[align=center]تعادل مع أم صلال ورفع رصيده إلي سبع نقاط
تغيير لوا لوا أثر علي أداء الأحلام وطرد بيسكو أربك الصفوف[/align]
[align=center]اسعد الله صباحكم بكل خير
هذه اخبار الساعه من تصفيات كاس الشيخ جاسم تأتيكم مني انا مزن وزميلي بومحمدالاغا من صدى الملاعب عبر شاشة قطري الاحلى والاجمل والاكمل ....[/align]
[align=center][align=center]اليكم هذا التقرير :[/align]
نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي في حسم موقعته الصعبة أمام أم صلال في ختام منافسات المجموعة الثالثة بكأس الشيخ جاسم بعد أن تعادل معه بهدفين لكل فريق ليحافظ العربي علي الصدارة برصيد سبع نقاط بينما بقي أم صلال في المركز الثاني برصيد خمس نقاط.
المباراة التي أقيمت مساء أمس علي ملعب نادي الوكرة شهدت إثارة كبيرة وندية واضحة بين الجانبين وتقدم العربي بهدفين في الربع ساعة الأول من الشوط الأول عن طريق كارلوس كيم وبيسكوليتشي الذي نال البطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة ويحرم الفريق من جهوده في المباراة المقبلة .
وأحرز أم صلال هدفيه عن طريق موسي نداي وعزيز بن عسكر.. ويصعد العربي بهذه النتيجة إلي الدور قبل النهائي من بطولة كأس الشيخ جاسم ليلتقي مع أول المجموعة الأولي وهو فريق الوكرة مساء السبت المقبل علي ملعب النادي الأهلي.
وبشكل عام جاءت المباراة سريعة وحماسية من الجانبين وبدأها فريق العربي بشكل جيد وأنهاها فريق أم صلال بشكل متميز وكان التعادل عادلاً نظراً لمستوي الفريقين في المباراة .
وعلي الرغم من أن فريق العربي دخل هذه المباراة وهو يكفيه التعادل حتي يضمن التأهل إلي الدور قبل النهائي إلا أنه شن هجوماً مبكراً علي مرمي بابا مالك حارس أم صلال وحاول الضغط علي فريق أم صلال في وسط ملعبه من خلال الانتشار الجيد في منطقة الوسط والضغط المستمر علي المنافس.
هدف مباغت
وفي المقابل حاول لاعبو أم صلال تهدئة الملعب لامتصاص حماس لاعبي العربي والتعرف علي أبرز نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس ولكن مهارة المحترف العرباوي كارلوس كيم أنهت مرحلة جس النبض التي حاول فريق أم صلال اللجوء إليها عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة مزدوجة خلفية علي يسار بابا مالك محرزاً الهدف العرباوي الأول في المباراة في الدقيقة الثالثة .
كان هذا الهدف بمثابة الإعلان عن البداية الحقيقية للمباراة التي اشتعلت تماماً وأحس لاعبو أم صلال بأن العربي لا يريد أن يفرط في نتيجة المباراة بهذه السهولة فزادت سرعتهم وتنوعت هجماتهم وكاد موسي نداي أن يعيد الأوضاع كما كانت من رأسية جميلة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمي مسعود زراعي .
ومع مرور الوقت زاد اشتعال المباراة وضغط أم صلال من جميع الأجناب في الوقت الذي حاول فيه دفاع العربي التماسك أمام هذه الهجمات المكثفة لصقور أم صلال وتألق سلمان عيسي ومحمد الشيبة وعبد الله حسن في خط دفاع الفريق العرباوي فانحصر اللعب خلال تلك الفترة في وسط ملعب العربي.
واعتمد العربي علي الهجمات المرتدة فقط خلال تلك الفترة ولم ينتظر طويلاً حتي استفاد منها في الدقيقة 13 بانطلاقة مفاجئة لكارلوس كيم اضطر محمد موسي مدافع أم صلال لعرقلته ليحتسبها الحكم ضربة حرة مباشرة ويتصدي لها المتخصص بيسكوليتشي ويضع الكرة جميلة علي يسار بابا مالك محرزاً الهدف الثاني للعربي.
نشاط مضاعف
أحس لاعبو أم صلال بخطورة موقفهم بعد هذا الهدف وبإمكانية تعرضهم لخسارة ثقيلة في هذه المباراة فضاعفوا من نشاطهم وضغطوا علي لاعبي العربي في كل مكان بالملعب وتحرك البحريني علاء حبيل كثيراً في خط هجوم الصقور ومعه موسي نداي وأشعل محمد السيد عبد المطلب الجبهة اليمني لأم صلال بانطلاقاته السريعة وتمريراته العرضية ومراوغاته الجيدة .
