خراب الدوحه الاول
أبتدت السالفة بالضبط من سجن الشيخ قاسم بن محمد آل ثانيبعد وقعة الوكرة في سنة 1283 هـ، حيث كان (الشيخ احمد بن محمد بن احمد بن سلمان آلخليفة) عاملاً لحاكم البحرين وقرر في وقتها أثبات وجوده في قطر وقد ناسب الشيخ محمدبن ثاني وتزوج من أحدى بناته، وكان معروف عن الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة ) أنه شخصية حادة الطباع، ولذلك لقي الاسلوب الجاف من هل قطر في التعامل، فقرر الأنتقالإلى جليعة (قلعة) (محمد بن سعيد الكواري) في الوكرة، ونزل معاه النعيم فيها وكانوامن الشيوخ فيهم (ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر)، وكانوا يعاملون هناك (يتاجرون) وبعد يدخلون الغوص، وحصل شد ي أحدى المرات بين ناس يتبعون الشيخ احمد بن محمد الخليفة و تجار من النعيم بسوق الوكرة وخذوا بضاعة النعيم، ويوم أعترضوا التجاراضربوهم ربع الشيخ احمد ، فطلع الشيخ علي بن ثامرالمزايده النعيمي وراح للشيخ احمد آل خليفة يعترض على الحاصل وبشدة وحرارة الكلام احبسه الشيخ أحمد.
وطلع من النعيم الشيخ ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر وخذوا خشب ونزلوا على الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وانتخوا به وماردهم الشيخ قاسم بن محمد، وقالهم ولدكم اليوم عندكم، على شرطاتعاهدوني وتخلصون وتتعاضدون معاي، وعاهدوه على ماطلب.
مراااااااااااااااااااد ،، قام الشيخ قاسم بن محمد وطلب من واحد منجماعته يرفع النشر (الراية) ويركزها عند مداخل الدوحة ويجمع العرب من الدوحة ورميلةوالبدع (اللي يسمع يقول مدن) ،،،، المهم تجمعوا العرب بعد صلاة الظهر ومشوا صوب الوكرة، وما صار وقت صلاة العصر الا هم على بيبان الوكرة.
ما شاف الشيخ احمدبن محمد الخليفة العرب ويامر ربعه يتحصنون بالجلعة، وجمع ربعه واهله على مركب ، ودخلوا العرب السجن واكسروه وطلعوا الشيخ علي بن ثامر المزايده النعيمي، ورجعوا العرب على راسهم الشيخ قاسم بن محمد إلى الدوحة، والنعيم ردوا صوب ديارهم فيمسيمير.
المهم الشيخ احمد بن محمد آل خليفة إلى الخوير في الشمال، وطرش حق الشيخ محمد آل خليفة وأخوه الشيخ علي مكاتيب يعلمهم باللي صار، وقالوا له اقبض القاع وخلك مكانك لين يجيك العلم، وبما أن آل خليفة محنكين سياسياً و ذوي حيلة واسعه، فأنهم تظاهروا وكأن شيء لم يكن، وأبدوا أمام الخلق أستيائهم من تصرفات الشيخ أحمد بن أحمد الخليفة، وطرشوا المكاتيب صوب النعيم يتعذرون منهم عن تصرفات الشيخأحمد، وطلبوهم يجونهم البحرين علشان يرضون خاطرهم، وبالفعل راحوا شيوخهم منهم راشدبن جبر و علي بن ثامرالمزايده النعيمي، ودخلوا على الشيخ محمد آل خليفة مجلسه، واسترضاهمبالكلام وماقصر معاهم ثم أكرمهم كل واحد بكسوة وكل واحد له فرس، و وجبهم لمدة ثلاثشهور.
المهم اوصلت الاخبار قطر ان شيوخ النعيم اوصلتهم رضوتهم بالبحرين، وانما عاد في خلاف بين النعيم وآل خليفة،،، والعادة الشيخ قاسم بن محمد يروح يقعد فيالبحرين، وتأخر عن موعد روحته كل سنة شهرين، فطرشوا شيوخ البحرين ( الشيخ محمدوالشيخ علي أخوه) يسئلون ويقولون له وراه ما جاهم على ما يخبرون، واستكبروا عليهخوفه أن كان خايف بسبة موضوع النعيم، وقالوا له اثر الجماعة راضينهم وما عاد بيناخلاف، والمكان يا قاسم مكانك والبلاد تطلبك ولك الأمان فيها ،،، الشيخ قاسم بن محمدأتشاور مع ربعه وقالوا له مكانك ابرك لك، وماطاع الشور وسافر إلى البحرين، و أول ماوصل اقبضوه آل خليفة وحطوه بالحديد.
