تويت
شبكة الطلبة القطريين تناقش أسباب منع الابتعاث للسنة التأسيسية
[align=center]شبكة الطلبة القطريين تناقش أسباب منع الابتعاث للسنة التأسيسية
خلال الليلة البريطانية وبحضور مسؤول التعليم
الطلاب: لا يوجد نظام الليفيل بالمدارس والتويفل صعب للغاية
السبت2/8/2008 م، الساعة 01:16 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الدوحة ::[/align]
[align=center]أقامت شبكة الطلبة القطريين نشاطاً أكاديمياً بعنوان الليلة البريطانية من خلال برنامجة الشبكة الصيفي سمرنا 4 وذلك بالتعاون مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري -الراعي الرسمي للبرنامج وذلك علي شرف حضور السفير البريطاني رودي دروموند ومدير المركز الثقافي البريطاني بالدوحة، حضر النشاط حصة يوسف العالي مديرة مكتب البعثات بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلي للتعليم وحمد العنزي كبير مسؤولي علاقات الخريجين ومجتمع الأعمال بهيئة التعليم العالي، بالاضافة الي حضور عدد من الشخصيات المهمة، ومنها: السيد عبدالله الرئيسي من البنك التجاري، وعبدالله الحمادي من مركز الفنار، والسيد أحمد المزروعي والدكتورة كايلي من شركة الديار القطرية، وسلمان المالك من الهيئة العامة للشباب. تضمن برنامج الحفل حوارا أكاديميا لمناقشة القرار الجديد من المجلس الأعلي وهيئة التعليم العالي بمنع ابتعاث الطالب القطري لدراسة السنة التأسيسية في الجامعات البريطانية.
انتهي النشاط بتكريم طلبة نادي ليدز علي تفانيهم في العمل علي معرض ليدز الثاني كان يا ما كان ، وتكريم الخريجين والخريجات القطريين من الجامعة البريطانية.
بدأ مقدم الحوار الطالب حمد سالم بتقديم الحفل بدءا بآيات معطرة من القرآن الكريم تلاها علينا الطالب راشد الهاجري.
وتقدم ضيف الشرف السفير البريطاني رودي دروموند ليلقي كلمته الخاصة بالحفل شاكرا لنا اهتمامنا بالمجال الأكاديمي ومبينا علو المستوي الأكاديمي للجامعات البريطانية وان دراسة الطلبة القطريين فيها سيساهم في تطوير ورقي وطننا الغالي ودولتنا الحبيبة قطر. لتتبعه كلمة من السيد عبدالله المزروعي ممثلاً عن شركة الديار القطرية للاستثمار وتحدث عن التطور الحاصل في دولة قطر وعن الحاجة الشديدة الي ثروة هذا الوطن هم خيريجينا من مختلف التخصصات لمواصلة تلك التنمية ومتابعتها الي مراحل أعلي.
تلا ذلك عرض تقديمي من مدير المركز البريطاني السيد كريس عن الدراسة في بريطانيا، وكيفية تقديم الطلب ومراحل الانتقال الي هناك لاكتساب اللغة الانجليزية في بيئة تعتبر فيها اللغة الإنجليزية لغة الدولة.
وتم الانتقال الي الحوار الأكاديمي لمناقشة قرار المجلس الأعلي الجديد بمنع ابتعاث الطلبة القطريين لدراسة السنة التأسيسية في الجامعات البريطانية، وتمت مناقشة القرار مع السيدة حصة العالي مديرة مكتب البعثات بهذة التعليم العالي بالمجلس الأعلي للتعليم وحمد العنزي كبير مسؤولي علاقات الخريجين ومجتمع الأعمال بهيئة التعليم العالي وحضور عدد من الطلبة القطريين.