وعلي الرغم من التمركز الدفاعي السليم لفريق العربي إلا أنه لم يحتمل الضغط المتواصل من فريق أم صلال فتلقت شباكه الهدف الأول بعد مرور نصف ساعة من زمن هذا الشوط عن طريق موسي نداي الذي أحسن استقبال الكرة المزدوجة الخلفية التي لعبها علاء حبيل وأطلق قذيفة داخل شباك موسي زراعي.
هذا الهدف أعاد الثقة مجدداً للاعبي أم صلال الذين واصلوا هجماتهم بحثاً عن التعادل واستمر اعتماد العربي علي الهجمات المرتدة التي شكلت أيضاً بعض الخطورة علي مرمي بابا مالك وفي المقابل كاد علاء حبيل يصل إلي شباك العربي لولا تدخل سلمان عيسي في الوقت المناسب .
وسارت الأمور علي نفس الوتيرة في الدقائق الأخيرة من زمن هذا الشوط محاولات هجومية جادة من فريق أم صلال وتركيز دفاعي وهجمات مرتدة من فريق العربي ورغم بعض الخطورة علي المرميين خلال هذه الدقائق إلا أن شيئاً لم يتغير في نتيجة المباراة ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم العربي بهدفين مقابل هدف واحد.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني تغير شكل الفريقين وعادت الأمور لنفس بداية الشوط الأول حيث كان العربي هو الأفضل من حيث الانتشار في الملعب والسيطرة علي منطقة وسط الملعب في الوقت الذي تراجع فيه فريق أم صلال بدون سبب واضح وحاول لاعبو العربي استغلال هذه الفرصة لإحراز الهدف الثالث .
وقبل مرور أربع دقائق فقط من زمن هذا الشوط أهدر الكونغولي لوا لوا فرصة هائلة لإضافة الهدف الثالث لحظة انفراده بالمرمي ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيمن وبعدها بدقيقة واحدة تكررت نفس الهجمة من الجبهة اليسري عن طريق سلمان كيتا الذي سدد أيضاً ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
هذه الفرص فتحت شهية لاعبي العربي لإحراز هدف ثالث يقتل المباراة تماماً ويحبط آمال لاعبي أم صلال الذين أحسوا أيضاً بخطورة الموقف فحاولوا جاهدين مجاراة لاعبي العربي وإيقاف خطورة المهاجمين فزادت شراسة المعركة في منطقة وسط الملعب وتعددت الفرص الضائعة من الجانبين والتي كانت أخطرها الفرص العرباوية بسبب الاندفاع الهجومي لأم صلال الأمر الذي خلق مساحات كبيرة خلف المدافعين .
وفي محاولات جادة لفك الطلاسم الدفاعية حاول بعض اللاعبين اللجوء للتسديدات من خارج منطقة الجزاء ولكن هذه التسديدات لم تغير من الأمر شيئاً ليبقي الوضع علي ما هو عليه .
تغيير غريب
وعلي الرغم من الإزعاج الشديد الذي سببه لوا لوا فيدفاعات فريق أم صلال إلا أن الجماهير فوجئت في منتصف هذا الشوط بالتغيير الغريب الذي أجراه زوماريو مدرب العربي بإخراج الكونغولي لوا لوا وأشرك بدلاً منه وليد حمزة ثم أشرك عبد الله السويدي بدلاً من عبد الله حسن .
لم يستفد العربي من هذه التغييرات قدر استفادة أم صلال منها لأن خط دفاع الصقور شعر بالراحة بعد خروج لوا لوا فتقدم عزيز بن عسكر للمشاركة في الهجوم والذي تمكن بالفعل من إحراز هدف التعادل لفريقه بعد أن أحسن استقبال الركنية التي لعبها محمد عبد المطلب وقابل الكرة بالقدم مباشرة في الزاوية اليمني لمرمي مسعود زراعي محرزاً الهدف الثاني للصقور .
هذا الهدف أشعل المباراة مرة ثانية لأن أم صلال أحس بقدرته علي الفوز خاصة أن فريق العربي ارتبك تماماً واختفت الخطورة أمام مرمي أم صلال وانحصر اللعب في وسط ملعب العربي الذي تأزم موقفه بعد الطرد الذي تعرض له الأرجنتيني بيسكوليتش قبل النهاية بأربع دقائق .