وقعة خراب الدوحة الثاني 1283
ويومأن آل خليفة أمنوا شر الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وسطوته عليهم، جهزوا جيش وطرشوهصوب ولدهم الشيخ احمد في الخوير وكان الجيش مكون من التالي
العجمان وعلى راسهم الشيخ منصور الطويل
آل مرة وعلى راسهم الشيخ سالم بن نقدان
المناصير وعلىراسهم الشيخ محمد بن سالمين آل رحمة
وكان يقود العرب الشيخ ابراهيم بن علي آلخليفة وأخوه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ونزلوا بالخوير عن الشيخ أحمد بن محمد آلخليفة ومن هناك سروا قاصدين الدوحة
وصل العلم للشيخ محمد بن ثاني عنالجماعة، وركب صوب النعيم عين ينقال لها (البحث)، وطلب المعونة لكن الجماعة للأسف ما اعانوه، فحرك صوب هل رميلة الي قاموا معاه، المهم أن يوم اعرفوا آل خليفة بأنالعرب استعدوا لهم ، طرشوا مكتوب حق الشيخ محمد بن ثاني، و اشرحوا له قصدهم ونيتهممن الجية للدوحة واطلبوه يجيهم وقالوا له يابن ثاني لك عهدالله وأمانته توصلناوشرطٍ علينا ما ترجع الا وخاطرك طايب، وبالفعل توجه لهم محمد بن ثاني، ويوم جلسم عاهم ، قالوا له وليدك (أحمد بن محمد الخليفة) في قلبه غيض على ولدك الشيخ قاسم،وحالف يمين طلاق بالثلاث من حريمه الاربع (اللي بينهم يعني بنتك) الا يوطي ارضالدوحة بجيشه، مثل ما وطى قاسم الوكره بجيشه، وبدون مايصير فيها دم ولا ذبح نفس ماصار بالوكرة، ومن ثم عطوه نشر أبيض وقالوا له حطه هالنشر على سطح بيتك وهو نيشانالامان على الخلق ،،، الشيخ خذ بالكلام وصدق وخذ النشر (العلم) وعود الدوحة، وفرقالعرب وقالهم مافيها لا دم ولا غيره وطرش منادي بين الخلق وقالهم تموا في بيوتكم وسكروا بيبانكم عليكم وأنتوا أمنين وماعليكم شر.
فدخل آل خليفة بالعربالدوحة، ومالقوا حد بطريجهم، وبالفعل ماتعرضوا لحد، لين اوصلوا السوق ، كان يقولون الشيوخ لكم ما قدرتوا تاخذون، ويبتدي النهب بالسوق ويردون على بيوت الخلق ياخذون منها ما يقدرون وحتى بيت الشيخ قاسم تم نهبه وخذوا منه ست من الخيل الأصيلة، ومابقىبيت ماتم نهبه الا بيت محمد بن ثاني اللي عليه النشر الابيض، وتسمت بخراب الدوحة الثاني.
وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم) رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمدآل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ محمد صوبهم، فشدوا الجماعةوشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة وراهم، لينلقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ،وقاتل النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم،ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعةالي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدهاكملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود عليهم وتوهم طالعين منوقعه.
وبعدها اوصلت بارجة أنجليزية وفيها رئيس الخليج (المعتمد السياسي) أنماخاب الظن يكون ديلي وقتها، وراح له الشيخ محمد بن ثاني وأجتمع معاه واشتكا منفعلة آل خليفة ونزولهم قطر وسلب ونهب أهلها، وطلب منه حصرها ، فقال الشيخ محمد (اماالنهب والسلب فلا يهمنا ولا يمكن حصره، ولكن المهم هو الاعتداء على بيت الشيخ قاسمونهب خيوله الستة، والتي أرسلت إلى حاكم ابوظبي الشيخ زايد) وطلب منه معاهدةالسلامة على قطر فأعطاه ماطلب ، وارتحلت البارجة إلى أبوظبي وأرجعت خيول الشيخقاسم، وعلى ما يبدوا ان الحادثة اغضبت هل قطر كثيراً وأيضاً يبدوا ان ردة فعل الشيخمحمد بن ثاني لم تكن مقبولة عن هل قطر.
