تويت
السدو :------
ومن الصناعات البدوية القديمة يبرز السدو الذي يحكي لنا كيف عاش الاجداد، وارتبط السدو بحياة البادية وتخصصت فيه النساء اللائي كن يمارسن اعمالهن في صناعة السدو داخل البيوت، والسدو حرفة تجلت فيها ابداعات الفنان الخليجي القديم وتبدت فيه جمالياته والوانه التي يعشقها والسدو هو صناعة كل شئ موجود داخل بيت الشعر حيث تتناغم الالوان لتضفي على الطبيعة جمالاً وانسجاماً يشبع الحالات النفسية فلكل انسان حاجاته الجمالية بالاضافة لاحتياجاته المادية، ومن انتاج السدو يخرج لنا نسيج بيت الشعر الذي يبلغ طوله 32 ذراعاً والرواق والحجاب والعظيبة ومكانها اعلى بيت الشعر، والجمال ومنها حبال لحمل وحفظ ضرع الناقة الحلابة «الديري» واغطية المساند الخاصة لمجلس بيت الشعر والمشغف وهي قطعة مزينة توضع داخل الرواق.
وتختلف النقشات حسب التصميمات المستوحاة من البيئة البدوية حيث يوجد الفو يرجد وتتكون من ثلاثة الوان هي الابيض والاحمر والعنابي والاسود اما فقشة الحبة فتتكون من لونين فقط، اما «المقاود» فتبدأ من ثلاثة خيوط وتتزايد حسب العرض المطلوب، اما الضلعة فهي خيوط عرضية متتابعة الالوان حسب الذوق الشخصي، وضروس الخيل، عبارة عن لونين متداخلين على شكل هرمي والثريا نقشة يتداخل لونان في انسجام افقي، ونقشة الشجرة التي تعد من النقوش المتداخلة التي يمكن الاضافة اليها باي شكل او اسم او عبارة، هذا بالاضافة للعديد من النقشات الاخرى مثل المزخر والمشنة والحنبلية التي تعد من اصعب النقشات والخرج، وتسبق عملية السدو مرحلة اساسية لاعداد الخيوط والألوان تبدأ بجز شعر الماعز ووبر الابل وصوف الغنم وعزله لصناعة الخيوط وصبغها بالالوان المميزة للبيئة القطرية. ويعتبر السدو من العلامات الاجتماعية الاساسية المميزة للمجتمع البدوي.
ومن الصناعات البدوية القديمة يبرز السدو الذي يحكي لنا كيف عاش الاجداد، وارتبط السدو بحياة البادية وتخصصت فيه النساء اللائي كن يمارسن اعمالهن في صناعة السدو داخل البيوت، والسدو حرفة تجلت فيها ابداعات الفنان الخليجي القديم وتبدت فيه جمالياته والوانه التي يعشقها والسدو هو صناعة كل شئ موجود داخل بيت الشعر حيث تتناغم الالوان لتضفي على الطبيعة جمالاً وانسجاماً يشبع الحالات النفسية فلكل انسان حاجاته الجمالية بالاضافة لاحتياجاته المادية، ومن انتاج السدو يخرج لنا نسيج بيت الشعر الذي يبلغ طوله 32 ذراعاً والرواق والحجاب والعظيبة ومكانها اعلى بيت الشعر، والجمال ومنها حبال لحمل وحفظ ضرع الناقة الحلابة «الديري» واغطية المساند الخاصة لمجلس بيت الشعر والمشغف وهي قطعة مزينة توضع داخل الرواق.
وتختلف النقشات حسب التصميمات المستوحاة من البيئة البدوية حيث يوجد الفو يرجد وتتكون من ثلاثة الوان هي الابيض والاحمر والعنابي والاسود اما فقشة الحبة فتتكون من لونين فقط، اما «المقاود» فتبدأ من ثلاثة خيوط وتتزايد حسب العرض المطلوب، اما الضلعة فهي خيوط عرضية متتابعة الالوان حسب الذوق الشخصي، وضروس الخيل، عبارة عن لونين متداخلين على شكل هرمي والثريا نقشة يتداخل لونان في انسجام افقي، ونقشة الشجرة التي تعد من النقوش المتداخلة التي يمكن الاضافة اليها باي شكل او اسم او عبارة، هذا بالاضافة للعديد من النقشات الاخرى مثل المزخر والمشنة والحنبلية التي تعد من اصعب النقشات والخرج، وتسبق عملية السدو مرحلة اساسية لاعداد الخيوط والألوان تبدأ بجز شعر الماعز ووبر الابل وصوف الغنم وعزله لصناعة الخيوط وصبغها بالالوان المميزة للبيئة القطرية. ويعتبر السدو من العلامات الاجتماعية الاساسية المميزة للمجتمع البدوي.
تعليق