بدأ الحوار بعرض فيديو تقرير عن الدراسة في الجامعات البريطانية وأهمية السنة التأسيسية للطالب، تبعه ناقشة المجلس الأعلي عن خطط مستقبلية جديدة للطلبة، وانهم ماضون في دعم وتطوير عملية التعليم للطلاب القطريين، وان هدفهم الرئيسي هو تخريج كوادر مؤهلة قادرة علي مواجهة تحديات سوق العمل، ومن ثم انتقل الحوار لمناقشة القرار الجديد ألا وهو منع ابتعاث الطلاب للسنة التأسيسية حيث برر كل طرف -أي المجلس الأعلي والطلاب- موقفه من القرار، فقد بين المجلس الأعلي ان القرار يصب في خدمة الطالب علي المدي البعيد وان اتخاذهم لهذا القرار جاء بعد دراسة متأنية مع أهل الخبرة وبعد دراسة أبعاد هذا القرار، في حين ان الطلاب قد استاءوا من القرار واعتبروه قراراً ظالماً وانهم (ضحايا) لهذا القرار الذي ظلم الكثيرين منهم علي حد رأيهم.
وسأل أحد الطلاب عن سبب اتخاذ المجلس الأعلي لقرار المجلس الأعلي فكان أحد الأسباب والذي تفضلت حصة العالي بالإجابة عنه بأن هناك عدداً من الطلاب يرسبون في السنة التأسيسية أو أنهم لا يحققون المعدلات المطلوبة للدخول الي الكلية والتخصص الذين يودون الالتحاق به، فتضيع عليهم السنة تلو الأخري وينتهي المطاف بالبعض الي التحويل الي جامعات أخري خارج بريطانيا أو الالتحاق بجامعة قطر ودفع ما عليهم من مستحقات طوال فترة دراستهم التي لم يوفقوا بها.
وقد علق أحد الطلاب متسائلاً عن حيثية إلغاء ابتعاث الطلاب للسنة التأسيسية ولا يوجد في المدارس نظام A Level وتم وضع الولايات المتحدة الأمريكية كحخل بديل لمن لم يقبل للسنة الأولي مباشرة ناهيك عن أن التويفل الجديد أو ما يسمي ب IBT صعب للغاية والدليل علي ذلك أنه عندما خاطب أحد العاملين في الهيئة المختص بالبعثات، إجابة الشخص ذاته بأنه هو نفسه لم يحصل علي معدل عال في التويفل! فأجاب المجلس الأعلي بأنهم لا يرغمون الطالب للذهاب الي مكان معين وإنما هم يطرحون له الحلول ويوفرون البدائل بما يناسب الطالب ويناسب خطة المجلس الأعلي للتعليم. كانت إحدي الطالبات والتي تدرس في الولايات المتحدة الأمريكية في مداخلة أخري قد علقت بقولها: بالرغم من أنها لم تتضرر من القرار لكنها شددت علي أن توقيت صدور قرار كهذا سييء للغاية في هذا الوقت المتأخر من السنة بعد أن قام الكثير من الطلاب بعمل التجهيزات اللازمة لسفرهم الي المملكة المتحدة، فكان من الأجدي أن يتم نشر القرار في الجرائد الرسمية قبلها، وقبل أن يتم العمل به رسمياً بفترة.
واختتم الحوار برد السيدة حصة العالي علي استفسار أحد الطلبة لتبدأ بعدها فترة الصلاة.
وتكريم طلبة نادي ليدز علي عملهم المتفاني في معرض ليدز الثاني كان يا مكان شاكرين لهم جهودهم وهممهم العالية في العمل علي المعرض ونجاحه. بدأ بعرض فيديو عن معرض ليدز الثاني كان يا مكان تكريم مسؤول الطلبة سلطان الكواري ومسؤولة الطالبات فاطمة المير .
كما تم تكريم بقية الطلاب المساهمين في المعرض.
قام السفير البريطاني بتكريم الخريجين والخريجات القطريين من الجامعات البريطانية وكان التكريم تقديراً لما بذلوه من مجهود ومثابرة وإصرار لتحقيق هذا المستوي الأكاديمي الرفيع الذي وصلوا اليه اليوم بعد 4 سنوات من التفاني والاجتهاد في دراستهم، آملين أن يكونوا ذخراً وفخراً لهذا الوطن الغالي.