وقعة دامسة سنة 1284 هـ
فخرج المعاضيد يومها من قطر وقالوا لن نبقى في قطر والشيخ قاسم غايب عنها، ولن نقدر أنناخذ بثارنا ونحن في قطر، وعليه سنخرج منها، وبالفعل خرج المعاضيد يتبعهم هل قطرونزلوا إلى جارك (تشارخ) في بر فارس، أما الشيخ محمد فذهب إلى البحرين ونزل المحرق وصار يتصل بآل خليفة لأطلاق سراح ولده الشيخ قاسم من السجن، والذي لميفد.
تم المعاضيد في تلك الفترة الصيف بطواله في جارك (تشارخ) ببلاد فارس،وفي تلك الفترة جمعوا السلاح والرجال في السفن ثم نزلوا إلى الوكرة، وأرسلواالمكاتيب إلى النعيم في الأحساء ويستنجدون بهم فوجدوهم في رقيجة، وبالتحديد عند ماييقال له (سيح البراني)، فلبوا الطلب على عجاله ورحلوا مع المطراش الي جاهم ونزلوابعيالهم صوب السيلية قريب من الدوحة، ومن بعد ماثبتوا كل حاجة وأمنوا العيالوالحريم، على طول حركوا صوب الوكرة، وكان يقودهم الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وخذوامن هل الوكرة الخشب ومن ثم مروا على البوكوارة في سميمة واستنخوا ابهم واطلبوهم ولميتم أحد من البوكوارة في ذاك اليوم الا وركب الخشب، وكان يحثهم على ذلك ابراهيم بنسالم، ثم ساروا صوب البحرين.
وعرفوا آل خليفة بالجمعة الي جايتهم ونية العرببأنهم غازيين البحرين لا محالة، فطلبوا من الشيخ محمد بن ثاني الذي كان بالمحرقومعه الشيخ سلمان بن حمود آل خليفة للتوسط عند هل قطر بالرجوع عن غزو البحرين مقابلاطلاقهم سراح قاسم، وكانت هذه حيلة كي يستعد فيها آل خليفة ولا ينفذوا عهدهم بأطلاق سراح قاسم ،،،، الحاصل ،،،، لحق الشيخ محمد بن ثاني على العرب وهم امبندرين في راسركن، و وصلهم الرسالة وقالهم ماقالوه الخليفة، فردوا عليه بعدم تصديقهم لقول آلخليفة وأنهم قد خانوا العهد، وحطوا الشيخ محمد بن ثاني والشيخ سلمان بن حمود فيمركب وطرشوهم صوب الوكرة ،،، وتحركوا صوب البحرين وكان يقودهم في ذلك الشيخ ناصر بنجبر النعيمي، وفي طريقهم كانوا ينشدون ويقولون :
حرم عليك الصلح منا ،،،، مادام قاسم في الحديد
لابد ما تارد سفنا ،،،، بالسيف مصقول الحديد
ويعنونبذلك طلب آل خليفة الصلح، مراد اوصلوا الجماعة صوب البحرين ولقوا اهلها متجيشين لهم ومتبرزين لهم في أثناء مطراش الشيخ محمد بن ثاني و الشيخ سلمان بن حمود ،،، الحاصلتلاقوا في البحر بمكان ينقاله (دامسة)، وتلامست المراكب وتضاربت الاشرعة وتصادمتالأخشاب وجرت الرجال المراكب بالكلاليب ورعدت البنادق وابرقت، وتصافت الرجال علىضهور المراكب وحمي الوطيس بين الجمعين وابرقت سيوف العرب، وسالت الدمان، واحترق خشبونجا خشب وتسابق الرجال للموت، واغرقت الاشرعة بالدمان وانقتل من الجمع كثار،وبالنهاية أنكسر هل قطر، ومات من المعاضيد محمد بن غانم وانجرح سلطان بن ماجدوغيرهم من البوكوارة والنعيم ومن البحرين مثلهم وأكثر.
