[align=center]الشيخة ميثاء آل مكتوم تشارك اليوم في التايكوندو
بعد أن تشرفت برفع علم بلادها في الافتتاح
بكين :[/align]
[align=center]ما زالت في الثامنة والعشرين من عمرها لكنها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وعلي جميع الصعد وما زالت أمامها الفرصة سانحة لكتابة سجل جديد لها في التاريخ الاولمبي عندما تشارك اليوم الجمعة في منافسات التايكوندو بدورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرين المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين. ومع إخفاق البعثة الاماراتية في الفوز بأي ميدالية حتي الان خلال مشاركتها في أولمبياد بكين 2008 بعد أن عاند الحظ الرياضيين الاماراتيين خاصة في منافسات الرماية أصبحت جميع آمال الإمارات معلقة علي الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وربما يطلق عليها الكثيرون لقب "أميرة الكاراتيه" لكنها تشارك هذه المرة في رياضة مختلفة وهي التايكوندو نظرا لعدم إدراج الكاراتيه في منافسات أولمبياد بكين. وعلي الرغم من المستويات العالية التي تشارك في أولمبياد بكين تظل الشيخة ميثاء مرشحة دائما بفضل عزيمتها وإصرارها الذي تميزت به وحققت من خلاله العديد من البطولات والألقاب علي مدار السنوات الماضية سواء علي المستوي العربي أو الآسيوي. وخلال حفل افتتاح أولمبياد بكين دخلت الشيخة ميثاء التاريخ من بابه الواسع ووضعت نفسها في الريادة حيث أصبحت أول خليجية ترفع علم بلادها في حفل افتتاح دورة أولمبية. وربما يمر هذا الحدث مرور الكرام علي البعض لكن ما يحمله من معان عديدة يؤكد أنه حدث تاريخي بالفعل حيث يعبر عن الاحترام الخليجي والعربي للمرأة التي تعد جزءا مهما من المجتمع لا يقل في قدره عن الرجل. ونالت الشيخة ميثاء الفرصة في المشاركة ضمن فعاليات التايكوندو في دورة الألعاب الاولمبية ضمن مجموعة اللاعبات اللاتي تحددهن اللجنة الاولمبية الدولية للمشاركة في الدورات الاولمبية دون خوض التصفيات. ولكن الشيخة ميثاء التي سبق لها التألق في ملاعب الكاراتيه والحصول علي العديد من الألقاب والميداليات لن تكتفي بمجرد المشاركة فالهدف لديها دائما هو المنافسة ولذلك ستعلن التحدي في أولمبياد بكين من خلال مسابقة وزن 67 كيلوجراما اليوم الجمعة. والمشكلة الوحيدة التي تواجه الشيخة ميثاء أن القرعة ظلمتها ووضعتها في مواجهة مع الكورية الجنوبية هوانج كوينجسيون التي يعتبرها الكثيرون أقوي المشاركات في المسابقة ولذلك ستكون الشيخة ميثاء بحاجة إلي الحظ والتوفيق بجانب الإصرار والعزيمة. وخاضت الشيخة ميثاء معسكرا تدريبيا في دبي بالامارات العربية ثم معسكرين آخرين في الصين وكوريا الجنوبية قبل المشاركة في فعاليات الدورة. تجدر الإشارة إلي أن الشيخة ميثاء اختيرت في وقت سابق من هذا العام ضمن "أفضل 20 شابا وشابة ينتمون لأصول ملكية" وذلك في استفتاء مجلة "فوربيس". والجدير بالذكر أيضا أن الشيخة ميثاء لفتت الأنظار إليها ونالت تقديرا كبيرا عندما أعلنت عن مكافآت منها للمنتخب المغربي للتايكوندو في حالة الفوز بميداليات في أولمبياد بكين. وأكد محمد الخاجة مدير البعثة الاماراتية المشاركة في أولمبياد بكين 2008 أن الشيخة ميثاء لديها فرصة احراز احدي الميداليات في منافسات التايكوندو حيث سبق لها التتويج علي المستويين العربي والآسيوي.