[/align]
خلال الليلة البريطانية وبحضور مسؤول التعليم
الطلاب: لا يوجد نظام الليفيل بالمدارس والتويفل صعب للغاية
السبت2/8/2008 م، الساعة 01:16 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الدوحة ::[/align]
[align=center]أقامت شبكة الطلبة القطريين نشاطاً أكاديمياً بعنوان الليلة البريطانية من خلال برنامجة الشبكة الصيفي سمرنا 4 وذلك بالتعاون مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري -الراعي الرسمي للبرنامج وذلك علي شرف حضور السفير البريطاني رودي دروموند ومدير المركز الثقافي البريطاني بالدوحة، حضر النشاط حصة يوسف العالي مديرة مكتب البعثات بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلي للتعليم وحمد العنزي كبير مسؤولي علاقات الخريجين ومجتمع الأعمال بهيئة التعليم العالي، بالاضافة الي حضور عدد من الشخصيات المهمة، ومنها: السيد عبدالله الرئيسي من البنك التجاري، وعبدالله الحمادي من مركز الفنار، والسيد أحمد المزروعي والدكتورة كايلي من شركة الديار القطرية، وسلمان المالك من الهيئة العامة للشباب. تضمن برنامج الحفل حوارا أكاديميا لمناقشة القرار الجديد من المجلس الأعلي وهيئة التعليم العالي بمنع ابتعاث الطالب القطري لدراسة السنة التأسيسية في الجامعات البريطانية.
انتهي النشاط بتكريم طلبة نادي ليدز علي تفانيهم في العمل علي معرض ليدز الثاني كان يا ما كان ، وتكريم الخريجين والخريجات القطريين من الجامعة البريطانية.
بدأ مقدم الحوار الطالب حمد سالم بتقديم الحفل بدءا بآيات معطرة من القرآن الكريم تلاها علينا الطالب راشد الهاجري.
وتقدم ضيف الشرف السفير البريطاني رودي دروموند ليلقي كلمته الخاصة بالحفل شاكرا لنا اهتمامنا بالمجال الأكاديمي ومبينا علو المستوي الأكاديمي للجامعات البريطانية وان دراسة الطلبة القطريين فيها سيساهم في تطوير ورقي وطننا الغالي ودولتنا الحبيبة قطر. لتتبعه كلمة من السيد عبدالله المزروعي ممثلاً عن شركة الديار القطرية للاستثمار وتحدث عن التطور الحاصل في دولة قطر وعن الحاجة الشديدة الي ثروة هذا الوطن هم خيريجينا من مختلف التخصصات لمواصلة تلك التنمية ومتابعتها الي مراحل أعلي.
تلا ذلك عرض تقديمي من مدير المركز البريطاني السيد كريس عن الدراسة في بريطانيا، وكيفية تقديم الطلب ومراحل الانتقال الي هناك لاكتساب اللغة الانجليزية في بيئة تعتبر فيها اللغة الإنجليزية لغة الدولة.
وتم الانتقال الي الحوار الأكاديمي لمناقشة قرار المجلس الأعلي الجديد بمنع ابتعاث الطلبة القطريين لدراسة السنة التأسيسية في الجامعات البريطانية، وتمت مناقشة القرار مع السيدة حصة العالي مديرة مكتب البعثات بهذة التعليم العالي بالمجلس الأعلي للتعليم وحمد العنزي كبير مسؤولي علاقات الخريجين ومجتمع الأعمال بهيئة التعليم العالي وحضور عدد من الطلبة القطريين.
