
حلت مدينة الدوحة في المركز الرابع بين أفضل المدن الخليجية من حيث جودة مستويات المعيشة، وذلك في «تصنيف جودة مستويات المعيشة في مدن العالم الكبرى لعام 2010» المنشور أمس والذي تصدره شركة «ميرسر» وتدخله الدوحة هذا العام لأول مرة. وقال بيان عن شركة «ميرسر» إنها أدخلت مدينة الدوحة في تصنيفها الذي شمل هذا العام 221 مدينة عبر العالم بسبب ازدياد أهميتها كمركز جذب للمغتربين. كذلك تم إدخال الدوحة في التصنيف المرافق الخاص بأفضل المدن العالمية من الناحية البيئية وحلت في المرتبة الخامسة خليجيا.
واحتلت الدوحة المركز 110 عالميا والرابع خليجيا وراء دبي التي حلت في المرتبة 75 عالميا وأبوظبي التي احتلت المركز 83 والعاصمة العمانية مسقط في المركز 100 واحتلت العاصمة البحرينية المنامة المركز 111، تلتها مدينة الكويت في المركز 122، ومن ثم الرياض في المركز 158 وجدة في المركز 159.
وقال بسام غزال الذي يرأس أعمال ميرسر للاستطلاعات في الشرق الأوسط: «أصبحت الدوحة مركز جذب للوافدين القادمين من مختلف أنحاء العالم. ويعود ذلك إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتحسين جودة مستويات المعيشة في المدينة وتحويلها إلى واحدة من المدن المفضلة».
وفي التصنيف العالمي للمدن من الناحية البيئية الذي يقوم على أسس توافر المياه وصلاحيتها للشرب، والتخلص من النفايات، ونوعية أنظمة مياه الصرف الصحي، ومدى تلوث الهواء والازدحام المروري، حلت الدوحة في المرتبة الخامسة خليجيا و85 عالميا، فيما جاءت مسقط في طليعة المدن الخليجية بالمرتبة 48 عالميا، تلتها دبي وأبوظبي اللتان احتلتا معا المركز 65، ومن ثم المنامة (80) فالدوحة (85) ومدينة الكويت (88) والرياض (114) وجدة (130).
وتعد «ميرسر» تصنيفي «جودة مستويات المعيشة» و «النواحي البيئية» لمدن العالم الكبرى لمساعدة الحكومات والشركات متعددة الجنسيات في تقدير الرواتب والتعويضات المناسبة للموظفين عند إسناد مهام دولية لهم. ولضمان حصول المغتربين على تعويض صعوبة المعيشة المناسب والكافي ضمن حزمة التعويضات المقدمة لهم، تسعى الشركات إلى الحصول على صورة واضحة عن جودة مستويات المعيشة في تلك المدن. ويقوم التصنيف بناء على مؤشر لاحتساب النقاط، بحيث تصنف الشركات بالمقارنة مع نيويورك كمدينة معيارية، حيث تبلغ نقاطها على المؤشر 100 نقطة.
وعالميا حافظت فيينا على صدارتها كأفضل مدينة في العالم من حيث جودة مستويات المعيشة، بحسب تصنيف ميرسر لجودة مستويات المعيشة في مدن العالم للعام 2010. وتلتها كل من زيوريخ وجنيف في المركزين الثاني والثالث على التوالي، بينما احتلت كل من فانكوفر وأوكلاند المركز الرابع مجتمعتين. كما بقيت بغداد (221) في أسفل القائمة رغم تحسن نقاطها بشكل ضئيل (من 14.4 إلى 14.7 هذا العام)، حيث لا يزال لعدم الاستقرار وتدني مستوى الأمن أثر سلبي على مستويات المعيشة في المدينة.

تعليق