[/align]
بعد أن تشرفت برفع علم بلادها في الافتتاح
بكين :[/align]
[align=center]ما زالت في الثامنة والعشرين من عمرها لكنها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وعلي جميع الصعد وما زالت أمامها الفرصة سانحة لكتابة سجل جديد لها في التاريخ الاولمبي عندما تشارك اليوم الجمعة في منافسات التايكوندو بدورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرين المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين. ومع إخفاق البعثة الاماراتية في الفوز بأي ميدالية حتي الان خلال مشاركتها في أولمبياد بكين 2008 بعد أن عاند الحظ الرياضيين الاماراتيين خاصة في منافسات الرماية أصبحت جميع آمال الإمارات معلقة علي الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وربما يطلق عليها الكثيرون لقب "أميرة الكاراتيه" لكنها تشارك هذه المرة في رياضة مختلفة وهي التايكوندو نظرا لعدم إدراج الكاراتيه في منافسات أولمبياد بكين. وعلي الرغم من المستويات العالية التي تشارك في أولمبياد بكين تظل الشيخة ميثاء مرشحة دائما بفضل عزيمتها وإصرارها الذي تميزت به وحققت من خلاله العديد من البطولات والألقاب علي مدار السنوات الماضية سواء علي المستوي العربي أو الآسيوي. وخلال حفل افتتاح أولمبياد بكين دخلت الشيخة ميثاء التاريخ من بابه الواسع ووضعت نفسها في الريادة حيث أصبحت أول خليجية ترفع علم بلادها في حفل افتتاح دورة أولمبية. وربما يمر هذا الحدث مرور الكرام علي البعض لكن ما يحمله من معان عديدة يؤكد أنه حدث تاريخي بالفعل حيث يعبر عن الاحترام الخليجي والعربي للمرأة التي تعد جزءا مهما من المجتمع لا يقل في قدره عن الرجل. ونالت الشيخة ميثاء الفرصة في المشاركة ضمن فعاليات التايكوندو في دورة الألعاب الاولمبية ضمن مجموعة اللاعبات اللاتي تحددهن اللجنة الاولمبية الدولية للمشاركة في الدورات الاولمبية دون خوض التصفيات. ولكن الشيخة ميثاء التي سبق لها التألق في ملاعب الكاراتيه والحصول علي العديد من الألقاب والميداليات لن تكتفي بمجرد المشاركة فالهدف لديها دائما هو المنافسة ولذلك ستعلن التحدي في أولمبياد بكين من خلال مسابقة وزن 67 كيلوجراما اليوم الجمعة. والمشكلة الوحيدة التي تواجه الشيخة ميثاء أن القرعة ظلمتها ووضعتها في مواجهة مع الكورية الجنوبية هوانج كوينجسيون التي يعتبرها الكثيرون أقوي المشاركات في المسابقة ولذلك ستكون الشيخة ميثاء بحاجة إلي الحظ والتوفيق بجانب الإصرار والعزيمة. وخاضت الشيخة ميثاء معسكرا تدريبيا في دبي بالامارات العربية ثم معسكرين آخرين في الصين وكوريا الجنوبية قبل المشاركة في فعاليات الدورة. تجدر الإشارة إلي أن الشيخة ميثاء اختيرت في وقت سابق من هذا العام ضمن "أفضل 20 شابا وشابة ينتمون لأصول ملكية" وذلك في استفتاء مجلة "فوربيس". والجدير بالذكر أيضا أن الشيخة ميثاء لفتت الأنظار إليها ونالت تقديرا كبيرا عندما أعلنت عن مكافآت منها للمنتخب المغربي للتايكوندو في حالة الفوز بميداليات في أولمبياد بكين. وأكد محمد الخاجة مدير البعثة الاماراتية المشاركة في أولمبياد بكين 2008 أن الشيخة ميثاء لديها فرصة احراز احدي الميداليات في منافسات التايكوندو حيث سبق لها التتويج علي المستويين العربي والآسيوي.
[/align]
تعليق