[/align]
تغيير لوا لوا أثر علي أداء الأحلام وطرد بيسكو أربك الصفوف[/align]
[align=center]اسعد الله صباحكم بكل خير
هذه اخبار الساعه من تصفيات كاس الشيخ جاسم تأتيكم مني انا مزن وزميلي بومحمدالاغا من صدى الملاعب عبر شاشة قطري الاحلى والاجمل والاكمل ....[/align]
[align=center][align=center]اليكم هذا التقرير :[/align]
نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي في حسم موقعته الصعبة أمام أم صلال في ختام منافسات المجموعة الثالثة بكأس الشيخ جاسم بعد أن تعادل معه بهدفين لكل فريق ليحافظ العربي علي الصدارة برصيد سبع نقاط بينما بقي أم صلال في المركز الثاني برصيد خمس نقاط.
المباراة التي أقيمت مساء أمس علي ملعب نادي الوكرة شهدت إثارة كبيرة وندية واضحة بين الجانبين وتقدم العربي بهدفين في الربع ساعة الأول من الشوط الأول عن طريق كارلوس كيم وبيسكوليتشي الذي نال البطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة ويحرم الفريق من جهوده في المباراة المقبلة .
وأحرز أم صلال هدفيه عن طريق موسي نداي وعزيز بن عسكر.. ويصعد العربي بهذه النتيجة إلي الدور قبل النهائي من بطولة كأس الشيخ جاسم ليلتقي مع أول المجموعة الأولي وهو فريق الوكرة مساء السبت المقبل علي ملعب النادي الأهلي.
وبشكل عام جاءت المباراة سريعة وحماسية من الجانبين وبدأها فريق العربي بشكل جيد وأنهاها فريق أم صلال بشكل متميز وكان التعادل عادلاً نظراً لمستوي الفريقين في المباراة .
وعلي الرغم من أن فريق العربي دخل هذه المباراة وهو يكفيه التعادل حتي يضمن التأهل إلي الدور قبل النهائي إلا أنه شن هجوماً مبكراً علي مرمي بابا مالك حارس أم صلال وحاول الضغط علي فريق أم صلال في وسط ملعبه من خلال الانتشار الجيد في منطقة الوسط والضغط المستمر علي المنافس.
هدف مباغت
وفي المقابل حاول لاعبو أم صلال تهدئة الملعب لامتصاص حماس لاعبي العربي والتعرف علي أبرز نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس ولكن مهارة المحترف العرباوي كارلوس كيم أنهت مرحلة جس النبض التي حاول فريق أم صلال اللجوء إليها عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة مزدوجة خلفية علي يسار بابا مالك محرزاً الهدف العرباوي الأول في المباراة في الدقيقة الثالثة .
كان هذا الهدف بمثابة الإعلان عن البداية الحقيقية للمباراة التي اشتعلت تماماً وأحس لاعبو أم صلال بأن العربي لا يريد أن يفرط في نتيجة المباراة بهذه السهولة فزادت سرعتهم وتنوعت هجماتهم وكاد موسي نداي أن يعيد الأوضاع كما كانت من رأسية جميلة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمي مسعود زراعي .
ومع مرور الوقت زاد اشتعال المباراة وضغط أم صلال من جميع الأجناب في الوقت الذي حاول فيه دفاع العربي التماسك أمام هذه الهجمات المكثفة لصقور أم صلال وتألق سلمان عيسي ومحمد الشيبة وعبد الله حسن في خط دفاع الفريق العرباوي فانحصر اللعب خلال تلك الفترة في وسط ملعب العربي.
واعتمد العربي علي الهجمات المرتدة فقط خلال تلك الفترة ولم ينتظر طويلاً حتي استفاد منها في الدقيقة 13 بانطلاقة مفاجئة لكارلوس كيم اضطر محمد موسي مدافع أم صلال لعرقلته ليحتسبها الحكم ضربة حرة مباشرة ويتصدي لها المتخصص بيسكوليتشي ويضع الكرة جميلة علي يسار بابا مالك محرزاً الهدف الثاني للعربي.
نشاط مضاعف
أحس لاعبو أم صلال بخطورة موقفهم بعد هذا الهدف وبإمكانية تعرضهم لخسارة ثقيلة في هذه المباراة فضاعفوا من نشاطهم وضغطوا علي لاعبي العربي في كل مكان بالملعب وتحرك البحريني علاء حبيل كثيراً في خط هجوم الصقور ومعه موسي نداي وأشعل محمد السيد عبد المطلب الجبهة اليمني لأم صلال بانطلاقاته السريعة وتمريراته العرضية ومراوغاته الجيدة .
