إذا أردت أن تسعـد الآخريـن بالعطـاء فـلا تجعلـه مشـروطـا !
- إذا أردت أن تعطي أحدا شيئا, فلا تشترط عليه أي شيء, وإنما اجعل عطاءك لمجرد العطاء ,,
وإن لم تجد في نفسك الرغبة في العطاء فـلا تـعـط.
كذلك العطاء بدافع التـضحية.. بمعنى أن تعطي أحدا جزءآ من وقتك أو تضيع على نفسك إنجاز بعض الأعمال لأجل مصلحة الطرف الآخر أو لإشعاره بالسـعـادة ثم تقول له:«لقد ضحيت بكذا مقابل كذا».. فالنتيجة هنا هي شعور المتلقي بـالـذنـب أكثر من شعوره بالسعادة بسبب هذا العـطاء.
إن كثيرا منا تنـقـصـه {الـلـباقـة في الـتـحـدث} للآخرين عند العطاء.. كالصديق الذي يعطي صديقه هدية عيد ميلاده ثم يقول:«أرجو أن تقدر ما أفعله لأجلك» ,, فالعطـاء في مثل هذه الحالات ليس عطاء بمعناه الطبيعي وإنما هو نوع من التبادل بمعنى أنني اعطيك كذا مقابل كذا.
فإذا أردت أن تكسب أصدقاء أو تحتفظ بعلاقات حميمة مع الآخرين فاجعل دائما عطاءك لهم غـيـر مـشروط حتى لا تقلل من وقع فـرحة العطـاء في نفوسهم أو تحولها إلى إحساس بـالإحـباط أو التأنيب.
تعليق