روجعوا هل قطر بعددامسة مكسورين للوكرة، وقام الشيخ محمد آل خليفة يحشد خلق من البحرين بنية أنهيتوجه ابهم صوب الوكرة ويكسر هل قطر مرة وحده، وبالفعل وصل الجيش وعلى راسهمويقودهم الشيخ علي آل خليفة، ونزلوا صوب جبل الوكرة، وفي اليوم الثاني اطلعوا لهمهل قطر، ودارت بينهم رحى الحرب وقامت الغبرة وشدت العرب الساعد على السيف وقامت علىهل البحرين قومة وحده وجمدت القلوب خوفٍ على الأعراض والحلال، فكسروا بجلدهم هلالبحرين و وقعت في هل البحرين وقعة عظيمة، ونأسر منهم الشيخ ابراهيم بن علي آلخليفة و نجى من الأسر الشيخ عيسى بن علي وكان صغير في العمر فركب على ضهر أحدالخدام وسبح به إلى المركب ونجاه الله وسلم من الأسر والقتل؟
أما الشيخ ابراهيم فأخذه هل قطر إلى الشيخ محمد بن ثاني مكرماً معززاً بسلاحه، أما الشيخ عليآل خليفة فرجع بفلوله إلى البحرين ناجياً مما أصاب ربعه ،،، فلما وصل أحضروا الشيخقاسم ، ثم وضعوه في مركب و أطلقوا سراحه مرسلينه إلى قطر، ونفس المركب التي رجعتبالشيخ قاسم، رجعت بالشيخ ابراهيم و الشيخ سلمان بن حمود إلى البحرين
ثمأنتقل الشيخ قاسم بن محمد مع أبيه من الوكرة إلى الدوحة، وأرسلا المراكب إلى جارك (تشارخ) في فارس لتنقل أهلهم منها و إرجاعهم إلىقطر ، وبعد ذلك أجمع هل قطر علىمبايعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، فبايعوه بالأجماع على السمع والطاعة، ودنت لهالبلاد من الوكرة إلى الخوير ولم يختلف أحد على إمارته .
هذا ما حصل هذا هو التاريخ لايمكن نكرانه
أبتدت السالفة بالضبط من سجن الشيخ قاسم بن محمد آل ثانيبعد وقعة الوكرة في سنة 1283 هـ، حيث كان (الشيخ احمد بن محمد بن احمد بن سلمان آلخليفة) عاملاً لحاكم البحرين وقرر في وقتها أثبات وجوده في قطر وقد ناسب الشيخ محمدبن ثاني وتزوج من أحدى بناته، وكان معروف عن الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة ) أنه شخصية حادة الطباع، ولذلك لقي الاسلوب الجاف من هل قطر في التعامل، فقرر الأنتقالإلى جليعة (قلعة) (محمد بن سعيد الكواري) في الوكرة، ونزل معاه النعيم فيها وكانوامن الشيوخ فيهم (ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر)، وكانوا يعاملون هناك (يتاجرون) وبعد يدخلون الغوص، وحصل شد ي أحدى المرات بين ناس يتبعون الشيخ احمد بن محمد الخليفة و تجار من النعيم بسوق الوكرة وخذوا بضاعة النعيم، ويوم أعترضوا التجاراضربوهم ربع الشيخ احمد ، فطلع الشيخ علي بن ثامرالمزايده النعيمي وراح للشيخ احمد آل خليفة يعترض على الحاصل وبشدة وحرارة الكلام احبسه الشيخ أحمد.
وطلع من النعيم الشيخ ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر وخذوا خشب ونزلوا على الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وانتخوا به وماردهم الشيخ قاسم بن محمد، وقالهم ولدكم اليوم عندكم، على شرطاتعاهدوني وتخلصون وتتعاضدون معاي، وعاهدوه على ماطلب.
مراااااااااااااااااااد ،، قام الشيخ قاسم بن محمد وطلب من واحد منجماعته يرفع النشر (الراية) ويركزها عند مداخل الدوحة ويجمع العرب من الدوحة ورميلةوالبدع (اللي يسمع يقول مدن) ،،،، المهم تجمعوا العرب بعد صلاة الظهر ومشوا صوب الوكرة، وما صار وقت صلاة العصر الا هم على بيبان الوكرة.