بدأ الحوار بعرض فيديو تقرير عن الدراسة في الجامعات البريطانية وأهمية السنة التأسيسية للطالب، تبعه ناقشة المجلس الأعلي عن خطط مستقبلية جديدة للطلبة، وانهم ماضون في دعم وتطوير عملية التعليم للطلاب القطريين، وان هدفهم الرئيسي هو تخريج كوادر مؤهلة قادرة علي مواجهة تحديات سوق العمل، ومن ثم انتقل الحوار لمناقشة القرار الجديد ألا وهو منع ابتعاث الطلاب للسنة التأسيسية حيث برر كل طرف -أي المجلس الأعلي والطلاب- موقفه من القرار، فقد بين المجلس الأعلي ان القرار يصب في خدمة الطالب علي المدي البعيد وان اتخاذهم لهذا القرار جاء بعد دراسة متأنية مع أهل الخبرة وبعد دراسة أبعاد هذا القرار، في حين ان الطلاب قد استاءوا من القرار واعتبروه قراراً ظالماً وانهم (ضحايا) لهذا القرار الذي ظلم الكثيرين منهم علي حد رأيهم.
وسأل أحد الطلاب عن سبب اتخاذ المجلس الأعلي لقرار المجلس الأعلي فكان أحد الأسباب والذي تفضلت حصة العالي بالإجابة عنه بأن هناك عدداً من الطلاب يرسبون في السنة التأسيسية أو أنهم لا يحققون المعدلات المطلوبة للدخول الي الكلية والتخصص الذين يودون الالتحاق به، فتضيع عليهم السنة تلو الأخري وينتهي المطاف بالبعض الي التحويل الي جامعات أخري خارج بريطانيا أو الالتحاق بجامعة قطر ودفع ما عليهم من مستحقات طوال فترة دراستهم التي لم يوفقوا بها.
وقد علق أحد الطلاب متسائلاً عن حيثية إلغاء ابتعاث الطلاب للسنة التأسيسية ولا يوجد في المدارس نظام A Level وتم وضع الولايات المتحدة الأمريكية كحخل بديل لمن لم يقبل للسنة الأولي مباشرة ناهيك عن أن التويفل الجديد أو ما يسمي ب IBT صعب للغاية والدليل علي ذلك أنه عندما خاطب أحد العاملين في الهيئة المختص بالبعثات، إجابة الشخص ذاته بأنه هو نفسه لم يحصل علي معدل عال في التويفل! فأجاب المجلس الأعلي بأنهم لا يرغمون الطالب للذهاب الي مكان معين وإنما هم يطرحون له الحلول ويوفرون البدائل بما يناسب الطالب ويناسب خطة المجلس الأعلي للتعليم. كانت إحدي الطالبات والتي تدرس في الولايات المتحدة الأمريكية في مداخلة أخري قد علقت بقولها: بالرغم من أنها لم تتضرر من القرار لكنها شددت علي أن توقيت صدور قرار كهذا سييء للغاية في هذا الوقت المتأخر من السنة بعد أن قام الكثير من الطلاب بعمل التجهيزات اللازمة لسفرهم الي المملكة المتحدة، فكان من الأجدي أن يتم نشر القرار في الجرائد الرسمية قبلها، وقبل أن يتم العمل به رسمياً بفترة.
واختتم الحوار برد السيدة حصة العالي علي استفسار أحد الطلبة لتبدأ بعدها فترة الصلاة.
وتكريم طلبة نادي ليدز علي عملهم المتفاني في معرض ليدز الثاني كان يا مكان شاكرين لهم جهودهم وهممهم العالية في العمل علي المعرض ونجاحه. بدأ بعرض فيديو عن معرض ليدز الثاني كان يا مكان تكريم مسؤول الطلبة سلطان الكواري ومسؤولة الطالبات فاطمة المير .
كما تم تكريم بقية الطلاب المساهمين في المعرض.
قام السفير البريطاني بتكريم الخريجين والخريجات القطريين من الجامعات البريطانية وكان التكريم تقديراً لما بذلوه من مجهود ومثابرة وإصرار لتحقيق هذا المستوي الأكاديمي الرفيع الذي وصلوا اليه اليوم بعد 4 سنوات من التفاني والاجتهاد في دراستهم، آملين أن يكونوا ذخراً وفخراً لهذا الوطن الغالي.
[/align]
تعليق