحمد- صلى الله عليه وسلّم -، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة فيالنار.
وبعد : فقد انتشرت بين الناس بدع كثيرة في دين الله تعالى ،واستبدلوها بسنن النبي– صلى الله عليه وسلّم -، حتى كادت معالم السنة تندثر وأصبح الباطل حقاً ، والحقباطلاً . وأضحت البدعة سنة، والسنة بدعة .
ومن صور العبادات التي انتشرت بين عامة المسلمين ، ظاهرة الذكر الجماعي ، في المساجد والبيوت ، والمنتديات وغيرها ،وذلك في كثير من البلدان الإسلامية ، حتى عمت بها البلوى .
كما يوجد في بعضالبلاد الإسلامية من يعتقد أن الدعاء بعد الصلوات المفروضة بشكل جماعي من مستحباتالصلاة . وهم يعتبرونها مثل الراتبة(1) التي تصلى بعد الفريضة ، أو أكثر منها ،ويحرصون عليها أشد الحرص ، ويواظبون عليها . فإذا لم يدع لهم الإمام بعد الصلاة ولميجتمع معهم على الذكر بصورة جماعية ، رأوا أن صلاتهم ناقصة ، وأساءوا الظن به ،واتهموه بأنواع من التهم
ولما كان الذكر عبادة لله تعالى ، والعبادات توقيفية لامجال للابتداع فيها ، أو للاستحسان . من أجل هذا كان لابد من بيان حكم هذا العمل ،والكلام عليه.
((( وعندما نقول توقيفيه ، أي : لا مجال للإنسان أن يتعبد فيها إلا كما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله ، لا يأتي أحدنا يقول : تغيّر الزمان فنغير الطريقه لأن الدين دين كل زمان ومكان ويستنبط أقوال تماشي هواه.بل يتعبد بما ورد دون زياده أو نقصان. ))) (ل.ك)
ولما كان بيان ( السنة ) والذب عنها ، ورد البدعة من أوجب الواجبات على العلماء، وطلبة العلم، والدعاة إلى الله تعالى .
ولما كانت ظاهرة الذكر الجماعي مما عمت به البلوى. وشاعبين العامة في كثير من البلدان ، واختلف فيه الناس بين مانع منه ، ومجوِّز له .
فموضوع هذا البحث هو بيان مدى مشروعية الذكر الجماعي ، هل يجوز أم لا ؟
وقدجمع أقوال المانعين منه وأدلتهم ، والمجيزين له وأدلتهم ، في محاولة لاستيعاب هذاالموضوع، والوقوف على مدى مشروعية هذا الفعل .
= = = = = = = = =
التمهيد
مشروعية الذكر ووجوب الاتباع في العبادة
منالمعلوم أن الذكر من أفضل العبادات ، وهو مأمور به شرعاً كما قال تعالى : ( يا أيهاالذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرةً وأصيلاً ) ( الأحزاب : 41 - 42 )
فالمسلم مطالب بذكر الله تعالى في كل وقت ، بقلبه ، وبلسانه ، وبجوارحه، وهذا الذكر من أعظم مظاهر وبراهين التعلق بالله تعالى ، ولاسيما أذكار ما بعدالصلاة ، وطرفي النهار ، والأذكار عند العوارض والأسباب ، فإن الذكر عبادة ترفعدرجات صاحبها عند الله ، وينال بها الأجر العظيم دون مشقة أو تعب وجهد .
لكن ينبغي للمسلم أن يكون في ذكره لله تعالى ملتزماً بحدود الشريعة ونصوصها ، وهدي النبي– صلى الله عليه وسلّم -، وصحابته وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، وذلك لأن الاتباع شرط لصحةالعمل ، وقبوله عند الله تعالى ، كما قال– صلى الله عليه وسلّم - : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) (2) أي باطل مردود على صاحبه .
ومما هو معلوم أن العبادات - ومنها الذكر - كلها توقيفية ، أي : لا مجال فيها للاجتهاد ، بل لابد من لزوم سنة النبي– صلى الله عليه وسلم -وشريعته فيها ، لأنها شرع من عند الله تعالى ، فلا يجوز التقرب إلى الله بتشريع شيء لم يشرعه الله تعالى ، وإلا كان هذا اعتداءً على حق الله تعالى في التشريع ، ومنازعة لله تعالى في حكمه ، وقد قال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) ( الشورى : 21 )
قال السعدي في تفسير هذه الآية( شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) من الشرك والبدع وتحريم ما أحل الله ،وتحليل ما حرم الله ، ونحو ذلك ، مما اقتضته أهواؤهم مع أن الدين لا يكون إلا ماشرعه الله تعالى ، ليدين به العباد ويتقربوا به إليه .
فالأصل : الحجر على كل أحدأن يشرع شيئاً ما جاء عن الله ولا عن رسوله ... )) أهـ (3)
فلا ينبغي ، بل ولايجوز التقرب إلى الله تعالى إلا بما شرع ، وبما بيَّن على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلّم -.
ومن هناكان لازماً على المسلم أن يلزم السنة في كل عباداته ، وألا يحيد عنها قيد أنملة ،وإلا أحبط عمله وأبطله إذا كان مخالفاً هدي رسول الله– صلى الله عليه وسلّم -في العمل .
ولهذا فإن المسلم ينبغي له ألا يحدث في ذكره لله شيئاً مخالفاً لما كان عليه رسول الله– صلى الله عليه وسلّم -هووأصحابه ، وإلا كان مبتدعاً في الدين ، محدثاً في العبادة ما ليس منها .
ومهما استحسن الإنسان بعقله شيئاً في العبادة ، فإنه - أي الاستحسان - ليس دليلاً على مشروعية تلك العبادة ، بل إن هذا الاستحسان قد يكون مصادماً لحكم الله تعالى ، فلاينبغي أبداً أن يتعبد الإنسان لله تعالى إلا بما شرع الله على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلّم -.
= = = = = = = = =
المباحث التي تناولها البحث
المبحث الأول : فهو في تعريف الذكر الجماعي .
المبحث الثاني : حول نشأة بدعة الذكر الجماعي .
المبحث الثالث : حججالمجوزين للذكر الجماعي وأدلتهم .
المبحث الرابع : حجج المانعين من الذكرالجماعي وأدلتهم .
المبحث الخامس : في حكم الذكر الجماعي.
المبحث السادس : حول مفاسد الذكر الجماعي .
= = = = = = = =
يتبع
ملاحظه : الرجاء عدم الرد إلا بعد انتهاء البحث بوضع المراجع
وذلك لكي لا يتشتت البحث .. وجزاكم الله خير[/align]
تعليق