ما شاف الشيخ احمدبن محمد الخليفة العرب ويامر ربعه يتحصنون بالجلعة، وجمع ربعه واهله على مركب ، ودخلوا العرب السجن واكسروه وطلعوا الشيخ علي بن ثامر المزايده النعيمي، ورجعوا العرب على راسهم الشيخ قاسم بن محمد إلى الدوحة، والنعيم ردوا صوب ديارهم فيمسيمير.
المهم الشيخ احمد بن محمد آل خليفة إلى الخوير في الشمال، وطرش حق الشيخ محمد آل خليفة وأخوه الشيخ علي مكاتيب يعلمهم باللي صار، وقالوا له اقبض القاع وخلك مكانك لين يجيك العلم، وبما أن آل خليفة محنكين سياسياً و ذوي حيلة واسعه، فأنهم تظاهروا وكأن شيء لم يكن، وأبدوا أمام الخلق أستيائهم من تصرفات الشيخ أحمد بن أحمد الخليفة، وطرشوا المكاتيب صوب النعيم يتعذرون منهم عن تصرفات الشيخأحمد، وطلبوهم يجونهم البحرين علشان يرضون خاطرهم، وبالفعل راحوا شيوخهم منهم راشدبن جبر و علي بن ثامرالمزايده النعيمي، ودخلوا على الشيخ محمد آل خليفة مجلسه، واسترضاهمبالكلام وماقصر معاهم ثم أكرمهم كل واحد بكسوة وكل واحد له فرس، و وجبهم لمدة ثلاثشهور.
المهم اوصلت الاخبار قطر ان شيوخ النعيم اوصلتهم رضوتهم بالبحرين، وانما عاد في خلاف بين النعيم وآل خليفة،،، والعادة الشيخ قاسم بن محمد يروح يقعد فيالبحرين، وتأخر عن موعد روحته كل سنة شهرين، فطرشوا شيوخ البحرين ( الشيخ محمدوالشيخ علي أخوه) يسئلون ويقولون له وراه ما جاهم على ما يخبرون، واستكبروا عليهخوفه أن كان خايف بسبة موضوع النعيم، وقالوا له اثر الجماعة راضينهم وما عاد بيناخلاف، والمكان يا قاسم مكانك والبلاد تطلبك ولك الأمان فيها ،،، الشيخ قاسم بن محمدأتشاور مع ربعه وقالوا له مكانك ابرك لك، وماطاع الشور وسافر إلى البحرين، و أول ماوصل اقبضوه آل خليفة وحطوه بالحديد.
وقعة خراب الدوحة الثاني 1283
ويومأن آل خليفة أمنوا شر الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وسطوته عليهم، جهزوا جيش وطرشوهصوب ولدهم الشيخ احمد في الخوير وكان الجيش مكون من التالي
العجمان وعلى راسهم الشيخ منصور الطويل
آل مرة وعلى راسهم الشيخ سالم بن نقدان
المناصير وعلىراسهم الشيخ محمد بن سالمين آل رحمة
وكان يقود العرب الشيخ ابراهيم بن علي آلخليفة وأخوه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ونزلوا بالخوير عن الشيخ أحمد بن محمد آلخليفة ومن هناك سروا قاصدين الدوحة
وصل العلم للشيخ محمد بن ثاني عنالجماعة، وركب صوب النعيم عين ينقال لها (البحث)، وطلب المعونة لكن الجماعة للأسف ما اعانوه، فحرك صوب هل رميلة الي قاموا معاه، المهم أن يوم اعرفوا آل خليفة بأنالعرب استعدوا لهم ، طرشوا مكتوب حق الشيخ محمد بن ثاني، و اشرحوا له قصدهم ونيتهممن الجية للدوحة واطلبوه يجيهم وقالوا له يابن ثاني لك عهدالله وأمانته توصلناوشرطٍ علينا ما ترجع الا وخاطرك طايب، وبالفعل توجه لهم محمد بن ثاني، ويوم جلسم عاهم ، قالوا له وليدك (أحمد بن محمد الخليفة) في قلبه غيض على ولدك الشيخ قاسم،وحالف يمين طلاق بالثلاث من حريمه الاربع (اللي بينهم يعني بنتك) الا يوطي ارضالدوحة بجيشه، مثل ما وطى قاسم الوكره بجيشه، وبدون مايصير فيها دم ولا ذبح نفس ماصار بالوكرة، ومن ثم عطوه نشر أبيض وقالوا له حطه هالنشر على سطح بيتك وهو نيشانالامان على الخلق ،،، الشيخ خذ بالكلام وصدق وخذ النشر (العلم) وعود الدوحة، وفرقالعرب وقالهم مافيها لا دم ولا غيره وطرش منادي بين الخلق وقالهم تموا في بيوتكم وسكروا بيبانكم عليكم وأنتوا أمنين وماعليكم شر.
