............الوصيه المشئؤومه ..............
في أحد هجر اليونان كان هناك رجل عجوز يحتضر وكان له ولد وحيد اسمه ( بيلسن) فأذا به
يناديه ياولدي (بيلسن) فقال : نعم يا ابي قال له : خذ هذه وصيتي ولا تفتحها يا ولدي ابدا
الأ اذا اصبحت انت على فراش الموت .
فأمسكها ( بيلسن ) ففارق الرجل العجوز الحياة ... فحزن ( بيلسن) حزنا شديداَ ولم يخالف
وصية ابيه فلم مرت الأيام حكى ( بيلسن) الحكايه لأحد زملاءه فقال له صاحبه اعطني الوصيه
لكي أرى مافيها ، أتى بها ( بيلسن) فقرأها صاحبه فقال له مندهشاَ هل أبوك الذي أعطاك
أياها ؟ فقال ( بيلسن ) : نعم فذهب صاحبه إلى المطبخ فأخذ السكين ثم طعن نفسه .
أندهش ( بيلسن ) من الموقف أتصل بالشرطه ولما وصلت الشرطه حكى لهم الحكايه فرد الضابط
أعطني الوصيه فلما أخذها الضابط وبدأ بقراءتها نظر إلى ( بيلسن ) بدهشه فقال : من أعطاك
أياها ؟ قال ( بيلسن) : ابي فركض الضابط إلى النافذه فقفز من الدور الثالث الذي كانوا
موجودين فيه . ((فمات)).
كاد ان يجن جنونه أتصل بالأسعاف فلما وصل الأسعاف وشاهد الطبيب هذا الموقف تساء ل ما
هذا الأجرام يا( بيلسن) فرد ( بيلسن ) : ليس أنا من فعل هذا .
هم قرأوا هذه الوصيه وانتحروا فقال الطبيب أعطيني أياها ، فلما قرأها الطبيب قال له
أ أ نت متأكد من ان الذي أعطاك أياها هو ابوك ؟ ؟
قال ( بيلسن) نعم .
فأخرج الطبيب الأبره من الشنطه فأخذ يدخلها في جسمه حتى سقط مغشياَ عليه .
ففر ( بيلسن) من المنزل متجهاَ إلى المطار فلما وصل إلى المطار حجز على أول رحله متجهه
إلى الصين لان هناك أمرأه كبيره في السن تحل المشاكل الصعبه فلما أقلعت الطائر ه
حكى القصه لمن هو جالس بجانبه فطلب منه الذي بجانبه الوصيه فبعد ما فرغ من قرأتها
أخرج قلما من جيبه ثم أخذ يطعن نفسه حتى مات ، فصاحت أحدى المضيفات فأعطاها
الوصيه فلما قرأت السطر الأول قال : لها أبي أعطاني أياها ، فأعطته أياه فبدأت تضرب
رأسها بحافه حديديه حتى سقطت ، وكان كل الموجودين في الطائره تناقلوا هذه الوصيه
وتداولوها بينهم بطبيعة الحال ، كان مصيرهم الأنتحار ولم يتبقى في الطائره سوى ( بيلسن)
وقائد الطائره .
فاتجه القائد إلى ( بيلسن) فطلب منه الوصيه وهو خائفاَ ومندهشاً ومتفائلاً بأن يكون على قيد
الحياة فلم قرأها ، فتح باب الطوارئ ثم قفز ليلقي حتفه فلما ايقن ( بيلسن ) أنه لا محاله
سوف يموت أدخل الوصيه في جيبه ثم أتجه إلى باب الطوارئ ثم قفز خلف القائد وحين أتجاهه
للأرض تذكر أنه سوف يموت بعد قليل فقال : لعلي أقرأ الوصيه الأن ، فأدخل يده في جيبه
( ماذا تتوقعون قد حصل )
* * * * * * * *
******
* *
*
ياللهول المصيبه اخرج ( بيلسن) الوصيه ولما أراد أن يفتحها وهو متجه للأرض والهواء يأتيه من
كل الأتجاهات (( طارت الوصيه )) فلم يستطع قرأتها . ............... .
ههههههههه رفعت ضغطكم
تبون تعرفون الوصيه خخخخخخخخ
خايف عليكم تنتحرون فديتكم والأ كان علمتكم
البرنس
تعليق