[align=center]2\8\1990


الذكرى الثامنه عشر للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الحبيبة، ذكرى
نسترجع معها أصعب مرحلة عاشها الكويتيون إبان الاحتلال الظالم والذي استمر لمدة سبعة أشهر أحدث
فيها الجيش العراقي الغازي بدولتي ما أحدثه المغول في زمان مضى، ثمانية عشر سنة مرت ولا زلنا
نحمل في طيات النفس ذكريات أليمة...وأثر لجرح غائر لازال مرسوما على ظهر كل مواطن ومقيم على
هذه الأرض..
يحق لنا ان نتذكر..ويحق لنا التذكير..فالدين..الوطن..العرض.. والدم..هي اغلى من أن يُعبث بها فنطمس
الماضي وننسى فِعلة العابث!!
يحق لنا أن لا ننسى...فنحن شعبٌ يحب السلام..يحب الخير..نحن شعبٌ افترش هذه الأرض وطنا
فاحتضنته دون غيره..وعلى حين غرة..غدر بنا جارنا..وانكشفت كل الوجوه وبانت حقيقة الكل...
أفلا يحق لنا التحوط...وأخذ الحذر...و محاولة التغيير حتى لا نقع في أخطاء الماضي..
أفلا يحق لنا أن نحكي ما جرى بتاريخ 2/8/1990 الى 26/2/1991 الى العالم
...ليعلم ما قد أخفاه ذلك النظام البائد وعكس ما روج له...
أفلا يحق لنا أن نروي تلك الأحداث التاريخية المهمة من تاريخ بلدنا لأطفالنا؟؟
ألا يحق لهم أن يعلموا ما جرى ؟؟
أفلا يحق لنا أن نسطره على صفحات تاريخ البلد ؟؟
يقول البعض أنه لا يحق لنا الاحتفال والتذكير فذلك يؤجج الفتنة ويعمِّق الخلاف بين البلدين!!
ويقول البعض الآخر..أن العراق دفع ثمن احتلاله لكم بما يجري فيه الآن ويكفي!!!

نرد على الأولى لنقول...
الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت حدث تاريخي اسلامي عربي عالمي
بل هو جزء من تاريخ الوطن...فكيف لنا ان نتجاهله ونطمس حقيقته؟؟!! كيف لنا أن
نسميه (( غزو صدامي )) ؟!! هل صدام دخل الكويت لوحده؟؟!! ألم يكن هناك جيش
بكامل عتاده وأسلحته وذخيرته؟؟!!
وكيف لنا تجاهل الأرواح التي زهقت والحرائر التي اغتصبت والدمار الذي حدث والنزوح القسري
والسلب والنهب والتدمير للبنية التحتية....هذا كله نتناساه ؟؟!! نتجاهله؟؟!! ليس لسبب إلا لدغدغة
مشاعر العرب بمجاملتهم باسم تلك الشعارات الزائفة التي آمنا
بها فكان الغدر نصيبنا!! نقول.. نسينا....و رفات شهداءنا تصل إلينا...عربون المحبة!!
إن كان هناك من يتوجب عليه رأب الصدع و محاولة أرجاع ما كان سابقاً وتلافي الخلاف
والشقاق فهو الطرف الغازي وليس العكس يا عقلاء...

ونرد على الثانية لنقول...
يـــا عــرب..العراق دفع ثمن مغامرات الطاغية المراهق...ذلك الطاغية الذي أرهق شعبه بالحروب
وألحق ببلده الدمار والتخلف...فلا نـتحمل أخطاءه ولا نرضى للعراق بالاحتلال كما لم نرضاه لأنفسنا...
راجياً المولى القدير من قلب كويتي ينبض بالمحبة سائرا على درب والدي جابر – رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته- بأن يحمي بلدي ويحفظها من شر كل حاقد غادر..وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء..
وآخر كلماتي ...
((( حتى لا ننسى )))