فدخل آل خليفة بالعربالدوحة، ومالقوا حد بطريجهم، وبالفعل ماتعرضوا لحد، لين اوصلوا السوق ، كان يقولون الشيوخ لكم ما قدرتوا تاخذون، ويبتدي النهب بالسوق ويردون على بيوت الخلق ياخذون منها ما يقدرون وحتى بيت الشيخ قاسم تم نهبه وخذوا منه ست من الخيل الأصيلة، ومابقىبيت ماتم نهبه الا بيت محمد بن ثاني اللي عليه النشر الابيض، وتسمت بخراب الدوحة الثاني.
وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم) رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمدآل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ محمد صوبهم، فشدوا الجماعةوشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة وراهم، لينلقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ،وقاتل النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم،ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعةالي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدهاكملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود عليهم وتوهم طالعين منوقعه.
وبعدها اوصلت بارجة أنجليزية وفيها رئيس الخليج (المعتمد السياسي) أنماخاب الظن يكون ديلي وقتها، وراح له الشيخ محمد بن ثاني وأجتمع معاه واشتكا منفعلة آل خليفة ونزولهم قطر وسلب ونهب أهلها، وطلب منه حصرها ، فقال الشيخ محمد (اماالنهب والسلب فلا يهمنا ولا يمكن حصره، ولكن المهم هو الاعتداء على بيت الشيخ قاسمونهب خيوله الستة، والتي أرسلت إلى حاكم ابوظبي الشيخ زايد) وطلب منه معاهدةالسلامة على قطر فأعطاه ماطلب ، وارتحلت البارجة إلى أبوظبي وأرجعت خيول الشيخقاسم، وعلى ما يبدوا ان الحادثة اغضبت هل قطر كثيراً وأيضاً يبدوا ان ردة فعل الشيخمحمد بن ثاني لم تكن مقبولة عن هل قطر.
وقعة دامسة سنة 1284 هـ
فخرج المعاضيد يومها من قطر وقالوا لن نبقى في قطر والشيخ قاسم غايب عنها، ولن نقدر أنناخذ بثارنا ونحن في قطر، وعليه سنخرج منها، وبالفعل خرج المعاضيد يتبعهم هل قطرونزلوا إلى جارك (تشارخ) في بر فارس، أما الشيخ محمد فذهب إلى البحرين ونزل المحرق وصار يتصل بآل خليفة لأطلاق سراح ولده الشيخ قاسم من السجن، والذي لميفد.
تم المعاضيد في تلك الفترة الصيف بطواله في جارك (تشارخ) ببلاد فارس،وفي تلك الفترة جمعوا السلاح والرجال في السفن ثم نزلوا إلى الوكرة، وأرسلواالمكاتيب إلى النعيم في الأحساء ويستنجدون بهم فوجدوهم في رقيجة، وبالتحديد عند ماييقال له (سيح البراني)، فلبوا الطلب على عجاله ورحلوا مع المطراش الي جاهم ونزلوابعيالهم صوب السيلية قريب من الدوحة، ومن بعد ماثبتوا كل حاجة وأمنوا العيالوالحريم، على طول حركوا صوب الوكرة، وكان يقودهم الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وخذوامن هل الوكرة الخشب ومن ثم مروا على البوكوارة في سميمة واستنخوا ابهم واطلبوهم ولميتم أحد من البوكوارة في ذاك اليوم الا وركب الخشب، وكان يحثهم على ذلك ابراهيم بنسالم، ثم ساروا صوب البحرين.