وعلي الرغم من التمركز الدفاعي السليم لفريق العربي إلا أنه لم يحتمل الضغط المتواصل من فريق أم صلال فتلقت شباكه الهدف الأول بعد مرور نصف ساعة من زمن هذا الشوط عن طريق موسي نداي الذي أحسن استقبال الكرة المزدوجة الخلفية التي لعبها علاء حبيل وأطلق قذيفة داخل شباك موسي زراعي.
هذا الهدف أعاد الثقة مجدداً للاعبي أم صلال الذين واصلوا هجماتهم بحثاً عن التعادل واستمر اعتماد العربي علي الهجمات المرتدة التي شكلت أيضاً بعض الخطورة علي مرمي بابا مالك وفي المقابل كاد علاء حبيل يصل إلي شباك العربي لولا تدخل سلمان عيسي في الوقت المناسب .
وسارت الأمور علي نفس الوتيرة في الدقائق الأخيرة من زمن هذا الشوط محاولات هجومية جادة من فريق أم صلال وتركيز دفاعي وهجمات مرتدة من فريق العربي ورغم بعض الخطورة علي المرميين خلال هذه الدقائق إلا أن شيئاً لم يتغير في نتيجة المباراة ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم العربي بهدفين مقابل هدف واحد.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني تغير شكل الفريقين وعادت الأمور لنفس بداية الشوط الأول حيث كان العربي هو الأفضل من حيث الانتشار في الملعب والسيطرة علي منطقة وسط الملعب في الوقت الذي تراجع فيه فريق أم صلال بدون سبب واضح وحاول لاعبو العربي استغلال هذه الفرصة لإحراز الهدف الثالث .
وقبل مرور أربع دقائق فقط من زمن هذا الشوط أهدر الكونغولي لوا لوا فرصة هائلة لإضافة الهدف الثالث لحظة انفراده بالمرمي ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيمن وبعدها بدقيقة واحدة تكررت نفس الهجمة من الجبهة اليسري عن طريق سلمان كيتا الذي سدد أيضاً ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
هذه الفرص فتحت شهية لاعبي العربي لإحراز هدف ثالث يقتل المباراة تماماً ويحبط آمال لاعبي أم صلال الذين أحسوا أيضاً بخطورة الموقف فحاولوا جاهدين مجاراة لاعبي العربي وإيقاف خطورة المهاجمين فزادت شراسة المعركة في منطقة وسط الملعب وتعددت الفرص الضائعة من الجانبين والتي كانت أخطرها الفرص العرباوية بسبب الاندفاع الهجومي لأم صلال الأمر الذي خلق مساحات كبيرة خلف المدافعين .
وفي محاولات جادة لفك الطلاسم الدفاعية حاول بعض اللاعبين اللجوء للتسديدات من خارج منطقة الجزاء ولكن هذه التسديدات لم تغير من الأمر شيئاً ليبقي الوضع علي ما هو عليه .
تغيير غريب
وعلي الرغم من الإزعاج الشديد الذي سببه لوا لوا فيدفاعات فريق أم صلال إلا أن الجماهير فوجئت في منتصف هذا الشوط بالتغيير الغريب الذي أجراه زوماريو مدرب العربي بإخراج الكونغولي لوا لوا وأشرك بدلاً منه وليد حمزة ثم أشرك عبد الله السويدي بدلاً من عبد الله حسن .
لم يستفد العربي من هذه التغييرات قدر استفادة أم صلال منها لأن خط دفاع الصقور شعر بالراحة بعد خروج لوا لوا فتقدم عزيز بن عسكر للمشاركة في الهجوم والذي تمكن بالفعل من إحراز هدف التعادل لفريقه بعد أن أحسن استقبال الركنية التي لعبها محمد عبد المطلب وقابل الكرة بالقدم مباشرة في الزاوية اليمني لمرمي مسعود زراعي محرزاً الهدف الثاني للصقور .
هذا الهدف أشعل المباراة مرة ثانية لأن أم صلال أحس بقدرته علي الفوز خاصة أن فريق العربي ارتبك تماماً واختفت الخطورة أمام مرمي أم صلال وانحصر اللعب في وسط ملعب العربي الذي تأزم موقفه بعد الطرد الذي تعرض له الأرجنتيني بيسكوليتش قبل النهاية بأربع دقائق .
[/align]
تعليق