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه[/align]


الذكرى الثامنه عشر للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الحبيبة، ذكرى
نسترجع معها أصعب مرحلة عاشها الكويتيون إبان الاحتلال الظالم والذي استمر لمدة سبعة أشهر أحدث
فيها الجيش العراقي الغازي بدولتي ما أحدثه المغول في زمان مضى، ثمانية عشر سنة مرت ولا زلنا
نحمل في طيات النفس ذكريات أليمة...وأثر لجرح غائر لازال مرسوما على ظهر كل مواطن ومقيم على
هذه الأرض..
يحق لنا ان نتذكر..ويحق لنا التذكير..فالدين..الوطن..العرض.. والدم..هي اغلى من أن يُعبث بها فنطمس
الماضي وننسى فِعلة العابث!!
يحق لنا أن لا ننسى...فنحن شعبٌ يحب السلام..يحب الخير..نحن شعبٌ افترش هذه الأرض وطنا
فاحتضنته دون غيره..وعلى حين غرة..غدر بنا جارنا..وانكشفت كل الوجوه وبانت حقيقة الكل...
أفلا يحق لنا التحوط...وأخذ الحذر...و محاولة التغيير حتى لا نقع في أخطاء الماضي..
أفلا يحق لنا أن نحكي ما جرى بتاريخ 2/8/1990 الى 26/2/1991 الى العالم
...ليعلم ما قد أخفاه ذلك النظام البائد وعكس ما روج له...
أفلا يحق لنا أن نروي تلك الأحداث التاريخية المهمة من تاريخ بلدنا لأطفالنا؟؟
ألا يحق لهم أن يعلموا ما جرى ؟؟
أفلا يحق لنا أن نسطره على صفحات تاريخ البلد ؟؟
يقول البعض أنه لا يحق لنا الاحتفال والتذكير فذلك يؤجج الفتنة ويعمِّق الخلاف بين البلدين!!
ويقول البعض الآخر..أن العراق دفع ثمن احتلاله لكم بما يجري فيه الآن ويكفي!!!

نرد على الأولى لنقول...
الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت حدث تاريخي اسلامي عربي عالمي
بل هو جزء من تاريخ الوطن...فكيف لنا ان نتجاهله ونطمس حقيقته؟؟!! كيف لنا أن
نسميه (( غزو صدامي )) ؟!! هل صدام دخل الكويت لوحده؟؟!! ألم يكن هناك جيش
بكامل عتاده وأسلحته وذخيرته؟؟!!
وكيف لنا تجاهل الأرواح التي زهقت والحرائر التي اغتصبت والدمار الذي حدث والنزوح القسري
والسلب والنهب والتدمير للبنية التحتية....هذا كله نتناساه ؟؟!! نتجاهله؟؟!! ليس لسبب إلا لدغدغة
مشاعر العرب بمجاملتهم باسم تلك الشعارات الزائفة التي آمنا
بها فكان الغدر نصيبنا!! نقول.. نسينا....و رفات شهداءنا تصل إلينا...عربون المحبة!!
إن كان هناك من يتوجب عليه رأب الصدع و محاولة أرجاع ما كان سابقاً وتلافي الخلاف
والشقاق فهو الطرف الغازي وليس العكس يا عقلاء...

ونرد على الثانية لنقول...
يـــا عــرب..العراق دفع ثمن مغامرات الطاغية المراهق...ذلك الطاغية الذي أرهق شعبه بالحروب
وألحق ببلده الدمار والتخلف...فلا نـتحمل أخطاءه ولا نرضى للعراق بالاحتلال كما لم نرضاه لأنفسنا...
راجياً المولى القدير من قلب كويتي ينبض بالمحبة سائرا على درب والدي جابر – رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته- بأن يحمي بلدي ويحفظها من شر كل حاقد غادر..وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء..
وآخر كلماتي ...
((( حتى لا ننسى )))

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه[/align]
تعليق