وعرفوا آل خليفة بالجمعة الي جايتهم ونية العرببأنهم غازيين البحرين لا محالة، فطلبوا من الشيخ محمد بن ثاني الذي كان بالمحرقومعه الشيخ سلمان بن حمود آل خليفة للتوسط عند هل قطر بالرجوع عن غزو البحرين مقابلاطلاقهم سراح قاسم، وكانت هذه حيلة كي يستعد فيها آل خليفة ولا ينفذوا عهدهم بأطلاق سراح قاسم ،،،، الحاصل ،،،، لحق الشيخ محمد بن ثاني على العرب وهم امبندرين في راسركن، و وصلهم الرسالة وقالهم ماقالوه الخليفة، فردوا عليه بعدم تصديقهم لقول آلخليفة وأنهم قد خانوا العهد، وحطوا الشيخ محمد بن ثاني والشيخ سلمان بن حمود فيمركب وطرشوهم صوب الوكرة ،،، وتحركوا صوب البحرين وكان يقودهم في ذلك الشيخ ناصر بنجبر النعيمي، وفي طريقهم كانوا ينشدون ويقولون :
حرم عليك الصلح منا ،،،، مادام قاسم في الحديد
لابد ما تارد سفنا ،،،، بالسيف مصقول الحديد
ويعنونبذلك طلب آل خليفة الصلح، مراد اوصلوا الجماعة صوب البحرين ولقوا اهلها متجيشين لهم ومتبرزين لهم في أثناء مطراش الشيخ محمد بن ثاني و الشيخ سلمان بن حمود ،،، الحاصلتلاقوا في البحر بمكان ينقاله (دامسة)، وتلامست المراكب وتضاربت الاشرعة وتصادمتالأخشاب وجرت الرجال المراكب بالكلاليب ورعدت البنادق وابرقت، وتصافت الرجال علىضهور المراكب وحمي الوطيس بين الجمعين وابرقت سيوف العرب، وسالت الدمان، واحترق خشبونجا خشب وتسابق الرجال للموت، واغرقت الاشرعة بالدمان وانقتل من الجمع كثار،وبالنهاية أنكسر هل قطر، ومات من المعاضيد محمد بن غانم وانجرح سلطان بن ماجدوغيرهم من البوكوارة والنعيم ومن البحرين مثلهم وأكثر.
روجعوا هل قطر بعددامسة مكسورين للوكرة، وقام الشيخ محمد آل خليفة يحشد خلق من البحرين بنية أنهيتوجه ابهم صوب الوكرة ويكسر هل قطر مرة وحده، وبالفعل وصل الجيش وعلى راسهمويقودهم الشيخ علي آل خليفة، ونزلوا صوب جبل الوكرة، وفي اليوم الثاني اطلعوا لهمهل قطر، ودارت بينهم رحى الحرب وقامت الغبرة وشدت العرب الساعد على السيف وقامت علىهل البحرين قومة وحده وجمدت القلوب خوفٍ على الأعراض والحلال، فكسروا بجلدهم هلالبحرين و وقعت في هل البحرين وقعة عظيمة، ونأسر منهم الشيخ ابراهيم بن علي آلخليفة و نجى من الأسر الشيخ عيسى بن علي وكان صغير في العمر فركب على ضهر أحدالخدام وسبح به إلى المركب ونجاه الله وسلم من الأسر والقتل؟
أما الشيخ ابراهيم فأخذه هل قطر إلى الشيخ محمد بن ثاني مكرماً معززاً بسلاحه، أما الشيخ عليآل خليفة فرجع بفلوله إلى البحرين ناجياً مما أصاب ربعه ،،، فلما وصل أحضروا الشيخقاسم ، ثم وضعوه في مركب و أطلقوا سراحه مرسلينه إلى قطر، ونفس المركب التي رجعتبالشيخ قاسم، رجعت بالشيخ ابراهيم و الشيخ سلمان بن حمود إلى البحرين
ثمأنتقل الشيخ قاسم بن محمد مع أبيه من الوكرة إلى الدوحة، وأرسلا المراكب إلى جارك (تشارخ) في فارس لتنقل أهلهم منها و إرجاعهم إلىقطر ، وبعد ذلك أجمع هل قطر علىمبايعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، فبايعوه بالأجماع على السمع والطاعة، ودنت لهالبلاد من الوكرة إلى الخوير ولم يختلف أحد على إمارته .
هذا ما حصل هذا هو التاريخ لايمكن نكرانه
تعليق